مايسه
01-23-2008, 11:06 AM
http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2007/10/10-10-07/Woman_20Peshmerga_20Computer.jpg
هلموا الى الديمقراطية الالكترونية
شبوة برس/كتب: مايسه محمود التاريخ: 23/1/2008 القراءات: 2
يضل الصمت ادعى للسلامه من الجرأه في النقــد المؤدي الى ماوراء القضبــان في ديمقراطيتنا العربية .. ذلك التباين في ديمقراطيتين احداهما ترسم للحريــة طريقــا والاخرى تنحـت من الجبــال سجونا والاخيرة دون ادنى شك هي الديمقراطيـة العربيـة الديكتاتورية .. وبالرغم من عدم امكانية تقابل المتضادين الا انها تجتمع في القاموس العربــي الرسمي على الاقل .. خاصة عندما تمارس تلك الديكتاتورية بغلاف ديمقراطي من خلال الانتخابات الرئاسية والذي لايزال الرئيس الأوحد وهو الفائز فيها دون ريب .. الديمقراطية العربيـة الفريــده في العالم قياسا على مسار الانتخابات التى ثبت انها مسرحية هزلية تمارس على مسرح عربـي بل على مستوى الحريات الشخصية والعامه التى تعـد ادنى ممارسات الديمقراطية الحقيقية . حيث لايزال مقص الرقيب العربي حاضرا في السر والعلن والمحظورات تزداد بزيادة عدد السكان والاشارات الحمراء تنتشر امام ابواب الصحف واصحاب الرأي .. هذة المحظورات او الخطوط الحمراء تجعل صاحب الرأي الناشر في قلق وخوفا ان يجابه باادوات القمع والترهيـب بوسائل بات يعلمها اصحاب الاقلام الحـره في بلادنا.. مع هذا لاحياة مع اليأس اذا ماتمردنا على الواقع وتحررنا من عقدة الخــوف الذي يساور البعض احيانا .. ان نخرج الاقلام من الجيوب ونعبر عن ارائنا ونبلغ رسالتنا ليفهم من يريد ان يفهم ومن لايريد ان يفهم انه لم يعد بمكان اليوم تكميم الافواه وتحديد ايا من الخطوط التي يجب السير عليها وفق الاعلام الموجه .. فالفضاء ليس بقبضتهم حيث الديمقراطية الالكترونية تمارس على نطاق لاحدود له . فقد آن الاوان لان يمارس المثقف .. الكاتب الروائي .. المواطن العربي حقة في الحياة الحره التى كفلتها الشرائع السماوية والانظمه الوضعية والمواثيق الدوليــة لحقوق الانسان . ومجالات الديمقراطية الالكترونية كثيرة ومتنوعة ومجالها مازال رحبا ولاسيما مع اختفاء مقص الرقيب وغياب القوانين الخاصة بالنشر الالكتروني ومن تلك المجالات التى يستطيع المثقف العربي ممارسة حقة من خلالها .. المنتديات التفاعلية والتى تعطي قدرا من التفاعل بين القارئ والكاتب وتفتح المجال رحبا في اثراء الموضوع المطروح للنقاش او المقال المنشور حول قضية معينه من قبل القراء .. وقس على ذلك الصحيفة الالكترونية والتي لاتختلف كثيرا عن الصحيفة الورقية سوى بتفوق الاولى سرعة الخبر وامكانية قياس رجع الصدى والطرح الجرئ للقضايا المحظوره والخاضعه للمنع والتعديل في المطبوعه بالاضافة الى تقديم معلومات وروابط تساهم في فهم خلفية القضية محل النقاش ..ولعل من اهم الديمقراطية الالكترونية الايميل او مايسمى بالبريد الالكتروني من خلال تشكيل جماعات خطط تعارف المجتمع الانترنتي على تسميتها .الرأي العام الالكتروني وذلك بارسال رسائل جماعية لصناع القرار والبرلمانين لتبني قضية ما اتفق عليها المجتمع مسبقا .. لغة العصر وادوات التكنولوجيا يجب ان نستخدمها الاستخدام الامثل للتمرد على الواقع المعقــد من خلال ممارستنا الديمقراطية الحقيقية ..في حرية ابداء الرأي والتعبير عن قضايانا والله من وراء القصد .
هلموا الى الديمقراطية الالكترونية
شبوة برس/كتب: مايسه محمود التاريخ: 23/1/2008 القراءات: 2
يضل الصمت ادعى للسلامه من الجرأه في النقــد المؤدي الى ماوراء القضبــان في ديمقراطيتنا العربية .. ذلك التباين في ديمقراطيتين احداهما ترسم للحريــة طريقــا والاخرى تنحـت من الجبــال سجونا والاخيرة دون ادنى شك هي الديمقراطيـة العربيـة الديكتاتورية .. وبالرغم من عدم امكانية تقابل المتضادين الا انها تجتمع في القاموس العربــي الرسمي على الاقل .. خاصة عندما تمارس تلك الديكتاتورية بغلاف ديمقراطي من خلال الانتخابات الرئاسية والذي لايزال الرئيس الأوحد وهو الفائز فيها دون ريب .. الديمقراطية العربيـة الفريــده في العالم قياسا على مسار الانتخابات التى ثبت انها مسرحية هزلية تمارس على مسرح عربـي بل على مستوى الحريات الشخصية والعامه التى تعـد ادنى ممارسات الديمقراطية الحقيقية . حيث لايزال مقص الرقيب العربي حاضرا في السر والعلن والمحظورات تزداد بزيادة عدد السكان والاشارات الحمراء تنتشر امام ابواب الصحف واصحاب الرأي .. هذة المحظورات او الخطوط الحمراء تجعل صاحب الرأي الناشر في قلق وخوفا ان يجابه باادوات القمع والترهيـب بوسائل بات يعلمها اصحاب الاقلام الحـره في بلادنا.. مع هذا لاحياة مع اليأس اذا ماتمردنا على الواقع وتحررنا من عقدة الخــوف الذي يساور البعض احيانا .. ان نخرج الاقلام من الجيوب ونعبر عن ارائنا ونبلغ رسالتنا ليفهم من يريد ان يفهم ومن لايريد ان يفهم انه لم يعد بمكان اليوم تكميم الافواه وتحديد ايا من الخطوط التي يجب السير عليها وفق الاعلام الموجه .. فالفضاء ليس بقبضتهم حيث الديمقراطية الالكترونية تمارس على نطاق لاحدود له . فقد آن الاوان لان يمارس المثقف .. الكاتب الروائي .. المواطن العربي حقة في الحياة الحره التى كفلتها الشرائع السماوية والانظمه الوضعية والمواثيق الدوليــة لحقوق الانسان . ومجالات الديمقراطية الالكترونية كثيرة ومتنوعة ومجالها مازال رحبا ولاسيما مع اختفاء مقص الرقيب وغياب القوانين الخاصة بالنشر الالكتروني ومن تلك المجالات التى يستطيع المثقف العربي ممارسة حقة من خلالها .. المنتديات التفاعلية والتى تعطي قدرا من التفاعل بين القارئ والكاتب وتفتح المجال رحبا في اثراء الموضوع المطروح للنقاش او المقال المنشور حول قضية معينه من قبل القراء .. وقس على ذلك الصحيفة الالكترونية والتي لاتختلف كثيرا عن الصحيفة الورقية سوى بتفوق الاولى سرعة الخبر وامكانية قياس رجع الصدى والطرح الجرئ للقضايا المحظوره والخاضعه للمنع والتعديل في المطبوعه بالاضافة الى تقديم معلومات وروابط تساهم في فهم خلفية القضية محل النقاش ..ولعل من اهم الديمقراطية الالكترونية الايميل او مايسمى بالبريد الالكتروني من خلال تشكيل جماعات خطط تعارف المجتمع الانترنتي على تسميتها .الرأي العام الالكتروني وذلك بارسال رسائل جماعية لصناع القرار والبرلمانين لتبني قضية ما اتفق عليها المجتمع مسبقا .. لغة العصر وادوات التكنولوجيا يجب ان نستخدمها الاستخدام الامثل للتمرد على الواقع المعقــد من خلال ممارستنا الديمقراطية الحقيقية ..في حرية ابداء الرأي والتعبير عن قضايانا والله من وراء القصد .