حد من الوادي
01-05-2008, 10:15 AM
;kai ;kai ;kai ;kai
سقوط (عصابة السبعة) في الرياض بعد شهر من عمليات السلب مستخدمين السواطير والعصي
متابعة - مناحي الشيباني، تصوير - محمد السعيد:
رغم ما سببوه من هلع أثناء ارتكابهم عمليات الخطف والسلب تحدت تهديد السلاح ورغم ضعف فرصة التوصل إليهم بسبب أسلوبهم الإجرامي الغامض لكنه مهما طال الوقت وفرح اللصوص بحركاتهم البهلوانية التي يتخيلونها انتصاراً إلا أنهم لابد أن يتركوا خلفهم ما يمكّن رجال الأمن من الوصول إليهم مهما حاولوا الاختفاء لينتهي بهم المطاف إلى عنابر السجون والبكاء ندماً على اتباع شهواتهم الشيطانية.
رنين الهاتف (999) لدوريات الأمن بالرياض لم يهدأ خلال الشهرين الماضيين، غرفة العمليات تتلقى الملايين من البلاغات التي يطلب فيها المتصلون الخدمات التي تقدمها غرفة العمليات اتصالات لطلب النجدة من مستشفيات للتبرع بالدم واتصالات أخرى تبحث عن تائهين وبلاغات عن مرضى نفسيين يجوبون الشوارع بعد أن غابوا عن منازل أسرهم وبلاغات الحوادث والسرقات وحوادث الحريق والسير ولصوص المنازل والسيارات، لكن هذا البلاغ اليومي أو شبه الأسبوعي يختلف عن تلك البلاغات التي تتلقها غرفة العمليات بدوريات الأمن يومياً لأن مرتكبي هذه الجريمة أنفسهم يرتكبونها بصورة شبه يومية أو شبه أسبوعية
في أحياء الرياض، والمتصلون، مواطنين ومقيمين، لم يملكوا أمامهم سوى الاستنجاد برجال الأمن لحمايتهم من هؤلاء اللصوص السبعة. البلاغ الأول قال فيه الضحية التي وصلت فيه فرقة من دوريات الأمن في أحد الشوارع ممن سلبت محفظته وجواله بالقوة أن عددهم سبعة سمر البشرة أحدهم طويل القامة ضخم البنية والثاني عريض المنكبين والثالث كبير الرأس والرابع غائر العينين كثيف الحاجبين، سلبوا مني محفظتي عندما كانت أمارس رياضة
المشي وانطلقوا مسرعين بسياراتهم من هذا الاتجاه.. استمرت البلاغات على غرفة العمليات عن تلك الأوصاف من ضحايا أخرى في نفس الليلة وفي أحياء أخرى تختلف عن مكان الضحية الأولى، الأوصاف نفسها والأسلوب الإجرامي نفسه، هذه الليلة فقط عشر بلاغات! أحدهم المبلغين في ليلة أخرى قال لقد سرقوا سيارتي وتركوني على الرصيف عندما قاموا بصدمها من الخلف ونزل الضحية ليرى أثر الصدمة فسلبوها بالقوة!! فرق دوريات الأمن ما زالت تتجه
لمواقع المبلغين ليفاجأوا بأوصاف اللصوص السبعة نفسها وأسلوبهم الإجرامي نفسه، وعندما تغادر فرق دوريات الأمن مواقع المبلغين تتلقى بلاغات أخرى في أحد الأسواق عن ضحية كان يتحدث بجواله ويُفاجأ بأشخاص يقفون لديه ويقومون بتكتيفه ويسلبون محفظته وجواله وهو في هول الصدمة، لكن الأمر أصبح معاناة لدى فرق دوريات الأمن دون أن يعلم هو عن هذا الهم الإنساني الذي يحمله رجال الأمن من أجل إنقاذه وغيره من هؤلاء اللصوص السبعة.
لم تكشف تلك البلاغات التي تتلقاها غرفة العمليات بدوريات الأمن بمنطقة الرياض شبه يومي وأسبوعي عن أشياء ظاهرة يمكنها أن تقود للقبض على اللصوص مما استدعى عقد اجتماع طارئ رأسه قائد دوريات الأمن بمنطقة الرياض مع عدد من الضباط رؤساء الورديات والفرق الميدانية والسرية بمقر الإدارة في حي الغرابي وسط الرياض بعد كثافة وتصاعد البلاغات وانزعاج المواطنين والمقيمين من هذه الفئة التي ربما أصبحت حديث المجالس وخاصة ممن طالهم الضرر. الجميل هنا أنهم سبعة أشخاص لا يفترقون يرتدون نفس الملابس الرياضية والجينزات، لكن المقلق أنهم يستقلون سيارة مسروقة يتم تبدليها ورميها في أحد الشوارع بعد أن يرتكبوا جرائمهم، وفي الجريمة القادمة يكونون قد جهزوا سيارة أخرى لممارسة عملياتهم الإجرامية.
كان التحذير في الاجتماع الأمني الذي عقد بمقر دوريات الأمن من المغامرة والاندفاع نحوهم ليس خوفاً منهم لكن حفاظاً على أرواح المواطنين والمقيمين في الشوارع من السرعة الجنونية التي يقودون بها سيارتهم عندما يشعرون بخطر قادم إليهم. وكان متوقعاً في العادة في مساء يوم الثلاثاء الفائت أن تتلقى غرفة العمليات بدوريات الأمن بلاغاً مشابها وضحية أخرى وكان البلاغ اليوم عن سرقة سيارة من نوع لموزين من قائدها بعد أن صدموه بسيارة مسروقة من الخلف وأخذوا سيارته بالقوة ليرتكبوا عليها جرائم أخرى. وفور تلقي البلاغ كانت المنطقة التي سرقت منها السيارة قد غطت بعشرات الفرق من دوريات الأمن وعشرات أخرى من الدوريات السرية وقد أغلقت المداخل والمخارج بالحي ولم يمض سوى ثوان حتى ظهر اللصوص السبعة على سيارة اللموزين المسروقة لتتم ملاحقتهم بطريقة تمنع هروبهم وتحمي أرواح الآخرين من خطرهم.
وتتواصل عمليات المطاردة ويستطيع اللصوص إعطاب سيارتين من دوريات الأمن ارتطمت بهم أثناء الملاحقة لكن تكثيف الفرق هذه المرة كان لهم بالمرصاد وتتجه إحدى الفرق مسرعة وتصطدم بسيارتهم اللموزين لإعطابها ويحاول ثلاثة منهم الهرب وتحتجز السيارة الأربعة الباقين وتم ضبط الهاربين وإعادتهم لزملائهم الأربعة المقبوض عليهم داخل سيارتهم ،ويبدأ الجناة في الاعتراف لرجال الأمن بارتكاب تلك الجرائم، ويعثر بحوزتهم على أسلحة بيضاء وسواطير وعصي وبعض المسروقات، وتكشف عن هويتهم التي ضمت خمسة سعوديين ومالياً ويمانياً، وأعمارهم تتراوح ما بين العشرين والثلاثين عاماً، ويواصل اللصوص اعترافهم بأنهم كانوا يخططون لجرائمهم تخطيطاً دقيقاً، ويحاولون عدم ترك أي أثر لهم، ومع ذلك يسقط اللصوص السبعة دفعة واحدة في أيدي العدالة ويساقون إلى عنابر السجون على ما اقترفوه من أعمال إجرامية. وتواصل غرفة العمليات استقبال البلاغات اليومية لكن دون لصوص سبعة.
تم إضافته يوم الجمعة 04/01/2008 م - الموافق 25-12-1428 هـ الساعة 1:44 مساءً
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق
الحمدلله ولاعدوان الاعلى الضالمين؟
هنيئاللوطن والمواطن والمقيم القبض على عصابة القتل والنشل وحفظ الله المملكة من كل مكروة؟
وتحية حارة لرجال الامن السعودي والقايمين علية وان دل على شي انمايدل على الاخلاص والقيام بالواجب من القمة الى القاعدة ؟
الف الف مبروك وننتضرالقصاص من القتلة وانني سعيدبهذاالخبرولاشك كل مواطن ومقيم سعيدبذالك
سقوط (عصابة السبعة) في الرياض بعد شهر من عمليات السلب مستخدمين السواطير والعصي
متابعة - مناحي الشيباني، تصوير - محمد السعيد:
رغم ما سببوه من هلع أثناء ارتكابهم عمليات الخطف والسلب تحدت تهديد السلاح ورغم ضعف فرصة التوصل إليهم بسبب أسلوبهم الإجرامي الغامض لكنه مهما طال الوقت وفرح اللصوص بحركاتهم البهلوانية التي يتخيلونها انتصاراً إلا أنهم لابد أن يتركوا خلفهم ما يمكّن رجال الأمن من الوصول إليهم مهما حاولوا الاختفاء لينتهي بهم المطاف إلى عنابر السجون والبكاء ندماً على اتباع شهواتهم الشيطانية.
رنين الهاتف (999) لدوريات الأمن بالرياض لم يهدأ خلال الشهرين الماضيين، غرفة العمليات تتلقى الملايين من البلاغات التي يطلب فيها المتصلون الخدمات التي تقدمها غرفة العمليات اتصالات لطلب النجدة من مستشفيات للتبرع بالدم واتصالات أخرى تبحث عن تائهين وبلاغات عن مرضى نفسيين يجوبون الشوارع بعد أن غابوا عن منازل أسرهم وبلاغات الحوادث والسرقات وحوادث الحريق والسير ولصوص المنازل والسيارات، لكن هذا البلاغ اليومي أو شبه الأسبوعي يختلف عن تلك البلاغات التي تتلقها غرفة العمليات بدوريات الأمن يومياً لأن مرتكبي هذه الجريمة أنفسهم يرتكبونها بصورة شبه يومية أو شبه أسبوعية
في أحياء الرياض، والمتصلون، مواطنين ومقيمين، لم يملكوا أمامهم سوى الاستنجاد برجال الأمن لحمايتهم من هؤلاء اللصوص السبعة. البلاغ الأول قال فيه الضحية التي وصلت فيه فرقة من دوريات الأمن في أحد الشوارع ممن سلبت محفظته وجواله بالقوة أن عددهم سبعة سمر البشرة أحدهم طويل القامة ضخم البنية والثاني عريض المنكبين والثالث كبير الرأس والرابع غائر العينين كثيف الحاجبين، سلبوا مني محفظتي عندما كانت أمارس رياضة
المشي وانطلقوا مسرعين بسياراتهم من هذا الاتجاه.. استمرت البلاغات على غرفة العمليات عن تلك الأوصاف من ضحايا أخرى في نفس الليلة وفي أحياء أخرى تختلف عن مكان الضحية الأولى، الأوصاف نفسها والأسلوب الإجرامي نفسه، هذه الليلة فقط عشر بلاغات! أحدهم المبلغين في ليلة أخرى قال لقد سرقوا سيارتي وتركوني على الرصيف عندما قاموا بصدمها من الخلف ونزل الضحية ليرى أثر الصدمة فسلبوها بالقوة!! فرق دوريات الأمن ما زالت تتجه
لمواقع المبلغين ليفاجأوا بأوصاف اللصوص السبعة نفسها وأسلوبهم الإجرامي نفسه، وعندما تغادر فرق دوريات الأمن مواقع المبلغين تتلقى بلاغات أخرى في أحد الأسواق عن ضحية كان يتحدث بجواله ويُفاجأ بأشخاص يقفون لديه ويقومون بتكتيفه ويسلبون محفظته وجواله وهو في هول الصدمة، لكن الأمر أصبح معاناة لدى فرق دوريات الأمن دون أن يعلم هو عن هذا الهم الإنساني الذي يحمله رجال الأمن من أجل إنقاذه وغيره من هؤلاء اللصوص السبعة.
لم تكشف تلك البلاغات التي تتلقاها غرفة العمليات بدوريات الأمن بمنطقة الرياض شبه يومي وأسبوعي عن أشياء ظاهرة يمكنها أن تقود للقبض على اللصوص مما استدعى عقد اجتماع طارئ رأسه قائد دوريات الأمن بمنطقة الرياض مع عدد من الضباط رؤساء الورديات والفرق الميدانية والسرية بمقر الإدارة في حي الغرابي وسط الرياض بعد كثافة وتصاعد البلاغات وانزعاج المواطنين والمقيمين من هذه الفئة التي ربما أصبحت حديث المجالس وخاصة ممن طالهم الضرر. الجميل هنا أنهم سبعة أشخاص لا يفترقون يرتدون نفس الملابس الرياضية والجينزات، لكن المقلق أنهم يستقلون سيارة مسروقة يتم تبدليها ورميها في أحد الشوارع بعد أن يرتكبوا جرائمهم، وفي الجريمة القادمة يكونون قد جهزوا سيارة أخرى لممارسة عملياتهم الإجرامية.
كان التحذير في الاجتماع الأمني الذي عقد بمقر دوريات الأمن من المغامرة والاندفاع نحوهم ليس خوفاً منهم لكن حفاظاً على أرواح المواطنين والمقيمين في الشوارع من السرعة الجنونية التي يقودون بها سيارتهم عندما يشعرون بخطر قادم إليهم. وكان متوقعاً في العادة في مساء يوم الثلاثاء الفائت أن تتلقى غرفة العمليات بدوريات الأمن بلاغاً مشابها وضحية أخرى وكان البلاغ اليوم عن سرقة سيارة من نوع لموزين من قائدها بعد أن صدموه بسيارة مسروقة من الخلف وأخذوا سيارته بالقوة ليرتكبوا عليها جرائم أخرى. وفور تلقي البلاغ كانت المنطقة التي سرقت منها السيارة قد غطت بعشرات الفرق من دوريات الأمن وعشرات أخرى من الدوريات السرية وقد أغلقت المداخل والمخارج بالحي ولم يمض سوى ثوان حتى ظهر اللصوص السبعة على سيارة اللموزين المسروقة لتتم ملاحقتهم بطريقة تمنع هروبهم وتحمي أرواح الآخرين من خطرهم.
وتتواصل عمليات المطاردة ويستطيع اللصوص إعطاب سيارتين من دوريات الأمن ارتطمت بهم أثناء الملاحقة لكن تكثيف الفرق هذه المرة كان لهم بالمرصاد وتتجه إحدى الفرق مسرعة وتصطدم بسيارتهم اللموزين لإعطابها ويحاول ثلاثة منهم الهرب وتحتجز السيارة الأربعة الباقين وتم ضبط الهاربين وإعادتهم لزملائهم الأربعة المقبوض عليهم داخل سيارتهم ،ويبدأ الجناة في الاعتراف لرجال الأمن بارتكاب تلك الجرائم، ويعثر بحوزتهم على أسلحة بيضاء وسواطير وعصي وبعض المسروقات، وتكشف عن هويتهم التي ضمت خمسة سعوديين ومالياً ويمانياً، وأعمارهم تتراوح ما بين العشرين والثلاثين عاماً، ويواصل اللصوص اعترافهم بأنهم كانوا يخططون لجرائمهم تخطيطاً دقيقاً، ويحاولون عدم ترك أي أثر لهم، ومع ذلك يسقط اللصوص السبعة دفعة واحدة في أيدي العدالة ويساقون إلى عنابر السجون على ما اقترفوه من أعمال إجرامية. وتواصل غرفة العمليات استقبال البلاغات اليومية لكن دون لصوص سبعة.
تم إضافته يوم الجمعة 04/01/2008 م - الموافق 25-12-1428 هـ الساعة 1:44 مساءً
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق
الحمدلله ولاعدوان الاعلى الضالمين؟
هنيئاللوطن والمواطن والمقيم القبض على عصابة القتل والنشل وحفظ الله المملكة من كل مكروة؟
وتحية حارة لرجال الامن السعودي والقايمين علية وان دل على شي انمايدل على الاخلاص والقيام بالواجب من القمة الى القاعدة ؟
الف الف مبروك وننتضرالقصاص من القتلة وانني سعيدبهذاالخبرولاشك كل مواطن ومقيم سعيدبذالك