قيس الجفري
12-21-2007, 01:03 AM
حين يغني يتوقف الزمن ويُستبدل بالصوت ، فتصبح الدقائق كلمات والثواني نغماً وألحاناً بل ينسى المرء وقته وما يعانيه وحينها يتولد الإحساس الذي ما عرفه الإنسان يوماً ، بان الحياة كلها مجرد نغمة لا تعرف النعاس..
رمزي يبقى دائما الهاجس الأوحد ، فكل ما قدمه منذ نشاءته مازال يعيش بيننا متفرداً ، الأغنية المليئة بالعمق قد لا توجد إلا في صوت رمزي حين يشدو بالمذهب تتعرف على معطيات هذا العمل من خلال توزيعه الموسيقي الملتهب مع صوته الرائع حتى انك تحس بان «اللزم» الموسيقية كانت متنفساً للتنهيد..
عمق الكلمة المفقودة في الأغنية الحالية يعود بنا إلى الوراء نتعرف كثيراً على المخزون الفني الشعبي والثقافي والتصوير الخارق في الكلمة المغناة .. رمزي لم يكن إلا أغنية الزمن الجميل ، شهيق الآلات الموسيقية تلازمت مع ما يقدمه رمزي ، هو بكل تأكيد عظمة الفن الشعبي..
التواصل العطاء المقْدرة ، رمزي لم يكن إلا قارئاً خارقاً لأوراقه المتناثرة حين يغني يكون الإحساس ملتهباً مع كل كلمة يطلقها من حنجرته الذهبية .. يعود بنا لمرجع الكوبيله الأول وهو طلب المتذوق لفن رمزي وما قدم خلاله من توزيع ولزم يخفق لها الفؤاد..
صوت رمزي هو السطوة على السمع ولوقعه على الأذن صدى يقربه أكثر فأكثر إلى أعماق النفس ومكنوناتها.. انه يعطي أملاً بالبقاء ويضفي على الجو رونقاً بل انه اقرب من كل شيء انك ترى نفسك ، يقترب أكثر فأكثر من ذاتك مانحاً نفسك وقتاً أطول مع صوت يعكس للنفس مرآتها فتبدو في أبهى حللها لابس لبوس عيد من نوع آخر، عيدٌ تتراقص فيه الأنغام وتتوالى فيه الكلمات جزيلة يعطي اللحن جمالاً، ويأخذ منه وحين يكون ذلك الصوت الرمزاوي الساحر متجاوباً معك صعوداً وهبوطاً كما يكون دائماً .. إن رمزي وعطاءه يصنعان جواً تتآلف فيه أصوات الكمنجات و النايات جنباً إلى جنب مع الكلمات فتنساب الأحاسيس ولا يعُرَف لها بداية أو نهاية ويظل السامع على حالته إلى أن يتلاشى صوت رمزي مبقياً في الأذن رنات من الأسى وبريقاً لامعاً دالاً على حدة الصوت ونعومة نصله . هذا الخليط الساحر، يبقى في الأذن ولا يبرحها متسللاً إلى أعماق القلب ، حيث يسكن ناثراً عطره..
الاختلاف فيما يقدم حالياً قد أجبر المتذوق للعودة ولقراءة الأمجاد المستمرة وبالتالي كان رمزي هو الضلع البارز والاهم في الأغنية اليمنية إنه بكل تأكيد لا يخلوا من تقديم نفسه مجدداً خلال حفلاته النادرة ومع الفرقة الخاصة التي تتناغم وتتحاور مع صوته الخلاب .. في أغنياته الشعبية قدم صورة من صوته مبتعد عن «التكلف» من خلال جواباته وقراراته الاسم الأوحد والأكثر وصولاً لأذان المتذوقين الذهب الذي لا يصدأ ، رمزي العطر والإحساس الجميل.
مع تقديري ،،،،
[email protected]
رمزي يبقى دائما الهاجس الأوحد ، فكل ما قدمه منذ نشاءته مازال يعيش بيننا متفرداً ، الأغنية المليئة بالعمق قد لا توجد إلا في صوت رمزي حين يشدو بالمذهب تتعرف على معطيات هذا العمل من خلال توزيعه الموسيقي الملتهب مع صوته الرائع حتى انك تحس بان «اللزم» الموسيقية كانت متنفساً للتنهيد..
عمق الكلمة المفقودة في الأغنية الحالية يعود بنا إلى الوراء نتعرف كثيراً على المخزون الفني الشعبي والثقافي والتصوير الخارق في الكلمة المغناة .. رمزي لم يكن إلا أغنية الزمن الجميل ، شهيق الآلات الموسيقية تلازمت مع ما يقدمه رمزي ، هو بكل تأكيد عظمة الفن الشعبي..
التواصل العطاء المقْدرة ، رمزي لم يكن إلا قارئاً خارقاً لأوراقه المتناثرة حين يغني يكون الإحساس ملتهباً مع كل كلمة يطلقها من حنجرته الذهبية .. يعود بنا لمرجع الكوبيله الأول وهو طلب المتذوق لفن رمزي وما قدم خلاله من توزيع ولزم يخفق لها الفؤاد..
صوت رمزي هو السطوة على السمع ولوقعه على الأذن صدى يقربه أكثر فأكثر إلى أعماق النفس ومكنوناتها.. انه يعطي أملاً بالبقاء ويضفي على الجو رونقاً بل انه اقرب من كل شيء انك ترى نفسك ، يقترب أكثر فأكثر من ذاتك مانحاً نفسك وقتاً أطول مع صوت يعكس للنفس مرآتها فتبدو في أبهى حللها لابس لبوس عيد من نوع آخر، عيدٌ تتراقص فيه الأنغام وتتوالى فيه الكلمات جزيلة يعطي اللحن جمالاً، ويأخذ منه وحين يكون ذلك الصوت الرمزاوي الساحر متجاوباً معك صعوداً وهبوطاً كما يكون دائماً .. إن رمزي وعطاءه يصنعان جواً تتآلف فيه أصوات الكمنجات و النايات جنباً إلى جنب مع الكلمات فتنساب الأحاسيس ولا يعُرَف لها بداية أو نهاية ويظل السامع على حالته إلى أن يتلاشى صوت رمزي مبقياً في الأذن رنات من الأسى وبريقاً لامعاً دالاً على حدة الصوت ونعومة نصله . هذا الخليط الساحر، يبقى في الأذن ولا يبرحها متسللاً إلى أعماق القلب ، حيث يسكن ناثراً عطره..
الاختلاف فيما يقدم حالياً قد أجبر المتذوق للعودة ولقراءة الأمجاد المستمرة وبالتالي كان رمزي هو الضلع البارز والاهم في الأغنية اليمنية إنه بكل تأكيد لا يخلوا من تقديم نفسه مجدداً خلال حفلاته النادرة ومع الفرقة الخاصة التي تتناغم وتتحاور مع صوته الخلاب .. في أغنياته الشعبية قدم صورة من صوته مبتعد عن «التكلف» من خلال جواباته وقراراته الاسم الأوحد والأكثر وصولاً لأذان المتذوقين الذهب الذي لا يصدأ ، رمزي العطر والإحساس الجميل.
مع تقديري ،،،،
[email protected]