مايسه
01-13-2008, 01:59 PM
http://arabic.cnn.com/yemen.2006/interactives/yemen.elections.parties/gallery.05.jpg
الاشتراكي نت .. مايسه محمود
اثبت الحزب الاشتراكي اليمني خلال كل المنعطفات السياسية والتاريخية في الحياة السياسية اليمنية انه رقم صعب ومن المستحيل تجاوزه أو تهميشه وهو كائن حي تنتابه مثل كل الكائنات لحظات يخلد فيها إلى الراحة والاستكانة للركون ريثما تنزاح أي معوقات تعتري مسيرته.
والمتتبع لتاريخ نضالات الحزب الاشتراكي يجد في مراحل نضالاته تلك أن الوحدة الوطنية والوحدة اليمنية بالذات هي ديدن حراكه السياسي ومنطلق كل الشعارات التي رفعها منذ تشأْته في أكتوبر
1987م وحتى خروجه من سدة الحكم في 7/7/94 اثر الحرب ال////////////////////////////////////////ة .. وليس مراء أومجافاة للحقيقة انه لولا الحزب الاشتراكي لما تحقق منجز الوحدة الذي نشاهد تراجعا ونكوصا لهذا المشروع العروبي القومي.
ومثلما تصدت الدوائر الامبريالية والرجعية لكل مشاريع القومية وأجهضت مثيلاتها كان لمشروع الحزب الاشتراكي نصيبه من هكذا تصديات , فتكالبت عليه كل حيوانات ( الحلة) وحشراتها واستأسدت عليه فئران بعـد ان تيقنت ليس من تشذيب مخالب الأسد فقط بل بترها في أسوأ الأحوال. لهذا كان عليه أن يرتكن جانبا من الوقت ريثما تنجلي على الواقع عتمته وعن الرؤيا ضبابيتها.
وهاهو الحزب ينفض الغبار عن وجهه ليدخل في المعادلة السياسية لأحزاب اللقاء المشترك في اصطفاف وطني فريد في تاريخ السياسة اليمنية حيث التقى طرفا اليمين واليسار في منظومة وطنية واحدة تعبر بحق عن الإجماع الوطني في مواجهة الفساد العام.
وإذا كان للحزب الاشتراكي الفضل الكبير في توحيد الصف الوطني
لأجل التغيير وتصحيح الأوضاع في أغسطس 93 مما أفضى حينها إلى الأزمة السياسية التي أفضت إلى وثيقة العهد والاتفاق؛ وثيقة الإجماع الوطني التي ساهمت في صياغتها وإخراجها كل القوى الوطنية الفاعلة وفي مقدمتها التنظيمات والأحزاب التي تمثل اليوم أحزاب اللقاء المشترك، وهاهو التاريخ يعيد نفسه ليؤكد حقيقة الازمة السياسية والاقتصادية التي تعيش دوامتها اليمن منذ المرحلة الانتقالية الأولى للوحدة إلى يومنا فلم تنهيها مدافع الحرب الظالمة ولا وحدة الضم والإلحاق القائمة التي تسلكها سلطة 7 يوليو فالقفز على الواقع ضرب من الخيال .
فما أحوجنا اليوم إلى إيجاد آلية شرعية للتغيير تبدأ من القاعدة الجماهيرية صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير من خلال التفافها خلف قواها الوطنية المتمثلة في أحزاب اللقاء المشترك الذي يمثل مختلف ألوان الطيف السياسي حتى تتمكن من تحقيق أهدافها في إرساء دعائم الوحدة اليمنية على أسس صحيحة وتطهيرها من براثن الفساد والفاسدين وتحقيق الحرية والعدالة والمساواة بين أفراد الشعب.
وحتى ننتصر لمشروعنا الحضاري الوطني العظيم فهانحن اليوم نحو انطلاقة جديدة لسفينة النجاة الوحدوية التي بلاشك ستقودنا إلى رؤية تخرجنا من الشرنقة المستديمة وتدفع بنا إلى رحاب المعطيات والمستجدات المستحدثة في السياسة الدولية .. وفق منظور منفتح على الداخل والخارج برؤى جديدة , على أسس المدنية الحديثة في العمل السياسي ومهما حصلت من إخفاقات نتيجة استحواذ الحزب الحاكم على السلطة وتضييق مساحة الحرية ووأد الديمقراطية كما حصل يوم 20 سبتمبر 2006 في الانتخابات الرئاسية.
فالعمل الوطني النضالي يحتاج إلى عمل دؤوب دون كلل ولاملل حتى تتحقق أهدافنا المنشودة ولن يأتي ذلك عبر طريق مفروشة بالورود.
يتعين على أحزاب اللقاء المشترك أن تنتهج سياسة وطنية فعالة من خلال ممارستها حقها الدستوري في المعارضة بتفعيل دورها بين أوساط الجماهير ومنظمات المجتمع المدني وإشاعة ثقافة حرية الرأي والتعبير وتحريك الشارع اليمني في الظروف التي تستحق أن تحشد له الطاقات الجماهيرية من احتجاجات واعتصامات ومظاهرات تؤدي إلى الضغط على الحزب الحاكم بتصحيح الاعوجاج ورفع المظالم عن الشعب
الاشتراكي نت .. مايسه محمود
اثبت الحزب الاشتراكي اليمني خلال كل المنعطفات السياسية والتاريخية في الحياة السياسية اليمنية انه رقم صعب ومن المستحيل تجاوزه أو تهميشه وهو كائن حي تنتابه مثل كل الكائنات لحظات يخلد فيها إلى الراحة والاستكانة للركون ريثما تنزاح أي معوقات تعتري مسيرته.
والمتتبع لتاريخ نضالات الحزب الاشتراكي يجد في مراحل نضالاته تلك أن الوحدة الوطنية والوحدة اليمنية بالذات هي ديدن حراكه السياسي ومنطلق كل الشعارات التي رفعها منذ تشأْته في أكتوبر
1987م وحتى خروجه من سدة الحكم في 7/7/94 اثر الحرب ال////////////////////////////////////////ة .. وليس مراء أومجافاة للحقيقة انه لولا الحزب الاشتراكي لما تحقق منجز الوحدة الذي نشاهد تراجعا ونكوصا لهذا المشروع العروبي القومي.
ومثلما تصدت الدوائر الامبريالية والرجعية لكل مشاريع القومية وأجهضت مثيلاتها كان لمشروع الحزب الاشتراكي نصيبه من هكذا تصديات , فتكالبت عليه كل حيوانات ( الحلة) وحشراتها واستأسدت عليه فئران بعـد ان تيقنت ليس من تشذيب مخالب الأسد فقط بل بترها في أسوأ الأحوال. لهذا كان عليه أن يرتكن جانبا من الوقت ريثما تنجلي على الواقع عتمته وعن الرؤيا ضبابيتها.
وهاهو الحزب ينفض الغبار عن وجهه ليدخل في المعادلة السياسية لأحزاب اللقاء المشترك في اصطفاف وطني فريد في تاريخ السياسة اليمنية حيث التقى طرفا اليمين واليسار في منظومة وطنية واحدة تعبر بحق عن الإجماع الوطني في مواجهة الفساد العام.
وإذا كان للحزب الاشتراكي الفضل الكبير في توحيد الصف الوطني
لأجل التغيير وتصحيح الأوضاع في أغسطس 93 مما أفضى حينها إلى الأزمة السياسية التي أفضت إلى وثيقة العهد والاتفاق؛ وثيقة الإجماع الوطني التي ساهمت في صياغتها وإخراجها كل القوى الوطنية الفاعلة وفي مقدمتها التنظيمات والأحزاب التي تمثل اليوم أحزاب اللقاء المشترك، وهاهو التاريخ يعيد نفسه ليؤكد حقيقة الازمة السياسية والاقتصادية التي تعيش دوامتها اليمن منذ المرحلة الانتقالية الأولى للوحدة إلى يومنا فلم تنهيها مدافع الحرب الظالمة ولا وحدة الضم والإلحاق القائمة التي تسلكها سلطة 7 يوليو فالقفز على الواقع ضرب من الخيال .
فما أحوجنا اليوم إلى إيجاد آلية شرعية للتغيير تبدأ من القاعدة الجماهيرية صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير من خلال التفافها خلف قواها الوطنية المتمثلة في أحزاب اللقاء المشترك الذي يمثل مختلف ألوان الطيف السياسي حتى تتمكن من تحقيق أهدافها في إرساء دعائم الوحدة اليمنية على أسس صحيحة وتطهيرها من براثن الفساد والفاسدين وتحقيق الحرية والعدالة والمساواة بين أفراد الشعب.
وحتى ننتصر لمشروعنا الحضاري الوطني العظيم فهانحن اليوم نحو انطلاقة جديدة لسفينة النجاة الوحدوية التي بلاشك ستقودنا إلى رؤية تخرجنا من الشرنقة المستديمة وتدفع بنا إلى رحاب المعطيات والمستجدات المستحدثة في السياسة الدولية .. وفق منظور منفتح على الداخل والخارج برؤى جديدة , على أسس المدنية الحديثة في العمل السياسي ومهما حصلت من إخفاقات نتيجة استحواذ الحزب الحاكم على السلطة وتضييق مساحة الحرية ووأد الديمقراطية كما حصل يوم 20 سبتمبر 2006 في الانتخابات الرئاسية.
فالعمل الوطني النضالي يحتاج إلى عمل دؤوب دون كلل ولاملل حتى تتحقق أهدافنا المنشودة ولن يأتي ذلك عبر طريق مفروشة بالورود.
يتعين على أحزاب اللقاء المشترك أن تنتهج سياسة وطنية فعالة من خلال ممارستها حقها الدستوري في المعارضة بتفعيل دورها بين أوساط الجماهير ومنظمات المجتمع المدني وإشاعة ثقافة حرية الرأي والتعبير وتحريك الشارع اليمني في الظروف التي تستحق أن تحشد له الطاقات الجماهيرية من احتجاجات واعتصامات ومظاهرات تؤدي إلى الضغط على الحزب الحاكم بتصحيح الاعوجاج ورفع المظالم عن الشعب