أسعد الكامل
01-18-2008, 08:35 PM
ساندرا إيفانس: المعارضة اليمنية قدمت تقارير أمنية للقاعدة وإسرائيل
الجمعة, 18-يناير-2008
نبأ نيوز- خاص/ ألمانيا -
كشفت ساندرا إيفانس- رئيسة المركز العربي الألماني للدراسات الاستراتيجية- قيام جهات يمنية معارضة بتسريب تقارير "استخبارية" وصفتها بـ"خطيرة" الى قيادة تنظيم القاعدة في العراق، وتبادل الرسائل مع منظمة إسرائيلية تتخذ من واشنطن مقراً لها، واتهمت "إسلاميين واشتراكيين" قالت أنهم "مناوئين لنظام الرئيس صالح" بالوقوف وراء ذلك.
وأوردت السيدة "إيفانس"- في ملخص تقرير سنوي لعام 2007م، صادر عن المركز: أن جهات في المعارضة اليمنية عرضت في العام الماضي استضافة قيادات لتنظيم القاعدة في العراق، وأن لقاءات مع ممثلين عنهم قد جرت في "وادي حضرموت" خلال سبتمبر الماضي، في منزل "قيادي إسلامي"- مستندة في ذلك الى ما كشفته القوات الأمريكية من وثائق عثرت عليها في منزل زعيم للقاعدة في بغداد.
وأشارت أيضاً الى حصول منظمة إسرائيلية في واشنطن على أكثر من (5) تقارير استخبارية مقدمة من قيادات عسكرية سابقة في جيش "اليمن الجنوبي"، وأن لقاءات عدة تبادلها الجانبان عبر ممثل منظمة يمنية في لندن تتبنى الدعوة الى إنفصال "دولة الجنوب" مجدداً، وتحصل على تمويل "سخي" من المنظمة الاسرائيلية- مستندة في ذلك الى تقرير مقدم الى"الكنيست" الاسرائيلي يحمل رقم (1612) وبتاريخ 6/10/2007م.
وتعتقد السيدة إيفانس أن "الاسلاميين" ومعهم "الإشتراكيين الداعين للانفصال" (ربما) يكونوا في طور تشكيل تنظيم مسلح يضم تنظيم القاعدة أيضاً، ويتبنى القيام بأعمال مسلحة ضد النظام تستهدف منشآته السياسية والإقتصادية، بعد "فشل العمل المدني في شل قدرات النظام بالمظاهرات والمسيرات والاضرابات".
كما كشفت عن تنسيقات "حديثة" بين "فصائل إنفصالية" وجهات سعودية وخليجية معارضة لأنظمتها.
وتضمن تقرير السيدة ساندرا إيفانس، الكثير من الحقائق عن طبيعة اتصالات المعارضة اليمنية والولايات المتحدة، وعن علاقة السلطة بالادارة الأمريكية، والتحالفات الداخلية، وكذا اسلوب السلطة في التعاطي مع حراك الساحة السياسية الداخلية ومواضع إخفاقاتها، والموقف الخليجي والاوروبي من الأحداث، ومستقبل المنطقة.
"نبأ نيوز" تحتفظ بنسخة من التقرير، وستقوم بنشره كاملاً حال الانتهاء من ترجمته الى العربية.
الجمعة, 18-يناير-2008
نبأ نيوز- خاص/ ألمانيا -
كشفت ساندرا إيفانس- رئيسة المركز العربي الألماني للدراسات الاستراتيجية- قيام جهات يمنية معارضة بتسريب تقارير "استخبارية" وصفتها بـ"خطيرة" الى قيادة تنظيم القاعدة في العراق، وتبادل الرسائل مع منظمة إسرائيلية تتخذ من واشنطن مقراً لها، واتهمت "إسلاميين واشتراكيين" قالت أنهم "مناوئين لنظام الرئيس صالح" بالوقوف وراء ذلك.
وأوردت السيدة "إيفانس"- في ملخص تقرير سنوي لعام 2007م، صادر عن المركز: أن جهات في المعارضة اليمنية عرضت في العام الماضي استضافة قيادات لتنظيم القاعدة في العراق، وأن لقاءات مع ممثلين عنهم قد جرت في "وادي حضرموت" خلال سبتمبر الماضي، في منزل "قيادي إسلامي"- مستندة في ذلك الى ما كشفته القوات الأمريكية من وثائق عثرت عليها في منزل زعيم للقاعدة في بغداد.
وأشارت أيضاً الى حصول منظمة إسرائيلية في واشنطن على أكثر من (5) تقارير استخبارية مقدمة من قيادات عسكرية سابقة في جيش "اليمن الجنوبي"، وأن لقاءات عدة تبادلها الجانبان عبر ممثل منظمة يمنية في لندن تتبنى الدعوة الى إنفصال "دولة الجنوب" مجدداً، وتحصل على تمويل "سخي" من المنظمة الاسرائيلية- مستندة في ذلك الى تقرير مقدم الى"الكنيست" الاسرائيلي يحمل رقم (1612) وبتاريخ 6/10/2007م.
وتعتقد السيدة إيفانس أن "الاسلاميين" ومعهم "الإشتراكيين الداعين للانفصال" (ربما) يكونوا في طور تشكيل تنظيم مسلح يضم تنظيم القاعدة أيضاً، ويتبنى القيام بأعمال مسلحة ضد النظام تستهدف منشآته السياسية والإقتصادية، بعد "فشل العمل المدني في شل قدرات النظام بالمظاهرات والمسيرات والاضرابات".
كما كشفت عن تنسيقات "حديثة" بين "فصائل إنفصالية" وجهات سعودية وخليجية معارضة لأنظمتها.
وتضمن تقرير السيدة ساندرا إيفانس، الكثير من الحقائق عن طبيعة اتصالات المعارضة اليمنية والولايات المتحدة، وعن علاقة السلطة بالادارة الأمريكية، والتحالفات الداخلية، وكذا اسلوب السلطة في التعاطي مع حراك الساحة السياسية الداخلية ومواضع إخفاقاتها، والموقف الخليجي والاوروبي من الأحداث، ومستقبل المنطقة.
"نبأ نيوز" تحتفظ بنسخة من التقرير، وستقوم بنشره كاملاً حال الانتهاء من ترجمته الى العربية.