المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكتابات الهادفه والمتزنه من يحددها؟


سالم علي الجرو
01-04-2008, 07:17 PM
وحدهم المستقلون في عالم السياسة يطلب منهم كل طرف منتمي لوعاء سياسي أن تكون كتاباتهم هادفة ومتزنة ، تماما كحال بعض القنوات الفضائية.

والسؤال:

هل عدم رضا الجميع عن المستقلين يعد موقفا صحيحا وصحيا للمستقلين؟

سالم علي الجرو
01-05-2008, 06:27 AM
لا يتقابل أحد من قاطني البلاد الشقية ممن يسمون أفراد الشعب إلا وترد الجمل الآتية:
ـ الأسعار نار في البلاد.
ـ يا رعى الله عهد الحزب الإشتراكي
ـ الرئيس علي عبد الله صالح ، الشخصية الوطنية الوحيدة في البلاد السعيدة
ـ من سينقذ اليمن هو حزب الإصلاح لكن أمريكا ضده
ـ حزب المؤتمر الشعبي العام هو المسيطر على الجهازين التشريعي والتنفيذي
ـ الديمقراطية في اليمن عبارة عن ديكور
ـ اليمن في قبضة الرئيس ، فكل أمر يعود إليه ، أي مركزية السلطة وتحديدا الرئاسة
ـ الرئيس ركز على محافظة حضرموت وترك محافظات الشمال

------------------------------

التفاصيل:

ـ حقوق المحافظات الجنوبية والشرقية مهضومة
ـ السطو على أراضي
ـ العراقيل التي نقف أمام المستثمر بين ثقة معدومة ورشوة وابتزاز

-----------------------------
يحتدم النقاش عندما يكون بين حزبيين ، عدا الإصلاحيين الين يستمعون أكثر مما يقولون.
أما المستقلين فكل يأخذ منهم بغيته ، فإن أشاد بالوحدة تلقفه المؤتمريون وأشادوا به وتحدثوا عن إنجازات الرئيس ، وإن تكلموا عن فساد وتلاعب تلقفه الإشتراكيون ، وإن لم يرق لهذا ولا ذاك فكل من هذا وذاك يطلب من هم:

( القول الهادف والمتزن )
وكل يخطب ودّ ليلى
كل ذلك واليمن في آخر القائمة
كل ذلك يتكرر وقضايا الوطن في الرّف
كل ذلك يتكرر والفاصل المتكرر إما قصيدة أو أغنية وطنية.

حرام ، والله حرام

مايسه
01-05-2008, 07:46 AM
وحدهم المستقلون في عالم السياسة يطلب منهم كل طرف منتمي لوعاء سياسي أن تكون كتاباتهم هادفة ومتزنة ، تماما كحال بعض القنوات الفضائية.

والسؤال:

هل عدم رضا الجميع عن المستقلين يعد موقفا صحيحا وصحيا للمستقلين؟

موضوع جميل وطرع موضوعي استاذ / سالم
لفظ القول . الله سبحانه وتعالى يحسابنا اذا اسئنا ام اخطئنا في القول العمل مالم نتوب وستغفر لافعالنا من قول او عمل .. والاستغفار مسلك للخلاص من الفعل الماضي ..
واليوم اذا مااردنـا التقــدم علينا ان لاننظر للخــلف .. علينا ان نتحرر من عقدة الماضي .. الكثيرون اكثروا الحديث عن الماضي ولم نرى لهم وجهات نظر عن المستقبل
يتعين علينا ان نكون متزنين في كتاباتنا موضوعين في اطروحاتنا .. كيف نقيم حاضرنا وهذا ماتفعله في كتاباتك الرائعه فأنت تشخص الاشكاليات وتبين حجمها وهذا المطلوب مننا وهذا رأي الكاتب المستقل .. الاستقلالي في افكاره وقراره ونظرته من زاوية المصلحة الوطنية ولمصلحه العامه للشعب لاغير ذلك ..
اذا اردنا ان نكتب وننتقد ونطرح الحلول علينا اولا البدء بتقييم الواقع بعيدا عن العواطف والانتمأت المناطقية والحزبية . لنقول الحقيقية هذا الاختلالات وهذة اصلاحاتها من وجهة نزرنا ..
وللحديث بقية .

مايسه
01-05-2008, 07:59 AM
لا يتقابل أحد من قاطني البلاد الشقية ممن يسمون أفراد الشعب إلا وترد الجمل الآتية:
ـ الأسعار نار في البلاد.
.. حقيقــة يلمسها المواطن ويعاني منها ويشكو ويئن ولاحياة لمن تنادي
ـ يا رعى الله عهد الحزب الإشتراكي

ــ شهادة يعتز بها الحزب الاشتراكي اليمني لانه حقق للمواطن الحياة الامنه والعيش الكريم وحفظ كرامته على الاقل فلم نري عشرات الالاف من المتسولين قذفت بهم الحاجه الى الشوارع ولم نري فوضى الكبير يأكل الصغير ولا اعتبار للانسان كأانسان خلقه الله وكرمه .
ـ الرئيس علي عبد الله صالح ، الشخصية الوطنية الوحيدة في البلاد السعيدة

ــ عبارة يرددها الجهله والمتخلفون .. المتأثرين بثقافة الامامه .. والرجعية .. اعداء التقدم والديمقراطية واعداء النظام الجمهوري هؤلا يريدوها امامه جديده والاحلارار يريدوها جمهورية ديمقراطية .. هذا بأختصار وسنعلق على هؤلا بعد تنزيل مشاركاتكم لانهم بيننا مثل جن سليمان .

ـ من سينقذ اليمن هو حزب الإصلاح لكن أمريكا ضده
.. حزب الاصلاح اكثر وطنية من حزب المؤتمر الشعبي .وليس صحيحا ان ايا حزبا بمفرده يستطيع انقاذ اليمن من وضعها المعقد .. سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .لا اصلاح ولا غيره .. ـ حزب المؤتمر الشعبي العام هو المسيطر على الجهازين التشريعي والتنفيذي
.. هذة حقيقية ..

ـ الديمقراطية في اليمن عبارة عن ديكور

ــ حقيقية اخري .. لاينكرها الا منافق ـ اليمن في قبضة الرئيس ، فكل أمر يعود إليه ، أي مركزية السلطة وتحديدا الرئاسة
ـ الرئيس ركز على محافظة حضرموت وترك محافظات الشمال

لزما يكون التكيز على حضرموت .لانها تمثل العمق الاستراتيجي لليمن وهي سلة الغذاء لليمنيين جميعا
------------------------------

التفاصيل:

ـ حقوق المحافظات الجنوبية والشرقية مهضومة
ـ السطو على أراضي
ـ العراقيل التي نقف أمام المستثمر بين ثقة معدومة ورشوة وابتزاز

ماذكرته انفا .. صحيحا 100%
-----------------------------
يحتدم النقاش عندما يكون بين حزبيين ، عدا الإصلاحيين الين يستمعون أكثر مما يقولون.
أما المستقلين فكل يأخذ منهم بغيته ، فإن أشاد بالوحدة تلقفه المؤتمريون وأشادوا به وتحدثوا عن إنجازات الرئيس ، وإن تكلموا عن فساد وتلاعب تلقفه الإشتراكيون ، وإن لم يرق لهذا ولا ذاك فكل من هذا وذاك يطلب من هم:

( القول الهادف والمتزن )
وكل يخطب ودّ ليلى
كل ذلك واليمن في آخر القائمة
كل ذلك يتكرر وقضايا الوطن في الرّف
كل ذلك يتكرر والفاصل المتكرر إما قصيدة أو أغنية وطنية.

حرام ، والله حرام
استاذ سالم علي الجرو
عيني عليك بارده .. طرح موضوعي جميــل .. تشخيص سليم للاوضاع .. وضعت الصورة كماهي دون رتوش

ابن ال علي
01-05-2008, 08:51 AM
شكرا للاخ سالم ويعطيك الف عافيه

سالم علي الجرو
01-05-2008, 09:36 AM
اذا اردنا ان نكتب وننتقد ونطرح الحلول علينا اولا البدء بتقييم الواقع بعيدا عن العواطف والانتمأت المناطقية والحزبية . لنقول الحقيقية هذا الاختلالات وهذة اصلاحاتها من وجهة نزرنا ..
وللحديث بقية .



لنبدأ من الآخر:
أولا:
1- دستور اليمن: واضح للجميع ، فأين الخلاف؟
2- الديمقراطية في اليمن:
بعد كذا تجربة من الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمجالس المحلية .
قيل كلام حول الممارسات العملية ، ما لنا وللكلام المقولب وشرعية الأوراق ، والسؤال:

إذا كان هناك تلاعب أو تزوير ، فأين من يحمي الديمقراطية؟
هنا: إما معارضة أو لا معارضة
--------------
ثانيا:
نتعقب السلطات الثلاث:

1- السلطة التشريعية:
المناقشات صريحة غير أنها وبكل أسف عديمة الأثر ، يكاد يشعر المرء بأنها لا تهش ولا تنش.

2- السلطة التنفيذية:
متهمة بتشديد القبضة وبأنها مركزية

3- السلطة القضائية:
ليست مستقلة

4- السلطة الرابعة:
أ ) الصحف الرسمية:
عديمة المذاق ، بدون ملح
ب) صحف المعارضة:
تجاه المصالح الحزبية كل يغني على ليلاه
تجاه الوطن كل يستغل الوطن لأجل حزبه

مسئوليـة من هذا المشهد المؤذي؟
----------------

ثالثا:
الشعب

أين حقوقه في الدستور ولدى من انتخبهم وفي أداء السلطات وفي أداء المعارضة؟

يا أخت مايسة:
كثيرون حكموا في بلادهم ، لكن ليس مثل اليمن
كثيرون عارضوا في بلدانهم وابتزوا ، لكن ليس مثل اليمن
قليلون من الشعوب من نال جزء من حقوقه ، لكن ليس مثل اليمن
نعم كثيرون فقراء في بلدان أخرى .... يعيشون بطالة ، لكن ليس مثل اليمن
اليمن ليس مثل اليمن

بالأمس:
الدينار الجنوبي = 3.43 دولار
الدولار = 5.067
----------------
يا أخت مايسة:
بالأمس في الجنوب:
كانت القوة الضاربة:
1- الجيش: واستخدم في الداخل
2- الشرطة
3- الملشيا
4- جهاز أمن الثورة الذي تحول فيما بعد إلى جهاز أمن الدولة.
كيف كان عملها في ذلك الحين؟
واليوم في ظل الوحدة المباركة:
1- الجيش
2- الحرس الجمهوري
3- الشرطة
4- الأمن السياسي
ما هو عملها؟

تحضرون لضرب هذا الشعب المسكين وتدعون أنكم ، حضاريين تقدميين ... الخ المسميات الخاصة بشاشة التلفزيون.

لنعد ـ كما أشرت ، إلى تقييم الحالة والخروج بحلول:

وسؤالنا الدائم:
متى ستخففون الأعباء عن كاهل شعب يئن تحت ضرباتكم القاسية؟

سالم علي الجرو
01-05-2008, 10:28 AM
من العلامات البارزة في التشخيص ، هذه العلّة:
في ديار المشرق العربي نبدأ من حيث انتهى الآخرون ، لا نبدأ كما بدؤوا ، والأسئلة:
أين هي ثقافة الديمقراطية؟
مجتمع قائم على العشائرية ونسيج بالغ التعقيد غزلته عقود ، نأتي بكل يسر نغرس فيه شجرة الديمقراطية وكأنها بطة نقلناها من مكان إلى آخر ، كالتجربة الماركسية في عهد تولّى . ولنعتبر أنها حسن نيّة ، أي أننا نرغب في تطبيق الديمقراطية ، فأين نذهب بالنسيج القائم؟. لا يمكن للإعرابي أن يتكلم أربع لغات بين يوم وليلة ناهيك عن عجزة في ضبط الخطاب بلغته المتوارثة عن أبّ وجد.
الصورة:
عرس انتخابي ومفردات حضارية ، كل ذلك خلال المرحلة الإنتخابية ، ثم نعود إلى خطابنا المألوف:
حاشد ـ آل لحمر .... ما هذا يا أخت مايسة؟
نأتي إلى دور المعارضة ، وأول ما يتبادر إلى الذّهن هو ذلك الإنفصال فيما بينها في الرؤى والأدبيات وتلك الحواجز النفسية ، فأضفنا طبقات فوق طبقات. ولنكن متفائلين ونجد العزم على تطبيق روح التآخي ، فأين هو الأداء النضالي ونحن نشاهد الاختلال بدءا من الانتخابات ومرورا بالممارسات وانتهاء عند القرارات الحاسمة بالضرب بيد من حديد؟
إذا أردت التقييم فلنتفق جميعا على أن المرحلة السياسية التي يمر بها اليمن تعتبر مرحلة انتقالية تطول أو تقصر ، وللمرحلة الإنتقالية خصوصيتها وتحضيراتها وآلياتها ، أما أن نتساوى في المسمى ( الديمقراطية ) مع دول العراقة في هذا المضمار وحالنا كما ترين ، فهذا من العبث ، أقولها والأجر على الله ، ولا يخدعنك مشهد له حضور من نوع ما على أنه الحال الطبيعي ، أنه حال من يقدم خدمة لكبير مهاب يحيطه بالحماية والثناء والتقدير إلى أجل مسمى. أيّ تغيير لا يكون بمثابة قوة حضارية تسقط ثقافة وترسخ ثقافة جديدة لا يمكن إلا أن يكون هذيانا ومضيعة للوقت.
منذ سنين ونحن نكرر الخطاب ونكرر الأخطاء ، كما تتكرر الأعياد والمناسبات والقصائد.
نحن شعب نعيش في وطن ، فأين الشعب وأين الوطن من كلّ هذه المظاهر المصنعة محليا؟
ما هكذا تتأسس الدول؟
فقط تكون هكذا إذا ما ظلت الوصاية.

سالم علي الجرو
01-05-2008, 01:50 PM
بالمكشوف
أما وأننا قد توحدنا بدموع الحزن والفرح وسلكنا المسلك الديمقراطي على علاّته وأحدثنا ضجّة وسجّلنا حضور فيجب أن يكون الموقف متناسب مع المتغيّر في أدنى مستوياته على أن تكون الخطوات نحو المحافظة على الوحدة من لدن الجميع والعمل على ترسيخ الديمقراطية الفعلية وليست الموجهة ، هي البرنامج الصادق المتفق عليه من قبل الجميع. فهل الثقة متوفرة؟
قلنا ( يجب ) ، وهنا إما معضلة مستديمة أو حلول لمشاكل شعب يستحق أن يفرح . إن ألفاظ: [ يجب ] ، [ ينبغي ] ، [ حبّذا ] ، غير ملزمة عنادا وتحدي وهي ملزمة أخلاق وآدمية.
هذا شأن يمني صرف ، فهل نتجه نحو العناد أم نتحلى بالأخلاق والفضائل اليمنية بروح آدمية؟ . يبدو كلام عاطفي وهو في الحقيقة: موقف إلزامي ، واقعي.
هنا الصورة قاتمة يا أخت مايسة ، فالحزب الإشتراكي يطالب بحقه التاريخي ، وهذه جملة تحمل معاني كثيرة ، وحزب المؤتمر يفتخر بنضاله المجيد في تحقيق الوحدة وحزب الإصلاح له مشروعه الخاص.
----------------------
يأتي دور التوافق الإقليمي ، ومن فوق الجميع التوافق الدولي:
اليمن لا يبادر بالقول ولا يشترط ورحم الله وطنا عرف قدر نفسه.

وإذا ما تصورنا التدخلات الخفية الأخرى بفعل أحزاب أو بفعل استخبارات من ورائها حكومات فإن الخرق يتسع على الراقع . كل ذلك وأطفال القرية في انتظار الطبيب.
لا أدري هل تبقى شيء من الوقت للقول والقول المضاد وللمهاترات خاصة وأن الوقت المستقطع للقات يضيق الخناق على وقت من أراد حتى قراءة سورة من القرآن الكريم. وإذا ما نظرنا إلى تقدم من حولنا فإن الفؤاد يشتعل ومن يرضى لنفسه بالتخلّف المشوه للصورة والتاريخ؟.

الحضرمي 2003
01-06-2008, 01:41 PM
موضوع جميل وطرع موضوعي استاذ / سالم
لفظ القول . الله سبحانه وتعالى يحسابنا اذا اسئنا ام اخطئنا في القول العمل مالم نتوب وستغفر لافعالنا من قول او عمل .. والاستغفار مسلك للخلاص من الفعل الماضي ..
واليوم اذا مااردنـا التقــدم علينا ان لاننظر للخــلف .. علينا ان نتحرر من عقدة الماضي .. الكثيرون اكثروا الحديث عن الماضي ولم نرى لهم وجهات نظر عن المستقبل
يتعين علينا ان نكون متزنين في كتاباتنا موضوعين في اطروحاتنا .. كيف نقيم حاضرنا وهذا ماتفعله في كتاباتك الرائعه فأنت تشخص الاشكاليات وتبين حجمها وهذا المطلوب مننا وهذا رأي الكاتب المستقل .. الاستقلالي في افكاره وقراره ونظرته من زاوية المصلحة الوطنية ولمصلحه العامه للشعب لاغير ذلك ..
اذا اردنا ان نكتب وننتقد ونطرح الحلول علينا اولا البدء بتقييم الواقع بعيدا عن العواطف والانتمأت المناطقية والحزبية . لنقول الحقيقية هذا الاختلالات وهذة اصلاحاتها من وجهة نزرنا ..
وللحديث بقية.(اعط الخبز لخبازه)

من يخطي عليه ان يصلح خطأه ، ولكن من يرتكب خطأ أكبر فعليه أن يترك المجال لغيره ، ويقولون بأن من يفشل في مهنة معينه عليه أن يبحث له مهنة أخرى يتقنها ( عط الخبز لخبازه).

سالم علي الجرو
01-06-2008, 02:03 PM
سيّدتي مايسة:
لنأخذ مثال أولا ثم نستعرض المشهد بتلميح ثانيا ثم نقف على الحقيقة ثالثا ثم نسمي أنفسنا رابعا.
المثال:
أمريكا غزت العراق واحتلته ، فهي دولة غاصبة.
لماذا احتلته؟
الكل يجمع على أن سبب الغزو:
النفط وتأمين دولة إسرائيل .
أمريكا لا تعترف بأنها دولة محتلّة بل رسولة سلام ومحبة ، فهي تظهر ما لا تبطن
تكذب ولكنها تصدق فيما يخص تطوير ونهضة شعبها.

------------------------
ونحن نصدق إذا ما ادّعينا بأن الطلائع في ديارنا منذ أن أعلنوا أنهم رسل تطوير ونهضة شعوبهم ، إنما هم يعلنون ما لا يبطنون مع شعوبهم.
-----------------------
الحقيقة يا أخت مايسة أن من قادونا هم المسئولون عن انهيارنا لأنهم ضللوا وكذبوا:
إنهيار وتضليل وكذب
أليس من الخزي والعار أن يستمر التضليل والكذب؟
---------------------
من نحن إذن؟:
نحن طلائع تضلل وتكذب
نحن شعوب مقهورة

الحضرمي 2003
02-11-2008, 08:49 AM
من العلامات البارزة في التشخيص ، هذه العلّة:
في ديار المشرق العربي نبدأ من حيث انتهى الآخرون ، لا نبدأ كما بدؤوا ، والأسئلة:
أين هي ثقافة الديمقراطية؟
مجتمع قائم على العشائرية ونسيج بالغ التعقيد غزلته عقود ، نأتي بكل يسر نغرس فيه شجرة الديمقراطية وكأنها بطة نقلناها من مكان إلى آخر ، كالتجربة الماركسية في عهد تولّى . ولنعتبر أنها حسن نيّة ، أي أننا نرغب في تطبيق الديمقراطية ، فأين نذهب بالنسيج القائم؟. لا يمكن للإعرابي أن يتكلم أربع لغات بين يوم وليلة ناهيك عن عجزة في ضبط الخطاب بلغته المتوارثة عن أبّ وجد.

هذا الموضوع يستحق ان يناقش أكثر وأكثر ، ولكنه تأثر بكثرة المواضيع وحذف للخلف!!!!!

نعم يا عم سالم إننا بحاجة إلى ثقافة ديمقراطية ،شعبنا للأسف الشديد لا يريد ممارسة هذا الحق لانه تعود في الماضي أن يذهب إلى صندوق الاقتراع مجبرا ومحدد الاختيار .

كان الجنوبيون لديهم ثقافة وديمقراطية الاختيار الاجباري لشخصيات الحزب الواحد ، وعندما حصلوا على الحرية في التعبير رفضوا ممارسة هذا الحق نتيجة لماضي ديمقراطي سيء، في إعتقادي الشخصي تحتاج الاحزاب الكثيرة الموجودة على الساحة اليمنية لثقافة الاقتناع بالتبادل السلمي للسلطة بالاضافة إلى ضرورة عمل دورات تثقيفية واسعة للشعب على مستوى المحافظات والمدن والقرى من غير هذه الثقافة الديمقراطية لن نستطيع الوصول للمارسة الديمقراطية الصحيحة.