اعتراضات جدية قد تؤجل اعلان كيان سياسي جنوبي يضم المحافظات السبع في 13يناير 2008م

[حد من الوادي]

اعتراضات جدية قد تؤجل اعلان كيان سياسي جنوبي يضم المحافظات السبع في 13يناير 2008م

الإثنين 17 ديسمبر-كانون الأول 2007 / بلاقيود نت - الاشتراكي نت :


تجرى منذ اسابيع اتصالات حثيثة على مستوى الداخل والخارج هدفها تشكيل كيان سياسي جديد يحمل مشروع وبرنامج ما اصبح يعرف بـ(القضية الجنوبية) وتنحصر عضويته على ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية فقط وبشرط ان لا يكون الاعضاء منتمين الى أو متعاطفين مع الاحزاب السياسية القائمة في السلطة والمعارضة .
وحسب معلومات متوفرة لدى الاشتراكي نت فان الكيان الجديد الذي يسعى القائمون عليه الى اعلانه منتصف شهر يناير2008م يهدف إلى محاولة استثمار نتائج الاحتجاجات الشعبية في المحافظات الجنوبية والشرقية لصالح جماعة سياسية صغيرة تتواجد قيادتها في الخارج وتدعو صراحة الى الانفصال والعودة الى ما قبل 22مايو1990م، بالاضافة الى منع اي قوة او طرف سياسي قد يسعى – حسب رائيهم - الى احتوى الحركة الاحجاجية الجنوبية و تجييرها لصالحه أو التشويش على"القضية الجنوبية" باسم المشترك والاحزاب التي تحمل برامج سياسية مخالفة لهذا التوجه ، ولها امتدادات من حيث العضوية في الشمال .

وينظر اصحاب هذا المشروع الى الاحزاب السياسية عموما وكل من الاشتراكي والاصلاح واحزاب المشترك خصوصا بعدائية شديدة ويعتقدون ان هذه الاحزاب (تشوش) على قضيتهم الجنوبية، ويطالبون من يريد الانضواء من هذه الاحزاب في التكتل الجنوبي الجديد بان" يستقيلوا من أحزابهم او ينضموا الى التكتل الجديد بصفاتهم الشخصية و الفر دية" وبشرط ان لا يكون لهم او لاحزابه اي دور قيادي في الحركة الجنوبية المزمع اعلانها بداية العام القادم
وأوضحت مصادر مطلعة لـ"الاشتراكي نت" أن القائمين على هذا المشروع يواجهون صعوبات عديدة قد تحول دون الاعلان عن الكيان الجنوبي في التاريخ الذي سبق تحديدة بتاريخ 13 يناير القادم الذي اقترح احمد بن فريد تسميته ( بيوم التصالح والتسامح الجنوبي) .
وذكرت احدى الشخصيات التي تمت دعوتها للانضمام الى قيادة هذا التكل " بان احد اهم الصعوبات التي تواجه اصحاب هذا التوجه يتمثل في رفض او تردد شخصيات سياسية ذات حضور وتاثير كبيرين في حركة الاحتجاجات الجنوبية الانضواء في عضوية الكيان الجنوبي اوفي قيادته ما لم يغير من اهدافه وتصوراته للقضية الجنوبية ويقبل بتحالفات سياسية واجتماعية واسعة على مستوى اليمن بهدف حل القضية الجنوبية في اطارها الوطني وهو ما ترفضه جماعة (تاج) وجماعة انفصالية اخرى(تم انشائها مؤخرا) وترى ان مثل هذه التحالفات تميع القضية الجنوبية وتجعلها رهن البرامج السياسية للاحزاب والنظام السياسي القائم على اساس الوحدة اليمنية .

اعتراضات جنوبية

في المقابل تطرح قيادات سياسية وحزبية جنوبية بعضها موجودة في الخارج منذ حرب 1994م ولها حضور وتاثير معلن في حركة الاحتجاجات الشعبية عدد من الاشكالات التي ينبغي مراعاتها في حالة اعلان مثل هذا الكيان الجنوبي اهمها:-
1-"ان حركة الاحتجاجات الشعبية في الجنوب لم تاخذ هذا الزخم والتاثير السياسي في الاحداث وفي الوعي الشعبي لولا دعم ومساندة الاحزاب السياسية لها وحمايتها سياسيا وقانونيا وتغطية فعالياتها وتصريحات قيادتها في وسائل اعلام هذه الاحزاب وامتداداتها في الشمال والجنوب، ولولا مشاركة اعضاء هذه الاحزاب -وبالذات المشترك- الفاعلة في هذه الاعتصامات والمهرجانات ، و سيكون من الغباء الشديد تجاوز هذه الاحزاب او معاداتها وطرح مشاريع تخالف برامجها السياسية الوطنية ما قد يدفعها ليس فقط الى عدم دعم ومساندة الاحتجاجات الشعبية والقضية الجنوبية بل والى معاداتها والتحذير من اهدافها الانفصالية
2-ان مجرد اعلان كيان سياسي على مستوى المحافظات الجنوبية(حصرا) سيجعله وبصورة تلقائية كيانا (انفصاليا) غير شرعي من الناحية الدستورية الامر الذي سيسهل على السلطة منع انشطته وملاحقة ومحاكمة قياداته وفقا للدستور والقانون وليس كما هو حاصل الان اي ممارسة منع الاعتصامات بالقوة وبدون سند قانوني وهو ما جعل مثل هذه الممارسات حتى الان مرفوضة شعبيا ومن قبل الاحزاب والمنظمات المدنية المخنلفة في كل المحافظات .
3- ان اعلان كيان سياسي تحت اي مسمى يحصر عضويته في المحافظات الجنوبية السبع سيستفز – وهو الاخطر- ابناء المحافظات (الشمالية) وسيجعله يبدو في مواجهتهم وليس في مواجهة السلطة في الشمال الامر الذي قد يحدث فتنة داخلية خطيرة بين ابناء الشعب انفسهم وبالذات في مدينةعدن وبقية المدن الرئيسة حيث لايوجد نقاء سكاني على اساس المنطقة الجغرافية والقبلية ،خصوصا بعد محاولات البعض فرز الناس على اساس المناطق التي قدموا منها، وفي ضل الشحن والتحريض على الكراهية الذي تمارسه بعض القيادات (الانفصالية) وبعض عناصر الاجهزة الامنية منذ بداية حركة الاحتجاجات الشعبية في الجنوب
وحسب مصادر مطلعة فان مثل هذه الاعتراضات الجدية التي طرحت من قبل قيادات جنوبية في الداخل والخارج قد اثارت جدلا واسعا في صفوف الداعين الى تشكيل كيان (جنوبي) وقد تسهم في تاجيل الاعلان عنه الى وقت لاحق وحتى يتم تكييفه من الناحيتين القانونية والوطنية
الا ان مصادر اخرى قالت للاشتراكي نت بان هنالك اصرار كبير من قبل مجموعة صغيرة تصر على اعلان الكيان الجنوبي وتسمية اعضاء جمعيته التاسيسية في 13يناير بغض النظر عن تلك الاعتراضات وهو ما قد يحصل فعلا من قبل هذه المجموعة ايا كانت النتائج – حسب قولها- .
وتأتي هذه الخطوة في ظل توقف الأحزاب السياسية في المشترك وغيرها من الاحزاب والمنظمات المطلبية والحقوقية لتقييم حركة الاحتجاجات الشعبية في الجنوب والعمل على توسيعها في كل محافظات الجمهورية ودراسة ما رافقها من سلبيات وايجابيات للاستفادة منها في الاسابيع والاشهر القادمة والعمل على تمييز نفسها عن الحركات الانعزالية المختلفة خصوصا بعد ظهوراصوات من بين صفوف بعض الفعاليات "تعادي احزاب المشتر ك وتحرض عليها علنا وبوضوح " .
وكان بيان منسوب لجماعة تاج بزعامة احمد الحسني قد حذر كل من المهندس حيدر ابوبكر العطاس والرئيس علي ناصر من أي صفقة قد يعقدانها مع السلطة على حساب ما أسماه البيان "قضيتنا" والتي تتمثل بالاستقلال الناجز عن الشمال.
يذكر ان دعوة رئيس الجمهورية لقيادات اشتراكية جنوبية الى العودة الى ارض الوطن من ناحية ودخول احزاب اللقاء المشترك بقوة في توسيع حركة الاحتجاجات الشعبية قد اثارت قوى واطراف عديدة اعتقدت انها وحدها المعني بقطف ثمار هذه الاحتجاجات سياسيا أوشخصيا

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق
الحزب الاشتراكي اليمني الماركسي الحجري اللغلغي هوسبب نكبة الجنوب العربي وحضرموت وشعوبهاوهاهو
يبتكرالمكايدات والتشكيك في كل ماهوعربي جنوبي وحضرمي ومتمسك بالمحافضات الجنوبية والشرقيةلايحلو
له الاتزويرالتاريخ ومسخ الهويه الوطنيه لبلادناوشعوبنا؟
ان اليوم اللذي اطلقوفيه على الجنوب العربي ؟
جنوب اليمن ضلويرددونه كذالك ؟
الى ان غيروه الى الجنوب اليمني؟
الى ان جاءالاستقلال واعلنوجمهورية اليمن الجنوبيه الشعبيه؟
الى ان فرضوعلى جيل كامل لنناضل من اجل تحقيق الوحدةاليمنيه؟
الى ان كادويرسخون ذالك وتمت الصفقه بين عصابة عدن وعصابة صنعاء؟
وفشلت الصفقه وتم الاحتلال ؟
وقالواعادة الوحده؟
وقالورجع الفرع الى الاصل؟
في حين لااساس للاصل ولاللفرع مجردتزويرتاريخ وتكريس الكذب واستمروفي كذبتهم حتى انهم صدقوهاهم؟
--------------------------------------------------------
كيف تتم الوحدة ومامعنى الوحدةاليسة بين شعبين ودولتين وثقافات مختلفة وعادات وشعوب؟
هل آن الاوان للجنوب العربي ان يستعيدهويته من المزورين ؟
---------------------------------------------------------------------
يمنت
حضرموت
الجند
ذوريدان
---------
انهم قوم لايعقلون ولايوفون العهودويعتنقون كل مايرونه مربح انهم مرتزقه؟


حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟

[حد من الوادي]

السبت 17/12/2007 العدد 27 السنة الأولى

العميد السعيدي: لم تمنع أحداً في المشترك أو غيره من المشاركة في فعالياتنا


المؤتمر يؤكد "وجود" حوار مع قيادات الخارج
المحامي الشعيبي: الهتاف ضد المشترك ليس موقفاً لفعاليات الجنوب
العميد السعدي: إتفقنا مع ناشطي الأحزاب على المشاركة الفردية وعدم رفع الأعلام الحزبية


أكد حزب المؤتمر الشعبي العام وجود حوار بين الحكومة وقيادات المعارضة الجنوبية في الخارج، ونقلت وسائل إعلام المؤتمر، الثلاثاء، عن عبدالله أحمد غانم، رئيس الدائرة السياسية للحزب الحاكم، قوله إن حواراً يجري "مع القيادات السياسية خارج اليمن" في إطار دعوة الرئيس صالح للأخيرين بالعودة إلى البلاد.


وإذ لم يكشف غانم تفاصيل أكثر فقد استدرك بالقول إن دعوة الرئيس التي أطلقها عشية الاحتفال بعيد الاستقلال، في حال لم تتم الاستجابة لها فإن ذلك لا يعني "أن هناك أزمة في العمل الوطني في الداخل" طبقاً لتعبيره.

يأتي إعلان القيادي المؤتمري عن الحوار تأكيداً للسبق الصحفي الذي سجلته "الشارع" في سبتمبر الماضي وتضمن خبراً عن محاولاتٍ من قبل الجانب الحكومي لفتح نوافذ للحوار مع القيادات الاشتراكية في المنفى.

على الصعيد الميداني لتطورات الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية قال المحامي يحيى غالب الشعيبي، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي وأحد الناشطين في تنظيم فعاليات الاحتجاج، إن الهتافات ضد أحزاب المشترك والتي شهدتها فعالية تشييع ضحايا 13 أكتوبر في الحبيلين، الاثنين الماضي، لا تعبر عن "موقفٍ رسمي للفعاليات الجنوبية وإنما تعبر عن أشخاص".


وأوضح الشعيبي (وهو محامي أولياء دم ضحايا منصة ردفان) تعليقاً لـ"الشارع" على هتافات "لا للحزبية، لا للمشترك" التي رددتها جموع المشاركين في التشييع، أنها ناتجة عن عدم التنظيم، مضيفاً أن "المناداة بوأد الحزبية هو التطرف بعينه"، وإذ قال إن الحراك الجنوبي لن يعود "إلى مربع الإقصاء والإلغاء للآخرين" فقد أكد على "أن القضية الجنوبية هي قضية أبناء الجنوب دون غيرهم"، مبدياً في ذات الوقت الترحيب بكل من يدعم القضية "أو يشارك فيها كمساهم".


غير الهتافات المناهضة للمشترك كانت فعالية التشييع، التي تحولت إلى مسيرة ومهرجان؛ شهدت مضايقات لبعض قياديي التكتل المعارض وبينهم جنوبيون كالقيادي الناصري علي اليزيدي، كما ظهرت فيها بوادر احتكاك بين قيادات الاحتجاج إثر الدخول والخروج الصاخبين من وإلى منصة المهرجان من قبل القيادي حسن باعوم ومرافقيه والذي قيل إنه انسحب من المنصة محتجاً على كثرة الباحثين عن "الزعامة" و"إلقاء الخطب والكلمات" خلال هذه الفعالية وغيرها.


من جهته قال العميد علي محمد السعدي، عضو مجلس تنسيق المتقاعدين رئيس جمعية المتقاعدين في محافظة أبين، إن هناك بعض "السلوكيات الفردية لبعض المشاركين" في فعاليات الاحتجاج لكنها "عفوية" وناتجة عن "مدى الظلم وطمس الهوية والنهب والسلب وإلغاء الشراكة الجنوبية في الوحدة".

وأضاف السعدي لـ"الشارع" في إجابة على سؤال حول ما يقال من أن جمعيات المتقاعدين رفضت مشاركة أحزاب المشترك في احتجاجاتها، أنه لم يسمع أن أحداً من "المشترك أو غيره منع من المشاركة، فدعواتنا واضحة في البيانات التي تصدر قبل أي فعالية" مضيفاً: "الإخوة المنتمون إلى الأحزاب يشاركوننا ولكن كأفراد"، موضحاً أن المشاركة بالصفة الشخصية لا الحزبية هو ما تم الاتفاق عليه كما تم الاتفاق على ألا يتم "رفع علمٍ لأي حزب

[حد من الوادي]

السبت 17/12/2007 العدد 27 السنة الأولى

عن احتكار السياسة والنزاع على المنافع
لماذا يخاف الجميع من "الجنوبي"؟!

ماجد المذحجي


استقر احتكار "السياسة" في اليمن على اطراف ثلاثه تنازعوا التعريفات الوطنية، والتمثيل الاجتماعي، وصياغة أدوار القوة، وتقاسم المنافع في ما بينهم منذ الثورة وحتى الان: القبيلة، الدولة (بوصفها جهاز عنف ومنافع)، والاحزاب. ولم يتم إقرار حق الافراد والمجموعات بصياغة موقعهم في "السياسة"، وتقرير صيغة تمثيلهم فيها، وبالتالي التوفر على حق المحاصصة في المنافع والسلطة، من خارج الاضلاع الثلاثة التي تحدد إطار المشهد وتلغي خارجه. إن تناوب ادوار القوة، وإدارة توازنات ضمنية بين "الثلاثة"،


مع ترجيح كفة طرف مقابل الطرفين مؤخراً، لم يمنح فرصاً لأي "مجموعة" لتعريف نفسها في "السياسة" من خارج الاحتكار القائم لها. وتم إنكار أي "مطلب" أو تمثيل لأي "مجموعة" أو "فئة" بشكل حاد، من قبل الاطراف الثلاثة التي استخدمت "زوادتها" الايديولوجية، كل على حدة، في احتكار "الصواب" السياسي لليمن ونفيه عن الاخرين. لقد كان الحق باختيار تمثيل طائفي (الزيدي، الشافعي)، أو تمثيل مناطقي (المحافظات، المناطق) ضحية لهذا الانكار، وتمت مصادرته ضمن تعميمات وطنية "كتمت" الخيارات المختلفة معها، وترويع أمني قسر الجميع على الاستجابة لها لفترات طويلة (بغض النظر عن مقدار التبني لهكذا انواع من "التمثيل"،


وحجم حاجة أو رغبة "الناس" به، أو رغبتنا بتقييمه وقياسه على ثنائية الصح والخطأ). هذا الاغلاق "للسياسة" والنزاع على التحكم بها ضمن "الثلاثة"، وتقاسم "المغانم" في ما بينهم، على تفاوت الحصص، بشكل مليء بالتسويات الصامتة أو المعلنة، أشعر "الناس" بالأذى والاستبعاد! ذلك في مستوى منه خلق الدافع للبحث عن تمثيل مستقل عن الموجود، يضمن للمتعاقدين ضمنه، في حال الدفع به، وحمايته، والاستمرار به، الحصول على "حصة" بدلاً عن الوقوف على الجانب كشهود زور. ذلك الدافع تمت تغذيته بشدة عبر سياسات الافقار، وسوء الادارة، والتمييز، والاجراءات الامنية الاستثنائية، والفساد. ولهذا يبدو استقرار هذا الاحتكار "للسياسة والمنافع" معرضاً لاهتزاز والمنازعة فيه من طرف رابع: التمثيل الجهوي (من الجهة)!

إن "الجنوبي" كصيغة تمثيل في "السياسة" لأفراد يقطنون "جهة" معينة وواسعة في الجغرافيا الوطنية تتوفر على الدافع والطاقة، وإن تعريف أبناء المحافظات الجنوبية لهويتهم وتمثيلهم من خارج "الثلاثه"، المستقرين في ذود عنيف عن مصالحهم، يأتي من مكان لم تؤخذ منه "السياسة" سابقاً في اليمن، فعملية صياغة تعريف ينتمي لاطار المكان ويحوله إلى عصبية جامعة، تبدو حتى الان قادرة على مقاومة الانكار "الوطني" والامني لها، وهي عملية "مصلحية" تمتلك قوتها بإدراك من يتبنونها لذلك، على الرغم من التحشيد الحماسي والخطابي المؤدلج


لتعريف "الجنوبي" باعتبار الانتماء لجهة فقط، فهي استقرت على استرداد الحق بـ "ثروات" وأراض وحقوق سلبت، أكثر من كونها دفاعاً أيديولوجياً مجرداً عن "الجنوب" باعتباره مكاناً فقط، وأصبحت مفردة "جنوبي" ترتبط بـ "منافع" و"امتيازات" يُمكن الحصول عليها او استردادها في حال الاعتراف بها، وتأكيد هذا الاعتراف ضمن قوة منظورة تعززها في مقابل "الثلاثة"، وبالتالي التفاوض لاحقاً مع "اصحابها" على مقدار الحصة. الأمر ضمن هذا "التقدير" يبدو مقلقاً، فالخسارة ستصبح "مُعينة" ويمكن تمييز مقدارها بالنسبة للثلاثة:

الدولة باعتبارها جهاز عنف ومصالح مسيطراً عليها من مجموعة بعينها، وهي تخشى "خصماً" إضافياً، يبدل العلاقات والتوازنات المستقرة، ويريد حقوقاً ومنافع لاتتحكم بها هي بمنحها، ويتم انتزاعها ضمن عمل سياسي جديد وفاعل، يقر الحق بـ "تمثيلات" جديدة، خصوصاً ان الصيغة المدنية التي اعتمدها هذا العمل السياسي أفسد قدرتها على استخدام العنف لكتمه، وسيهدد نجاحه لاحقاً استمرارية إدارتها الحالية للاخرين وترويض تململهم.

يمكن النظر للقبيلة كشريك "جيد" للدولة (باعتبار الدولة مستقرة في صيغة فاسدة وأمنية وتفتقد المشروع)، ومتنفع جيد منها، وتحصل على امتيازات متعددة، ولديها عصبية دموية ضيقة (توفر سلطة مباشرة ومهيمنة) يهددها انتماء الناس لعصبية أوسع (التعريف الجنوبي هنا باعتباره إطاراً عصبوياً)، كما انها لاتريد ان تفقد الدولة قدرتها على ادراة الامور كي تبقى المكاسب قائمة، ولاتنخفض الحصص في وجود طرف جديد، وربما اطراف اخرى لاحقاً، لديه مطالبه التي ستكون على حساب طرف آخر تخشى أن تكون هو!

الاحزاب هنا ستخسر قدرتها على ادعاء التمثيل العام للناس، والقدرة على "تجييشهم" في صفها. ذلك عنصر القوة الذي تستند له بمقابل الدولة والقبيلة بشكل اساسي، كما ان اغلبها خسر "الاغراء" الايديولوجي منذ فترة، وتضاءل إرثها العاطفي في وجدان الاجيال الجديدة، ولم يعد الانتساب لعضويتها يمثل خياراً لتحقيق المصالح بل مدعاة للخسارة، وسيفاقم تجنبها، وعدم وجودها كرقم فاعل في أي حراك شعبي، من استضعافها، ومن خسارتها لحصتها في "المنافع" ووجودها في "السياسة". كما أن صيغة التمثيل الجديدة التي تؤكد على هوية ومصالح مجموعة (الجنوبيين هنا) وليس "الكل الوطني"، تمثل ضربة مؤلمة لرأسمالها "الايديولوجي" الذي يميل إلى استثمار العموميات الوطنية، ويتعالى على التحديد، والمصالح الملموسة، ويتحيز للتجريد والحماسات الفضفاضة.

إن عدم طاقة متنفذين ومتسلطين وأفراد "شماليين" على تخيل الجغرافيا الوطنية مبتورة جنوباً، أو عدم وجود مكاسب وامتيازات يوفرها انتماؤهم للغلبة "السكانية"، أو السلطوية، سبب للتوتر من التمثيل الجنوبي. ويبدو الاحساس المفاجئ لدى "الآخر غير الجنوبي" بوجود تعريف جديد لفئة بعينها "الجنوبيين" ضمن الحيز "الوطني" المشترك "ميزت" نفسها عنه، وبشكل يتنافى مع الرطانة الايديولوجية المستقرة حول "الشعب الواحد" أثار إحساساً بالخوف والريبة منها، وهو شأن تم استثماره وتم التلاعب به عبر إدانة هذا "التعريف" ووصم من يتبنونه بـ "الانفصاليين" والخونة.

توجد الكثير من الاسباب لحدوث استنفار ضد إقرار تمثيل جنوبي مستقل عن الصيغة القائمة الان، ولن يكون اقلها ان يتم تعديل العلاقات كلياً، وتوزيع الادوار والحصص من جديد، والنجاح بتحرير "السياسة" من الاحتكار.

ربما لذلك كله يخاف الجميع من "الجنوبي"!

--------------------------------------------------------------------------------

[email protected]

[حد من الوادي]

ماذا نريد ؟!!

حسين زيد بن يحيى ( 17/12/2007 )


الوحدة لأجل الوحدة ذاتها تسطيح للفكرة أن لم يقصد منه ، مع سبق الإصرار والترصد، استخفافا بالعقول أو نوع من الترف الفكري ألتنظيري داخل الغرفة المغلقة بعيدا عن نبض الشارع.......


وتبسيطا لحقائق الأشياء عندما يدعى لوحدة مع عُمان الكبرى أو حتى أيرلندا الشمالية ، فرضا، بحسبة سريعة للنتائج المتحققة والمتوخاة مستقبليا منه يتقبل الأمر ثم نطوع له الايدولوجيا والتاريخ ... الخ.

لكن عندما يدعى لوحده مع الصومال أو الشطر الثالث فلسطين بعاصمته القدس ، جدلا ، بحساب الربح والخسارة صفقه خاسره ، وينظر للدعوة والتحريض على الانفصال عن مثل تلك الفكرة واستحضار مبررات الايدولوجيا والتاريخ رفضا لها خطوة تقدمية للإمام ..لماذا؟!

بكل بساطة الفطرة الإنسانية والمنطق والتفكير السليم وحتى الأخلاق تبرر ذلك لأنها دائما ما تنشد الأفضل والرخاء والتقدم، كما هو الأمر بمسالة الوحدة اليمنية حيث الحلم الوحدوي كان حياة أفضل للجميع في يمن حر وشعب سعيد ودولة مدنية عادلة حديثة ديمقراطية. ما الذي حصل بعد تحقيقها؟!. الأيام والتاريخ ستشهد يوما أن طرفا دخل الوحدة متأبط خنجر الضم والإلحاق المسموم. وما السقوط المبكر لدولة الوحدة الطوعية السلمية بحرب صيف 94م إلا تؤكيدا أن طرفا ولربما ، أيضا , إطرافا عدة نواياها لم تكن بمستوى مثالية حلم الوحدة .

وتلك الحالة كانت من جملة الأسباب وراء ما ألت إليه الإحداث فيما بعد ، لكن تظل الإشكالية الحقيقية موجودة خارج نوايا الأفراد سوى طيبة كانت او شريرة ، فالقضية تتجاوز الحالة الفردية و المزاجات الشخصية المتعلقة بها . لأن المسألة أكبر وترتبط بحياة ومستقبل ومصير شعب لا يجوز أن تتفرد به الرؤية الأحادية الجانب ، وكان الأجدر بخط البداية أن يبدأ أولا بإعادة الأمر إلى الأمة المعني الأساس به باعتبارها صاحبة السلطة ومصدر كل الشرعيات ...

وهنا تتجلى الإشكالية في حقيقتها المجردة إن المسألة ليست متعلقة في فكرة الوحدة واستمرارها أو أصلاح مسارها أو نوايا الانفصال عنها ، بل هي كما اختصرها وبسطها صاحب التجربة والرؤية السياسية الأوسع المهندس حيدر ابوبكر العطاس بمقابلته مع قناة الحرة الفضائية في أن الشعب لم يستفتى على الوحدة ؟!! حتى يطلب منه بعد ذلك تحديد المواقف مع أو ضد في حدث لم يكن له رأيا في صنعه... وهنا مربط الجواب على تساؤل موضوعنا ماذا نريد من وراء كل هذا الحراك الشعبي المتصاعد وتحديدا في الجنوب ؟!

فمنذ قيام الدولة الوطنية اليمنية الناشئة عام 1918م و30/11/67م كان الشعب ولازال مغيبا بينما عاثت عبثا بمصيره الشرعيات الثورية المتعاقبة إلى شرعيه 7/7/94م ، فأي استبداد أفدح وأبشع واظلم من حرمان ألامة من حقها بتحديد خياراتها بحريه وحيده بعيدا عن أي أكراه أو أبوية أو وصاية أو جبرية تاريخيه مفترضه ؟!!

بينما الانتماء للإنسانية وكذا العرف والشرائع المدنية والدينية كلها تعترف بالحقوق الطبيعية والسياسية للشعوب بتحديد خياراتها، وهو ما مارسته بحريه معظم سكان هذه المعمورة بينما يستثنى حتى اللحظة من التمتع به سكان إقليم منسي قابع بالركن الجنوبي الغربي للجزيرة العربية عرفه العرب جهويا( اليمن ) تيمنا بيمين الكعبة .

وتحكي وقائع الجيو _ سياسي انه لم يشهد له أن توحد سلميا وطوعيا ، وفي حاله اجتاحت قبيلة أو اتجاه جهويا ما قبيلة أو اتجاه جهوي أخر لا تصمد طويلا حاله التوحد الحاصلة والشواهد كثيرة .. والى اللحظة ألراهنه لايزال مستمرا منطق (القوة) المفروض على ((الوحدة)) في تنكر واضح من الاعتراف للامة بحق تقرير المصير . وكل متتبع محايد ومهني عند قراءته للحراك السياسي والشعبي والمسلح الحاصل اليوم بطول البلد وعرضها من ساحتي الحرية بصنعاء وعدن إلى مشردي الجعاشن وحركه الأحرار السود وانتفاضية طف مران وصولا لحركه طلاب الحق (شحتور) و(الكبده)...الخ ، سيجد أن القاسم المشترك لكل تلك الاحتجاجات والتمردات السلمية المسلحة تناضل لتكريس مبدأ الاعتراف بأهلية (ألامه) بامتلاك ناصية زمام مصيرها بيدها.

والمحاكاة المنطقية تفرض على السلطة الحالية أن كانت تعتقد مبدئيا أن 17يوليو 78م ليله الإسناد الزمني لبداية الوجود البشري اليمني على هذا الكوكب فما عليها إلا أن تتقدم الصفوف وتتحدى العالم وهيئاته الدولية بأن تشرف على انتخاب أول جمعيه وطنيه لسكان المناطق المستقلة عن الاستعمارين التركي والبريطاني (السابقين ) ولها وحدها هذه الجمعية الوطنية في كل أطار جغرافي تحديد ماذا تريد ألأمة ؟!. فهل من متقبل للتحدي ؟! . وفي كل الأحوال التاريخ سيؤرخ لهذا اليوم بيوم الديمقراطية وسيطلق على صاحب المبادرة بالرمز التاريخي.



ملاحظة مع التحية:

لا ندري العتب على (الثوري) أو من قول على لسانه قول: ( مثلما رسم مجلس جمعيات المتقاعدين المشروع الوطني للتصالح والتسامح لاستعادة وحدته الوطنية بين مختلف مكونات الجنوب ) العدد 1997ص3. والحقيقة أن التسامح والتصالح سباق على جمعيات المتقاعدين العسكريين. كما أن مؤسسي حركة التسامح والتصالح معروفون من أمين صالح بالضالع إلى عكوش بالمهرة.



حسين زيد بن يحيى

منسق ملتقى أبين للتسامح والتصالح والتضامن بين أبناء المحافظات الجنوبية

[email protected]

[حد من الوادي]

ناصر النوبة معلقا على الحوار مع معارضة الخارج: السلطة تريد دق إسفين بين الجنوبيين

الخميس , 13 ديسمبر 2007 م

- فؤاد مسعد

قال العميد ناصر النوبة رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين إن النضال السلمي في الجنوب سيتواصل وفق ما يحقق مصلحة الجنوب وهو الهدف الذي يرى أن القيادات الجنوبية، سواء في الداخل أم في الخارج، تسعى لتحقيقه. وأضاف في تصريح لـ"النداء" أن السلطة من خلال تسريباتها الإعلامية عن لقاءات تتم مع المعارضة في الخارج "تريد دق إسفين في العلاقة بين جنوبيي الداخل والخارج، وهذا لن يحصل". وسئل عن العلاقة مع الرئيس علي ناصر محمد وغيره من رموز المعارضة في الخارج، فرد: "يجب أن يوجه السؤال إليهم، فهم المعنيون بالرد عليه". قبل أن يشدِّد: "إننا كقادة جنوبيين في الميدان مستمرون في التصعيد ولن نتراجع عن المطالبة بحقوقنا المشروعة".


وعن العلاقة مع المشترك قال: "لا توجد علاقة مؤسسية، ولكن الأهداف النضالية التي نسعى لتحقيقها عبر النضال السلمي تجمعنا مع بعض قيادات وقواعد المشترك الذين ينشطون معنا على مستوى الأفراد وبصفاتهم الشخصية". وأضاف: "خلال 13عاما لم نشعر من الحزب الاشتراكي الذي وقع على الوحدة أنه يتابع القضية الجنوبية. أما اليوم وبعد طرحها من قبل جمعيات المتقاعدين نلاحظ أن البعض من قيادة الحزب بدأوا يتحركون لأجل القضية الجنوبية". وتابع: "الجنوبيون شبوا عن الطوق ولم يعد بإمكان أحد أن يلتف على قضيتهم.


وحول ما إذا كان تبني قيادات في المشترك لذات الخطاب الذي يطرحه المتقاعدون تطورا في الحراك المتصاعد، قال: "لن نحكم على مثل هذا الأمر، لكنا سنترك لهم تحديد ما يرمون إليه. ونؤكد أن الشعب بلغ مرحلة من الإدراك والوعي بقضيته ما يجعله قادرا على التمييز والاستيعاب". وعن الفعالية التي من المقرر أن تقام يوم 13 يناير القادم، أوضح أنه لم يتم إلى الآن الاتفاق بشأن ما سيتم في هذا اليوم. مشيرا إلى أنه ستتحدد لاحقا تفاصيل الفعالية التي توافق ذكرى أحداث 13 يناير التي راح ضحيتها الآلاف من كوادر دولة الجنوب قبل الوحدة.
وتأتي الفعالية ضمن سلسلة من فعاليات مماثلة تهدف لتعزيز التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب التي دشنت العام الماضي.

[حد من الوادي]

الوحدة .. الحلم المتبخر

( بقلم : احمد عبد الله محمد )


الموضوع: كتابات حرة


ابوظبي – لندن " عدن برس " : 3 – 12 – 2007
الوحدة .. الحلم المتبخر ... سادتي دعونا نناقش الأمور بروية دون تشنج ... أنا أحد أبناء المحافظات الجنوبية ، وأقدر أن اقول لكم من جيل الاستقلال ، فحين استقلت بلدي من نير الاستعمار البريطاني لا يتعدى عمري حينها السادسة من عمري حيث كنت أشارك أهلي وأبناء عشيرتي وقبيلتي نضال الاستقلال فكنت وأترابي نناضل بطريقتنا فأهلنا كانوا ضمن الفدائيين ومشردين ومطاردين ، ونحن كأطفال كنا نتصيد السيارات العسكرية للمستعمر وأعوانه من جيش الاتحاد بأيدينا القضية لنرميها بالحجارة كتعبير عفوي طفولي غاضب لوجود هذا الاستعمار ، ولن أجافي الحقيقية حين أعترف بأن ذلك الاستعمار البغيض يعاملنا بكل رحمه فكان ينثر أمامنا الحلويات مقابل الحجارة التي كانت تتطاير من على جوانب مركباته العابرة .. كان حينها يملأنا وعي بان تلك الحلويات ما هي الا أغراء لطفولتنا بأن نكف عن عبثنا النضالي الطفولي فيزداد إصرارنا على زيادة عيارات القذف لسياراته ورجاله ..


كنا أطفالا نحلم بالاستقلال ، وكان أهلنا يمتطون طريق النضال الوعر بالمشقات والجوع والفاقة والتضحية لنيل ذلك الاستقلال .. ناضل الجميع بطريقته حتى نلنا الاستقلال الناجز .. كنا نعادي من كان يريد أن يهادن ذلك الاستعمار ويرغب في التفاوض معه لنيل الاستقلال عن طريق التفاوض ، وأتذكر حين احتشدت الجموع وطاردت أحد مروجي فكرة التفاوض مع الاستعمار البريطاني لنيل الاستقلال مع الاحتفاظ ببعض المصالح للعجوز الشمطاء في عدن مقابل أن تمنح بلادنا بعض الالتزامات الأدبية والإدارية لبلدنا ، حيث أتذكر ذلك المشهد حين قامت تلك الجموع بمطاردة أحد تلك الرموز الى أعلى منارة في مسجد ورمته من المنارة كخائن للوطن وتطلعاته بينما أثبتت الأيام صدق توجهه ، فدول الجوار استطاعت أن تنال ذلك الاستقلال بروح تفاوضية مع إبقاء مصالح محدودة للدولة المستعمرة مقابل الحماية والدعم المالي والإداري ..


فحققت تلك الدول من انجازات الرخاء ما لم تحققه بلدي .. فقد ظلت بلدي تعتصر شعارات النضال المريرة توقا لتحقيق حلم أكبر وهو نيل الاستقلال الناجز دون شروط وتوق تحقيق حلم أكبر هو توحيد شطري الوطن ... فور نيل الاستقلال بل وفترة النضال لنيل ذلك الاستقلال رفع المناضلون وجماهير الشعب في الجنوب شعار التوحد وظل ذلك الشعار وحلم تحقيق الوحدة الميمونه حلم يراود كل جنوبي حتى تحقق في الثاني والعشرون من مايو 90 كان حلم الجميع ازدهار البلد وتطوره في ظل الوحدة والتخلص من عبث ارتباط الجنوب بتقسيم دولي ربط البلاد بعجلة الاقتصاد المغلق ، والشمال بنظام الامامه تخريجة جديدة ( بنطلون وربطة عنق معووجة ، وزنة وجنبية) حلم أن تتوحد البلد لتصبح قوة وقدرات غير محدودة تبنى في ظلها دولة عصرية حديثة تجب كل سلبيات الشطرين وتتمسك وتطور ايجابيات كل شطر ...


ولكن ماذا حصل لهذا الحلم .. تغمص عبائة تحقيقه مجموعة من اللصوص والسماسرة الذين أجادوا البيع والشراء في حلم هذا الشعب الأبي حتى اختصرت طموحات ذلك الشعب في شخص باع واشترى في هذا الحلم بكل عنجهية وصلف حتى اختصرت الوحده في شخصه وأصبح الرمز الهمام بينما هو البائع الأكبر لأطهر وأنبل مبتغياتها حتى أضحى المس بشخصة نوع من العدائية للوحدة ومقدساتها ونعت من يطالب باصلاح مسار الوحدة بالانفصالي والخائن ، وتمادى السماسرة والزبانية في بيع هذا الحلم الكبير ليصب الثمن القذر في حساباتهم الخارجية والداخلية ، تعشم شعب الجنوب المناضل بأن يصحح مسار هذه الوحدة فوقف الشرفاء ضد دعوة الانفصال في 94 وضحى من ضحى على أمل أن الاصلاح ليس بالانفصال وانما بالنضال في اطار بوتقة الوحدة ، فتجلى لهؤلاء المناضلين صدق نظرة من طالبوا بالانفصال في 94م ، حيث لمسنا عاصمة الاستقلال والتي اطلق عليها العاصمة الاقتصادية لدولة الوحدة بعيده كل البعد عن هذه التسمية فلم تعد عاصمة لا اقتصادية ولا سياسية بل أعيدت الى قرية لا ترتاد مطارها الطائرات ولا ميناؤها البواخر الا ما فاض عن حاجة المطارات والموانئ المحلية الأخرى فبرغم من مينائها كان في عهد الاستعمار البغيض من الموانيء العالمية التي يفخر ويعتز بها البريطانيون ،


وكان مطارها رديفا نشطا لمطار هيثرو في عاصمة الدولة البريطانية ، ومحطتها التلفزيونية التي تعد الاولى في المنطقة منذو منتصف الستينات قبل أن أن ترى محطة صنعاء العاصمة النور بعقود وفجأة يصادر حقها في التطور والنمو لتصبح محطة فضائية وتجبر أن تكون أقل من أرضية محلية لا تكاد تغطي مساحة يعتد بها من أراضي المحافظات المجاورة ، ناهيك عن تزاحم أبناء هذه الأرض المعطاءة على سراديق التقاعد والبطالة الى أن تجاوز عددهم الثمانون ألفا من المتقاعدين وآلاف العاطلين عن العمل بينما الوظائف توزع وتباع لمن له جاه أو مال من أبناء المحافظات العليا ، ورقعة الفقر تزداد بينما خيرات الجنوب من نفطها وبحرها تغرق خزائن الدولة وتزيد من مليارات أرصدة المتنفذين ، ومساحة الأمية والمرض بدلا من أن تتلاشى تزداد رقعتها لتطال كل بيت وكل بقعة ...


والفساد والاافساد يستشري الى أن أضحى ثقافة يفاخر بها النظام ، والفوضى ، وضعف تطبيق القانون هي ديدن النظام ، والقضاء أصبح من أكثر الأجهزة فسادا وافسادا بدلا من أن يكون أطهرها وأعدلها للناس ، فما هي انجازات هذه الوحدة الميمونة ...؟ مزيد من الفقر والإفقار لقطاع واسع من الشعب.. مزيد من البطالة المخيفة ... مزيد من قوافل الأمية .. مزيد من الأمراض المزمنة والخطيرة... مزيد من الجوع والبؤس والفقر .. تدهور لسمعة البلد ومكانتها .. انتشار الفساد والإفساد وبشكل مخيف .. بروز ظاهرة التقهقهر الى الخلف الى حالات ما قبل التاريخ في النظام ، والحياة العامة ... فهل هذه وحدة وهذه خيراتها ..؟


صرخت الأصوات ورفعت الانتقادات والحلول ولكن كانت تجابه بنعوت الانفصال والتآمر الخارجي بينما من يمتصون قوت الشعب وخيراته ومن ينخرون بأفعالهم جسد الوحدة هم حماتها والذائدين عن حياضها بينما من هم حريصون على الوحدة وتثبيت دعائمها يوصفون بأمقت الأوصاف ( انفصال ، خيانة ، تآمر...) فيا أخوتي بلغ السيل الزبا ولم تعد أي مطالبات للإصلاح ذات جدى (17 عام لم يحدث فيها سوى المزيد من الإفقار والتمزيق والضغينة والحقد ) فلا تلوموا أبناء الجنوب حين يطالبون بمطالب قد لا تروق لأبناء المحافظات الأخرى فهم نادوا بما تنادون ولكن دون جدوى .. في الوقت الذي كانوا يرمون في الشارع وتمارس ضدهم كل صنوف التمييز والتعسف والنهب لخيراتهم تحاولون الجامهم بلجام الوحدة المنحورة ...


بل تشاركون في نعتهم بالانفصاليين والمتآمرين ...فهاهم اليوم يرفعون سقف مطالبهم بملئ الفم فلا تقفوا في طريقهم فثورتهم هي الطريق لكم للتخلص من هذا النظام البشع المتخلف الذي هيمن على الأرض والخيرات والعباد وسخر كل إمكانيات البلاد لملأ خزائن حساباته وبناء القوة الأمنية والعسكرية لحماية قصر قرارات النهب والسلب وليس لحماية حياض الوطن والمواطنين فلا تغطوا عين الحقيقة الساطعة بمنخل ، فهذا النظام معول لهدم الوحدة وليس لبنائها ... فأهل الجنوب المناضلين هم معكم متى ما تخلصتم من هذا النظام اللانظام ..
فانظروا لما يحدث بعين منصفة وحكيمة فقد بلغ السيل الزبا


الإمارات

[مايسه]

حدمن الوادي : ارجاء الالتزام الادبي بنصوص النقل دون تغيير العناوين

[مايسه]

على رأسهم على سالم وحيدر العطاس
أخبار الوطن: أنباء عن وساطة سعودية بين اليمن والمعارضة بالخارج
الأحد 16 ديسمبر-كانون الأول 2007 / مأرب برس - متابعات


عاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح امس السبت إلى صنعاء اثر فحوصات طبية أجراها في ألمانيا، فيما ذكرت أنباء مستقلة أن الزيارة تضمنت إجراء حوار مع قيادات المعارضة في الخارج.

وكان الرئيس اليمني قد زار كلا من بريطانيا والمانيا من اجل اجراء فحوصات طبية دورية،لم يكشف النقاب عن طبيعتها.

وكشفت صحيفة "الشارع" اليمنية المستقلة في عددها الأسبوعي امس عن وساطة سعودية بين صالح والمعارضة في الخارج، تهدف إلى إطلاق حوار بين الطرفين على خلفية تصاعد حركة الاحتجاجات التي تشهدها المحافظات الجنوبية مند مارس/آذار الماضي.

ونسبت الصحيفة إلى مصدر وصفته بـ"الرفيع" أن الرياض أبدت استعدادها في اتصال جرى بين الرئيس صالح والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لبذل وساطة تفضي إلى حوار بين السلطة والقيادات الجنوبية في الخارج.

وكان قيادي في حزب "المؤتمر الشعبي العام" الحاكم باليمن قد كشف عن وجود حوار مع قيادات المعارضة في الخارج، من دون أن يذكر أسماء هذه القيادات.

وقال رئيس الدائرة السياسية بحزب المؤتمر عبد الله غانم الثلاثاء الماضي إن الحوار يأتي "ضمن الدعوة التي أطلقها الرئيس علي عبد الله صالح للسياسيين في الخارج بالعودة إلى الوطن في خطابه بمناسبة العيد الأربعين للاستقلال في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".

وكان مصدر من الحزب الحاكم اعتبر أن دعوة صالح "موجهة في الأساس إلى نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض ورئيس الوزراء السابق حيدر العطاس اللذين غادرا اليمن العام 1994 إثر الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب".

[مسرور]

حدمن الوادي : ارجاء الالتزام الادبي بنصوص النقل دون تغيير العناوين


الاشتراكي نت (http://www.aleshteraki.net/news.php?action=view&newsID=3275)

أين هو التغيير ؟

العنوان هو نفس العنوان

نورينا الله ينوّر عليك .


سلام .

[مايسه]

الاخ مسرور

لقد تم تعديل العنوان
حد من الوادي عنون موضوعه بالتالي

الحزب الاشتراكي يعلن الحرب على الجنوب وحضرموت للعلم

[مسرور]

الاخ مسرور

لقد تم تعديل العنوان
حد من الوادي عنون موضوعه بالتالي

الحزب الاشتراكي يعلن الحرب على الجنوب وحضرموت للعلم




يتضح من ردك أنك استخدتي صلاحياتك كمشرفة وعدلتي عنوان الموضوع

خيرا فعلتي

ولكن ......

بعيدا عما جاء في تعليق حد من الوادي الا ترين معي أن أبناء المناطق الوسطى ( حوشي تحديدا ) قد اختطفوا الحزب وجرّدوه من هويته الجنوبية ؟

لاشك أنك تعلمين الكثير عن ما فعله علي ناصر محمد قبل عقد المؤتمر الثالث للحزب الإشتراكي اليمي في في اكتوبر 1985 حن اعتقل محمد سعيد عبدالله ( محسن ) وزج به في السجن ووضع محمود عبد الله عشيش وزير شؤون الوحدة رهن الإقامة الجبرية ( أطلق سراحهم قبل انعقاد امؤتمر ) ... ويصعب علينا في الظرف الراهن تطبيق شيئا منسياسات علي ناصر محد بالحد من صلاحيات ذوي الأصول الشمالية أو وقف هيمنة حوشي على الحزب ...

نعلم جيدا أن إعلان كيان سياسي جنوب سيواجه عقبات كأداء وسيبرز كتنظيم سياسي انفصالي تشطيري مما سيدفع بالسلطة إلى إتخاذ إجراء قانوني بحقه ، وأن الإستلالمظلة الحزب الإشتراك ل تعد ممكنة أيضا بسبب الهيمنة سالفة الذكر وتخوف قادة الحزب من اتهامات مماثلة بأنهم يمثلون وعاء وغطاء سياسيا لحركة انفصالية تشطيرية ... هناك مأزق يعيشه الحزب المختطف وتعيشه القوى المتزعمة للحراك السياسي من أبناء الضالع وردفان ويافع تحديدا ، والتوقعات المحتملة تفيد أن الصراع سينحى منح حرب العصابات مستقبلا وستوجد قوى المعارضة الجنوبية لنفسها ذرعا عسكريا في الجنوب وليس أدل على الهجوم الذي حدث يوم أمس الأول على نقطتين عسكريتين في محافظة حضرموت الذييعزوه البعض إلى مل تخريبي ارهابي لتظيم القاعدة وآخرون يرون فيه شرارة أولى لعمل عسكري منظم قد يفضي إلى ما أفضى اليه الصراع السياسي في جنوب السودان .

بلادنا حبلى بأحداث قادمة .... السلطة وقوى الرفض الداخلي يراهنون على لمعارضة الخارجية ... فهل ستوحد تلك المعارضة تحت مسمى حركي موحد سيعوض الجنوبيين عن الحزب المختطف والمكبّل بقيدالشماليين أم أنهم سيستقطبون من قبل علي عبد الله صالح ؟

هناك عزم على انتزاع الحقوق المغيبة للجنوبيين بالإنفصال أو بتصحيح مسار الوحدة وضمان الحقوق السليبة ... سنرى ما ستحمله لنا الأيام القادمة .


سلام .
تعليق
الحزب الاشتراكي اليمني الماركسي الحجري اللغلغي هوسبب نكبة الجنوب العربي وحضرموت وشعوبهاوهاهو
يبتكرالمكايدات والتشكيك في كل ماهوعربي جنوبي وحضرمي ومتمسك بالمحافضات الجنوبية والشرقيةلايحلو
له الاتزويرالتاريخ ومسخ الهويه الوطنيه لبلادناوشعوبنا؟
ان اليوم اللذي اطلقوفيه على الجنوب العربي ؟
جنوب اليمن ضلويرددونه كذالك ؟
الى ان غيروه الى الجنوب اليمني؟
الى ان جاءالاستقلال واعلنوجمهورية اليمن الجنوبيه الشعبيه؟
الى ان فرضوعلى جيل كامل لنناضل من اجل تحقيق الوحدةاليمنيه؟
الى ان كادويرسخون ذالك وتمت الصفقه بين عصابة عدن وعصابة صنعاء؟
وفشلت الصفقه وتم الاحتلال ؟
وقالواعادة الوحده؟
وقالورجع الفرع الى الاصل؟
في حين لااساس للاصل ولاللفرع مجردتزويرتاريخ وتكريس الكذب واستمروفي كذبتهم حتى انهم صدقوهاهم؟
--------------------------------------------------------
كيف تتم الوحدة ومامعنى الوحدةاليسة بين شعبين ودولتين وثقافات مختلفة وعادات وشعوب؟
هل آن الاوان للجنوب العربي ان يستعيدهويته من المزورين ؟

[مسرور]

ارجو قبل اعتذاري عن عدم وضوح بعض المفردات أو سقوط حروف معينة ..... حاولت التصحيح ولم أفلح ..... أعتقد أن هناك خللا في برمجة حا سو بي أ والموقع .

سلام

[حد من الوادي]

على رأسهم على سالم وحيدر العطاس
أخبار الوطن: أنباء عن وساطة سعودية بين اليمن والمعارضة بالخارج
الأحد 16 ديسمبر-كانون الأول 2007 / مأرب برس - متابعات


عاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح امس السبت إلى صنعاء اثر فحوصات طبية أجراها في ألمانيا، فيما ذكرت أنباء مستقلة أن الزيارة تضمنت إجراء حوار مع قيادات المعارضة في الخارج.

وكان الرئيس اليمني قد زار كلا من بريطانيا والمانيا من اجل اجراء فحوصات طبية دورية،لم يكشف النقاب عن طبيعتها.

وكشفت صحيفة "الشارع" اليمنية المستقلة في عددها الأسبوعي امس عن وساطة سعودية بين صالح والمعارضة في الخارج، تهدف إلى إطلاق حوار بين الطرفين على خلفية تصاعد حركة الاحتجاجات التي تشهدها المحافظات الجنوبية مند مارس/آذار الماضي.

ونسبت الصحيفة إلى مصدر وصفته بـ"الرفيع" أن الرياض أبدت استعدادها في اتصال جرى بين الرئيس صالح والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لبذل وساطة تفضي إلى حوار بين السلطة والقيادات الجنوبية في الخارج.

وكان قيادي في حزب "المؤتمر الشعبي العام" الحاكم باليمن قد كشف عن وجود حوار مع قيادات المعارضة في الخارج، من دون أن يذكر أسماء هذه القيادات.

وقال رئيس الدائرة السياسية بحزب المؤتمر عبد الله غانم الثلاثاء الماضي إن الحوار يأتي "ضمن الدعوة التي أطلقها الرئيس علي عبد الله صالح للسياسيين في الخارج بالعودة إلى الوطن في خطابه بمناسبة العيد الأربعين للاستقلال في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".

وكان مصدر من الحزب الحاكم اعتبر أن دعوة صالح "موجهة في الأساس إلى نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض ورئيس الوزراء السابق حيدر العطاس اللذين غادرا اليمن العام 1994 إثر الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب".
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق
نعم الحزب الاشتراكي اليمني اعلن الحرب على شعب الجنوب العربي وحضرموت بعمالتة الشيوعية الاممية للالحاد
ولازال حتى وهويلفظ النفس الاخير؟
ودفاعك لن يجدي ولن يثني اهل البلدالاصليين عن حساب من اجرموفي بلادناالاولين والتاليين وهاهو
حيدرالعطاس ينفي ماتروجة العصابات القبلية المناطقية المتخلفة؟
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
العطاس ينفي التسريبات الإعلامية عن إجراء مباحثات مع رئيس الجمهورية مؤخرا
وربط الدخول بحوار مع السلطة اعترافها أولا بالقضية الجنوبية والغاء كل ما ترتب من حرب 94السبت 15 ديسمبر-كانون الأول 2007 / بلا قيود نت ـ متابعات


نفى حيدر أبو بكر العطاس رئيس مجلس الوزراء السابق التسريبات الإعلامية التي قالت أن رئيس الجمهورية إجراء مباحثات مع بعض قيادات المعارضة في الخارج ,واصفا تلك التسريبات بترهات .

وقال العطاس في تصريحه لصحيفة الأيام في عددها اليوم إن الهدف من هذه التسريبات التي تستخدمها السلطة ,إيجاد بلبلة وشق الصفوف ,مستغربا من تفاعل بعض الأحزاب معها ,وكأنهم لا يعرفون الأساليب الكاذبة والملتوية التي تستخدمها السلطة .


وأضاف إنه قبل الذهاب إلى حوار تتزعمه قيادات الحراك السياسي في الميدان ,وبمشاركة كافة القيادات السياسية والاجتماعية دون استثناء ,يجب أن يسبقه اعتراف صريح من قبل النظام بالقضية الجنوبية ,وصدور قرار سياسي بضمانات دولية وإقليمية يلغي كافة ما ترتب من حرب صيف 94,غير ذلك قلنها سابقا ونكررها لمن يقف وراء التسريبات انه,لا حوار سوى في الداخل أو الخارج فبل تنفيذ هذه المطالب .

[حد من الوادي]

شبح ثورة برتقالية في جنوب اليمن؟


أرسلت في: 17/12/2007 - 11:17
•

صنعاء برس-متابعات:
الانتفاضة السلمية لأبناء الجنوب، هذا هو المسمي الجديد لمجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين بحسب التصريحات الأخيرة للعميد ناصر النوبة الرئيس الحالي للمجلس، وبالتأكيد فإن هذا يعد واحداً من المتغيرات المهمة علي ساحة النضال السلمي في المحافظات الجنوبية، فالاعتصامات الشعبية والمهرجانات والمسيرات بدأت في التشكل لتأخذ طابع الانتفاضة السلمية التي قد تظهر لاحقاً في صورة ثورة برتقالية، وهو ما بشر به العميد النوبة في قادم الأيام.


السلطة فشلت في دمغ حركة المتقاعدين بالانفصالية ومعاداة الثورة والوحدة ومصالح الوطن رغم أنها حاولت ذلك مراراً، إلا أن خطابها الإعلامي وممارستها الفعلية علي الواقع تجاه هؤلاء الناس أدي إلي نتائج عكسية، فالشارع اليمني صار أكثر تعاطفاً مع حركة المتقاعدين، في حين توجهت الاتهامات بالانفصالية والانقلاب علي مبادئ الوحدة نحو السلطة ذاتها، فالجمهورية اليمنية عادت تحث الخطي ـ بحسب المهندس فيصل بن شملان ـ إلي أوضاع الجمهورية العربية اليمنية بفعل انقلاب حكامها علي مفاهيم الحكم الديمقراطي، كما أن الانفصاليين الحقيقيين هم الذين انقلبوا علي اتفاقيات الوحدة وأعلنوا الحرب ضد مشروعها الوطني الديمقراطي علي حد تعبير الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني الذي يؤكد أن سلطة 7 تموز (يوليو) ألحقت الخزي والعار بتاريخ هذا الشعب لأنها حولت التحرر الوطني إلي نوع مقيت من الإلحاق يتجسد اليوم ـ بحسب وصفه ـ في السياسات التصفوية والانتقامية من دولة الاستقلال وموظفيها مدنيين وعسكريين، ويضيف: إن هذه السلطة ألحقت إساءة بالغة بالوحدة اليمنية عندما أفرغتها من مضامينها الوطنية والديمقراطية وحولتها من مكسب للشعب إلي غطاء لنهب الأراضي لصالح فئة ضئيلة من الفاسدين والمتنفذين.


وفي هذا السياق يقول المهندس محسن باصرة رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت: الانفصالي هو الذي يسلب حقي ويسرق ثروتي وينهب أرضي، أما أن أطالب بحقي وحق أبنائي في الثروة والسلطة فهذا حق، وسنطالب بحقوقنا، ونضالنا مستمر حتي تعود الحقوق كاملة غير منقوصة للمواطن والوطن.


السلطة اليوم صارت في قفص الاتهام، وعليها العمل لتبرئة نفسها والسعي لإقناع الناس بأنها ما زالت باقية علي الوحدة، متمسكة بأهدافها ومضامينها، حريصة علي مصالح الشعب الذي ما زال ينتظر خير الوحدة ومنافعها، ولا يكون ذلك بأساليب العنف والقمع والإرهاب، وشراء الذمم، ورفض الآخر، وخلق مزيد من الأزمات وفق نظرية فرق تسد، بل يكون عبر إتباع سياسة تصالحية مع الجميع، وإعادة الحقوق إلي أصحابها، وتكريس مبدأ المواطنة المتساوية بين كل أبناء الوطن الواحد.


لا يكفي طمأنة الناس بأن الوطن بخير وأن الوحدة راسية كجبال شمسان وردفان، ما هي الخطوات العملية علي الأرض؟! السلطة تبدو متخبطة في قراءتها للواقع وفي طريقة تعاملها معه، فالحزب الحاكم يغلق كل منافذ الحوار والتفاهم مع أحزاب المعارضة وجمعيات المتقاعدين، ويذهب بشكل منفرد لاتخاذ قرارات مصيرية، أقل ما توصف بها هو أنها تُعيد إنتاج الأزمات التي يحاول العقلاء حلها الآن، فيما نائب الرئيس يجدد الدعوة لأحزاب المشترك للعودة من جديد إلي طاولة الحوار وهو يعلم جيداً أن حزبه الحاكم هو من تنصل عن مبادئ الحوار، وظل يُراوغ ويستنزف الوقت ويتنكب لشركائه بعد كل اتفاقية يوقعها معهم، بيد أن نائب الرئيس لم ينس وهو يدعو أحزاب المشترك إلي طاولة الحوار أن يومئ من طرف خفي أن القوات المسلحة ستكون لهم بالمرصاد في حال ظلوا علي عنادهم وأصروا علي المضي في برنامجهم!! أما أمين عام الحزب الحاكم فهو يقلل من أهمية تأثير أحزاب المشترك في الشارع، ويري أنهم غير مؤهلين حالياً لقيادته للأسباب التي يذكرها حيث يقول: إن التأثير التي تحدثه المعارضة لدي الناس سيكون ضئيلاً لسبب بسيط هو أن وعودهم هي أفكار لا جديد فيها منذ نشأت هذه الأحزاب، ومقاصدهم ليست شعبية وإنما مقاصد حزبية بحتة، فضلاً عن أن هذه الأفكار مُتناقضة. هذه قراءة باجمال لمدي تأثير أحزاب المشترك في الشارع، وهي في الواقع قراءة ورؤية تتجاهل تماماً المتغيرات والمستجدات التي طرأت علي الساحتين الداخلية والخارجية، والتي كانت أحزاب المشترك أحد عوامل التأثير فيها.
الحزب الحاكم لا يريد الاعتراف بالمشترك كأحد صُناع حاضر اليمن ومستقبله، ولا يريد أن يكون له أي دور حقيقي في النهوض بأوضاع البلاد وانتشالها مما هي فيه، وهو لذلك يرفض كل مشاريع المشترك وتصوراته للخروج بالبلاد من أزماتها، ويعمل جاهداً للوصول بحواراته مع المشترك إلي طريق مسدود ليجد لنفسه المسوغ في أن ينفرد لوحده بتقرير مصير البلاد.

مستقبل مجهول

في الوقت الذي تذهب فيه السلطة بعيداً في قراءتها للواقع اليمني وترفض الاعتراف بوجود أزمة حقيقية في البلاد فإن سياسيين ومراقبين ومهتمين يُبدون قلقهم وخوفهم من المصير الغامض والمجهول الذي ينتظر البلاد، فالأستاذ علي سيف حسن رئيس منتدي التنمية السياسية يري بأن ما يحصل في الجنوب هو ملمح من ملامح اليمن الجديد، ويقول بأن اليمن يمر بنقطة تحول إستراتيجية جداً، عملية الانتقال من اليمن الحالي الذي نحن فيه إلي يمن جديد تختلف فيه الخارطة السياسية وطبيعة الحكم والتركيبة الاجتماعية وطبيعة الاقتصاد، يمن آخر له ملامح مختلفة، ويؤكد أن ما هو موجود في الشارع اليوم هو حراك أعمق بكثير مما تتصوره الأحزاب والأطر السياسية سواءً الحاكمة أو المعارضة، أما الأستاذ عبد الرحمن الجفري ـ رئيس حزب رابطة أبناء اليمن ـ فيبدو قلقاً علي الأوضاع أكثر من قلق بعض رموز السلطة حيث يقول: لم يعد الوقت يُسعفنا في أي تلكؤ عن إنجاز إصلاحات حقيقية وعميقة، إن كل يوم يمضي وليس كل شهر فيه تأخير فإنه يكلف بلادنا غالياً.

لكن للأسف فإن السلطة لا تشعر بذات القلق ـ أو هكذا تحاول أن تبدو ـ من الأوضاع التي تقودنا إليها، وتُظهر لا مبالاتها تجاه كل الأزمات وكل الأطراف المعنية في الداخل!! وعوضاً عن ذلك تُفضل السلطة أن تُيمم وجهها شطر الخارج بحثاً عن حلول لمشاكلها الداخلية.


والسؤال المطروح هنا هو: لماذا تهتم السلطة بالمؤثرات الخارجية وتحسب لها حساباً فيما هي لا تُبدي الاهتمام نفسه بالمؤثرات الداخلية؟! ربما تكون بعض من إجابات هذا السؤال لدي الأستاذ محسن باصرة ـ رئيس فرع الإصلاح بحضرموت ـ فهو أولاً يؤكد ثقته أن الوحدة اليمنية جاءت برضي خارجي ورُفض الانفصال برضا خارجي، وكذلك ستستمر أو ستُجهض بناء علي رغبة خارجية، وثانياً هو يذهب إلي القول بأن الانفصال لن يحصل إلاََّ بمباركة خارجية، ولن تكون دولة مستقلة في الجنوب إلاَّ بمباركة خارجية، ويضيف: وأقصد بالخارج أمريكا، ويري باصرة أن الحل في خيارين اثنين لا ثالث لهما: خلال 3 أشهر إذا لم يُعالج الوضع بصورة صحيحة وجديدة سيكون القادم أصعب، وما لم تستطع السلطة حل القضية خلال الأشهر القليلة القادمة بصورة حكيمة فالخيار الثاني أفضل أن ترحل (السلطة) ولا تُصر علي انفلات الأمور علي الجميع .


إذاً فالعامل الخارجي مهم جداً في استقرار الوحدة من عدمها، والسلطة وإن كانت تحاول طمأنة الجميع بأن لا مخاطر تتهدد الوحدة إلاَّ أنها لا تستطيع إغفال التأثير الخارجي في مسألة كهذه، ولهذا سارعت مؤخراً إلي فتح قنوات الاتصال بمعارضة الخارج ورحبت بعودتها لممارسة حقوقها السياسية سواءً في صف المعارضة أو السلطة كما جاء علي لسان رئيس الوزراء، وخطاب السلطة هذا يتضمن قبولا مبدئيا منها بعودة رموز المعارضة للمشاركة في الحكم بالصورة التي سيُتفق عليها، وهو من جانب آخر محاولة يائسة من قبلها تهدف إلي استيعاب أو احتواء قادة معارضة الخارج مثلما تم ذلك مع البعض منهم (سالم صالح ـ الجفري...)، أضف إلي ذلك فإن السلطة ربما تعمد إلي استخدام بعض شخصيات المعارضة التي تمكنت من تسوية أوضاعها في الداخل لمحاورة رموز المعارضة في الخارج ومحاولة استمالتهم بجزء من كعكة السلطة مقابل تخليهم عن أطماعهم الانفصالية ومحاولتهم العودة بالجنوب إلي سابق عهده.


تبدو السلطة الآن في سباق مع الزمن، فإما أن تنجح في إقناع هؤلاء بالتخلي عن مشروعهم والعودة إلي اقتسام السلطة والثروة معها بحسب التنازلات التي ستقدمها لهم، أو ينجح هؤلاء في تأليب قوي الخارج ضد السلطة وان يتمكنوا من فرض شروطهم وتحديد شكل الدولة التي يريدون.
المصدر: صحيفة القدس العربي.

[مايسه]

شبح ثورة برتقالية في جنوب اليمن؟


أرسلت في: 17/12/2007 - 11:17
•

صنعاء برس-متابعات:
الانتفاضة السلمية لأبناء الجنوب، هذا هو المسمي الجديد لمجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين بحسب التصريحات الأخيرة للعميد ناصر النوبة الرئيس الحالي للمجلس، وبالتأكيد فإن هذا يعد واحداً من المتغيرات المهمة علي ساحة النضال السلمي في المحافظات الجنوبية، فالاعتصامات الشعبية والمهرجانات والمسيرات بدأت في التشكل لتأخذ طابع الانتفاضة السلمية التي قد تظهر لاحقاً في صورة ثورة برتقالية، وهو ما بشر به العميد النوبة في قادم الأيام.


السلطة فشلت في دمغ حركة المتقاعدين بالانفصالية ومعاداة الثورة والوحدة ومصالح الوطن رغم أنها حاولت ذلك مراراً، إلا أن خطابها الإعلامي وممارستها الفعلية علي الواقع تجاه هؤلاء الناس أدي إلي نتائج عكسية، فالشارع اليمني صار أكثر تعاطفاً مع حركة المتقاعدين، في حين توجهت الاتهامات بالانفصالية والانقلاب علي مبادئ الوحدة نحو السلطة ذاتها، فالجمهورية اليمنية عادت تحث الخطي ـ بحسب المهندس فيصل بن شملان ـ إلي أوضاع الجمهورية العربية اليمنية بفعل انقلاب حكامها علي مفاهيم الحكم الديمقراطي، كما أن الانفصاليين الحقيقيين هم الذين انقلبوا علي اتفاقيات الوحدة وأعلنوا الحرب ضد مشروعها الوطني الديمقراطي علي حد تعبير الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني الذي يؤكد أن سلطة 7 تموز (يوليو) ألحقت الخزي والعار بتاريخ هذا الشعب لأنها حولت التحرر الوطني إلي نوع مقيت من الإلحاق يتجسد اليوم ـ بحسب وصفه ـ في السياسات التصفوية والانتقامية من دولة الاستقلال وموظفيها مدنيين وعسكريين، ويضيف: إن هذه السلطة ألحقت إساءة بالغة بالوحدة اليمنية عندما أفرغتها من مضامينها الوطنية والديمقراطية وحولتها من مكسب للشعب إلي غطاء لنهب الأراضي لصالح فئة ضئيلة من الفاسدين والمتنفذين.


وفي هذا السياق يقول المهندس محسن باصرة رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت: الانفصالي هو الذي يسلب حقي ويسرق ثروتي وينهب أرضي، أما أن أطالب بحقي وحق أبنائي في الثروة والسلطة فهذا حق، وسنطالب بحقوقنا، ونضالنا مستمر حتي تعود الحقوق كاملة غير منقوصة للمواطن والوطن.


السلطة اليوم صارت في قفص الاتهام، وعليها العمل لتبرئة نفسها والسعي لإقناع الناس بأنها ما زالت باقية علي الوحدة، متمسكة بأهدافها ومضامينها، حريصة علي مصالح الشعب الذي ما زال ينتظر خير الوحدة ومنافعها، ولا يكون ذلك بأساليب العنف والقمع والإرهاب، وشراء الذمم، ورفض الآخر، وخلق مزيد من الأزمات وفق نظرية فرق تسد، بل يكون عبر إتباع سياسة تصالحية مع الجميع، وإعادة الحقوق إلي أصحابها، وتكريس مبدأ المواطنة المتساوية بين كل أبناء الوطن الواحد.


لا يكفي طمأنة الناس بأن الوطن بخير وأن الوحدة راسية كجبال شمسان وردفان، ما هي الخطوات العملية علي الأرض؟! السلطة تبدو متخبطة في قراءتها للواقع وفي طريقة تعاملها معه، فالحزب الحاكم يغلق كل منافذ الحوار والتفاهم مع أحزاب المعارضة وجمعيات المتقاعدين، ويذهب بشكل منفرد لاتخاذ قرارات مصيرية، أقل ما توصف بها هو أنها تُعيد إنتاج الأزمات التي يحاول العقلاء حلها الآن، فيما نائب الرئيس يجدد الدعوة لأحزاب المشترك للعودة من جديد إلي طاولة الحوار وهو يعلم جيداً أن حزبه الحاكم هو من تنصل عن مبادئ الحوار، وظل يُراوغ ويستنزف الوقت ويتنكب لشركائه بعد كل اتفاقية يوقعها معهم، بيد أن نائب الرئيس لم ينس وهو يدعو أحزاب المشترك إلي طاولة الحوار أن يومئ من طرف خفي أن القوات المسلحة ستكون لهم بالمرصاد في حال ظلوا علي عنادهم وأصروا علي المضي في برنامجهم!! أما أمين عام الحزب الحاكم فهو يقلل من أهمية تأثير أحزاب المشترك في الشارع، ويري أنهم غير مؤهلين حالياً لقيادته للأسباب التي يذكرها حيث يقول: إن التأثير التي تحدثه المعارضة لدي الناس سيكون ضئيلاً لسبب بسيط هو أن وعودهم هي أفكار لا جديد فيها منذ نشأت هذه الأحزاب، ومقاصدهم ليست شعبية وإنما مقاصد حزبية بحتة، فضلاً عن أن هذه الأفكار مُتناقضة. هذه قراءة باجمال لمدي تأثير أحزاب المشترك في الشارع، وهي في الواقع قراءة ورؤية تتجاهل تماماً المتغيرات والمستجدات التي طرأت علي الساحتين الداخلية والخارجية، والتي كانت أحزاب المشترك أحد عوامل التأثير فيها.
الحزب الحاكم لا يريد الاعتراف بالمشترك كأحد صُناع حاضر اليمن ومستقبله، ولا يريد أن يكون له أي دور حقيقي في النهوض بأوضاع البلاد وانتشالها مما هي فيه، وهو لذلك يرفض كل مشاريع المشترك وتصوراته للخروج بالبلاد من أزماتها، ويعمل جاهداً للوصول بحواراته مع المشترك إلي طريق مسدود ليجد لنفسه المسوغ في أن ينفرد لوحده بتقرير مصير البلاد.

مستقبل مجهول

في الوقت الذي تذهب فيه السلطة بعيداً في قراءتها للواقع اليمني وترفض الاعتراف بوجود أزمة حقيقية في البلاد فإن سياسيين ومراقبين ومهتمين يُبدون قلقهم وخوفهم من المصير الغامض والمجهول الذي ينتظر البلاد، فالأستاذ علي سيف حسن رئيس منتدي التنمية السياسية يري بأن ما يحصل في الجنوب هو ملمح من ملامح اليمن الجديد، ويقول بأن اليمن يمر بنقطة تحول إستراتيجية جداً، عملية الانتقال من اليمن الحالي الذي نحن فيه إلي يمن جديد تختلف فيه الخارطة السياسية وطبيعة الحكم والتركيبة الاجتماعية وطبيعة الاقتصاد، يمن آخر له ملامح مختلفة، ويؤكد أن ما هو موجود في الشارع اليوم هو حراك أعمق بكثير مما تتصوره الأحزاب والأطر السياسية سواءً الحاكمة أو المعارضة، أما الأستاذ عبد الرحمن الجفري ـ رئيس حزب رابطة أبناء اليمن ـ فيبدو قلقاً علي الأوضاع أكثر من قلق بعض رموز السلطة حيث يقول: لم يعد الوقت يُسعفنا في أي تلكؤ عن إنجاز إصلاحات حقيقية وعميقة، إن كل يوم يمضي وليس كل شهر فيه تأخير فإنه يكلف بلادنا غالياً.

لكن للأسف فإن السلطة لا تشعر بذات القلق ـ أو هكذا تحاول أن تبدو ـ من الأوضاع التي تقودنا إليها، وتُظهر لا مبالاتها تجاه كل الأزمات وكل الأطراف المعنية في الداخل!! وعوضاً عن ذلك تُفضل السلطة أن تُيمم وجهها شطر الخارج بحثاً عن حلول لمشاكلها الداخلية.


والسؤال المطروح هنا هو: لماذا تهتم السلطة بالمؤثرات الخارجية وتحسب لها حساباً فيما هي لا تُبدي الاهتمام نفسه بالمؤثرات الداخلية؟! ربما تكون بعض من إجابات هذا السؤال لدي الأستاذ محسن باصرة ـ رئيس فرع الإصلاح بحضرموت ـ فهو أولاً يؤكد ثقته أن الوحدة اليمنية جاءت برضي خارجي ورُفض الانفصال برضا خارجي، وكذلك ستستمر أو ستُجهض بناء علي رغبة خارجية، وثانياً هو يذهب إلي القول بأن الانفصال لن يحصل إلاََّ بمباركة خارجية، ولن تكون دولة مستقلة في الجنوب إلاَّ بمباركة خارجية، ويضيف: وأقصد بالخارج أمريكا، ويري باصرة أن الحل في خيارين اثنين لا ثالث لهما: خلال 3 أشهر إذا لم يُعالج الوضع بصورة صحيحة وجديدة سيكون القادم أصعب، وما لم تستطع السلطة حل القضية خلال الأشهر القليلة القادمة بصورة حكيمة فالخيار الثاني أفضل أن ترحل (السلطة) ولا تُصر علي انفلات الأمور علي الجميع .


إذاً فالعامل الخارجي مهم جداً في استقرار الوحدة من عدمها، والسلطة وإن كانت تحاول طمأنة الجميع بأن لا مخاطر تتهدد الوحدة إلاَّ أنها لا تستطيع إغفال التأثير الخارجي في مسألة كهذه، ولهذا سارعت مؤخراً إلي فتح قنوات الاتصال بمعارضة الخارج ورحبت بعودتها لممارسة حقوقها السياسية سواءً في صف المعارضة أو السلطة كما جاء علي لسان رئيس الوزراء، وخطاب السلطة هذا يتضمن قبولا مبدئيا منها بعودة رموز المعارضة للمشاركة في الحكم بالصورة التي سيُتفق عليها، وهو من جانب آخر محاولة يائسة من قبلها تهدف إلي استيعاب أو احتواء قادة معارضة الخارج مثلما تم ذلك مع البعض منهم (سالم صالح ـ الجفري...)، أضف إلي ذلك فإن السلطة ربما تعمد إلي استخدام بعض شخصيات المعارضة التي تمكنت من تسوية أوضاعها في الداخل لمحاورة رموز المعارضة في الخارج ومحاولة استمالتهم بجزء من كعكة السلطة مقابل تخليهم عن أطماعهم الانفصالية ومحاولتهم العودة بالجنوب إلي سابق عهده.


تبدو السلطة الآن في سباق مع الزمن، فإما أن تنجح في إقناع هؤلاء بالتخلي عن مشروعهم والعودة إلي اقتسام السلطة والثروة معها بحسب التنازلات التي ستقدمها لهم، أو ينجح هؤلاء في تأليب قوي الخارج ضد السلطة وان يتمكنوا من فرض شروطهم وتحديد شكل الدولة التي يريدون.
المصدر: صحيفة القدس العربي.
من خلال قرأتي للموضوع المقتبس .. وماورد في مشاركات مسرور وحدمن الوادي
اقـــــــــــــــول : هناك من يريــد الاصطياد في الميــاة العكره .. باقحام نفســة في اشيئا لاعلاقه لهم لامن قريب ولامن بعيد بما يجري في الساحــه اليمنية وخاصه الجنوب ولايحق لهؤلا من يعملون على تشويش الحقائق وتصويرها للراي العالمي كان الذي يجري هو من صنع الشرذمه القابعه في لندن وهي مجموعه من العناصر الذي لاوزن ولاقيمه لها لها بل لا اثر لبطولاتها الوهمية التى تدعيها بأسم الجنوب اطلاقا
فقضية الجنوب لايحق لاي مزايد الحديث باسمها عدا الحزب الاشتراكي اليمني فقط ..
قضية المتاقعدين تبناها الحزب واحزاب اللقاء المشترك وهم يعلمون ذلك جيدا والسلطه تعلم ذلك وهم من يدعمون حقوق هؤلا ودليلنا ان الضباط المتقاعدين كانوا يصدرون بياناتهم من مقرات الحزب الاشتراكي
وهم لايؤمنون بمايسمى الجنوب العربي اطلاقا ..
عليكم ان لاتفهموا غلط وعلى اولئك المهرجين ان لايجيروا الاحداث لصالحهم وهم بعيدين عنها ..
الحزب الاشتراكي اليمني وسيبقى شوكه في اعناق الخبثاء ايا كانوا ..
ماتفضل به مسرور بالقول ان تفجير النقطتين في حضرموت قد تكون بداية لاشيئا قادمه
من وجهة نظري استبعد تماما ان من قام بذلك الفعل الشنيع من الحضارم لانهم اكبر من ذلك بكثير لما اعرفه عنهم ..

[جابرعثرات الكرام]

فقضية الجنوب لايحق لاي مزايد الحديث باسمها عدا الحزب الاشتراكي اليمني فقط ..
الحزب الاشتراكي اليمني وسيبقى شوكه في اعناق الخبثاء ايا كانوا ..
..
ماتفضل به مسرور بالقول ان تفجير النقطتين في حضرموت قد تكون بداية لاشيئا قادمه
من وجهة نظري استبعد تماما ان من قام بذلك الفعل الشنيع من الحضارم لانهم اكبر من ذلك بكثير لما اعرفه عنهم ..


تكفينا مزايدة الحزب ثلاثه وعشرون عاما فعلا انتم المزايدين بحق ولن يأتي مزايد بعدكم ولم ياتي قبلكم فهنئا لكم يامزايدين:FRlol: :FRlol:

في قاموسك انتي ومسرور ;catt الحضارم جبناء

هل من جديد لديكم اسطوانات مشروخه؟

عبارة اسطوانات مشروخه من اقوال الحزب الاشتراكي لهم حق الابتداع لها:FRlol: :FRlol:

[حد من الوادي]

جمعية ابناء يافع:نقف بحسم مع نضال شعبنا في الداخل

حتفل العرب والمسلمين بعيد الاضحى المبارك في كل بقاع الارض, ونتمنى من الله أن يعيده علينا وعلى كل العرب والمسلمين في مشارق الارض ومغاربها بالخير والسعادة.. فالاسلام دين الرحمة, وفضائله تدعونا الى السلام والتسامح.

وبالرغم أن البعض ينسوا القيم النبيلة مع زحام الحياة, وفي خضم الصراعات, بل أن البعض قد خلت قلوبهم من أي مشاعر أنسانية وأمتلئت قلوبهم بسلبيات الحقد والكراهية


والتدمير والعنف, وهذا هو نهج النظام وممارسته أزاء الجنوب والجنوبيين. لذا فأننا في هذه الايام المباركة في أمس الحاجة أن ندعوا للمشاعر الانسانية وللقيم النبيلة, وبالتالي ننسى الصغائر ليضئ طريق الفجر داخل قلوبنا.

فشعبنا في الجنوب يعيش محنة حقيقية تجلياتها متشعبة ومتشابكة, وأحوالنا اليوم تدعو أكثر من أي وقت مضى, الى القيام بعملية مراجعة كاملة لجوانب حياتنا, ومن ثم مواجهة شجاعة مع مشاكلنا ومصارحة صادقة مع شعبنا بالدرجة الاولى في الداخل, حتى لا ننقاد بالشعارات الطنانة القديمة, ولا نعيش في معمعة أحلام تقودنا للأوهام, عندئذ بالضرورة لابد من مكاشفة ومحاولة أبراز الحقائق على الواقع, لتساهم في تكوين وحدة وطنية على مستوى الجنوبيين في الداخل والخارج, تجسد بالملموس رأي وموقف عام يعزز مصداقيتنا حول قضيتنا, مما يجعل شعبنا يقف في وجه الظالمين بوضوح في التعامل والمعاملة بشكل مباشر, ليكون العمل التاريخي الجاد هو حجر الزاوية على طريق أنجاز مشروعنا الوطني وهو حق تقرير المصير لشعب الجنوب, كهدف نبيل ومشروع وفق قرارت الشرعية الدولية والشرائع السماوية والوضعية.

وعليه فأننا في جمعية أبناء يافع في الولايات المتحدة الامريكية نقف بحسم مع نضال شعبنا في الداخل, من خلال المشاركة العملية على الارض مع أخواننا في قيادة جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات الشباب العاطلين عن العمل والشخصيات السياسية والاجتماعية الجنوبية, من أجل ترتفع هامة الانسان الجنوبي وكرامته على أرضه.

ومن يبحث عن دور ويحاول الصعود على أكتاف الشهداء والجرحى والضحايا في كل من عدن وحضرموت والضالع وردفان وشبوة وابين, سواء في الداخل أو الخارج, فان يافع ليست البوابة الطبيعية لذلك, وانما هناك باب خلفي سالك مفتوح لاولئك الذين كانوا بالامس عندما يتكلمون هم أصحاب مبادئ, وعندما يعملون فأنهم أصحاب مصالح, واليوم يحاولون الولوج مجدداً تحت مسميات مختلفة ونقول لهم لسنا ديمة وقلبنا بابها, ويافع التاريخ والشموخ والنضال ستظل وفيه على العهد للجنوب كما كانت في الماضي, وستظل في الحاضر والمستقبل.
وكل عام وأنتم بخير
الموقعون:
1- محمد حسين الجرادي ( سكرتير جمعية أبناء يافع)
2- الشيخ/ بدر عبده الزهر
3- مقدم طيار/ أنيس قاسم المفلحي
4- محضار الحاج المشئلي
5- خالد صالح أبوبكر الطفي
6- أنيس أحمد علي القعيطي
7- عادل قاسم المشئلي
8- عبدالله صالح السعدي
9- علي محمد الحربي اليزيدي
10- عبدالله علي بن عامر


18 ديسمبر 2007
الولايات المتحدة الامريكية

[YemenihoneY]

http://www.geocities.com/amoureux1976/User11.gif