المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وحدتنا المرفوضة ووحدتهم المفروضة ( بقلم : المستشار / حمزة صالح مقبل )


حد من الوادي
01-14-2008, 09:37 PM
وحدتنا المرفوضة ووحدتهم المفروضة ( بقلم : المستشار / حمزة صالح مقبل )

التاريخ: الأثنين 14 يناير 2008
الموضوع: كتابات حرة


نيويورك – لندن " عدن برس " : 14 – 1 – 2008
خطاب مفتوح إلى أبطال الميدان ومعارضة الخارج


يطل علينا يوم 13 يناير لعامنا هذا (2008 ) بحلتة الجديدة لابسا" ثوب الوحدة بعد أن خلع ثوب الحزن , مغتسلا" بدموع الفرح الوحدوي الجنوبي تاركا" كل سلبيات وأحزان الماضي وراء ظهرة مستلهمنا كل الدروس والعبر ليكون يوما" للتسامح والتصارح والتصالح والوحدة , يوم" نتوضى فية جميعا" بالقضية الجنوبية متطهرين من كل الأدران كي نصلي معنا متحابين متراصين الصفوف على تراب أرضنا في عاصمتنا الأبدية عدن متراحمين على كل من فقدناهم في هذا اليوم وغيرة سائلين المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناتة وان يتحرر وطننا المسلوب متجهين بعقولنا وأرادتنا الموحدة للنضال الداؤب من اجل استعادت حقنا الذي لن يتأتى إلا بالمثابرة والجدارة واضعين أسوى الاحتمالات كي نتمكن من امتصاص ضربات خصمنا بكل حنكة واقتدار دون أن ينال من عزيمتنا شي .


أن هذا اليوم يعتبر يوما" تاريخيا" في حياة الجنوب كونة يأتي تتويجا" لكل تلك الجهود التي بذلت خلال الفترة المنصرمة من اجل التصالح والتسامح والتوحد ليكون يوما" لإعلان وحدتنا الجنوبية التي ولدت من رحم الأحزان والألم لتبقى صامدة شامخة بأذن اللة تعالى صمود وشموخ جبال شمسان وردفان ناطقة بلسان الجنوب بأحرفه الست التي شأت الأقدار أن تكون مطابقة لعدد محافظاتنا الست وكأنها تقول أننا لن نكن مقرينكجنوب إلا إذا توحدنا , ولهذا فإننا نناشد كل أبناء شعبنا وفي مقدمتهم أبطال الميدان ومعارضة الخارج أن يجعلوا من هذا يوم يوما" جنوبيا" للاصطفاف الوطني الجنوبي , يوما" يتجدد فية العهد للنضال من اجل استعادة الأرض وان يبقى يوما" سنويا" بعد التحرير أن شاء اللة للانطلاق من اجل البناء لإيجاد حياة أفضل لأجيالنا القادمة وطن يتسع لكل أبناء الجنوب دون استثناء .


أيها الإبطال الصامدون في وجة الاحتلال :


أننا نتوجه بندائنا أليكم وفي مقدمتكم أبناء ضحيا الصراعات السياسية السابقة بان تتشابك أيديكم وان تتعانقوا
في هذا اليوم لتذرفوا دموع الفرح بالتوحد لتحل محل دموع الحزن والفرقة , تلك الفرقة التي جعلتنا منذ 13يناير بالذات.

لم تزهر ولم نقطف ثمر بل تساقطنا كأوراق الخريف فتمزقنا وذهبنا نبحث منقسمين عن وحدة وهمية فقدنا
فيها الأرض والكرامة , لذا فأنني اعتقد أن ما حصل كافيا" ليكون درسا" بليغا" في حياتنا نتعلم منة في حاضرنا


ومستقبلنا وتحصينا" لنا من فيروس الفتن والتمزق والأنانية والتخوين وإلغاء الأخر , وبناءا" على ذلك فانه إذا
نسينا أو تناسينا ما حصل لنا فأنني اقترح أن نجلد أنفسنا سنويا" في يوم 13 يناير من كل عام على طريقة الشيعة الذين يجلدون أنفسهم كل عام ندما" على اختلافهم وفقدهم لأحبائهم وذلك لكي لا ننسى .


أيها الأعزاء : حذار حذار حذار من الانقسام لان خصمنا يحاول بكل جهدة اختراق وحدتنا وإضعافنا مستخدما"
شتى الأساليب المخادعة والمغرية والغادرة لاسيما وان ورقة الوحدة التي ضلوا يشهرونها في اوجاهنا
لم تعد مجدية ولم تعد خط احمر أو مقدسة حسب ما يزعمون فالمقدس هو ما انزل من عند اللة والخط الأحمر هو الدم الجنوبي الذي أهدروه والوطن الجنوبي الذي استباحوه , وهو معيشة المواطن الجنوبي التي جعلوها سيئة بسبب احتلالهم لأرضة وإقصاءه من عملة ونهبهم لثروتة وتشريدهم لأهلة وتكفيرهم بمن تبقى متجاوزين كل الخطوط الزرقاء والصفراء والحمراء في حياة الإنسان الجنوبي حتى جعلوة يعيش تحت خط الفقر خلف قضبان سجنهم الكبير (الوحدة) ,يئن صباحا" ومساء كالأسد الجريح بعد أن كان معززا" مكرما" على أرضة مؤمن" على حياتة أمننا" في دارة .


واليوم وفي هذة المناسبة أننا نعلن للعالم اجمع بأننا كشعب جنوبي موجودون على أرضنا ولن نفرط بها
وليعلم الذي لا يعلم بأن الفترة من 1994م حتى يومنا هذا قد أفرزت وحدتين على إنقاذ وحدة 1990م
وهاتان الوحدتين همّا وحدة حكام الشمال الموجة ضد شعب الجنوب ووحدة أبناء الجنوب التي نشأت كنتيجة
للظلم والاحتلال وكلاهما يحملان اسم الوحدة ولكن المعنى في بطن الشاعر , إما ما تسمى بالوحدة اليمنية
فقد خلقت مشوة ومريضة حيث تم الاعتداء عليها من قبل نظام صنعاء في 27/ابريل /1994م
وأطلقت عليها رصاصة الرحمة في 7/7/1994م , وهكذا فأن واقع الحال اليوم يقول أن هناك وحدة مفروضة
علينا بالقوة من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية وهي وحدة 7/7/1994م .


ووحدة جنوبية مرفوضة

من قبل نظام الاحتلال تلك التي لا نريد فرضها على احد ولا نرغب في تصديرها لأحد , بل أن كل ما نريده هو
استعادة حقنا وتقرير مصيرنا بأنفسنا , ولهذا فأننا سنستمر في النضال لاستعادة الأرض بالطرق السلمية
تاركين الحكم للمجتمع الدولي يرى أي من الوحدتين تحمل الطابع الإنساني والسلمي والحقوقي وايهم
التي تحمل الطابع العدواني , وسنضل نطرق أبواب الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية وكل دول العالم ,
للمطالبة برفع الظلم عنا وليعرفوا في أخر المطاف بأن نضالنا مشروع إذا ما أجبرنا من قبل نظام صنعاء
على المواجهة التي لا نرغب أن نصل أليها , ولهذا فأن على هذا النظام أن يحترم إرادة الشعب الجنوبي
ويرحل اليوم وليس غدا".

ختاما" نتوجه إلى أحبائنا وأهلنا ولائك الإبطال الصامدين في وجة الاحتلال بالتحية والتقدير والعرفان
أليكم يا من لقـنتم المحتلين دروسا" في الحرية ليعلموا أننا كنا ولازلنا وسنفضل أحرار ومن الصعب
أن نكون عبيدا" أو ملحقين .

تحية وألف تحية لولائك الرجال الذين كان صوتهم مدويا" باسم الجنوب منذوا لحظة احتلال 7/7/1994م
لولائك الإبطال الذين ارتفعت أصواتهم عندما خنق الخوف البلغاء حينها .

تحية وألف تحية لولائك الإبطال الأوائل الذين واجة المحتل وأعلنوا انطالقـتهم الأولى من على قمم جبال الضالع الشماء التي سقط فيها أول شهيد لثورة الجنوب الثانية إلا وهو الشهيد / محمد ثابت الزبيدي وتلاه عدد من الشهداء والجرحى ليتواصل المشوار حتى عم وطننا الجنوبي الحبيب ليتوج بلقائنا التاريخي يوم 13 يناير 2008م المجد والخلود لشهدائنا الأبرار .

ألف تحية لجرحانا الذين رووا بدمائهم تربت الجنوب وألف تحية لكل من دخل سجون الاحتلال رافعا"
راسة وخرج شامخا" لم ينحني .

تحية وألف تحية لأبطال الميدان الذين يقودون الحراك السياسي بكل همة اقتدار وغير مكترفين تهديد
ووعيد المحتل .


والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
معارض جنوبي

حد من الوادي
01-15-2008, 12:10 AM
صلاح السقلدي : الذكرى الثانية لشرارة ردفان السلمية

صلاح السقلدي - 14/01/2008



بعد أيام قليلة تحل ذكرى أليمة على الجنوب والجنوبيين هي ذكرى أحداث يناير 86م وهنا أستذكر حدث كان قبل عامين فقط تاريخه هو 13 يناير 2006م ومكانه هو مقر جمعية ردفان : تزاحم الجمع في حجرات ثلاثة من حجرات جمعية ردفان بحي المنصورة م. عدن في عصرية يوم 13يناير 2006م؛ كان الحضور يربو عن السبعين شخص؛ كان الحضور تداعى قبل ذلك الموعد بأيام؛ وحدث في هذا اللقاء الذي لم أكن أعلم بأن هذا لقاء تصالحي عادي سيكون بمثابة شرارة سلمية جنوبية! هذه المرة من جمعية ردفان وليس من جبالها وكنت ممن سنحت لهم الفرصة بهذا اللقاء الذي سطر فيما بعد بصفحة تاريخ الجنوب الحديث بحروف مذهبة.


أقول إن لقاء جمعية ردفان ألتصالحي بين فرقاء الجنوب شرارة سلمية لا تختلف كثيرا عن شرارة ردفان النارية عام 1963م فمابين شرارتي ردفان السلمية والنارية أهداف مشتركة أهمها محاولة رفع الضيم والظلم عن كاهل الجنوب وأن اختلف الظرفين ألزماني والمكاني بين الشرارتين..


من بين الحضور الذين تحدثوا بهذه المناسبة وقف شخص فارع القامة كان يختار كلماته بعناية وراح يشعل الجذوة بنفوس مستمعيه بصورة مذهلة فسئلت صديق لي كان يجلس بجواري: من هذا الشخص؛ فرد علي هذا هو( ناصر النوبة) فمن الذي لا يعرفه؟ فهززت راسي مدعي معرفتي بيه؛ أستمر النوبة يتحدث ويتحدث حتى إذا ما رن جهازه هاتفه الخلوي الذي كان على طرفه الأخر شخصية جنوبية كبيرة وهاهي فرصة لتتحدث من المنفى للحضور عبر الجوال( النوبي) وكانت كلمة هذا القائد تزيد الشعلة الجنوبية لدى الحضور اتقادا...

.
ممن تحدث بهذا اللقاء أيضا المحامي المعروف( بدر باسنيد) والصحفي المعروف (احمد بن فريد) وكانت تصب كلمات المتحدثين بمجرى واحد وهي اتفاقها لمدى الظلم والحيف الذي يعاني منه الجنوب منذ غزو 94م من قبل عصابة التفيد و الإقصاء ..!


تناقل الإعلام خبر هذا اللقاء وكنتيجة متوقعة أغلقت السلطة المتفيدة في عدن مقر الجمعية وصادرت ممتلكاتها دو ن حق بكل قل تفيدتها هي الأخرى ؛ بحجة الإضرار بالوحدة اليمنية! كيف تضر بالوحدة ؟ لا نعلم.. وهل لقاء يدعو للتصالح مضر بالوحدة؟ لا نعلم حتى ألان كيف يفهمون الوحدة هؤلا ؟ و هل وحدة لا تقوى أن تصمد أمام لقاء يضم بضع أفراد تستحق إن نسميها وحدة وتسحق البقاء؟!!


كان إغلاق أبواب جمعية ردفان هو إغلاق أبوا ب ألخلافات الجنوبية ودفنها إلى غير رجعة؛ فان كان الجنوب اعتبر ثورة ردفان أعادت له كرامته فقد أعادت جمعية ردفان للجنوبي كرامتهم وأخرجتهم من نفق الصمت المهين إلى رحاب الصرخة المدوية التي يصيخ لصوتها اليوم الجنوب والعالم بأسره.


استمر الزخم الجنوبي يزداد عنفوانا يوما عن يوم حتى عم جميع الجنوب كله فلم يعد بمقدور إنسان عاقل أن يقف بوجه السيل الجارف؛ لمعرفته بخطورة قوة الدفع الجماهيري. أخذ هذا الزخم ينظم صفوفه ويجري لقاءات متعددة للتصالح والتسامح الجنوبي بجميع المحافظات الجنوبية حتى وصل إلى أقصى شرق المهرة شرقا.


لا يزال هذا المسعى يمتلك تلك الروح المتوهجة التي بدئها من حي المنصورة؛ فلم يقف رجال التصالح والتسامح كثير في وسط المعركة مع سلطة الفيد والإقصاء؛ فسرعان ما وجدت رافعات جنوبية أخرى تقف بجانب هذا الوليد؛ فقد أنظمت حركة العسكريين المتقاعدين لتعطي دخولها للساحة مرحلة جديدة وعلامة فارقة في مرحلة النضال الجنوبي؛ والى جانب ذلك شكلت منظمات الشباب العاطلين عن العمل وغيرهم ممن تأذوا من أثار حرب الغزو على الجنوب .


في الضفة المقابلة كانت سلطة يوليو تعمل عملها لإجهاض هذا التصالح الجنوبي وراحت تسخر طاقات الدولة وتبتكر الأساليب والحيل لتشويه هذا المسعى الجنوبي وعرجت على المقابر في محاولة معاكسة لإثارة الفتنة بين الجنوبيين؛ وللأسف إن من الذين سخروا أنفسهم وجهدهم لهذا الغرض الشرير هو من أبناء ردفان الذي شذ عن الردفانيين الأحرار مستغلا منصبه في سلطة م. عدن ولم يزل يبث سمومه حتى اللحظة كلما شاهد الجنوبيين يلملموا صفوفهم! ويا للعجب من هذه المفارقة الغير المريحة للجميع.!


الجنوبيون هذا العام وبعد مضي عامين على لقاء جمعية ردفان يحظر للقاء استكمالي للتصالح الجنوبي- الجنوبي (حددت مدينة عدن مكان لأقامته) وليعط ديمومة للنضال السلمي لثورته البرتقالية اللون الذي دارت عجلتها دون توقف حتى ينال الجنوب الحقوق المشروعة لأبنائه.

----------------------------------------------------------------------------
تعليق

يقصدعبدالكريم شايف من ردفان مرتزق على حساب اهلة ووطنة مع الغرباء؟
ومثلة من حضرموت المرتزقة باجمال وبن دغروباوزيروعندمايكون الحديث عن الجنوب يجعلهم بوقاناعقالةللمغالطة انهم جنوبيين قاتلهم الله؟


حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟

.

حد من الوادي
01-15-2008, 02:06 PM
صفحة للطباعة من :المحرر نت عدد مرات الطباعة:4

الفعاليات السياسية والمدنية بحضرموت تدين أحداث 13يناير وتصفها بالجريمة البشعة

أدانت هيئة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني في حضرموت الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الأمن ضد المواطنين العزل المشاركين بمهرجان التصالح والتسامح في مدينة عدن صباح اليوم والتي سجلت حتى الآن قتيلين وواحد وعشرين جريحاً.

وأكدت الهيئة أن دماء هؤلاء الشهداء والجرحى ومن سبقوهم ومن سيتبعونهم لن تذهب سدى ولن توقف مسيرة النضال السلمي ولن يفلت المجرمون من العدالة ولن تهدأ الصحوة السلمية لأبناء الجنوب وسوف تنتصر قضيتهم العادلة وأشارت هيئة التنسيق في تصريح رسمي للأخ فؤاد محمد بامطرف رئيس اللجنة الإعلامية إلى إن يوم 13يناير 2008م يدشن لمرحلة جديدة نوعية في مضمار النضال السلمي الوطني الهادف إلى خلق شراكة وطنية حقيقية في بناء الوطن اليمني بأسره..تصالح وتسامح وتضامن كل القوى اليوم لإعادة الحقوق لأبناء الجنوب وإعادة الاعتبار للوحدة اليمنية على أساس الشراكة الوطنية الحقه بين الشمال والجنوب.

وأضاف بامطرف: "دشنت بحق منظمات المجتمع المدني وفروع الأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية والسياسية والثقافية في الجنوب بصورة خاصة واليمن بشكل عام اليوم الأحد 13يناير 2008م في مدينة عدن بداية رحلة سياسية جديدة في تاريخ الجنوب المعاصر وفتحت الآفاق رحبة وواسعة أمام أبناء الجنوب واليمن عموماً لترجمة المعاناة والبؤس والقهر السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتاريخي الذي رزحوا تحت وطأته طوال أكثر من أربعين عاماً منها السنوات العجاف التي بلغت 14عاماً..ويمكن القول أن القوى المدنية والسياسية والاجتماعي في الجنوب قد أسست في هذا اليوم المجيد مداميك بناء وطني وناصع لحياة جدية طالما حلم بها الجنوبيين خاصة واليمنيين عموماً ليشكل بداية لشعارات طالما رفعتها القوى السياسية طوال أكثر من أربعين عاماً ولكنها لم تلامس حياة الشعب في الواقع والحياة.

وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية بأنه يمكن القول أن جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين قد كانت السباقة في دق مسمار في نعش الشمولية والقبلية والأسرة العشائرية والهيمنة العسكرية المتخلفة والضم والإلحاق وسياسة الفيد والغنيمة وعسكرة الحياة المدنية وغياب دولة النظام والقانون دولة المؤسسات وتدمير الوحدة السلمية التي أعلنت في 22مايو 1990م بوحدة الحرب والقوة في 7يوليو1994م والإفقار التجويع وإلغاء الشراكة الوطنية في القرار والثروة وبناء الوطن.

وأكد بامطرف: أن الحراك السياسي الوطني في الجنوب والاحتجاجات والنضالات السلمية التي شهدتها الساحة الوطنية خلال العام الماضي 2007م هو نتاج طبيعي لوعي جمعيات المتقاعدين وصمودهم ووضوح مطالبهم السياسية والوطنية فلم تكن حركتهم مطلبية بعد 13عاماً من الذل والقهر والحرمان والتسريح والإقصاء بل كانت بوصلتهم تشير بوضوح إلى أن قضيتهم سياسية وطنية عادلة لا يمكن أن تحل في إطار إعادة الرواتب والأجور والعودة إلى المؤسسة العسكرية والأمنية لقد حملوا هم الشعب بأسره في قضيتهم العادلة.

وقال رئيس اللجنة الإعلامية هاهو نضالهم اليوم يتوج بعد أن انخرطت قوى مدنية وأحزاب سياسية إلى قلب المعركة السلمية يخفق فوق الجميع علم وشعار القضية الجنوبية العادلة إن الشهداء والجرحى الذين سقطوا اليوم في مدينة عدن الحصن الدافئ لجميع أبناء الوطن برصاصات القهر والعدوان والبطش الغرور والصلف الاستعلاء والقوة المتجبرة الهادف إلى قمع هذا المهرجان السلمي لن يثني أبناء الجنوب السير بقضيتهم الوطنية العادلة إلى الأمام نحو الأهداف الوطنية العادلة المشروعة.. إن هيئة التنسيق للفعاليات الجماهيرية وقوى المجتمع المدني في حضرموت إذ تدين هذه الجريمة البشعة تؤكد أن دماء الشهداء والجرحى ومن سبقوهم ومن سيتبعونهم لن تذهب سدى ولن تتوقف مسيرة النضال السلمي ولن يفلت المجرمون من العدالة ولن تهدأ الصحوة السلمية لأبناء الجنوب وسوف تنتصر قضيتهم العادلة. إن هيئة التنسيق للفعاليات الجماهيرية وقوى المجتمع المدني في حضرموت إذ تدين هذه الجريمة البشعة تؤكد أن دماء الشهداء والجرحى ومن سبقوهم ومن سيتبعونهم لن تذهب سدى ولن تتوقف مسيرة النضال السلمي ولن يفلت المجرمون من العدالة ولن تهدأ الصحوة السلمية لأبناء الجنوب وسوف تنتصر قضيتهم العادلة.

هذا وكانت قد شهدت مدينة عدن صباح اليوم أحداث دامية استخدمت فيها قوات الأمن القوة المفرطة ضد جموع المشاركين في مهرجان التصالح والتسامح استخدمت فيه الرصاص الحي وقنابل مسيلة للدموع وخراطيم المياه سقطت خلالها شهيدين وأكثر 20جرحياً حتى الآن.

المحرر نت:13/1/2008 ـ خاص - محررنت


--------------------------------------------------------------------------------

حد من الوادي
01-15-2008, 02:26 PM
العميد الداعري: السلاطين وأحزاب المشترك وكل قوى الجنوب مشاركة في التحضير لمهرجان 13 يناير


قال العميد علي الداعري، عضو مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين إن التحضير لمهرجان 13 يناير للتصالح والتسامح الذي ينعقد غداً في عدن اشتركت فيه كل القوى والفعاليات في المحافظات الجنوبية بما فيها أحزاب اللقاء المشترك والسلاطين والمشائخ ومناضلو حرب التحرير، إضافة لمجلس تنسيق المتقاعدين وملتقيات التصالح والتسامح.


وتوقع الداعري وهو عضو في اللجنة التحضيرية للمهرجان، في تصريح لـ"الشارع" أن المهرجان الذي سيقام في ساحة الحرية بخور مكسر سيكون كبيراً وحاشداً، مشيراً إلى أن مشروع البيان الختامي الذي سيصدر عن الفعالية يتضمن دعوة لتوحيد "كل الرؤى لكل الأطياف والشخصيات السياسية في المحافظات الجنوبية للوقوف أمام ما لحق بالجنوب منذ ما قبل الاستقلال في 67، وحتى اليوم؛ بصدور مفتوحة وقلوب بيضاء"، كما سيتضمن مطالبة للسلطة "بالاعتراف بالقضية الجنوبية".


وسيدعو البيان أيضاً، وفقاً للعميد الداعري، إلى تعزيز حركة الاحتجاج عبر الانتقال إلى "أنشطة جديدة سلمية وحضارية" بينها البدء بتنفيذ اعتصامات في كل مديرية من مديريات الجنوب إلى جانب كل محافظة، مع تنظيم احتجاجات منفصلة لشرائح اجتماعية ومهنية أخرى لم تخرج في احتجاجات باسمها حتى الآن، ومنها الفلاحون والعمال والأطباء وأصحاب الأراضي المنهوبة.


وقال الداعري إن الفعالية هي نتاج تداع "ذاتي وتلقائي" للقوى الجنوبية جاء كتعبير عن "الألم تجاه مساوئ الماضي باعتبارها المسؤولة عن إيصالنا إلى ما نحن عليه الآن من أحوال مزرية".


وحذر الداعري السلطات من محاولة "تعكير صفو المهرجان أو افتعال أي عراقيل لاستهدافه"، مضيفاً: "يكفي السلطة أن تصادر أرضنا وثروتنا وحتى الوحدة وحبنا للوحدة؛ ومن غير المعقول أن تصادر أيضاً حقناً في التآزر والتآخي".


يشار إلى أن المهرجان يصادف الذكرى السنوية الأولى لانطلاق أنشطة التصالح بين الجنوبيين التي بدأت في عدن، مايو 2007، بفعالية حاشدة نظمتها جمعية ردفان وحضرتها حوالي 300 شخصية جنوبية، ثم تتالت فعالياتها في محافظات: لحج، الضالع، شبوة، وأبين.

منقول من صحيفة الشارع

حد من الوادي
01-16-2008, 10:54 AM
عدن نيوز - خاص - 16-1-2008

د. الوالي:(شعار نظام صنعاء هو:

](القاتل الشمالي هو الضحيه , والقتيل الجنوبي هو الجاني)


صرح د.عبدالرحمن الوالي بما يلي:


ان الجريمه البشعه التي ارتكبتها قوات النظام ضد الشرفاء الابطال من ابناء الجنوب يوم 13 يناير 2008 لهي دليل جديد ان هذا النظام يعترف ضمنا بأن ابناء الجنوب ليسوا سوى عبيد عند اسيادهم الشماليين وان دمائهم رخيصه ليست لها قيمه في نظر نظام صنعاء وخاصه وان هذه ليست المره الاولى التي ينفذ فيها نظام صنعاء مثل هذه الجريمه, بل انه منهج معتمد ومتواصل منذ غزو الجنوب في عام 94م, وهو منهج يسير على نفس الوتيرة بدليل اننا نسمع دوما نفس الاسطوانه وهي ( القاتل الشمالي هو الضحيه , والقتيل الجنوبي هو الجاني), واننا نلاحظ انه ومنذ غزو الجنوب في عام 94م وانتهاء مشروع الوحده ونظام صنعاء لم يقدم ولا قاتل واحد الى العداله بل انهم –


أي القتله – يحصلون على الحمايه والمسانده من نظام صنعاء. ان نظام صنعاء بهذه التصرفات الاجراميه الفظيعه يدفع شعبنا في الجنوب رغما عنه الى متاهات حلول تقود فقط الى الكارثه وهو ما حذرنا منه دوما. اننا على ثقه ان شعبنا في الجنوب لن ينزلق الى الفخ الذي يدفعه اليه نظام صنعاء وسيستمر شعبنا في نهجه السلمي من اجل الحصول على كافة الحقوق , وتلك قناعه متأصله لدى شعب الجنوب بأهمية التعامل الحضاري والسلمي لنيل حقه حتى وان كان نظام صنعاء لا يؤمن بقيم واخلاقيات المجتمعات الحضاريه. واننا نرى ان اول خطوه في الاتجاه الصحيح لأي حل قادم هي اعتراف صنعاء بالقضيه الجنوبيه والحقوق الجنوبيه ومن ثم العمل على ايجاد الحلول والمخارج التي تضمن لشعب الجنوب كل حقوقه , مالم فأن ذلك يعطي الشرعيه للجنوبيين المطالبين بحق تقرير المصير وسيكون الشعب معهم. ونود ان نؤكد هنا اننا كنا ولازلنا نرى ان اهم عناصر الحل هي:


1/ ايقاف الحرب المستمرة ضد الجنوب منذ عام 94م ورفع الاحتلال.


2/ عودة كل الحقوق المنهوبه منذ عام 94م للجنوبيين.


3/ عودة جميع المسرحين والمشردين الى اعمالهم ومنازلهم مع عودة جميع حقوقهم المنهوبه وتعويضهم عن ما ضاع من عمرهم وحقهم.


4/ الغاء كل فتاوى شياطين الاستباحه واستعادة كل ما تم نهبه تحت فتوى الشيطان من الديلمي الى الشيباني.


5/ اجراء تغييرات جذريه في بنية مشروع الوحده انطلاقا من قرارات مجلس الامن ووثائق مشروع اعلان الوحده واتفاقية العهد والاتفاق وحقائق واقع ما بعد غزو عام 94م, مع ايجاد ضمانات حقيقيه لنجاح أي اتفاق بين الشمال والجنوب من هذا النوع وخاصه وان شعب الجنوب فقد كل ثقه في نظام صنعاء.


وفي الاخير نحيي بأجلال واكبار اولئك الابطال من ابناء الجنوب الذين توافدوا بعشرات الآلاف في 13 يناير الى ساحة الحريه ثم ساحة الابطال في الهاشمي لانجاح ملتقى التصالح والتسامح والتضامن برغم كل العراقيل الماديه والتهديديه والاعلاميه وحروب المخابرات التي استخدمتها السلطه واعوانها طوال اكثر من اسبوعين قبل قيام الفعاليه والتي افشلها الابطال الجنوبيون مما اثار حفيظة نظام صنعاء فأعطى الاوامر للعكفه باطلاق الرصاص الحي ومسيلات الدموع على الابطال العزل. ولا ننسى في هذا السياق ان نطلب الرحمه والخلود للشهداء ونسأل الله ان يشفي المصابين ويفك اسر المعتقلين انه سميع مجيب.[/size]