مايسه
12-29-2007, 08:54 AM
دمت (الضالع) - الاشتراكي نت
_______________________________
قال الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني إن "أصوات الناعقين المتآمرين على الحزب الاشتراكي تتناغم مع صوت السلطة".
وأضاف علي صالح عباد (مقبل) أمام آلاف احتشدوا لإحياء الذكرى الخامسة لاغتيال جار الله عمر بمنطقة دمت يوم الخميس أن الاحتجاجات القائمة تهدف إلى إقامة شراكة وطنية في السلطة والثروة "بدلاً من الاحتكار العائلي والفئوي الضيق الذي أباح البلاد بكل إمكاناتها ومواردها لصالح فئة ضئيلة من الفاسدين وحول قيمنا الوطنية الكبرى إلى تهم تلقى وشراك تنصب".
وشدد (مقبل) على استعادة وحدة 22 مايو السلمية لإنقاذ النسيج الاجتماعي من التهتك حد قوله.
من جهته، قال مرشح المشترك إلى الانتخابات الرئاسية في 2006 إن "الظلم شمل اليمن شمالا وجنوبا شرقا وغربا وما شدة الحراك والألم في الجنوب إلا لأنه موضع الألم الأكثر ومنطقة الإحساس الأكثر نتيجة المكوى الذي حدث هناك".
وأردف المهندس فيصل بن شملان أن النضال السلمي الذي يقوده اللقاء المشترك هو السبيل لإنقاذ البلاد المنهكة بالجوع والفقر والاستبداد ، ودعا الجماهير اليمنية إلى مساندة نضال المشترك.
ولفت إلى أهمية أن تشمل الاحتجاجات المحافظات الشمالية "باعتبار ذلك مهمة نضالية لابد منها".
وخلص ابن شملان إلى أن القائد الاشتراكي جار الله عمر حي بحيوية قضاياه التي استشهد في سبيلها وقال "من كان يظن انه بموت جار الله عمر سوف تموت قضيته فلينظر إلى هذه الحشود في هذا المهرجان وكل الفعاليات الاحتجاجية في باقي المحافظات".
وكان القيادي الإصلاحي محمد قحطان قد قال في خطاب أمام المحتشدين إن المشترك " زاد قوة ومتانة" منذ استشهاد جار الله عمر.
وقال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح "نم أبا قيس قرير العين فإن الجماهير الزاحفة تجسد الأهداف التي كنت تحملها".
وهاجم قحطان النظام الحاكم، قائلاً إن مكتسبات الشعب مهددة في ظله؛ "النظام الجمهوري مهدد بالوراثة, وأراضي المحافظات الجنوبية مهددة بالنهب". وأضاف "لم يحدث أن عانى الشعب وأُهين أكثر مما حدث له في ظل هذه السلطة".
_______________________________
قال الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني إن "أصوات الناعقين المتآمرين على الحزب الاشتراكي تتناغم مع صوت السلطة".
وأضاف علي صالح عباد (مقبل) أمام آلاف احتشدوا لإحياء الذكرى الخامسة لاغتيال جار الله عمر بمنطقة دمت يوم الخميس أن الاحتجاجات القائمة تهدف إلى إقامة شراكة وطنية في السلطة والثروة "بدلاً من الاحتكار العائلي والفئوي الضيق الذي أباح البلاد بكل إمكاناتها ومواردها لصالح فئة ضئيلة من الفاسدين وحول قيمنا الوطنية الكبرى إلى تهم تلقى وشراك تنصب".
وشدد (مقبل) على استعادة وحدة 22 مايو السلمية لإنقاذ النسيج الاجتماعي من التهتك حد قوله.
من جهته، قال مرشح المشترك إلى الانتخابات الرئاسية في 2006 إن "الظلم شمل اليمن شمالا وجنوبا شرقا وغربا وما شدة الحراك والألم في الجنوب إلا لأنه موضع الألم الأكثر ومنطقة الإحساس الأكثر نتيجة المكوى الذي حدث هناك".
وأردف المهندس فيصل بن شملان أن النضال السلمي الذي يقوده اللقاء المشترك هو السبيل لإنقاذ البلاد المنهكة بالجوع والفقر والاستبداد ، ودعا الجماهير اليمنية إلى مساندة نضال المشترك.
ولفت إلى أهمية أن تشمل الاحتجاجات المحافظات الشمالية "باعتبار ذلك مهمة نضالية لابد منها".
وخلص ابن شملان إلى أن القائد الاشتراكي جار الله عمر حي بحيوية قضاياه التي استشهد في سبيلها وقال "من كان يظن انه بموت جار الله عمر سوف تموت قضيته فلينظر إلى هذه الحشود في هذا المهرجان وكل الفعاليات الاحتجاجية في باقي المحافظات".
وكان القيادي الإصلاحي محمد قحطان قد قال في خطاب أمام المحتشدين إن المشترك " زاد قوة ومتانة" منذ استشهاد جار الله عمر.
وقال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح "نم أبا قيس قرير العين فإن الجماهير الزاحفة تجسد الأهداف التي كنت تحملها".
وهاجم قحطان النظام الحاكم، قائلاً إن مكتسبات الشعب مهددة في ظله؛ "النظام الجمهوري مهدد بالوراثة, وأراضي المحافظات الجنوبية مهددة بالنهب". وأضاف "لم يحدث أن عانى الشعب وأُهين أكثر مما حدث له في ظل هذه السلطة".