ابو عامر راعي الابل
12-11-2007, 12:43 PM
http://www.alshibami.net/saqifa/uploaded/3830_untitled321157NEWS.jpg
المسلم - موقع سني أون لاين 30/11/1428
المقر الجديد للمدرسة المحمدية بجامعة دار العلوم بزاهدان
قام عدد من كبار علماء السنة ورؤساء المدارس الإسلامية في إقليم بلوشستان الواقع جنوبي شرق إيران بزيارة المقر الجديد للمدرسة الإسلامية المحمدية، إحدى كبريات مدارس أهل السنة بإيران، للتواصل مع علمائها وأساتذتها وطلبتها بالنصح والمشورة.
وكان من بين وفد العلماء الزائر سماحة الشيخ عبدالحميد رئيس جامعة دارالعلوم بزاهدان عاصمة إقليم بلوشستان، والتي تعد أكبر جامعة للعلوم الشرعية لأهل السنة بإيران، ورئيس اتحاد المدارس العربية الإسلامية لأهل السنة في بلوشستان، حيث التقوا بالشيخ سليماني ممثل قائد الثورة في محافظة سيستان وبلوشستان، وتباحثوا معه حول مصير المدرسة.
وقد أعرب غالبية الحضور عن عدم ارتياحهم لعودة المدرسة مرة أخرى لمقرها القديم، على الرغم من وجود العديد من المشاكل المتمثلة في قلة الغرف وعدم وجود الحمامات والدفايات الكافية، باعتبار أن هذا ما يريده الشيعة .
ورجح أساتذة المدرسة وطلابها البقاء في المكان الجديد، موضحين أن الخلافات حول المدرسة قد عکرت صفو الحياة والدراسة، حيث تم اعتقال عدد من الأساتذة من المقر القديم للمدرسة على يد المحتل الشيعي .
وقد وافق رأي العلماء الحضور رأي الأساتذة والطلاب وطالبوا من الشيخ سليماني تأييد بقائهم المدرسة الجديدة حتی لا تراقبهم أو تطاردهم العناصر المسلحة المدعومة من نظام طهران .
وقد قرر الحضور عقد لقاء آخر لمزيد من التواصل والتشاور حول هذه الأزمة .
وكانت المدرسة المحمدية قد دهمها مسلحون شيعة وأطلقوا في جنباتها الرصاص، الأمر الذي اضطر معه الأساتذة والطلبة إلى مغادرتها والمنطقة بالكلية، حيث واصلوا دروسهم في قرية مجاورة ولکن القوات الحکومية لاتزال تراقبهم وتؤذيهم.
وأثر حادث اقتحام المدرسة المحمدية وإطلاق النيران تجاه الطلبة في معنوياتهم، الأمر الذي انعكس في صورة رفض للعودة إلی مقر المدرسة القديم .
وأصدرت المحكمة الثورية في مدينة زابل، بعد أيام من مداهمة وإغلاق المدرسة المحمدية، مذكرة إحضار بحق الشيخ محمد علي مدير المدرسة المحمدية، حيث أحيل إلى المحكمة في مدينة زاهدان، ومن ثمّ صدرت مذكرة جلب بحقه ليمثل أمام المحكمة الخاصة بعلماء الدين في مدينة مشهد، وأصدر القاضي عليه حكمًا بالسجن المؤقتً.
وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا المدرسة المحمدية، دون أدنى رد فعل من الجهات الأمنية الحكومية، حيث عاثوا في أروقة المدرسة ودهموا حجرات التدريس وأطلقوا النار وأفزعوا كل من كلن فيها، ولم تقف أمامهم السلطات الإيرانية، كما لم تعلن أية جهة بإيران مسئوليتها عن الحادث .
المسلم - موقع سني أون لاين 30/11/1428
المقر الجديد للمدرسة المحمدية بجامعة دار العلوم بزاهدان
قام عدد من كبار علماء السنة ورؤساء المدارس الإسلامية في إقليم بلوشستان الواقع جنوبي شرق إيران بزيارة المقر الجديد للمدرسة الإسلامية المحمدية، إحدى كبريات مدارس أهل السنة بإيران، للتواصل مع علمائها وأساتذتها وطلبتها بالنصح والمشورة.
وكان من بين وفد العلماء الزائر سماحة الشيخ عبدالحميد رئيس جامعة دارالعلوم بزاهدان عاصمة إقليم بلوشستان، والتي تعد أكبر جامعة للعلوم الشرعية لأهل السنة بإيران، ورئيس اتحاد المدارس العربية الإسلامية لأهل السنة في بلوشستان، حيث التقوا بالشيخ سليماني ممثل قائد الثورة في محافظة سيستان وبلوشستان، وتباحثوا معه حول مصير المدرسة.
وقد أعرب غالبية الحضور عن عدم ارتياحهم لعودة المدرسة مرة أخرى لمقرها القديم، على الرغم من وجود العديد من المشاكل المتمثلة في قلة الغرف وعدم وجود الحمامات والدفايات الكافية، باعتبار أن هذا ما يريده الشيعة .
ورجح أساتذة المدرسة وطلابها البقاء في المكان الجديد، موضحين أن الخلافات حول المدرسة قد عکرت صفو الحياة والدراسة، حيث تم اعتقال عدد من الأساتذة من المقر القديم للمدرسة على يد المحتل الشيعي .
وقد وافق رأي العلماء الحضور رأي الأساتذة والطلاب وطالبوا من الشيخ سليماني تأييد بقائهم المدرسة الجديدة حتی لا تراقبهم أو تطاردهم العناصر المسلحة المدعومة من نظام طهران .
وقد قرر الحضور عقد لقاء آخر لمزيد من التواصل والتشاور حول هذه الأزمة .
وكانت المدرسة المحمدية قد دهمها مسلحون شيعة وأطلقوا في جنباتها الرصاص، الأمر الذي اضطر معه الأساتذة والطلبة إلى مغادرتها والمنطقة بالكلية، حيث واصلوا دروسهم في قرية مجاورة ولکن القوات الحکومية لاتزال تراقبهم وتؤذيهم.
وأثر حادث اقتحام المدرسة المحمدية وإطلاق النيران تجاه الطلبة في معنوياتهم، الأمر الذي انعكس في صورة رفض للعودة إلی مقر المدرسة القديم .
وأصدرت المحكمة الثورية في مدينة زابل، بعد أيام من مداهمة وإغلاق المدرسة المحمدية، مذكرة إحضار بحق الشيخ محمد علي مدير المدرسة المحمدية، حيث أحيل إلى المحكمة في مدينة زاهدان، ومن ثمّ صدرت مذكرة جلب بحقه ليمثل أمام المحكمة الخاصة بعلماء الدين في مدينة مشهد، وأصدر القاضي عليه حكمًا بالسجن المؤقتً.
وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا المدرسة المحمدية، دون أدنى رد فعل من الجهات الأمنية الحكومية، حيث عاثوا في أروقة المدرسة ودهموا حجرات التدريس وأطلقوا النار وأفزعوا كل من كلن فيها، ولم تقف أمامهم السلطات الإيرانية، كما لم تعلن أية جهة بإيران مسئوليتها عن الحادث .