المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : م.باصرة: كنا نطالب في حضرموت بحقنا من العمالة النفطية ولكن اليوم نطالب بحقنا من النفط


حد من الوادي
12-02-2007, 04:27 PM
م.باصرة: كنا نطالب في حضرموت بحقنا من العمالة النفطية ولكن اليوم نطالب بحقنا من النفط

غيل بن يمين «الأيام» وليد باعباد:

أقيم في مديرية غيل بن يمين بمحافظة حضرموت مهرجان خطابي حاشد عصر أمس نظمته أحزاب اللقاء المشترك.

وقد ألقى م. محسن علي باصرة، رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت نائب رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب المشترك بالمحافظة، كلمة قال فيها: «نحن اليوم نحتفي بهذه الذكرى التي أبعدت من مضامينها والتي ناضل من أجلها آباؤنا الثوار المجاهدون وهم يحلمون لأبنائهم بغدٍ مشرق يسوده المساواة والحرية والتوزيع العادل للثروة لا أن يحصل النهب للثروة ولأراضي الثوار الذين قاموا بالثورة وحققوا الاستقلال حتى يعيش المواطن حياة كريمة وآمنة، ولكن اليوم وبعد مرور 40 سنة نجد أن من تبقى من الثوار على قيد الحياة تنهب أرضه وينهك راتبه وهو المعاش التقاعدي البسيط».

وأضاف باصرة: «نحتفل اليوم حتى نعيد للأجيال المضامين ونعيد الاعتبار لهؤلاء المجاهدين، ولكن نجد صلف السلطة لم تكرم المجاهدين ولم يعطوا حقوقهم ولقد سمعت قبل البارحة في مهرجان المكلا الذي أقيم بالخور من أحد المناضلين أنه يستلم 1500 ريال فقط، هل هي وجبة يوم أو لماذا؟!! هل نجازي هؤلاء الثوار هكذا؟! نحن اليوم نحتفل بهذه المناسبة تكريماً لهؤلاء نعيد لهم رمزيتهم وكرامتهم وإنسانيتهم».

وقال باصرة: «ما يعمل اليوم في الجنوب من اعتصامات ومسيرات وكل المناشط السياسية لا ينكرها إلا جاهل ولن تسكتنا أساليب الترهيب ولن تستميلنا السيارات التي توزع اليوم من أموالنا لن تسكتنا هذه الترهيبات ولن تستميلنا الترغيبات اليوم رصد أكثر من مليار دولار لشراء الذمم هذه خساسة، هل مشاكل الناس تحل بشراء الذمم أو تعالج مشاكل الناس، لن تعالج مشاكل أبناء حضرموت أو المتقاعدين أو العاطلين عن العمل بشراء الذمم ولكن تعالج بحل كامل.. لن يتمكن الحكم بهذه الطريقة ولكن بإيجاد عدل وحرية وتوزيع عادل للثروة.

نحن كنا نطالب في حضرموت بحقنا من العمالة النفطية ولكن اليوم نطالب بحقنا من النفط كما يحصل أبناء عمران على نسبة من كل كيس اسمنت. فنحن لدينا مشروع نص مليون توقيع نطالب بحقنا من النفط كامل من السلطة وليس عيباً أن نطالب بحقنا بنضال سلمي ليس نضال مدفع .

عندما يتكلمون بأننا أفرجنا عن باعوم وعن النوبة هم حبسوهم أكثر من 90 يوماً بدون حكم قضائي بينما القانون في مثل هذه الحال لاتزيد مدة الحبس عن 60 يوماً هذا ظلم أم لا، هذا يجعلنا أكثر إصراراً نحن نريد توازنا بين الحاكم والمحكوم نريد أن نقول للظالم ياظالم يافاسد ولن تستميلنا المغريات ولن ترهبنا وحقنا سننتزعه ونحن نعلم أن الحقوق تنتزع».

ثم تحدث عن هموم المديرية حيث قال باصرة : «نتألم عندما نسمع من أبناء مديرية غيل بن يمين بأن هناك وحدات صحية مغلقة ولا توجد بعثة طبية داخل هذه المديرية ، لماذا الدولة لم توفر لهم بعثة طبية واحدة ولديها المليارات بل مئات المليارات الريالات من نفط غيل بن يمين ؟

الطريق 42 كيلوامتر ترابي ماتزال كما هي عندما أتينا قبل عام والمياه ليست نقية والكهرباء ست ساعات فقط لماذا؟ إذا نظرنا إلى المناطق البترولية في الدول العربية نجدها أين ونحن أين فلوسنا ؟».

وفي ختام كلمته قال باصرة: «نحن نعلم بمطالب هذه المديرية ولدينا ورقة بمطالب أبناء حضرموت وسننتزع هذه الحقوق بالطرق السلمية ولا يتهمونا بالانفصال فالانفصالي هو الذي يسلب حقي ويسرق ثروتي وينهب أرضي هذا هو الانفصالي أما أن أطالب بحقي وحق أبنائي في الثروة والسلطة فهذا حق وسنطالب بحقوقنا ونضالنا مستمر حتى تعود الحقوق كاملة غير منقوصة للمواطن وللوطن».

كما ألقى الأخ محمد عبد الله الحامد سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة كلمة حيا فيها أرواح شهداء ثورة 14 أكتوبر المجيدة «الذين حققوا لنا الاستقلال في مثل هذا اليوم قبل 40 عاماً ونحيي أبنائهم وأبناء الشعب خاصة في الجنوب الذين حققوا هذا اليوم المجيد».

وقال الحامد :«يحق لنا أن نفخر بهذا اليوم الذي تشكلت فيه دولة جمهورية اليمن الجنوبية التي حافظت على تربة البلاد من أقصاها إلى اقصاها ووفرت الحد الأدنى من المعيشة والخدمات الصحية والفكرية والتربوية .

وأضاف:«نحتفل اليوم ونحن غاضبين لما توصلت إليه البلاد من أوضاع متردية».

كما ألقيت كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك في المديرية ألقاها الأخ عوض الصانع حيث قال:«لم يستفد أبناء المديرية من هذه الثروة النفطية الموجودة على أرضه إلا من الدخان المتصاعد منها والمتسبب في إزهاق الكثير من الأرواح ، أما العمالة فحدث ولا حرج إن نسبة أبناء المديرية العاملة في الشركات النفطية لا يتجاوز الـ%5 بل أقل من ذلك حيث تستقدم العمال من محافظات أخرى».

كما ألقيت كلمة عن أبناء الضالع وردفان ألقاها فضل محسن حيث نقل للحشد تحيات أبناء الضالع وردفان وقال في كلمته: «بحركتنا السلمية هذه نحاول أن ندفع وندرأ عن أنفسنا ظلم الظالمين وجور الجائرين الذين عاثوا في الأرض فساداً إلا إن المظالم لازالت قائمة بشخوص الفاسدين الذين لا زالوا يستحكمون بكل مفاصل الحياة فهذه العقلية أيها الإخوة لم ولن تلبي مطالبنا ولن تعيد حقوقنا ولذلك فإننا مطالبون أحزابا ومنظمات مجتمع مدني وكل الفئات والشرائح الاجتماعية مطالبون بتطوير وتصعيد أشكال نضالنا حتى ننال كامل حقوقنا المسلوبة».

وقد تخلل المهرجان عدد من القصائد الشعرية نالت استحسان الجميع وقد حضر المهرجان عدد من قيادات المشترك بالمحافظة والمديرية.


جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

حد من الوادي
12-02-2007, 04:49 PM
العميد النوبة خلال لقائه قيادات جمعيات المتقاعدين والشخصيات الحزبية والمستقلة بعدن:مرحلتنا القادمة مرحلة انتفاضة أبناء الجنوب السلمية ولن أتراجع عن الوقوف في المقدمة

عدن «الأيام» وجدي الشعبي:

حضر عدد كبير من قيادات جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والنشطاء السياسيين والحقوقيين وقيادات حزبية للقاء العميد ناصر النوبة، رئيس مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في مقر الحزب الاشتراكي بمديرية المعلا محافظة عدن أمس بعد الإفراج عنه والمعتقلين الآخرين على ذمة الفعاليات الاحتجاجية التي شهدتها المحافظات الجنوبية.

وتحدث في اللقاء العميد ناصر النوبة قائلا:«إن مرحلتنا القادمة مرحلة انتفاضة أبناء الجنوب السلمية،وباسم كل الشهداء الذين سقطوا في كل مكان نعلن انتفاضة المتقاعدين من اليوم بدلاً من حركة المتقاعدين»، طارحاً رأيه على الحضور ومستفتيهم بشأن التسمية، واستمع إلى رأي أكثر من شخص ومتخصص من الحاضرين، مطالباً بضرورة التأكد قانونياً من سلامة التسمية وأخذ الاستفتاء عليها من كل المتقاعدين والمهتمين والمتخصصين من كل المحافظات الجنوبية الأخرى.

وبعد التداول وسماع الآراء وافق أغلبية الحاضرين على تسميتها في المرحلة القادمة «الانتفاضة السلمية لأبناء الجنوب».

وعبر عن الشكر لكل من كتب عنه أو سأل أو آزره ولم يصل إليه سواء في الداخل أم الخارج وكذلك كل الصحف ووسائل الإعلام والمواقع والمؤسسات المختلفة وعلى رأسها صحيفة «الأيام»، كما عبر عن تحياته الحارة الى والد الشهيد شفيق هيثم حسن، أحد شهداء منصة الحبيلين بردفان.

كما قدم شكره إلى كل المغتربين أيضاً، معرباً عن قلقه من بعض المندسين سواء في السلطة أم المعارضة أو بين صفوف الحاضرين الذين يحاولون امتصاص ما كسبته جمعيات المتقاعدين من نجاحات مختلفة.

وعاهد العميد النوبة في ختام كلمته الجميع على عدم تغيير الدرب أو خيانة كل من هتف باسمه وتظاهر لإخراجه من المعتقل، محذراً رفاقه من محاولة السلطة تفريق الجمع ونشر الأكاذيب والدعايات المغرضة والمفرقة للجميع من أبناء الجنوب.

كما عاهد الحاضرين على المضي قدماً وعدم العودة إلى ما قبل 1986م المشئوم، مؤكداً عزمه بالقول: «لن نتراجع حتى يأتي النصر، وإن غداً لناظره قريب».

وكان اللقاء قد افتتح بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين صنعوا بدمائهم الطاهرة يوم الثلاثين من نوفمبر، وأولئك الذين سقطوا في كل مناطق ومحافظات الجنوب خلال الفعاليات السلمية الأخيرة، ثم تبادل الحاضرون التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال مع العميد النوبة، الذي قوبل بحفاوة وحرارة وتصفيق طويل من قبل الحاضرين الذين وقفوا لتحيته.

ثم تحدث الأخ ناصر داود، السكرتير الثاني لمنظمة الحزب الاشتراكي بعدن، مشيرا إلى ضرورة التكاتف ورص الصفوف من أجل إعادة اللحمة الجنوبية ووحدة أبنائه.

كما استمع الحاضرون الى كلمة والد الشهيد شفيق هيثم الذي قال للحضور إنه أقسم على عدم دفن ابنه أو إخراجه من ثلاجة المستشفى إلا بعد أن يخرج كل السجناء من المعتقلات وعلى رأسهم النوبة، ولن يدفن ابنه إلا بمشاركة النوبة في مراسيم الدفن.

وكان من بين الشخصيات التي حضرت للقاء العميد النوبة كل من العميد محمد صالح طماح، عضو لجنة التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين والعميد الداعري، رئيس جمعية المتقاعدين بردفان والعقيد علي حسن زكي، رئيس جمعية المسيمير والعميد أحمد علي الرجاعي، رئيس جمعية الحوطة ـ تبن والعقيد أحمد علوان، رئيس جمعية المتقاعدين بطور الباحة وكذا الكاتب السياسي والناشط أحمد عمر بن فريد، والعقيد علي أحمد الصيني، رئيس جمعية المضاربة، إضافة إلى مجموعة من الشخصيات السياسية والاجتماعية وقيادات جمعيات المتقاعدين العسكريين في المديريات والمحافظات الجنوبية المختلفة.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

حد من الوادي
12-03-2007, 12:15 AM
المكابرة التي تقود اليمن إلى الفوضى

بتاريخ Dec/3/2007
القسم : آراء تغييرية


- ثلاث مآلات محتملة لأكبر حركة احتجاجات ديمقراطية سلمية في البلدان العربية كلها «جنوب اليمن»:
1 - استعادة شراكة الجنوب، وفرص المشاركة لكل الأطراف المعنية في اليمن.
2 - نجاح السلطة في إخماد معارضيها لعشر سنوات قادمة.
3 - فقدان السيطرة من قبل جميع الأطراف، والانزلاق نحو الفوضى.
لم تستوعب السلطة إمكانية تنامي حركة احتجاجية واسعة النطاق في الجنوب، كالتي تملأ الساحة الجنوبية الآن، واليمنية عموماً، كاهتمام وتضامن.
يرجع الرئيس الوضع الى جذر صغير وغير واقعي: «مجموعة صغيرة فقدوا مصالحهم، فكان ما حدث». طيب والناس، الجماهير التي تخرج بالآلاف. وعشرات الآلاف. بدورها تنهمك الاجهزة في إعداد القوائم، بدلاً من 16، في 94، خرجت الى العلن التسريبات «لم تنف» عن قائمة الـــــ38 ناشطاً، التي نشرتها «الشارع» الاسبوع الفائت. انطوت هذه القائمة الحمقاء على خمسة شعراء بتهمة التحريض، وعضوين في مجلس النواب، ولهم بعد ذلك وجوه تطل علينا من الشاشات والصحف لتعظ عن الديمقراطية والنضال السلمي، بينما يعدون قول الشعر عملاً تخريبياً يستحق صاحبه الاستهداف والاعتقال. الأهم من هذا وذاك أن مثل هكذا قضية لم يعد ممكناً التعامل معها بأسلوب القوائم، وأساليب القمع المتقادمة. بإمكان السلطة أن تتأكد من ذلك، ولديها فرصة مواتية في الثلاثين من نوفمبر القادم.
دعت الفعاليات المحركة للساحة الجنوبية، ممثلة بملتقيات التصالح والتسامح، وجمعيات المتقاعدين، وفروع الاحزاب المعارضة، والمنظمات، دعت المواطنين في المحافظات الجنوبية إلى المشاركة في احتفال كبير تنضمه بمناسبة ذكرى استقلال جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر 67. وإذا ما أرادت السلطات الوقوف على حقيقة الوضع كما هي، فما كان عليها سوى إفساح المجال لهذه الفعالية، والكف عن الاجراءت الاستثنائية المتوقع أن تواجه بها هكذا فعالية كبيرة، كإقامة المتاريس داخل عدن وفصل مناطقها عن بعضها ومنع المشاركين في بقية المحافظات من الدخول الى عدن. لتكف السلطات عن هذه الاجراءات، وترى، من سيشارك في هذه الفعالية؟ هل هم قلة فقدوا مصالحهم، أم عشرات الآلاف من المواطنين اليمنيين في الجنوب؟!
هل هم قائمة الــــ38 ناشطاً، أم ظاهرة جماهيرية تسحب من السلطة ميزة القدرة على تحريك الجماهير بوسائل وإمكانيات الدولة!؟ إذا كان الوضع كذلك فلا مجال إلا للنظر في القضية كمشكلة وليس كأزمة.
النظر إلى القضية الجنوبية كقضية حقيقية، وليس مؤامرة لا تتطلب أكثر من حلول جزئية ترقيعية مرفوقة بتوزيع الهبات والسيارات من جهة، واجراءت قمعية بالية من جهة أخرى.
مشكلة العقلية التي تحكم البلد الآن هي المكابرة. ترفض الاعتراف لا بالقضية الجنوبية فقط، بل بأي قضية يمكن أن تقدم كتلة جماهيرية كمواطنين لهم حقوقهم، وتقدم قوى سياسية واجتماعية كشركاء في إدارة البلد، وليس كتابعين.
مثل هكذا عقلية جبلت على المكابرة ترى في أي اعتراف بهذه القضية ضعفاً، وإقراراً بمشروع للإنفصال يهدد الوحدة اليمنية.

سلطة لا تقبل بأي تنازلات
إن الانفصال ليس مشكلة ممكنة الحدوث، وهذا لا يعود فقط لتجذر الانتماء الوطني، بل أهم منه: الى أن الانفصال غير واقعي وغير ممكن، ولا يؤدي الى حلول بل إلى حروب. غير أن السلطة الفاشلة تفضل أن تصيغ العنوان وفق برنامجها الذي تعودت عليه:
لا توجد مشكلة ناتجة عن إقصاء الجنوب من الشراكة في إدارة البلد، بل مشروع للإنفصال، وتذهب لتحشد الناس وتسوق تمسكها بالسلطة والادارة الخاطئة للبلد باعتباره دفاعاً عن الوحدة، بل وشرطاً لبقائها.
لا مجال أمام هذه التركيبة الحاكمة الممسكة بزمام اليمن الآن لأي مراجعات لأخطائها الفادحة، وطرق ادارتها المتخلفة للبلد.
اكثر من ذلك تعتبر مثل هكذا مراجعات خطاً أحمر لا يمكن المساس به. لا مجال لإعادة التركيبة الوطنية للجيش. لا مجال للحوار مع القوى السياسية والجنوبية لصياغة دستور جديد يستوعب جميع الاطراف المعنية كشركاء في البلد وادارته وسلطته وثروته. لا مجال لتغيير الاساليب القديمة. لا مجال حتى لتعيين محافظين من كافة الأطراف المعنية ويحظون برضى الناس.
الخلاصة عند هذه السلطة أنها حسمت الصراع التاريخي على السلطة في اليمن بصورة نهائية، في حرب94. وصلت الى نهاية التاريخ اليمني ولم تكن تتوقع ولا تستوعب الان أن لحظة كهذه يمكن تأتي. لحظة توضع امامها حقيقة جديدة: لقد استنزفتم، نصركم. خلاص كملتموه. لا استحقاقات جديدة لكم على هذا البلد ومواطنيه.
حانت الان لحظة المراجعة لاستحقاقات نصركم التي أسس عليها النظام وتوزعت المصالح بين اطرافه علىاساسها. البلد تحتاج الآن الى صياغة جديدة للمصالح وإدارة السلطة، وتوزيع الثروة، وإشراك جميع الاطراف.
كل ما يحدث في اليمن الآن وطوال السنوات الثلاث الفائته يؤشر إلى ضرورة هكذا مراجعة، وإلى عدم إمكانية ترحيلها اكثر من ذلك.
وامام كل هذه المؤشرات تكابر السلطة في قيادة اليمن نحو الفوضى، حيث يتم تسويق كل هذه المكابرة، والعناد، ورفض متطلبات المراجعة، بعناوين براقة: الوحدة خط أحمر.
وكأن كل مطالبه بالحقوق، وتطلع للمشاركة في إدارة البلد من أبنائه واصحاب الحق فيه، يفسر ويؤل باعتباره تآمراً واستهدافاً للوحدة والوطن. والسلطة بمثل هكذا مكابرة لا تستجيب للأولويات القائمة الآن لا الاولويات الشعبية والجماهيرية، ولا حتى اولويات استمراريتها.
وكل ما تؤدي اليه بمكابرتها هو ترفيع قلة ضئيلة لا تتجاوز 5٪ من حجم ومساحة حركة الاحتجاجات الوطنية في الجنوب، لتبرزها وكأنها 95٪ من الحركة الاحتجاجية.. متوهمة أنها تجد ضالتها في كيس ملاكمة تتدرب فوقه باسم معركة قادمة للدفاع عن الوحدة.

مآلات ثلاثة
هناك مآلات ثلاثة يمكن أن تفضي إليها أكبر حركة إحتجاج سلمي ديمقراطي تشهدها اليمن، والبلدان العربية كافة، والمتمثلة بالاحتجاجات السلمية المستمرة منذ بداية 2006 في الجنوب. أولى هذه الاحتمالات أن تؤدي هذه الحركة السلمية وبعد نضال مستمر لعامين أوثلاثة إلى استعادة شراكة الجنوب، في دولة الوحدة، وهو ما يفتح الباب واسعاً لآفاق دولة تمثل كل مواطنيها في جميع المناطق والجهات والقبائل، لأن الجنوب الآن يبرز باعتباره بوابة الاصلاح الوطني الشامل. وهذا المآل مرهون باندماج الاحزاب السياسية والفعاليات المدنية والمنظمات الجماهيرية في عموم الساحة اليمنية في هذه الاحتجاجات السلمية، والتضامن الكامل مع احتجاجات الجنوب.
المآل الثاني المحتمل: هو أن تنجح السلطة في إخماد هذه الاحتجاجات، وتتبخر هذه الحركة السلمية الى هذه الصيغة: احتقانات استمرت ثلاثة عشرعاماً، فرجت عن نفسها بالاعتصامات والهتافات ولم تؤد إلى شيء.
هذا المآل ومع أنه سيكون إخماداً مؤقتاً إلا أنه ممكن. وإمكانيته ليست مرهونة فقط بأساليب السلطة القديمة في الادارة، وتوزيع الاموال، والحلول الجزئية الترقيعية. بل إنه مرهون إلى حد كبير بمدى قدرة أصحاب الأصوات الانفصالية على الارتفاع ومدى انتشار أطروحاتهم، وسيادتها على مسار الاحتجاجات في الجنوب وتكويناتهم المتمثلة في المنظمات والفعاليات الاجتماعية والسياسية المتعددة لأن هؤلاء قادرون على وضع حركة الاحتجاجات في الجنوب في زاوية خيارات ضيقة وتدميرية اكثر من قدرة السلطة نفسها على محاصرة هذه الاحتجاجات وإفراغها من مكامن قوتها.
والمآل الثالث: هوفقدان جميع الأطراف قدرتها على التأثير في مسار الأوضاع، واتجاه الوضع برمته نحو الفوضى اولاً، ولاحقاً احتمالات التشظي والحروب الأهلية.
هذا الاحتمال ضعيف الآن، مع أنه غير مستبعد -إلى حدما- خصوصاً اذا تنامى خيار الانفصال، واصبح هو المحدد الوحيد لكل فعاليات الجنوب. ويبقى هذا المآل الضعيف مستبعداً حتى في ظل هذه التوقعات مالم يتحقق شرط لا غنى عنه لهذا التوجه التدميري وهو وجود مستجدات تطرأ على الساحتين المحلية والأقليمية، تمده بقوة دفع لازمة. تخيلوا مثلاً إنتشار أطروحات إنفصالية في الجنوب اليمني، مع عودة حرب صعدة، وارتفاع توترات صراعات المصالح داخل مراكز القوى في النظام، واستناداته القبلية إلى حد اللعب على كل الأوراق، واندلاع مواجهة عسكرية عنيفة بين امريكا وايران واتجاه الوضع في لبنان باتجاه الحرب الأهلية وسيادة مناخ ملائم للمجموعات الارهابية على مستوى المنطقة.


ما بين الجنوب كلاصق وهوية جزئية والمتحمسون ليوتوبيا الانفصال
سيكون ظلماً كبيراً وإساءة لا يمكن احتمالها لو أننا تحدثنا عن الجنوبيين الشجعان الذين خرجوا للدفاع عن حقوقهم ومطالبهم بالمشاركة السياسية، كدعاة للإنفصال. غير أن هناك اصواتاً بعضها يدفعها الحماس ونفاذ الصبر، وأخرى تستند إلى إرث سابق لـــ67، ترى في الجنوب كياناً وتاريخاً لا علاقة له باليمن. هؤلاء قلة ولا مستقبل لهم. غير أننا ينبغي أن نفرق بين هؤلاء، وبين التيار الأكثر اتساعاً في حركة الاحتجاجات والذي يتحرك على أرضية الجنوب كهوية جزئية ولاصق لم يكن بالإمكان لهذه الاحتجاجات التماسك بدونه.
وهذه هوية جزئية ضمن الهوية الجمعية لليمن الواحد. مثلها مثل الهويات الجزئية في حضرموت، وتعز، وتهامة والمنطقة القبلية ما فوق سماره. وهذا التنوع ليس مدعاة للهلع ولا لنسج التصورات المؤامراتية. من الطبيعي أن يكون هناك شعور بالانتماء لمتحد سياسي وجغرافي استمر لثلاثين عاماً كدولة، ولأكثر منها كخاضع للاستعمار، وهو لم يكن ليبرز بهذه الصيغة كمشكلة لولا غياب الدولة التي تمثل كل مواطنيها. لولا تجسد هذه الدولة أمام الجنوبيين وعموم اليمنيين كمشروع لأسرة وقبيلة أكثر منها دولة وطنية.
ومع كل هذا ينبغي أن لا نخلط بين من يلتفت يميناً ويساراً فلا يجد ما يعزز تماسكه سوى جنوبيته، وبين من يدفعون باتجاه الانفصال كخيار وحيد، سواء بوعي أو بدون وعي.
هذه المجموعة الاخيرة أقلية، ولا شعبية لهم، وما يتبدى من ارتفاع أصواتهم يعود فقط إلى تحركهم على أرضية ممتلئة بمشاعر الغبن والمظالم، والإقصاء.
يقولون إن الوحدة تحققت تحت فورة الحماس والعاطفة، وينسجون على نفس المنوال: يريدون بالحماس والعاطفة أن ينضجوا فكرة الخروج منها، متناسين أن تلافي حماس 90 الذي لم يتنبه لترتيب تفاصيل الوحدة ومصالح أطرافها، يمكن تجاوزه بما ولده من مشروع وطني كبير، ويمكن تلافيه ايضاً بالنضال السلمي الديمقراطي المثابر حتى إستعادة شراكة الجنوب، وفرض شراكة كل الشعب وفئاته ومناطقه وجهاته، في إدارة الدولة، وتوازن المصالح بين جميع مكونات الشعب.
غير أن حماس الخروج من الوحدة لا يمكن غفرانه، ولا تلافيه، ولا يولد سوى مآلين: إما إجهاض حركة الاحتجاج والنضال السلمي في الجنوب، وممكنات التغيير في كل اليمن، ومساعدة السلطة على إخماد هذه الاحتجاجات في الجنوب. أو في أقصى نجاحاته يولد الفوضى ومتوالية حروب أهلية لا تنتهي.
وهؤلاء المتحمسون الآن ينبغي أن يدركوا أن جنوب السودان المتمايز عن شماله لغةً وديناً، وعرقاً والمدعوم من كنائس الغرب ودوله لم يتمكن من الانفصال بعد ثلاثة عقود من الحرب الأهلية. بل إن ممثليه السياسيين اختاروا خوض الصراع في إطار السودان نفسه أياً كانت خياراتهم على هذه الأرضية وهم الآن جزء من صيغة توافقت عليها جميع الأطراف. ولديهم رباطة جأش وبعد نظر مما يمكنهم من الاحتجاج والرفض لأي التفاف من شركائهم من داخل هذه الصيغة نفسها دون القفز إلى المجهول.


أتى هذا الموضوع من التغيير نت :

حد من الوادي
12-04-2007, 06:05 PM
قال انه لن يقف مع الوحدة تحت راية نظام صالح

كتب حضرموت اليوم : نيوز يمن

04/12/2007

رئيس إصلاح حضرموت : رفضت حضور استقبال الرئيس للتصوير او لسماع الشتائم

على عكس ماعرفته عنه من هدوء وإبتسامة لا تليق سوى بالصابرين طوال سنوات معرفتي به منذ كنت مندوباً صحفياً في مجلس النواب, بدا هذه المرة المهندس محسن باصرة رئيس فرع الإصلاح بحضرموت أثناء لقائي به في مدينة المكلا السبت الماضي, غاضباً وقلقاً ويقتاد الإبتسامة ليضعها بين شفتيه بصعوبة لتتغلب إبتسامة السخرية واليأس والألم.

باصرة الذي يحتفظ بمقعده البرلماني منذ إنتخابات 1997م عن نصف مدينة المكلا في حين كان الوحيد الذي أحتفظ من بين نواب الإصلاح في حضرموت الساحل بدائرته في إنتخابات 2003م ومعها أعيد إنتخابه رئيساً لفرع الإصلاح في آخر مؤتمر محلي, يشعرك أنه يصارع على أكثر من جبهة ليس اولها السلطة المركزية والمحلية أو تيار إصلاح مسار الوحدة في الحزب الإشتراكي, ولكن أيضاً في إطار المشترك التكتل الذي يقوده حزبه, ويفاجئك بالتأكيد ان الوحدة اليمنية إذا تعرضت للخطر فليس مستعداً والكثيرين من حزبه على الوقوف في صفها تحت راية نظام الرئيس علي عبدالله صالح.

عدت به إلى الوراء لأكثر من عام حين ألقى كلمة في مهرجان مرشح اللقاء المشترك للإنتخابات الرئاسية في سبتمبر 2006م, وطرح قضية إقصاء أبناء حضرموت من وظائف الشركات النفطية ومعهد القضاء العالي والكليات والمعاهد العسكرية والشرطية, ولم تثر أي ضجة تلك المطالب على عكس مايحدث حالياً منذ إنطلاق إحتجاجات المتقاعدين العسكريين والمدنيين في المحافظات الجنوبية والشرقية, وما تلاه من عاطلين عن العمل وإحتجاجات عامة تتكرر بين حين وآخر بعضها يقودها الإصلاح عبر المشترك والبعض الآخر تحت لافتات جمعيات المتقاعدين والعاطلين.


شحذ المهندس الزراعي محسن باصرة همته للتوضيح والتفنيد وأيضاً محاولة تقديم صورة مقربة لماحدث, ويحدث وقد يحدث مستقبلاً, وقال "نتهم من قبل السلطة بأننا إنفصاليين وخونة ومن أطراف أخرى أننا نميع قضية الجنوب وحقوق أبنائها", وأضاف "نصارع السلطة من جانبو ونصارع راغبي الإنفصال من جانب آخر", مع تأكيده أن الناس في حضرموت في غالبيتهم "لايريدون الإنفصال لكن السلطة تضيق عليهم وتدفعهم لإتخاذ موقف معي أو ضدي", مؤكداً ثقته أن "الوحدة جاءت برضى خارجي, ورفض الإنفصال برضا خارجي, وكذلك ستستمر او ستجهض بناءاً على رغبة خارجية".


الخارج هنا لدى باصرة ليس المحيط العربي كصاحب قرار مؤثر في هكذا أمر, "لن يحصل الإنفصال إلا بمباركة خارجية, ولن تكون دولة مستقلة في الجنوب غلا بمباركة خارجية وأقصد بالخارج أميريكا", مشيراً إلى أن الكثير من القيادات الجنوبية في الخارج وخاصة الإشتراكية "لن ترضى بتشويه صورتها النضالية وتاريخها الوحدوي لتأتي على أنقاض الوحدة, فتقوم بدور حامد كرزاي في جنوب اليمن",

ولكن يرى الحل في خيارين لاثالث لهما "خلال 3 أشهر إذا لم يعالج الوضع بصورة صحيحة وجديدة سيكون القادم صعب, ومالم تستطع السلطة حل القضية الأشهر القليلة القادمة بصورة حكيمة", فـالخيار الثاني "أفضل أن ترحل عن المحافظات الجنوبية ولاتصر على إنفلات الأمور على الجميع".


يرفض الإتهام لأبناء الجنوب بالإنفصالية والخيانة مثلما بدا غاضباً وبحرقة وهو يشير إلى خطاب الرئيس صالح في حفل ذكرى نوفمبر "يدعو الإستاذ على سالم البيض والمهندس العطاس للعودة كالنساء", في إشارة إلى إستشهاد صالح عودتهم برئيسة الوزراء الباكستانية (بنازير بوتو), ليعود للتأكيد ان "السلطة هي من تغذى النزعات الإنفصالية, والإنفصالي هو من يغذي نزعة الإنفصال بنهب الثروات وسلب الحقوق", ويضيف "مطالبنا حقوقية, لكن السلطة تقوم بتعبئة إخواننا في معسكرات الجيش والأمن والتحريض ضد أبناء حضرموت وأن أي أسمر هو صومالي وليس حضرمي ويمني, هذه فتنة تنفخ فيها السلطة أكثر من غيرها", ومع تأكيده "لسنا ضد الوحدة, لكن الفقر كافر", يقول "صارت الوحدة شماعة لنهب الثروات وسلب الحقوق والأراضي وإقصاء الاخرين وتخوين المنافسين".

يتدفق باصرة في الحديث المتصاعد معك ومن بين حرائق غضبه تتصاعد أبخرة الألم والقلق واليأس من التجارب المرة مع ذات النظام, ويؤكد "نضالاتنا سلمية ومن حق الناس دستوراً وقانوناً أن يتظاهروا بعد أن وجدوا عدم جدية من جانب السلطات المركزية والمحلية طوال تلك السنوات, وإعتصامنا وإحتجاجنا وسيلة حضارية نعبر بها عن قضايا ومطالب حقوقية وليست سياسية", يعود بك إلى حرب 94م فقد "أعلن عفو عام, لكنه لم يتمو ولم يكن حقيقي على أرض الواقع, فوصل الإقصاء حد إستئصال الكوادر الإشتراكية حتى الفراش ولم يكتفوا بالمسئولين", ويضيف "المتقاعدون تجمعوا عندما وجدوا مرتباتهم لاتفي بمصاريف 3 ايام فقط من الشهر", بالإضافة إلى "إفرازات الإنتخابات دفعت الناس للخروج والشعور باليأس والإحباط".

وهنا يبدأ رئيس فرع الإصلاح بحضرموت سرد الأمثلة "في حضرموت كمحافظة نفطية لم نحصل على حقنا من العمالة وليس الثروة فقط", "أمس أحتفلنا في مديرية غيل باوزير, ولاحظ الجميع ان لاوجود للخدمات كمياه الشرب الصحية والكهرباء والمستشفيات والخدمات الصحية, تصور اننا صدمنا عقب إنتهاء الحفل بحالة الناس الذين تقافزوا لإلتقاط ماتبقى من علب المياه التي خلفها ضيوف الحفل", ويؤكد "هؤلاء الناس, كيف تقول لهم الوحدة عمدت بالدم سيكفرون بهذه الوحدة فهم محرومون حتى من شربة الماء", ويلفت الى ان هناك "مآسي وآلام للناس, وفوق ذلك قدمنا عدة مطالب, أهمها حقنا في التواجد في الكليات والمعاهد العسكرية والشرطية", ويتساءل "كم مرتب الضابط والجندي الذي يأتي من صنعاء وتعز وإب كل هذه المسافة؟", ويرد "مرتب لايفي بشيء فيتحول إلى إبتزاز الناس وجبايتهم", ويتابع "هناك ملف الأراضي ومن جاءوا الى حضرموت لم يكن فيهم القدوة الصالحة, ورغم شكاوينا فإننا نسمع جعجعة ولانرى طحيناً منذ سنوات, وكل مايقال من جانب السلطة ليس موجوداً على أرض الواقع, فهو مجرد كلام إعلامي مستهلك".

ويعود للتفنيد بسرد الأمثلة "حضرموت المعروفة ببيوت قضائية كثيرة لم يعد يلتحق منها في معهد القضاء أحداً من أبناءها", ويتساءل طهل تعميق الوحدة يكون بالمجيء بقاضي يقف أبنه على الباب يختم على معاملات الناس بألف والفين و500 ريال؟", ويضيف "نحن لانرفض إخواننا من المحافظات الأخرى, فقد قبلنا بقضاة من السودان فمابالك بإخواننا من تعز وصنعاء وإب وحجة", ويستدرك "لكن أضطرينا لذلك نتيجة لما يحصل", ويعود بك إلى زمن أبعد ماقبل 22 مايو 1990م فيقول "كانت هنا دولة إشتراكية أو ماركسية تضررنا منها أكثر من غيرنا, لكنها كانت تقوم بواجباتها كدولة, واليوم الدولة تخلت عن تلك الواجبات فالتعليم والصحة لم يعد مجاني, والأسعار للسلع الضرورية في الخليج ارخص من اليمن", ويضيف "تخلت الدولة عن واجباتها تجاه المواطنين فصدم الناس, والكثير من المسئولين جعلوا الوظيفة العامة والدولة إلى مغنم ولنهب الأموال والأراضي".

لايتوقف باصرة عن الإستشهاد بالأخطاء فـ"أشخاص مدنيين وعسكريين تنفيذيين يتعاملون مع ابناء حضرموت بنفس المحتل, وعندما يختلف إثنين أحدهما من المحافظات الشمالية يتعاملون بنفس الإحتلال ويقفون في صف الخصم الشمالي بتعصب بغض النظر عن الحق في صف من", ويستدرك "نحن نرفض أي أخطاء وتعصب ضد أبناء المحافظات الشمالية, فقبل أشهر ألتقيت بأبناء تعز وإب المتواجدين في المكلا بهدف إذابة الجليد وتطمينهم", ويخوض بك باصرة مضمار آخر ليحتقر دور المعارضة وخاصة الإصلاح "لازلنا نعمل كـ(طفايات) للسلطة" أي القيام بدور الإطفاء لحرائق تشعلها بنفسها, ويشدد على ان السلطة ليست جادة في التصحيح والحل فهي تقوم "بحل قضايا الأفراد وشراء الذمم بالمال والسيارات وحاولت ارضاءنا بذلك دون سعي لحل القضايا العامة وقضايا جميع الناس, لكننا رفضنا ورفض الكثيرين ماتقوم به".

موقف باصرة الرافض هذا لإغراءات السلطة يقودك إلى موقف آخر كان يوم اللقاء به, حيث وصل الرئيس صالح الى المكلا قادماً من عدن "أتصلوا بنا من المجلس المحلي والأمن السياسي وغيرهم الحضور لإستقباله للتصوير, فرفضنا, لأننا نريد أن نلتقي بالرئيس ونطرح عليه كل هذه المطالب وجهاً لوجه, لانريد ان نحضر كديكور للتصوير وكأننا في صفه, نريد الحضور لنحاوره ونطرح قضايا المحافظة ونسأل عما فعلوا في مطالبنا السابقة التي ألتزموا بها", لكنه يضيف بغضب "لانريد ان نحضر لنسمع من يشتمنا أو يهزأ بنا أو يستخف بمشاريعنا الوطنية", ويأخذ غضب باصرة اتجاه أكبر تجاه المشترك والإصلاح كأكبر أحزابه فيما يخص الإنسحاب بشأن قانون الإنتخابات من المجلس فيقول "أطالب نواب المشترك عدم التهديد بعدم العودة إلى مجلس النواب ولكن تعليق العضوية فيه, ليستفرد طرف واحد بالمجلس كما هو قائم وحتى لانعطيه شرعية يتشدق بها امام الغرب والمانحين والرأي العام المحلي والخارجي".

جبهة اخرى يصارع فيها باصرة تخص الحزب الإشتراكي وتيار التصالح فيه وإصلاح مسار الوحدة, فقال ان توجيه الرئيس بالإفراج عن المعتقلين "بادرة طيبة منه, ولكنها متأخرة كثيراً, فالحكم القضائي حسب القانون قد يغرمهم في حال الإدانة 50 الف ريال وحبس شهرين, وهم حبسوا 90 يوماً كباعوم والنوبة ورفاقهم", ويشير إلى المشترك وتحديداً الإصلاح "وفرنا له 10 محاميين وكل الفعاليات في حضرموت تكفل بها مادياً الإصلاح, ولم يكن هناك أي دعم من أي قوى خارجية كما يشاع فقد دفعناها من قوت ابناءنا كإصلاحيين, ونحن نساند كل صوت نضالي وتبقى الشعارات مجردة وستنتهي, ووفرنا علاجات الجرحى ليس من الإصلاح فقط, ولكن ألتف الناس من حولنا وفتحت التبرعات حتى في المساجد وتعامل الناس معها كقضايا حقوقية".

يعود للجبهة الثالثة التي يصارع فيها وحظيت بدعم إصلاحي ليؤكد ان الإصلاح رحب بتحركات التصالح والتسامح "كنا نتمنى ان يتم التصالح والتسامح بين الإشتراكي وابناء الجنوب أولاً وبين الإشتراكي وبعضه ثانياً والإصلاح كقوى سياسية شجع هذه الخطوة", ويستدرك "ذلك لم يتم ونتمنى ان يتجاوز الإشتراكي مشكلته", فسألته أن هناك من يثير ثأر آخر يستحق التصالح والتسامح بين الإصلاح كشريك في حرب 94 وأبناء الجنوب خاصة وهناك فتاوي دينية, تحفظ باصرة بدايةً ثم رد "الفتوى كانت دينية وليست إصلاحية, استند فيها من اصدروها على اقوال علماء من القرون الأولى, وأستغلت سياسياً من قبل السلطة بأن الإصلاحيين يعتبر الجنوبيين كفرة, وإغتيال الشهيد جار الله عمر كان على ذمة ذلك الإستغلال السيء", ويضيف "اليوم السلطة مستمرة في إستغلال الشخصيات الدينية وإستخدام الفتاوي ضد المعارضين لها وهناك قوائم لنا".

حد من الوادي
12-04-2007, 06:12 PM
مهرجان حاشد في القطن

كتب مرعي حميد

02/12/2007

د. بافضل : المؤتمر يستقوي بسلطته ضد صوت العقل وينسى الشعب

بمناسبة الذكرى الأربعين من الثلاثين من نوفمبرللاستقلال الوطني .

نظمت أحزاب اللقاء المشترك بمديرية القطن بوادي حضرموت مهرجانا جماهيريا حاشدا عصر الجمعة .

وفي المهرجان وصف الدكتور عبد الرحمن بافضل رئيس الكتلة النيابية للتجمع اليمني للإصلاح انسحاب كتلة اللقاء المشترك من جلسة مجلس النواب المخصصة للجنة العلياء للانتخابات المنتهية صلاحيتها بأنه (( خطوة على الطريق )) وأضاف : (( وسيليها تعيق عضويتنا في البرلمان ثم تليها الاستقالات الجماعية من البرلمان )) ، ومضى قائلا : (( نحن لدينا خيارات ومراحل نسير عليها وقد نصل إلى مقاطعة الانتخابات ونترك لهم البرلمان ونترك لهم الديمقراطية ونترك لهم لمجالس المحلية ونترك لهم كل شئ في هذا البلد مالم ينصاعوا إلى القانون وإلى الدستور وإلى المساواة بين المواطنين والنظر إلى الجميع بعين واحدة )). وفي تعليق على اطروحات رئيس الجمهورية قال بافضل : (( رئيس الجمهورية هو رئيس المؤتمر الشعبي العام وما يأتي من الرئيس لا يمثل الشعب وانما يمثل المؤتمر الشعبي العام فإن كان الرئيس يريد أن يكون رئيسا للجمهورية كلها فعليه أن يستقيل من المؤتمر الشعبي العام وأن يترك المؤتمر ونحن نسمع منه ومن كل مقترحاته أما أن يأتي من خلال الرئاسة ليفرض قرارات المؤتمر فهذا أمر مرفوض )).

وأشار في كلمته إلى أن أغلبية المؤتمر الشعبي العام النيابية تجاري الظلم والفساد في البلاد وأشار إلى أن اللقاء المشترك مع كل من له مظلمة فردا كان أوجماعة أو نقابة .. وقال الدكتور بافضل في المهرجان الذي حضره الاستاذ سعيد دومان وأحمد حسن بكران عضوا مجلس النواب أن النظام البرلماني هو الأصلح لليمن وليس النظام الرئاسي الذي لا يختلف عن النظام الملكي الآفي الاسم .


وأكد بافضل في كلمته على أن الوحدة اليمنية وحدة الجميع وليست وحدة حزب معين أو أشخاص معينين قائلا : (( نحلف على القرآن العظيم أننا سنقاتل من يعمل للانفصال ولو كان علي عبد الله صالح نفسه ... الوحدة ملك الشعب اليمني )) وقال (( أن العجلة قد بدأت تدور وأصبحنا على مفترق طرق مع المؤتمر الشعبي العام .. ولقد ظللنا في الحوار والحوار للأسف الشديد قد أغلقت أبوابه من طرفهم لأنهم يستقوون بغالبيتهم ويستقوون بأنهم في السلطة ويستقوون بأن في أيديهم كل شئ ونسوا الشعب الذي هو ليس في أيديهم ونحن سنظل مع شعبنا وسنقف ضدهم ...))


وفي المهرجان ألقى الاستاذ عمر سالم باشماخ عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني رئيس فرع اللقاء المشترك بمديرية القطن كلمة استعرض من خلالها معاناة الشعب اليمني قائلا : إن الشعب يعاني من (( حكومة تعبث بمقدراته وأوصلته إلى أوضاع ما ساوية مزرية تمثلت في افقاره وتدهور مستواه المعيشي والاجتماعي )) واستنكر في كلمته وبشدة التهميش الذي تتعرض له مديرية القطن من المتنفذين في السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وهو ما يلمسه كل أبناء المديرية )).

وفي المهرجان قرأ الاستاذ عمر عبيد باجسير مناشدة الاعيان لمحافظ محافظة حضرموت طه عبد الله هاجر والمحتوية على 22 مطلبا ملحا لأبناء المديرية .

وتخلل المهرجان قصيدة شعبية للشاعر مبارك لرضي بعنوان (( عبود والشلة الفاسدة )).

حد من الوادي
12-07-2007, 12:49 AM
مؤتمر حضرموت يشن هجوماً على خطابات النائب باصره ويصفها بالمناطقية


المكلا اليوم/خاص
عقدت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بحضرموت الساحل دورة إستثنائية يوم أمس الأربعاء للوقوف أمام المستجدات التي تشهدها المحافظة منذ الفاتح من سبتمبر الماضي من قبل احزاب اللقاء المشترك وقوى المجتمع المدني التي تضم جمعيات العاطلين عن العمل والمتقاعدين العسكريين والمدنيين وملتقى التصالح والتسامح بحضرموت وملتقى حضرموت الوطني . وصدر في ختام الدورة بياناً حصل موقع المكلا اليوم على نسخة جاء فيه مايلي

في دورته الاستثنائية المنعقدة بتاريخ: 5/12/2007م وقفت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام أمام تواصل الخطابات والتصريحات الكارثية المشحونة بالأكاذيب وعبارات التحريض والمغالطات وبلغة مناطقية تستهدف وحدة الوطن اليمني واستقراره وأمنه نتج عنها أحداث مؤسفة شهدتها مدينة المكلا ولقد حرصت قيادة المؤتمر على تلبية دعوات السلطة في عقد أكثر من لقاء مع قادة أحزاب اللقاء المشترك وأحزاب المجلس الوطني للمعارضة انطلاقا من حرصها على الحفاظ على ماتم تحققه من نجاحات وتنمية عظيمة في مختلف مدن المحافظة وحرصا على الوجه الحضاري والمشرق لأبناء حضرموت الذين يمثلون نموذجا رائعا في الممارسة الديمقراطية والالتزام بسيادة القانون وفي هذه اللقاءات عبر الجميع عن رفضهم للخطاب التحريضي المثير لمشاعر الكراهية والحقد بين أبناء الوطن الواحد وعدم تعريض مدينة المكلا والمدن الأخرى لأعمال العنف والتخريب الضارة بمصالح الناس والتمسك بوحدة الوطن اليمني أرضا وإنسانا التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م وبعد كل لقاء يواصل قادة أحزاب "المشترك" نفس النهج. إن الذين يراهنون التآمر على وحدة شعبنا.. هذه الوحدة التي مثلت حلم وتطلعات كل المناضلين وأنبل غايات الإنسان اليمني هم في الحقيقة خارجون على إدارة شعبنا بكل قطاعاته ويعملون على تنفيذ أجندة خارجية تخطط (للفوضى) وتفتيت وحدة الوطن لخدمة مشاريع خارجية ترمي إلى السيطرة على موارد أمتنا العربية والإسلامية. يا أبناء محافظة حضرموت: إن من يسمع ويقرأ هذه التصريحات والخطابات الموتورة لقادة أحزاب "المشترك" وفي مقدمته رئيس المكتب التنفيذي "للإصلاح" محسن علي باصره " يدرك حقيقة المقاصد التي يسعى لتحقيقها بعض قادة أحزاب المشترك.. هذه المقاصد التي لا علاقة لها بقضايا المواطنين وتطلعاتهم وإصلاح النظام السياسي في وطننا اليمني حتى حولوا احتفالات شعبنا بالذكرى (40) للاستقلال الوطني إلى مآتم للصراخ والشعارات المشحونة بعبارات التحريض والتضليل للإضرار بأمن واستقرار الوطن. وقد تابعت قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة الخطاب الذي ألقاه رئيس المكتب التنفيذي "للإصلاح" في المحافظة عضو مجلس النواب متخليا عن مسئوليته الوطنية وقسمه في مجلس النواب بالحفاظ على وحدة الوطن وسيادته مواصلا لخطابات التحريض المناطقية بدلا من ممارسة مسئولياته بمجلس النواب المؤسسة التشريعية والرقابية الممثلة للإرادة الحرة لكل أبناء الوطن. إن قيادة فرع المؤتمر ترى في تواصل هذا النهج يعكس حالة من النزيف الحاد لدى هؤلاء للوصول إلى السلطة بعد هزيمة أحزابهم في الانتخابات الرئاسية والمحلية حيث جدد شعبنا اليمني اختياره لفخامة علي عبدالله صالح رئيسا للوطن بنسبة (77%) من أصوات الناخبين في انتخابات نزيهة باعتراف كل المنظمات المحلية والإقليمية والدولية ونجاح مرشحي مؤتمرنا في أغلبية المجالس المحلية بالمحافظات والمديريات. إن قيادة فرع المؤتمر بمديريات الساحل وهي تدين هذا الخطاب الموتور والنقد الآثم والعزف على قضايا الناس ودغدغة عواطفهم تنبه أبناء المحافظة من مخاطر هذا النهج الذي يقود إلى الاحتراب وإحراق البلاد والعباد تؤكد تمسكها بمبادرة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي تضمنت التوجه الصادق نحو تحقيق حكم محلي واسع الصلاحيات الذي دون شك يمثل ضربة قوية لمراكز وبؤر الفساد ومحتكري الثروة والنفوذ في هذه الأحزاب التي تسعى جاهدة إعاقة تنفيذ بنود هذه المبادرة وإدخال الوطن في نفق مظلم. لقد جاءت زيارة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للمحافظة بعد افتتاح الطريق الساحلي "المكلا – شقرة" حيث توافد المواطنون من كل القطاعات ومن العلماء والشخصيات الاجتماعية وقادة منظمات المجتمع المدني وممثلين لقطاعات الصيادين وأبناء البادية لاستقبال فخامته عند مدخل مدينة المكلا الغربي ، معبرين عن مشاعر الوفاء والتأييد لهذا القائد الذي أعطى لمحافظة حضرموت جل اهتمامه ورعايته فيما تحقق من مشاريع تنموية عظيمة.. وفي اللقاء النوعي الذي عقده فخامة الرئيس بالمكلا بمشاركة الأخوة أعضاء مجلس النواب وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة ورجال السلطة القضائية والقادة العسكريين وقادة منظمات المجتمع المدني وقادة المؤسسات التربوية والأكاديمية وبعض الشخصيات الاجتماعية وحديثه الصادق حول ما يجري على الساحة اليمنية فقد استمع لآراء وملاحظات الحضور والتي عبرت عن تأييدهم للمبادرة وإصلاح النظام السياسي وتحديثه والتمسك بوحدة الوطن اليمني ورفضهم للخطابات المناطقية التي تؤجج مشاعر الحقد والكراهية بين أبناء الوطن والتي لا تخدم مصالح المواطنين من قبل هذه الأحزاب التي بدأت حملاتها الانتخابية المبكرة وتوظيف معاناة الناس لكسب تأييدهم هذه الأحزاب والقادة الذين اختبرهم أبناء المحافظة أثناء تسلطهم فلم يحصدوا غير الفقر والإفقار والتخلف الذي أدى إلى تشريد الكثير من أبناء المحافظة. ولذا فإننا ندعوا جميع أبناء المحافظة التوجه نحو التنمية وتوفير كافة الفرص من أجل المزيد من الإصلاحات التنموية وتحديث النظام للانتقال بالوطن إلى آفاق واسعة نحو مستقبل آمن ومزدهر. صادر عن: فرع المؤتمر الشعبي العام محافظة حضرموت الساحل 5/12/2007م

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق

الموت مكشوفه كل اوراقة ولاتنطلي اليوم على احد لايوجدحزب اسمه المؤتمر؟
يوجدعلي عبدالله صالح هوالقائدالاعلى للقوات المهزوزة والمهزومة في صعدة وهوالرئيس والحزب وهم مجردمظيعين ومطيعين حسب تعليماتة وغيرالكذب ماعندكم وكلكم الخيبة تقتاتون على حساب المواطن المسكين
لقدقال الحق والحقيقة ولم ينتظرمنكم الاالصياح والنياح اللتي لاينطلي على عاقل؟

حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟

حد من الوادي
12-07-2007, 10:43 PM
في حوار مفتوح بمدينة بالمكلا

حضرموت نيوز /المكلا / خاص

7 ديسمبر 2007 م

منظمات المجتمع المدني تعقد لقاء بالمواطنين غدا السبت

تنظم عدد من منظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت غدا السبت لقاءا مفتوحا بالمواطنين بالساحة العامة المواجهة لسكة يعقوب بالمكلا .


حضرموت سيلقي كلمة في الحاضرين يستعرض فيها التطوارت الجارية في الساحة السياسية الجنوبية .
وسيتلى في اللقاء بيانا عن المنظمات يتناول مسيرتها ونشاطاتها المختلفة منذ اندلاع فعاليات ابناء الجنوب المطالبة باستعادة روح وحدة الثاني والعشرين من مايو 1990م .


وسيتطرق البيان الى قضية الشهيد صلاح سعيد القحوم والجرحى واجراءات المنظمات المدنية التي اتخذتها نحو تحريكها بالنيابة العامة والجهات المعنية . هذا وسيكون اللقاء مفتوحا للمواطنين للتعبير عن آرائهم وطروحاتهم تجاه مايعتمل في المحافظات الجنوبية وبلورة الافكار بشأن تعزيز وتطوير العمل السياسي السلمي بما يعود بالنفع لابناء المحفظات الجنوبية ويستعيد وحدتهم السلمية التي قدموا اليها في الثاني والعشرين من مايو 1990م بدافع الوحدة الوطنية .

حد من الوادي
12-08-2007, 12:06 AM
في مهرجان بالديس الشرقية
كتب حضرموت اليوم وليد باعباد
07/12/2007
باصرة : لسنا كما قال البعض بأننا أكراد اليمن ..

قد سطرت وثيقة الإصلاح السياسي أن تعطى مناطق العمليات البترولية جزء من الثروة قال المهندس : محسن علي باصرة رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بحضرموت نائب رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب المشترك بالمحافظة في مهرجان نضمه المشترك بمديرية الديس الشرقية مساء الخميس 6/12/2007م احتفالاً بالذكر الـ(40) للإستقلال المجيد 30 من


نوفمبر حيث قال باصرة : هذا الاحتفال ليس احتفالاً عادياً ولكنه أيضاً احتجاجياً نتذكر مآثر وبطولات الشهداء والمجاهدين الذين أرادوا أن يرسموا لنا ولأبنائهم غد مشرق ولكن ما رأوه غير ذلك ، كانوا يريدون جمهورية لايريدون توريث كانوا يريدون أن يحكم عمل مؤسسي لا تحكم قبيلة ولا يحكم فرد كانوا يريدوا أن ينعم المواطن بخيرات الاستقلال وكذلك بالوحدة ولكنهم رأوا غير ذلك ، لم نسمع أن سلطاناً واحداً أو أحد أعوان الاستعمار أخذ قطعة أرض لا أقول مخطط أو أنهم ظلموا مواطناً في أرضه اليوم نسمع عن أبناء المتنفذين من يأخذ لا أقول قطعة ولكن مخططاً .

وقال باصرة : عندما نحتفل بهذه المناسبة نتذكر المآثر والدروس والعبر هؤلاء ناضلوا لماذا ؟ لماذا أخرجوا الاستعمار ؟ لماذا أبعدوا السلاطين ؟ حتى نعيش حياة كريمة ، هل عشنا حياة كريمة خلال السنوات الماضية ، لقد ذهبنا إلى الوحدة بقلوب مبتهجة ومحبة ، ولكن هذه الوحدة الهامة فوق جبين الأمة أصبحت اليوم عار عند كثير من أبناء اليمن وخاصة أبناء الجنوب لماذا ؟!! من الذي فعل هذا الشيء بالناس ؟!! إنه الظلم .. الإستبداد . القهر .. عدم وجود الحرية وعدم وجود قيم الحرية والمساواة والتوزيع العادل للثروة ، ما الذي جعل الناس يكرهون الوحدة ؟! وهي قيمة إيمانية ! من هو السبب ؟ من هو الإنفصالي الحقيقي ؟ هل الانفصالي من يطالب بحقه في الثروة أو حقه في العمالة النفطية أو حقة في معهد القضاء أو حقه في السلك الدبلماس والكليات العسكرية ؟ أو الذي ينهب أرضي وينهب وظيفتي ؟ من هو الانفصالي ؟!! . وعندما نطالب بحقوقنا لسنا كما يدعي البعض بأننا نخرج عن الحاكم ، من قال بأننا نخرج عن الحاكم ؟! هل يعتبر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند – لاأقول سلطان جائر ولكن – سلاطين جائرين خروج عن الحاكم !هذه كلمات حق نقولها والحق أن بيننا وبينه عقد وهو الدستور له حقوق وعليه واجبات إذا قام بالحقوق والواجبات التي عليه فعلينا السمع والطاعة أما إذا لم يقوم بها فسنخرج عليه بنضال سلمي حضاري ، لن نخرج عليه بالسلاح ولكن بالكلمة المعبرة من خلال المهرجان ومن خلال الاعتصام ومن خلال المسيرة التي كفلها لنا الدستور .

و أعلن باصرة عن مشروع ستقدمه الكتلة المحلية للمشترك بالمحافظة يحد من تعاطي القات الذي أصبح آفة تهدد المجتمع بعد أن كانت حضرموت أيام الحزب الإشتراكي خالية من القات وستجمع التوقيعات لهذا المشروع للحد من تعاطي القات وجعله يومي الخميس والجمعة فقط .

وأد باصرة عن مطالب المحافظة وقال : لدينا مطالب ومن حقنا أن نطالببحقنا من العمالة النفطية وأشار في كلمته إلى الأوضاع المتردية التي تشهدها مناطق العمليات البترولية ( غيل بن يمين والضليعة و ساه وغيرها ) حيث قارن بينها ومناطق العمليات النفطية في دول الخليج والعالم .وقال : هذا حق نحن كنا نطالب ونطالب بالعاملة النفطية ( الفنية والعضلية ) ولكن نطالب أيضاً بحقنا من الثروة لسنا كما قال صاحب صحيفة الدستور بأننا أكراد اليمن لسنا أكراداً لسنا أكراداً ولكن هذا حق وسطرته قيادة المشترك في وثيقة الإصلاح السياسي صفحة 24 بأنه يجب أن تعطى المناطق التي فيها العمليات البترولية جزءً من الثروة حتى يوجد السلام الاجتماعي ونوقف التلوث البيئي . وقال أبناء عمرنا أعطاهم الأخ الرئيس علي عبد الله صالح 20 ريال على كل كيس اسمنت لم نحسدهم ، لماذا يعطوا أصحاب عمران نصيب من إنتاج مصنع الاسمنت فنحن نريد على كل برميل مبلغ من المال لتلافي التلوث لنوجد تنمية داخل مناطق العمليات البترولية .

وقال : حقوقنا كثيرة وكثيرة والحقوق تنتزع وكمشترك قدمنا في فبراير 2007م رسالة مكتوبة للمحافظ السابق وحددنا له ما هي مطالبنا ولكن دون جدوى يقولوا لك تعال نتحاور معكم ثم يؤدي الحوار إلى باب مسدود فالمشترك يقول لابد من إصلاح سياسي ومحور الاصلاح السياسي الملف الانتخابي ومحور الملف الانتخابي اللجنة العليا للإنتخابات وقد وقعنا مع شاهد أجنبي هو المجموعة الأوربية مع المؤتمر الشعبي العام على أن تتكون اللجنة العليا للإنتخابات بالتوافق ، ويأتي إلينا في مجلس النواب مشروع تشكيل اللجنة العليا للإنتخابات من القضاة ، فإذا كان القاضي خصمك فإلى من تحتكم ؟ النظام لا يريد يصلح شيء ولكن بالنضال السلمي نفرض عليه أن يصلح ، واستشهد باصرة خلال حديثه بعدد من الدراسات والتقارير الدولية حول اليمن ومنها تقرير الأمم المتحدة للسياسة الخارجية الذي وضع اليمن في المرتبة الثامنة من دول العالم إلى جانب م صومال والكنغوا وساحل العاج حيث قال باصرة : لا نرضى أن نكون في هذه المنزلة ولدينا ثروة ولدينا احتياطي نقدي لايقل عن مليار دولار ، فإذا لم يصلحوا أوضاعنا فليرحلوا يرحلوا عنا كفاهم نهباً فقد أفقروا الصغير والكبير .

وفي ختام كلمته أكد على أن النضال السلمي مستمر حتى تعود الحقوق كاملة غير منقوصة .

كما ألقى الأستاذ/ محمد عبد الله الحامد سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت رئيس اللجنة التنفيذية للمشترك بالمحافظة كلمة حيا فيها أرواح الشهداء ودماء الجرحى وتضحيات المناضلين وقال : أحيي شعبنا في الجنوب بكل فئاته الذين صنعوا معاً ملحمة الاستقلال وأقاموا دولة الوحدة الأولى وهي دولة حقيقية بكل معنى الكلمة ففي نوفمبر 1967م اندمجت 23 سلطنة ومشيخة ومستعمرة في دولة واحدة انتجت هوية جديدة يفخر بها المواطن في الجنوب دولة الأمن والأمان والقانون والمواطنة المتساوية .

وقال الحامد : قبل 40 عاماً اجبر شعبنا بريطانيا العظمى على إنزال وطي علمها من سماء عدن واجبرها على الرحيل إلى غير رجعة ولكن احتفالنا هذا العام يأتي بعد أن توقفنا حوالي 13 عاماً عن الاحتفال به نتيجة لما آلت إليه أوضاع البلاد والعباد بعد 7 يوليو 1994م وكيف نحتفل ونفرح ورموز هذه الثورة والمناضلين إما في الشتات أو يعانوا شظف العيش والامتهان لكرامتهم وحقوقهم كما يعاني أبناء الشهداء وكافة أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية .

وكرر في كلمته ما قاله أحد الإخوة في مهرجان المكلا في 28 نوفمبر أن الغليان الذي يعم المحافظات الجنوبية ماهو إلا رد فعل طبيعي تجاه المظالم التي تسحق الجنوبيين منذ حرب 1994م ولن يهدأ الشارع الجنوبي حتى يتم التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الجنوبية .

وختم كلمته بقوله : نحن أصحاب قضية عادلة ولدينا الثقة المطلقة بحتمية انتصارها ، ولن ترهبنا أساليب الترهيب ولن تستميلنا أساليب الترغيب وهذا وعداً قطعناه على انفسنا ولن يصح إلا الصحيح .


كما ألقيت كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك بمديرية الديس الشرقية ألقاها الأستاذ / سعيد طاهر الخامر رئيس الإصلاح بالمديرية حيث جاء في كلمته : اليوم بعد مرور 40 عاماً عن الاستقلال المجيد هل تخلصنا من الثالوث البغيض الجهل والفقر والمرض فالجهل يدب في صفوف أبنائنا والفقر ينخر في عظامنا والمرض حدث ولا حرج .

وقال الخامر : إن الظلم والفساد والإفساد يلتهم ثروات البلاد ويهدر طاقاتها ومواردها ويؤدي إلى تفاقم حالة الناس المعيشية ويولد االمعاناة والتشرد وتوسع رقعة الفقر والبطالة إن سياسة الجرعات والثراء غير المشروع والتجرد من الرحمة واستباحة إيرادات الدولة لصالح جيوب الفاسدين سياسة لا تبني وطن ولا يعيش فيها الشعب حياة حرة كريمة التي ينبغي أن يعيشها .

وتحدث الخامر عن هموم المديرية حيث قال نعاني بعبث في البحر أثر على نسبة ليست بالبسيط في المديرية وهم الصيادين ونعاني من أوضاع تعليمية وصحية متدهورة وإن بنيت المباني وزينت ، شباب عاطلين عن العمل تسييس للوظيفة العامة مشاريع معطلة من مدارس وطرقات وفساد إداري ومالي .


كما ألقيت قصيدة شعرية نالت استحسان الجميع

حضر المهرجان الأستاذ أحمد عمر مدي رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بحضرموت والشيخ علوي المقدي عضو مجلس شورى الإصلاح بحضرموت وعدد من قيادات المشترك بالمحافظة والمديرية

حد من الوادي
12-09-2007, 12:24 AM
قيادي إصلاحي في اليمن معارض يدعو الي مؤتمر
وطني بمشاركة عربية ودولية
كتب متابعات
08/12/2007
ما شهدته حضرموت عبارة عن نضالات سلمية وليست اضطرابات تصنعها المعارضة لتؤزم الوضع
دعا قيادي في حزب الاصلاح المعارض باليمن الجمعة إلي مؤتمر وطني لحل الاحتقانات الشعبية التي تشهدها المحافظات الجنوبية منذ آذار (مارس) الماضي بمشاركة عربية ودولية.

وقال رئيس فرع حزب الاصلاح بمحافظة حضرموت المهندس محسن باصره في تصريح صحافي أقترح علي

وقال رئيس فرع حزب الاصلاح بمحافظة حضرموت المهندس محسن باصره في تصريح صحافي أقترح علي السلطة عقد مؤتمر وطني تجمع فيه الشخصيات السياسية والوطنية المعنية في الداخل مع الشتات في الخارج بوجود دول عربية أو دولية وسيطة للتوصل إلي صيغة وطنية مشتركة ترضي الجميع ولا يظلم فيها أحد .

واشار الي ان الفعاليات السياسية التي شهدتها محافظة حضرموت خلال الفترة الماضية عبارة عن نضالات سلمية لأبناء المحافظة، وليست اضطرابات تصنعها المعارضة لتؤزم الوضع كما تروج السلطة.

وتشهد محافظة حضرموت التي تعد مساحتها ثلثي مساحة اليمن مظاهرات يومية تدعو الي معالجة اوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين الذين يقدر عددهم بنحو 70 ألف متقاعد.

وتسببت تلك التظاهرات التي تتبناها جمعية المتقـــــاعدين العسكريين برئاسة العمـــيد ناصر النوبة بمقتل شخصين من حضرموت في ايلول (سبتمبر) الماضي وجرح العشرات.

وقال باصره إن تلك الفعاليات أسلوب حضاري لجأ إليه المواطنون للمطالبة بحقوقهم السياسية والاقتصادية، المسلوبة والمنتهكة منذ أكثر من عقد من الزمن.

واعتبر “أن إفرازات الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة هي التي جعلت الناس يعون جيداً أنه ينبغي أن يكون الشعب كتلة واحدة في مواجهة الحاكم، بعد أن أدركوا جيداً كيف يتصرف ليظل قائما على رقابهم ليسومهم سوء العذاب، وهذا ما جعلهم يقررون الخروج اليوم للمطالبة بحقوقهم ومواجهة ظلمه”.

وردا على اتهامات لمطالبهم بالانفصال، أكد بالقول “نحن لسنا ضد الوحدة، وموقفنا ثابت ومعروف من قضية الوحدة.. نحن مع الوحدة”. لكنه استدرك قائلاً “لسنا مع أن تصبح الوحدة شمّاعة للتغافل عن أخطاء السلطة والحزب الحاكم ومسؤوليه التنفيذيين، ولسنا مع أن تكون الوحدة شماعة لنهب الأراضي ونهب الثروة، أو شماعة لتخويف الناس وقمعهم من ممارسة أنشطتهم السياسية وفعالياتهم القانونية، واتهامهم بالانفصال”.

( يو بي آي )

حد من الوادي
12-09-2007, 09:02 PM
بن هامل ينتقد تنامي هيمنة السنباني وسطوته اللا محدودة على ميناء المكلا

المكلا / حضرموت نيوز / خاص

09 / ديسمبر / 2007 م

انتقد الاخ صلاح سالم بن هامل عضو المجلس المحلي لمديرية المكلا الهيمنة والسطوة التي يمارسها التاجر توفيق السنباني في مرسى ميناء المكلا واحتكاره لتجارة المواشي من خلال تنفير التجار الآخرين بتطويل المعاملات وربطها بصنعاء مضيفاً أن أمن موانئ المكلا متواطئ مع الى جانب ضعف مكتب الزراعة بالمحافظة والمديرية وعدم استخدامهم لصلاحياتهم التي خولهم اياها القانون .
جاء ذلك في رسالة بعث بها


الى مدير عام مديرية المكلا رئيس المجلس المحلي وأوضح بن هامل بأن هناك استهداف لتجار حضرموت .
حضرموت نيوز تحصلت على نسخة من المذكرة المؤرخة بـ 2 ديسمبر من العام الجاري وفيما يلي نصها :
الاخ / المدير العام - رئيس المجلس المحلي لمدينة المكلا المحترم
تحية طيبة ،،،

الموضوع : امبراطورية المواشي في ميناء المكلا

في يوم الاستقلال 30 نوفمبر والذي بفضل الله ثم بفضل الثوار والشهداء الخوالد قضى شعبنا على مخلفات الاستعمار في احتكار قوت الشعب إلا أن العجلة دارت الى الخلف وللأسف الشديد حتى تجارة المواشي وهي موسمية لم تسلم من جشع هذه الامبراطوريات .

ففي نفس اليوم 30 نوفمبر وصلا لنشان (( سفن خشبية )) الأول بأسم ( بهير تنسيم ) بها مواشي للتاجر توفيق علي السنباني وأخرى بأسم ( أفتاي خواجه ) وبها ايضاً مواشي للتاجر صلاح أحمد الناخبي من سكان مدينة المكلا .

وفي صبيحة 1 / 12 تم تفريغ مواشي التاجر السنباني وضمنها 880 رأس للتاجر صلاح الناخبي وأخرى لتاجر صومالي آخر دون أي مشاكل تذكر من السفينة ( بهير تنسيم ) بينما التاجر صلاح الناخبي تعرض ( لفيتو ) صنعاء في إرجاع شحنته من المواشي ( الماعز والبرابر ) حسب مكالمة هاتفية مصدرها الأخ محمد شجاع الدين مدير عام المحاجر بصنعاء لمدير مكتب الزراعة بحضرموت الأخ محمد فرج عبدون بحجة إصابتها بفيروس (( البروسللا )) بناء على معلومات من ميناء بصاصو الصومالي كما ابلغنا .

بينما أفاد أحد تجار الصومال أن المواشي تم شحنها من ميناء بصاصو مع بعض وفي نفس الوقت وأبحرا سوياً الى اليمن .. ومعلومات مكتب الزراعة بحضرموت تقول أن شحنة المواشي قادمة من جيبوتي بينما منافيس التاجر الناخبي صادرة من ميناء بصاصو في الصومال .

وبعد تدخلكم وحضور أعضاء المجلس المحلي الى رصيف الميناء للوقوف على مثل هذه الاعمال المنافية للقانون وبهاتف ايضاً تم تفريغ السفينة لتأخذ مسارها القانوني الصحيح .

- يلاحظ ان التاجر السنباني وبتواطئ نافذين يتجه لاحتكار سوق المواشي وخاصة عبر ميناء المكلا
- يلاحظ أن هناك تعنت واضح واستهداف فاضح لتجار حضرموت في مركزة القرار والفحص وإصدار التراخيص مركزياً

- يلاحظ ان دور مكتب الزراعة بالمحافظة والمديرية ضعيف جداً في إنتزاع وممارسة صلاحياته
- يلاحظ أن هناك تواطئ ومعاملة خاصة من أمن ميناء المكلا في دخول وخروج التاجر توفيق السنباني ووصوله الى جانب الرصيف على سيارته بينما التجار الآخرين عليهم التوقف في أماكن محددة وبعيدة غن الرصيف
- يلاحظ تدخل رجال الأمن في أمور لاعلاقة لها بالأمن مما يعد تطفيش وإهانة لتجار حضرموت ولجوئهم الى موانى آخرى

وعليه نأمل تدخلكم المباشر ليحفظ ميناء المكلا سمعته ومكانته في خدممة الاقتصاد الوطني وإعطاء كل ي حق حقه بحسب الأنظمة المتبعة وتسهيل معاملات الجميع دون استثناء .
صلاح سالم بن هامل
عضو المجلس المحلي

حد من الوادي
12-09-2007, 09:13 PM
مؤتمر حضرموت يشن هجوماً على خطابات النائب باصره ويصفها بالمناطقية


المكلا اليوم/خاص
عقدت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بحضرموت الساحل دورة إستثنائية يوم أمس الأربعاء للوقوف أمام المستجدات التي تشهدها المحافظة منذ الفاتح من سبتمبر الماضي من قبل احزاب اللقاء المشترك وقوى المجتمع المدني التي تضم جمعيات العاطلين عن العمل والمتقاعدين العسكريين والمدنيين وملتقى التصالح والتسامح بحضرموت وملتقى حضرموت الوطني . وصدر في ختام الدورة بياناً حصل موقع المكلا اليوم على نسخة جاء فيه مايلي

في دورته الاستثنائية المنعقدة بتاريخ: 5/12/2007م وقفت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام أمام تواصل الخطابات والتصريحات الكارثية المشحونة بالأكاذيب وعبارات التحريض والمغالطات وبلغة مناطقية تستهدف وحدة الوطن اليمني واستقراره وأمنه نتج عنها أحداث مؤسفة شهدتها مدينة المكلا ولقد حرصت قيادة المؤتمر على تلبية دعوات السلطة في عقد أكثر من لقاء مع قادة أحزاب اللقاء المشترك وأحزاب المجلس الوطني للمعارضة انطلاقا من حرصها على الحفاظ على ماتم تحققه من نجاحات وتنمية عظيمة في مختلف مدن المحافظة وحرصا على الوجه الحضاري والمشرق لأبناء حضرموت الذين يمثلون نموذجا رائعا في الممارسة الديمقراطية والالتزام بسيادة القانون وفي هذه اللقاءات عبر الجميع عن رفضهم للخطاب التحريضي المثير لمشاعر الكراهية والحقد بين أبناء الوطن الواحد وعدم تعريض مدينة المكلا والمدن الأخرى لأعمال العنف والتخريب الضارة بمصالح الناس والتمسك بوحدة الوطن اليمني أرضا وإنسانا التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م وبعد كل لقاء يواصل قادة أحزاب "المشترك" نفس النهج. إن الذين يراهنون التآمر على وحدة شعبنا.. هذه الوحدة التي مثلت حلم وتطلعات كل المناضلين وأنبل غايات الإنسان اليمني هم في الحقيقة خارجون على إدارة شعبنا بكل قطاعاته ويعملون على تنفيذ أجندة خارجية تخطط (للفوضى) وتفتيت وحدة الوطن لخدمة مشاريع خارجية ترمي إلى السيطرة على موارد أمتنا العربية والإسلامية. يا أبناء محافظة حضرموت: إن من يسمع ويقرأ هذه التصريحات والخطابات الموتورة لقادة أحزاب "المشترك" وفي مقدمته رئيس المكتب التنفيذي "للإصلاح" محسن علي باصره " يدرك حقيقة المقاصد التي يسعى لتحقيقها بعض قادة أحزاب المشترك.. هذه المقاصد التي لا علاقة لها بقضايا المواطنين وتطلعاتهم وإصلاح النظام السياسي في وطننا اليمني حتى حولوا احتفالات شعبنا بالذكرى (40) للاستقلال الوطني إلى مآتم للصراخ والشعارات المشحونة بعبارات التحريض والتضليل للإضرار بأمن واستقرار الوطن. وقد تابعت قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة الخطاب الذي ألقاه رئيس المكتب التنفيذي "للإصلاح" في المحافظة عضو مجلس النواب متخليا عن مسئوليته الوطنية وقسمه في مجلس النواب بالحفاظ على وحدة الوطن وسيادته مواصلا لخطابات التحريض المناطقية بدلا من ممارسة مسئولياته بمجلس النواب المؤسسة التشريعية والرقابية الممثلة للإرادة الحرة لكل أبناء الوطن. إن قيادة فرع المؤتمر ترى في تواصل هذا النهج يعكس حالة من النزيف الحاد لدى هؤلاء للوصول إلى السلطة بعد هزيمة أحزابهم في الانتخابات الرئاسية والمحلية حيث جدد شعبنا اليمني اختياره لفخامة علي عبدالله صالح رئيسا للوطن بنسبة (77%) من أصوات الناخبين في انتخابات نزيهة باعتراف كل المنظمات المحلية والإقليمية والدولية ونجاح مرشحي مؤتمرنا في أغلبية المجالس المحلية بالمحافظات والمديريات. إن قيادة فرع المؤتمر بمديريات الساحل وهي تدين هذا الخطاب الموتور والنقد الآثم والعزف على قضايا الناس ودغدغة عواطفهم تنبه أبناء المحافظة من مخاطر هذا النهج الذي يقود إلى الاحتراب وإحراق البلاد والعباد تؤكد تمسكها بمبادرة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي تضمنت التوجه الصادق نحو تحقيق حكم محلي واسع الصلاحيات الذي دون شك يمثل ضربة قوية لمراكز وبؤر الفساد ومحتكري الثروة والنفوذ في هذه الأحزاب التي تسعى جاهدة إعاقة تنفيذ بنود هذه المبادرة وإدخال الوطن في نفق مظلم. لقد جاءت زيارة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للمحافظة بعد افتتاح الطريق الساحلي "المكلا – شقرة" حيث توافد المواطنون من كل القطاعات ومن العلماء والشخصيات الاجتماعية وقادة منظمات المجتمع المدني وممثلين لقطاعات الصيادين وأبناء البادية لاستقبال فخامته عند مدخل مدينة المكلا الغربي ، معبرين عن مشاعر الوفاء والتأييد لهذا القائد الذي أعطى لمحافظة حضرموت جل اهتمامه ورعايته فيما تحقق من مشاريع تنموية عظيمة.. وفي اللقاء النوعي الذي عقده فخامة الرئيس بالمكلا بمشاركة الأخوة أعضاء مجلس النواب وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة ورجال السلطة القضائية والقادة العسكريين وقادة منظمات المجتمع المدني وقادة المؤسسات التربوية والأكاديمية وبعض الشخصيات الاجتماعية وحديثه الصادق حول ما يجري على الساحة اليمنية فقد استمع لآراء وملاحظات الحضور والتي عبرت عن تأييدهم للمبادرة وإصلاح النظام السياسي وتحديثه والتمسك بوحدة الوطن اليمني ورفضهم للخطابات المناطقية التي تؤجج مشاعر الحقد والكراهية بين أبناء الوطن والتي لا تخدم مصالح المواطنين من قبل هذه الأحزاب التي بدأت حملاتها الانتخابية المبكرة وتوظيف معاناة الناس لكسب تأييدهم هذه الأحزاب والقادة الذين اختبرهم أبناء المحافظة أثناء تسلطهم فلم يحصدوا غير الفقر والإفقار والتخلف الذي أدى إلى تشريد الكثير من أبناء المحافظة. ولذا فإننا ندعوا جميع أبناء المحافظة التوجه نحو التنمية وتوفير كافة الفرص من أجل المزيد من الإصلاحات التنموية وتحديث النظام للانتقال بالوطن إلى آفاق واسعة نحو مستقبل آمن ومزدهر. صادر عن: فرع المؤتمر الشعبي العام محافظة حضرموت الساحل 5/12/2007م

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق

الموت مكشوفه كل اوراقة ولاتنطلي اليوم على احد لايوجدحزب اسمه المؤتمر؟
يوجدعلي عبدالله صالح هوالقائدالاعلى للقوات المهزوزة والمهزومة في صعدة وهوالرئيس والحزب وهم مجردمظيعين ومطيعين حسب تعليماتة وغيرالكذب ماعندكم وكلكم الخيبة تقتاتون على حساب المواطن المسكين
لقدقال الحق والحقيقة ولم ينتظرمنكم الاالصياح والنياح اللتي لاينطلي على عاقل؟

حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟




بيان مؤتمر حضرموت تم طباخته بمكتب رئيس الدائرة الاعلامية بقصد إشعال الفتنة

صنعاء - المكلا - / حضرموت نيوز / خاص

09 / ديسمبر / 2007 م

أكدت مصادر مطلعة لحضرموت نيوز صحة ما يتداول حول البيان الذي تم طباخته في دوائر الامانة العامة بصنعاء وأذيع منسوباً لفرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت وهو البيان الذي شن هجوماً شديداً على المهندس محسن باصره أحد قياديي المشترك بحضرموت وربطت المصادر بين لغته ولغة صحافة المؤتمر الشعبي وبيانات الامانة


العامة مؤكدة أن البيان تم صياغته في مكتب رئيس الدائرة الاعلامية بالامانة .
الى ذلك أستنكر قياديون بفرع المؤتمر بحضرموت الارتضاء بمثل هكذا بيان ينسب الى مؤتمر حضرموت بقصد إشعال الفتنة في المحافظة الامنة دون ان يكون لقيادة الفرع رأي وموقف واضح من مثل هذه التصرفات التي تعيدنا الى تذكر الاحزاب الشمولية التي عفا عليها الزمن مؤكدين انهم بصدد إتخاذ موقف سيعلن عنه في الايام القادمة .

حد من الوادي
12-10-2007, 12:28 AM
أمين محمد الشعيبي : الجنوب على حافة دولة مستقلة

امين محمد الشعيبي - 09/12/2007


التصريحات المذلة والكاذبة التي أطلقها مسئولو السلطات اليمنية اثنا احتفالات الجنوبيون بعيد استقلالهم الــ 30 من نوفمبر هذا العام واذكر منها على سبيل المثال تصريح محافظ عدن أو ما يسمونه ابنا الجنوب بــ ( بريمر عدن ) التصريح الذي أدلى به لموقع نبا نيوز ( حيث قال لقد احتفل الشعب اليمني ومعه القيادة السياسية بعيد الاستقلال في محافظة عدن بملعب 22مايو وقد توافده الجماهير بالآلاف طواعية ( ركزوا طواعية ) إلى الملعب للمشاركة في الاحتفال مما أدى إلى بقاء المئات منهم خارج الملعب بينما هناك مجموعه ممن عفاء عنها الزمن تقدر بــ180 شخص أرادوا أن يعملوا لهم احتفال كيدي ( كمان كيدي تابعوا ) موازي للاحتفال الرمزي فتجمعوا بجزء من محطة التاكسي في الشيخ عثمان ( بجزى تفهموا ) وعملوا احتفالهم الغير مرغوب فيه من ابنا الشعب .. و أضاف وان ممن يتحدثون عن عسكرة المدينة وعن حالة طوارئ غير معلنه فأننا نسألهم ونطالبكم كإعلاميين لزيارة عدن والتأكد من ذلك مستطرداً وأؤكد ذلك انه لم يخرج أي طقم ولا حتى سيارة شرطة إلى الشيخ عثمان ولا إلى ساحة العروض وان كل الطرق كانت سالكة ولم تطلق أي قوه أمنية أي قنابل دخانية على احد ولا توجد أي إصابات بين متجمهري الهاشمي ) .

بعد قراءتي للخبر صباح يوم الجمعة الــ30 من نوفمبر عبر موقع نباء نيوز وتأكدي الكامل والتام إن جميع كلمات التصريح بل وجميع أحرفها كاذبة أسوى من كذب مسيلمه وعرفت إن تصريحات الكحلاني كأنه يعتقد إن الشعب يعيش في القرون الوسطى ولا يمكنه من معرفة أي خبر إلا تصريحه فقط الذي اعتقد إن كل من قرى التصريح قد سخر بل وتنهد كثيراً لذلك الكلام الذي يعتبر قمة الفساد وقمة الاستهتار بشعب الجنوب بل وشعب اليمن قاطبة .

كل من اتصلت بهم ممن لم يشاركوا باحتفال الجنوب بالهاشمي غير الذين شاركوا أكدوا لي إنهم لولاء الأطقم الأمنية والحواجز الإسمنتية والمدرعات والإنزال المظلي في مداخل عدن ومحاصرة الداخلين إليها لكانت اجتاحت عدن بأكملها وبعد متابعتي لشريط الفيديو لمهرجان الهاشمي تأكدت إن ممن ظهروا في الفيديو يفوق العشرة آلاف بتقدير رجل أعمى البصيرة وعندما وجدت الصور عبر الأيام والمدرعات على مداخل عدن وابنا الجنوب يزحفون مشياً بالمئات في اتجاه المدينة بمنطقة الرباط رغم الحواجز العسكرية أيقنت إن الجنوب قد وصلت إلى حافة الدولة حافة الاستقلال من حكم الفرد وحكم الظم والكذب وشراء الذمم .. نعم تأكد لي ذلك وناصر النوبة يعلن لموقع التغيير بكلمة صدق واضحة ( لقد اعتقلت والهاشمي يغلى وأطلق سراحي والهاشمي يغلى ) وأعلن انه سيمارس نشاطه النضالي مجرد وصوله إلى بيته ، وفعلاً ضل الصدق صدق وبقي الكذب مهزلة وبعد يوم من الترحيب والاستقبال من المهنئين وقبل أن ياتي العصر من يوم الــ30من نوفمبر يفاجئنا بكلمة ولا أروع إلى مسامع متظاهري واشنطن ونيويورك واليوم التالي يجتمع مع العشرات من المهنئين ليعلن عن قرب تشكيل الهيئة الوطنية لنظال الشعب الجنوبي باسم ( الانتفاضة السلمية لأبنا الجنوب ) .

عندما نقارن تصاريح القيادات الفاسدة والمنهارة وتصاريح المناضلين الإبطال في الميدان نجد إن تصاريح الأبطال تقترن مباشرة بالأفعال .. وتصاريح المتخمين بالنهب والسرقة والسطو مقترنة بالكذب والدجل والافتراء وهذا إن دل عن شي فإنما يدل عن قرب امتلاك الجنوبيون لزمام دولتهم المستقلة من المهرة إلى الضالع أبى من أبى وبكى من سرق وليعلم المفسدون في الأرض إن الزمن دوار وياذي سرقته بيسارك ستعيده بيمينك.
ويا ابنا الجنوب استعدوا لدولتكم القادمة ويا شرفاء الشمال افقوا إلى جانب أخوانكم لعلهم لن ينسوكم لاحقاً لتحريركم ممن تريدوه غصباً عنكم وتقبلوه بإرادة شيخكم نعم لاتبخلوا بمواقفكم مع الجنوب جاركم .