خالد باجبران
01-24-2008, 09:48 AM
لقد تطرقت في الموضوع السابق عن القات وآثاره وأرقامه الخيالية على الأسر والدولة، وتحدثت عن سلبياته من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية على حياة الفرد والمجتمع ، وأسفت كذلك بأن هذا النبات قد أصبح ضرورياً جداً في حياة المجتمع اليمني ، وذلك لعدم وجود التوعية الجادة بأضرار ومخلفات هذه النبتة السرطانية ، ولقد تطرقت إلى الدراسات والأرقام الخيالية ، وكيف أصبح المجتمع اليمني يدمن القات ولا يستطيع تركه . . إلا من رحم ربي من الذين يحاربونه ، وفي مقالتي هذه سوف أتطرق إلى بائعو ومزارعو القات .
فالحقيقة . . والحق في الدنيا يقال ويسمع بأنه يجب علينا بأن نشير بإصبع الاتهام إلى هؤلاء البائعين والمزارعين للقات بأنهم هم من أهدروا وقت شبابنا " زهرة المستقبل " ، نعم . . فبائعي ومزارعي القات رغم أنهم ينتمون إلى الوطن إلا أنهم أساءوا بحق شبابنا شباب الوطن .. لماذا ؟! وكيف ؟! . . لأنهم سمحوا لأنفسهم بزراعة وبيع القات . . ولأنهم سمحوا لأنفسهم بأن ينجسوا أراضيهم بزرعهم هذه النبتة السرطانية وبالمبيدات التي تتعامل مع التربة والمحرمة دولياً . . ولأنهم سمحوا لأنفسهم أيضاً بأن يبيعوها ويستهووا عقول الجيل الحاضر الذين هم الأمل والمأمول .. هم النواة الحقيقية للوطن والجيل المعلم لجيل المستقبل . . ولكن هيهات هيهات . . فقد أصبح أطفالنا وشبابنا يمضغون القات ، ويتمتعون بمجالسه .. إذاً أين الأمل فيهم بان يطوروا ويبنوا وطنهم وأنفسهم .
فمزارعي وبائعي القات هم من نشير إليهم بإصبع الاتهام بحق شبابنا لأنهم ضيعوا من وقتهم بالمضغ والتكيف بمجالس القات ، والوطن بأشد الحاجة لوقتهم هذا الذي يضيعونه .. الوطن يبحث عن هؤلاء الفلـذات والأكبـاد ليكونوا قـدوة صالحين لجيـل المستقبل ، فشبابنا ضائـع إذا ما بدلت مزارع القات من قبل المزارعين فهم السبب الأول في تدهور صحة الفرد . . وهـم السبب الأول في تكدس اقتصـاد الفـرد ممـا أدى إلى فقـره ، وجعلـوا حياة كل أسرة تستخدم القات على حافة الهاويـة . . من طـلاق وبطالة واستدانه وتشـرد وهـدر للمال والصحة وغير ذلـك ، ومع كـل هـذا فهـم لا يبالوا سـوى بمكاسبهم الخاصـة ، ولكن غيرهم لا يهمهم ما يـؤول بهم من فقر وضياع وقت .
فهل من مجيب .. فهل هناك من يحارب هذا النبات . . والذي طالما حطم أُسَـرَاً وجعل حياتهم غير مستقره فيكاد الشخص يبيع عفش بيته أو سيارته أو غير ذلك من أجل الحصول على القات . . فأين المسئولين عن حماية الجيل الحاضر المعلم والذي سيؤهل جيل المستقبل ليكون الركيزة القوية للأجيال القادمة .. ليصبح وطننا بحق سعيد . . يجب على المسئولين بأن يكثفوا من حملاتهم الميدانية والإرشادية والإعلامية سواءً المرئية أو المقروءة أو المسموعة ، وأن يحدّو من هؤلاء البائعين والمزارعين للقات . . فمتى نرى جيلاً واعياً . . ونحن الآن نمر بظروف حرجه من اقتصادية وسياسية دولية ، فيجب علينا بان نترك القات ومجالسه وان ننظر إلى الوطـن والذي هو بأشـد
الحاجة إلينا في هذه الظروف ، بأن نحميه ونبنيه ، ونحارب كل آفة به . . فهل هناك من مجيب .
نعم . . فمزارعو وبائعو القات . .
هما من نشير إليهما بإصبع الاتهام . . بهدر وقت شبابنا .
هما من نشير إليهما بإصبع الاتهام . . بأنهما أساءوا بحق شبابنا شباب وطننا الحبيب بإلهائهم عن الوطن .
هما من نشير إليهما بإصبع الاتهام . . بنكسة اقتصاد الفرد وجعلته فقيراً .
هما من نشير إليهما بإصبع الاتهام . . المتهمان بالمرتبـة الأولى فق جعـلا الفـرد اليمني ضائعـاً وتائهـاً
ويصـارع مـن أجــل استـقـرار حيـاتـه المعيشيـة من النـاحيـة
الاجتماعية والاقتصاديـة والصحية .
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل ...
فالحقيقة . . والحق في الدنيا يقال ويسمع بأنه يجب علينا بأن نشير بإصبع الاتهام إلى هؤلاء البائعين والمزارعين للقات بأنهم هم من أهدروا وقت شبابنا " زهرة المستقبل " ، نعم . . فبائعي ومزارعي القات رغم أنهم ينتمون إلى الوطن إلا أنهم أساءوا بحق شبابنا شباب الوطن .. لماذا ؟! وكيف ؟! . . لأنهم سمحوا لأنفسهم بزراعة وبيع القات . . ولأنهم سمحوا لأنفسهم بأن ينجسوا أراضيهم بزرعهم هذه النبتة السرطانية وبالمبيدات التي تتعامل مع التربة والمحرمة دولياً . . ولأنهم سمحوا لأنفسهم أيضاً بأن يبيعوها ويستهووا عقول الجيل الحاضر الذين هم الأمل والمأمول .. هم النواة الحقيقية للوطن والجيل المعلم لجيل المستقبل . . ولكن هيهات هيهات . . فقد أصبح أطفالنا وشبابنا يمضغون القات ، ويتمتعون بمجالسه .. إذاً أين الأمل فيهم بان يطوروا ويبنوا وطنهم وأنفسهم .
فمزارعي وبائعي القات هم من نشير إليهم بإصبع الاتهام بحق شبابنا لأنهم ضيعوا من وقتهم بالمضغ والتكيف بمجالس القات ، والوطن بأشد الحاجة لوقتهم هذا الذي يضيعونه .. الوطن يبحث عن هؤلاء الفلـذات والأكبـاد ليكونوا قـدوة صالحين لجيـل المستقبل ، فشبابنا ضائـع إذا ما بدلت مزارع القات من قبل المزارعين فهم السبب الأول في تدهور صحة الفرد . . وهـم السبب الأول في تكدس اقتصـاد الفـرد ممـا أدى إلى فقـره ، وجعلـوا حياة كل أسرة تستخدم القات على حافة الهاويـة . . من طـلاق وبطالة واستدانه وتشـرد وهـدر للمال والصحة وغير ذلـك ، ومع كـل هـذا فهـم لا يبالوا سـوى بمكاسبهم الخاصـة ، ولكن غيرهم لا يهمهم ما يـؤول بهم من فقر وضياع وقت .
فهل من مجيب .. فهل هناك من يحارب هذا النبات . . والذي طالما حطم أُسَـرَاً وجعل حياتهم غير مستقره فيكاد الشخص يبيع عفش بيته أو سيارته أو غير ذلك من أجل الحصول على القات . . فأين المسئولين عن حماية الجيل الحاضر المعلم والذي سيؤهل جيل المستقبل ليكون الركيزة القوية للأجيال القادمة .. ليصبح وطننا بحق سعيد . . يجب على المسئولين بأن يكثفوا من حملاتهم الميدانية والإرشادية والإعلامية سواءً المرئية أو المقروءة أو المسموعة ، وأن يحدّو من هؤلاء البائعين والمزارعين للقات . . فمتى نرى جيلاً واعياً . . ونحن الآن نمر بظروف حرجه من اقتصادية وسياسية دولية ، فيجب علينا بان نترك القات ومجالسه وان ننظر إلى الوطـن والذي هو بأشـد
الحاجة إلينا في هذه الظروف ، بأن نحميه ونبنيه ، ونحارب كل آفة به . . فهل هناك من مجيب .
نعم . . فمزارعو وبائعو القات . .
هما من نشير إليهما بإصبع الاتهام . . بهدر وقت شبابنا .
هما من نشير إليهما بإصبع الاتهام . . بأنهما أساءوا بحق شبابنا شباب وطننا الحبيب بإلهائهم عن الوطن .
هما من نشير إليهما بإصبع الاتهام . . بنكسة اقتصاد الفرد وجعلته فقيراً .
هما من نشير إليهما بإصبع الاتهام . . المتهمان بالمرتبـة الأولى فق جعـلا الفـرد اليمني ضائعـاً وتائهـاً
ويصـارع مـن أجــل استـقـرار حيـاتـه المعيشيـة من النـاحيـة
الاجتماعية والاقتصاديـة والصحية .
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل ...