حد من الوادي
01-14-2008, 09:37 PM
وحدتنا المرفوضة ووحدتهم المفروضة ( بقلم : المستشار / حمزة صالح مقبل )
التاريخ: الأثنين 14 يناير 2008
الموضوع: كتابات حرة
نيويورك – لندن " عدن برس " : 14 – 1 – 2008
خطاب مفتوح إلى أبطال الميدان ومعارضة الخارج
يطل علينا يوم 13 يناير لعامنا هذا (2008 ) بحلتة الجديدة لابسا" ثوب الوحدة بعد أن خلع ثوب الحزن , مغتسلا" بدموع الفرح الوحدوي الجنوبي تاركا" كل سلبيات وأحزان الماضي وراء ظهرة مستلهمنا كل الدروس والعبر ليكون يوما" للتسامح والتصارح والتصالح والوحدة , يوم" نتوضى فية جميعا" بالقضية الجنوبية متطهرين من كل الأدران كي نصلي معنا متحابين متراصين الصفوف على تراب أرضنا في عاصمتنا الأبدية عدن متراحمين على كل من فقدناهم في هذا اليوم وغيرة سائلين المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناتة وان يتحرر وطننا المسلوب متجهين بعقولنا وأرادتنا الموحدة للنضال الداؤب من اجل استعادت حقنا الذي لن يتأتى إلا بالمثابرة والجدارة واضعين أسوى الاحتمالات كي نتمكن من امتصاص ضربات خصمنا بكل حنكة واقتدار دون أن ينال من عزيمتنا شي .
أن هذا اليوم يعتبر يوما" تاريخيا" في حياة الجنوب كونة يأتي تتويجا" لكل تلك الجهود التي بذلت خلال الفترة المنصرمة من اجل التصالح والتسامح والتوحد ليكون يوما" لإعلان وحدتنا الجنوبية التي ولدت من رحم الأحزان والألم لتبقى صامدة شامخة بأذن اللة تعالى صمود وشموخ جبال شمسان وردفان ناطقة بلسان الجنوب بأحرفه الست التي شأت الأقدار أن تكون مطابقة لعدد محافظاتنا الست وكأنها تقول أننا لن نكن مقرينكجنوب إلا إذا توحدنا , ولهذا فإننا نناشد كل أبناء شعبنا وفي مقدمتهم أبطال الميدان ومعارضة الخارج أن يجعلوا من هذا يوم يوما" جنوبيا" للاصطفاف الوطني الجنوبي , يوما" يتجدد فية العهد للنضال من اجل استعادة الأرض وان يبقى يوما" سنويا" بعد التحرير أن شاء اللة للانطلاق من اجل البناء لإيجاد حياة أفضل لأجيالنا القادمة وطن يتسع لكل أبناء الجنوب دون استثناء .
أيها الإبطال الصامدون في وجة الاحتلال :
أننا نتوجه بندائنا أليكم وفي مقدمتكم أبناء ضحيا الصراعات السياسية السابقة بان تتشابك أيديكم وان تتعانقوا
في هذا اليوم لتذرفوا دموع الفرح بالتوحد لتحل محل دموع الحزن والفرقة , تلك الفرقة التي جعلتنا منذ 13يناير بالذات.
لم تزهر ولم نقطف ثمر بل تساقطنا كأوراق الخريف فتمزقنا وذهبنا نبحث منقسمين عن وحدة وهمية فقدنا
فيها الأرض والكرامة , لذا فأنني اعتقد أن ما حصل كافيا" ليكون درسا" بليغا" في حياتنا نتعلم منة في حاضرنا
ومستقبلنا وتحصينا" لنا من فيروس الفتن والتمزق والأنانية والتخوين وإلغاء الأخر , وبناءا" على ذلك فانه إذا
نسينا أو تناسينا ما حصل لنا فأنني اقترح أن نجلد أنفسنا سنويا" في يوم 13 يناير من كل عام على طريقة الشيعة الذين يجلدون أنفسهم كل عام ندما" على اختلافهم وفقدهم لأحبائهم وذلك لكي لا ننسى .
أيها الأعزاء : حذار حذار حذار من الانقسام لان خصمنا يحاول بكل جهدة اختراق وحدتنا وإضعافنا مستخدما"
شتى الأساليب المخادعة والمغرية والغادرة لاسيما وان ورقة الوحدة التي ضلوا يشهرونها في اوجاهنا
لم تعد مجدية ولم تعد خط احمر أو مقدسة حسب ما يزعمون فالمقدس هو ما انزل من عند اللة والخط الأحمر هو الدم الجنوبي الذي أهدروه والوطن الجنوبي الذي استباحوه , وهو معيشة المواطن الجنوبي التي جعلوها سيئة بسبب احتلالهم لأرضة وإقصاءه من عملة ونهبهم لثروتة وتشريدهم لأهلة وتكفيرهم بمن تبقى متجاوزين كل الخطوط الزرقاء والصفراء والحمراء في حياة الإنسان الجنوبي حتى جعلوة يعيش تحت خط الفقر خلف قضبان سجنهم الكبير (الوحدة) ,يئن صباحا" ومساء كالأسد الجريح بعد أن كان معززا" مكرما" على أرضة مؤمن" على حياتة أمننا" في دارة .
واليوم وفي هذة المناسبة أننا نعلن للعالم اجمع بأننا كشعب جنوبي موجودون على أرضنا ولن نفرط بها
وليعلم الذي لا يعلم بأن الفترة من 1994م حتى يومنا هذا قد أفرزت وحدتين على إنقاذ وحدة 1990م
وهاتان الوحدتين همّا وحدة حكام الشمال الموجة ضد شعب الجنوب ووحدة أبناء الجنوب التي نشأت كنتيجة
للظلم والاحتلال وكلاهما يحملان اسم الوحدة ولكن المعنى في بطن الشاعر , إما ما تسمى بالوحدة اليمنية
فقد خلقت مشوة ومريضة حيث تم الاعتداء عليها من قبل نظام صنعاء في 27/ابريل /1994م
وأطلقت عليها رصاصة الرحمة في 7/7/1994م , وهكذا فأن واقع الحال اليوم يقول أن هناك وحدة مفروضة
علينا بالقوة من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية وهي وحدة 7/7/1994م .
ووحدة جنوبية مرفوضة
من قبل نظام الاحتلال تلك التي لا نريد فرضها على احد ولا نرغب في تصديرها لأحد , بل أن كل ما نريده هو
استعادة حقنا وتقرير مصيرنا بأنفسنا , ولهذا فأننا سنستمر في النضال لاستعادة الأرض بالطرق السلمية
تاركين الحكم للمجتمع الدولي يرى أي من الوحدتين تحمل الطابع الإنساني والسلمي والحقوقي وايهم
التي تحمل الطابع العدواني , وسنضل نطرق أبواب الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية وكل دول العالم ,
للمطالبة برفع الظلم عنا وليعرفوا في أخر المطاف بأن نضالنا مشروع إذا ما أجبرنا من قبل نظام صنعاء
على المواجهة التي لا نرغب أن نصل أليها , ولهذا فأن على هذا النظام أن يحترم إرادة الشعب الجنوبي
ويرحل اليوم وليس غدا".
ختاما" نتوجه إلى أحبائنا وأهلنا ولائك الإبطال الصامدين في وجة الاحتلال بالتحية والتقدير والعرفان
أليكم يا من لقـنتم المحتلين دروسا" في الحرية ليعلموا أننا كنا ولازلنا وسنفضل أحرار ومن الصعب
أن نكون عبيدا" أو ملحقين .
تحية وألف تحية لولائك الرجال الذين كان صوتهم مدويا" باسم الجنوب منذوا لحظة احتلال 7/7/1994م
لولائك الإبطال الذين ارتفعت أصواتهم عندما خنق الخوف البلغاء حينها .
تحية وألف تحية لولائك الإبطال الأوائل الذين واجة المحتل وأعلنوا انطالقـتهم الأولى من على قمم جبال الضالع الشماء التي سقط فيها أول شهيد لثورة الجنوب الثانية إلا وهو الشهيد / محمد ثابت الزبيدي وتلاه عدد من الشهداء والجرحى ليتواصل المشوار حتى عم وطننا الجنوبي الحبيب ليتوج بلقائنا التاريخي يوم 13 يناير 2008م المجد والخلود لشهدائنا الأبرار .
ألف تحية لجرحانا الذين رووا بدمائهم تربت الجنوب وألف تحية لكل من دخل سجون الاحتلال رافعا"
راسة وخرج شامخا" لم ينحني .
تحية وألف تحية لأبطال الميدان الذين يقودون الحراك السياسي بكل همة اقتدار وغير مكترفين تهديد
ووعيد المحتل .
والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
معارض جنوبي
التاريخ: الأثنين 14 يناير 2008
الموضوع: كتابات حرة
نيويورك – لندن " عدن برس " : 14 – 1 – 2008
خطاب مفتوح إلى أبطال الميدان ومعارضة الخارج
يطل علينا يوم 13 يناير لعامنا هذا (2008 ) بحلتة الجديدة لابسا" ثوب الوحدة بعد أن خلع ثوب الحزن , مغتسلا" بدموع الفرح الوحدوي الجنوبي تاركا" كل سلبيات وأحزان الماضي وراء ظهرة مستلهمنا كل الدروس والعبر ليكون يوما" للتسامح والتصارح والتصالح والوحدة , يوم" نتوضى فية جميعا" بالقضية الجنوبية متطهرين من كل الأدران كي نصلي معنا متحابين متراصين الصفوف على تراب أرضنا في عاصمتنا الأبدية عدن متراحمين على كل من فقدناهم في هذا اليوم وغيرة سائلين المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناتة وان يتحرر وطننا المسلوب متجهين بعقولنا وأرادتنا الموحدة للنضال الداؤب من اجل استعادت حقنا الذي لن يتأتى إلا بالمثابرة والجدارة واضعين أسوى الاحتمالات كي نتمكن من امتصاص ضربات خصمنا بكل حنكة واقتدار دون أن ينال من عزيمتنا شي .
أن هذا اليوم يعتبر يوما" تاريخيا" في حياة الجنوب كونة يأتي تتويجا" لكل تلك الجهود التي بذلت خلال الفترة المنصرمة من اجل التصالح والتسامح والتوحد ليكون يوما" لإعلان وحدتنا الجنوبية التي ولدت من رحم الأحزان والألم لتبقى صامدة شامخة بأذن اللة تعالى صمود وشموخ جبال شمسان وردفان ناطقة بلسان الجنوب بأحرفه الست التي شأت الأقدار أن تكون مطابقة لعدد محافظاتنا الست وكأنها تقول أننا لن نكن مقرينكجنوب إلا إذا توحدنا , ولهذا فإننا نناشد كل أبناء شعبنا وفي مقدمتهم أبطال الميدان ومعارضة الخارج أن يجعلوا من هذا يوم يوما" جنوبيا" للاصطفاف الوطني الجنوبي , يوما" يتجدد فية العهد للنضال من اجل استعادة الأرض وان يبقى يوما" سنويا" بعد التحرير أن شاء اللة للانطلاق من اجل البناء لإيجاد حياة أفضل لأجيالنا القادمة وطن يتسع لكل أبناء الجنوب دون استثناء .
أيها الإبطال الصامدون في وجة الاحتلال :
أننا نتوجه بندائنا أليكم وفي مقدمتكم أبناء ضحيا الصراعات السياسية السابقة بان تتشابك أيديكم وان تتعانقوا
في هذا اليوم لتذرفوا دموع الفرح بالتوحد لتحل محل دموع الحزن والفرقة , تلك الفرقة التي جعلتنا منذ 13يناير بالذات.
لم تزهر ولم نقطف ثمر بل تساقطنا كأوراق الخريف فتمزقنا وذهبنا نبحث منقسمين عن وحدة وهمية فقدنا
فيها الأرض والكرامة , لذا فأنني اعتقد أن ما حصل كافيا" ليكون درسا" بليغا" في حياتنا نتعلم منة في حاضرنا
ومستقبلنا وتحصينا" لنا من فيروس الفتن والتمزق والأنانية والتخوين وإلغاء الأخر , وبناءا" على ذلك فانه إذا
نسينا أو تناسينا ما حصل لنا فأنني اقترح أن نجلد أنفسنا سنويا" في يوم 13 يناير من كل عام على طريقة الشيعة الذين يجلدون أنفسهم كل عام ندما" على اختلافهم وفقدهم لأحبائهم وذلك لكي لا ننسى .
أيها الأعزاء : حذار حذار حذار من الانقسام لان خصمنا يحاول بكل جهدة اختراق وحدتنا وإضعافنا مستخدما"
شتى الأساليب المخادعة والمغرية والغادرة لاسيما وان ورقة الوحدة التي ضلوا يشهرونها في اوجاهنا
لم تعد مجدية ولم تعد خط احمر أو مقدسة حسب ما يزعمون فالمقدس هو ما انزل من عند اللة والخط الأحمر هو الدم الجنوبي الذي أهدروه والوطن الجنوبي الذي استباحوه , وهو معيشة المواطن الجنوبي التي جعلوها سيئة بسبب احتلالهم لأرضة وإقصاءه من عملة ونهبهم لثروتة وتشريدهم لأهلة وتكفيرهم بمن تبقى متجاوزين كل الخطوط الزرقاء والصفراء والحمراء في حياة الإنسان الجنوبي حتى جعلوة يعيش تحت خط الفقر خلف قضبان سجنهم الكبير (الوحدة) ,يئن صباحا" ومساء كالأسد الجريح بعد أن كان معززا" مكرما" على أرضة مؤمن" على حياتة أمننا" في دارة .
واليوم وفي هذة المناسبة أننا نعلن للعالم اجمع بأننا كشعب جنوبي موجودون على أرضنا ولن نفرط بها
وليعلم الذي لا يعلم بأن الفترة من 1994م حتى يومنا هذا قد أفرزت وحدتين على إنقاذ وحدة 1990م
وهاتان الوحدتين همّا وحدة حكام الشمال الموجة ضد شعب الجنوب ووحدة أبناء الجنوب التي نشأت كنتيجة
للظلم والاحتلال وكلاهما يحملان اسم الوحدة ولكن المعنى في بطن الشاعر , إما ما تسمى بالوحدة اليمنية
فقد خلقت مشوة ومريضة حيث تم الاعتداء عليها من قبل نظام صنعاء في 27/ابريل /1994م
وأطلقت عليها رصاصة الرحمة في 7/7/1994م , وهكذا فأن واقع الحال اليوم يقول أن هناك وحدة مفروضة
علينا بالقوة من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية وهي وحدة 7/7/1994م .
ووحدة جنوبية مرفوضة
من قبل نظام الاحتلال تلك التي لا نريد فرضها على احد ولا نرغب في تصديرها لأحد , بل أن كل ما نريده هو
استعادة حقنا وتقرير مصيرنا بأنفسنا , ولهذا فأننا سنستمر في النضال لاستعادة الأرض بالطرق السلمية
تاركين الحكم للمجتمع الدولي يرى أي من الوحدتين تحمل الطابع الإنساني والسلمي والحقوقي وايهم
التي تحمل الطابع العدواني , وسنضل نطرق أبواب الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية وكل دول العالم ,
للمطالبة برفع الظلم عنا وليعرفوا في أخر المطاف بأن نضالنا مشروع إذا ما أجبرنا من قبل نظام صنعاء
على المواجهة التي لا نرغب أن نصل أليها , ولهذا فأن على هذا النظام أن يحترم إرادة الشعب الجنوبي
ويرحل اليوم وليس غدا".
ختاما" نتوجه إلى أحبائنا وأهلنا ولائك الإبطال الصامدين في وجة الاحتلال بالتحية والتقدير والعرفان
أليكم يا من لقـنتم المحتلين دروسا" في الحرية ليعلموا أننا كنا ولازلنا وسنفضل أحرار ومن الصعب
أن نكون عبيدا" أو ملحقين .
تحية وألف تحية لولائك الرجال الذين كان صوتهم مدويا" باسم الجنوب منذوا لحظة احتلال 7/7/1994م
لولائك الإبطال الذين ارتفعت أصواتهم عندما خنق الخوف البلغاء حينها .
تحية وألف تحية لولائك الإبطال الأوائل الذين واجة المحتل وأعلنوا انطالقـتهم الأولى من على قمم جبال الضالع الشماء التي سقط فيها أول شهيد لثورة الجنوب الثانية إلا وهو الشهيد / محمد ثابت الزبيدي وتلاه عدد من الشهداء والجرحى ليتواصل المشوار حتى عم وطننا الجنوبي الحبيب ليتوج بلقائنا التاريخي يوم 13 يناير 2008م المجد والخلود لشهدائنا الأبرار .
ألف تحية لجرحانا الذين رووا بدمائهم تربت الجنوب وألف تحية لكل من دخل سجون الاحتلال رافعا"
راسة وخرج شامخا" لم ينحني .
تحية وألف تحية لأبطال الميدان الذين يقودون الحراك السياسي بكل همة اقتدار وغير مكترفين تهديد
ووعيد المحتل .
والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
معارض جنوبي