المدودي
12-11-2007, 10:17 AM
"من علمني حرافاً .. صرت له عبداً .."
المقوله ذي كانوا أهلاتنا يحفظون نحن اياها و نحن سيرحين لا المدرسه ..
مش هي وبس .. عاد فوقها و معها مقولات ثانيه:
"قفله أدب خير من بهار علم "
"قف للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا"
"العلم في الصغر .. كالنقش في الحجر"
"مدرستي أحبها .. كما أحب بيتنا .. بها إنشراح خاطري .. و مهجتي و مقلتي"
"عنفطي و إلا خشعتش" ......>> عفواً المقوله ذي ما سيبها في موضوعنا ... غلط مطبعي ..!
و غيرها من العبارات .. و كله ذا من شان آه ...؟
ـ من شان نحفظهن و نرددهن ..... لا
ـ من نشلبهن زامل .......... برضه لا
ـ من شان تتقوى عندنا الذاكره ... لا
و ذلا من شان آآآآآآآآآه ؟؟
من شان نحس بقيمة العلم .. و نحترم المعلمين و الأستاذين .. و نحب المدرسة .. و في النهايه ننجح و ننفع أهلنا ..
و لو تقارنون حالة العُلمه و التعليم بين أول و اليوم .. با تحصلون فرق شاسع و كبير أكبر من المساحة الحدودية المتنازع عليها بيننا و بين جيراننا من العرب !!!
المدرس زمان كانت له هيبه و احترام .. الواحد يفزع أن المدرس يشوفه و هو يلقي شي ما هو ريض حتى خارج المدرسة أو خارج الدوام .. أما اليوم يتفاخرون بالفوضه و السب قدام المدرسين و لعاد شي احترام .. و يحمد ربه المدرس لي يحصل له عُشر في الأحترام داخل الصف .. أما خارج الصف لعاد يحلم .. ذا عاده إن ما حصل له لقب يلشع فيه لما آخر لحظات عمره ينسيه أسمه و كنيته.
و نهاية المطاف يخرج جيل أجهل من حمار الجيران .. ما يعرف صوعه من بوعه ..
بس يبقى السبب في التدني غامض .. و مش واضح ..!
لو قلنا الطلاب .. نعم الطلاب الأيام ذي عافت أخلاقهم و اصبحت أوسخ من قويع رجليهم .. من جيت للزقران تحصلهم قواره و فواله .. و من جيت للزقرات تحصلهن بيايي و تليواك .. بس ما نقدر نقول كلهم .. فيهم اليويدين و الصماصيم !!
و لو قلنا المدرسين .. أنه قل مستواهم .. لأنه لو ننظر للمدرسين حق أول نحصل الواحد منهم متمكن و يتعبر إنسكلوبيديا في كل شي ـ الله يخلي المنهج السوداني ـ مش كما مدرسين اليوم خريجين من كليات و لكنهم قربعه في تنك !! .. و حتى لو قلنا كذا .. ما نقدر نعمم على كل المدرسين لأن بعضهم كنز ما شاء الله عليه و مخلص في عمله ..!
و لو قلنا هي المدرسة و الإدارة السبب في ظل قرارات و قوانين تساعد على التفلت و الإهمال، مثل قانون عدم طرد الطالب من الحصة تحت إي مبرر كان !! أو قانون دف الراسب في ماده واحده !!
و إلا المنهج الشبيه بألبوم الصور و مجلات الكاريكاتير اللي ما أكثر مراجعينه و ما اكثر غلطاته !
و الا السبب من الدار .. و قلة المتابعة من الأهل ..
و الا الموضه و التمشكل ..
و الا الإعلام و القنوات ..
و إلا السبب أزمة الرئاسة في لبنان ..
با ندور على السبب .. و اللي يحصله يوافينا به في أسرع وقت .. و إلى ذلك الحين ردد و قول :
من علمك حرف .... سهل لبوه شظف
و قفله ذهب .. خير من بهار علم !
المقوله ذي كانوا أهلاتنا يحفظون نحن اياها و نحن سيرحين لا المدرسه ..
مش هي وبس .. عاد فوقها و معها مقولات ثانيه:
"قفله أدب خير من بهار علم "
"قف للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا"
"العلم في الصغر .. كالنقش في الحجر"
"مدرستي أحبها .. كما أحب بيتنا .. بها إنشراح خاطري .. و مهجتي و مقلتي"
"عنفطي و إلا خشعتش" ......>> عفواً المقوله ذي ما سيبها في موضوعنا ... غلط مطبعي ..!
و غيرها من العبارات .. و كله ذا من شان آه ...؟
ـ من شان نحفظهن و نرددهن ..... لا
ـ من نشلبهن زامل .......... برضه لا
ـ من شان تتقوى عندنا الذاكره ... لا
و ذلا من شان آآآآآآآآآه ؟؟
من شان نحس بقيمة العلم .. و نحترم المعلمين و الأستاذين .. و نحب المدرسة .. و في النهايه ننجح و ننفع أهلنا ..
و لو تقارنون حالة العُلمه و التعليم بين أول و اليوم .. با تحصلون فرق شاسع و كبير أكبر من المساحة الحدودية المتنازع عليها بيننا و بين جيراننا من العرب !!!
المدرس زمان كانت له هيبه و احترام .. الواحد يفزع أن المدرس يشوفه و هو يلقي شي ما هو ريض حتى خارج المدرسة أو خارج الدوام .. أما اليوم يتفاخرون بالفوضه و السب قدام المدرسين و لعاد شي احترام .. و يحمد ربه المدرس لي يحصل له عُشر في الأحترام داخل الصف .. أما خارج الصف لعاد يحلم .. ذا عاده إن ما حصل له لقب يلشع فيه لما آخر لحظات عمره ينسيه أسمه و كنيته.
و نهاية المطاف يخرج جيل أجهل من حمار الجيران .. ما يعرف صوعه من بوعه ..
بس يبقى السبب في التدني غامض .. و مش واضح ..!
لو قلنا الطلاب .. نعم الطلاب الأيام ذي عافت أخلاقهم و اصبحت أوسخ من قويع رجليهم .. من جيت للزقران تحصلهم قواره و فواله .. و من جيت للزقرات تحصلهن بيايي و تليواك .. بس ما نقدر نقول كلهم .. فيهم اليويدين و الصماصيم !!
و لو قلنا المدرسين .. أنه قل مستواهم .. لأنه لو ننظر للمدرسين حق أول نحصل الواحد منهم متمكن و يتعبر إنسكلوبيديا في كل شي ـ الله يخلي المنهج السوداني ـ مش كما مدرسين اليوم خريجين من كليات و لكنهم قربعه في تنك !! .. و حتى لو قلنا كذا .. ما نقدر نعمم على كل المدرسين لأن بعضهم كنز ما شاء الله عليه و مخلص في عمله ..!
و لو قلنا هي المدرسة و الإدارة السبب في ظل قرارات و قوانين تساعد على التفلت و الإهمال، مثل قانون عدم طرد الطالب من الحصة تحت إي مبرر كان !! أو قانون دف الراسب في ماده واحده !!
و إلا المنهج الشبيه بألبوم الصور و مجلات الكاريكاتير اللي ما أكثر مراجعينه و ما اكثر غلطاته !
و الا السبب من الدار .. و قلة المتابعة من الأهل ..
و الا الموضه و التمشكل ..
و الا الإعلام و القنوات ..
و إلا السبب أزمة الرئاسة في لبنان ..
با ندور على السبب .. و اللي يحصله يوافينا به في أسرع وقت .. و إلى ذلك الحين ردد و قول :
من علمك حرف .... سهل لبوه شظف
و قفله ذهب .. خير من بهار علم !