ابونورا
02-02-2008, 11:58 AM
الركن اليماني
(أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوباً، الإيمان يمان والحكمة يمانية)
* تحية وتقدير لإخواننا اليمنيين.. وجدتهم في أغلب دول العالم.. هم هم.. تعرفهم بسيماهم.. تعرفهم بأخلاقهم.. اليوم تحتضن بلادنا مئات الآلاف منهم.. يعجبني فيهم هدوؤهم التام وانضباطهم واحترامهم للبلد وأهلها.. يخيّل إليك أحيانا أنهم هم المواطنون وأنت الوافد إليهم!
ـ قبل أن أسترسل مهم أن أقول إن الكثير منا ليس لديه موقف من الوافدين.. نحن ندرك تماماً أن الوافد عندما يأتي إنما يعطينا زهرة شبابه.. يساهم في بناء بلادنا في جميع المجالات.. نعم، يستفيد ويجني المقابل، لكنه في مقابل آخر يفيدنا نحن.. الموقف لدى الكثيرين إنما يسجل ضد العمالة التي تنهب خيرات البلد وتملأ جهاته الأربع بالجريمة والفساد.. تستفيد ولا تفيد.. تهدم أكثر مما تبني، وتفسد أكثر مما تصلح.
ـ أتحدث اليوم عن أشقائنا اليمنيين كمثال للوافد المثالي.. لسببين.. الأول كثرتهم بيننا.. والثاني اشتغالهم بأهم جوانب الحياة اليوم.. وهو الجانب الاقتصادي.. اليمني لو استثمر في قرية صغيرة انعكس حضوره على اقتصاد هذه القرية! ولو وسعنا دائرة الرؤية لوجدنا اليمنيين يعيشون بيننا بمئات الآلاف ولكنهم عند حلول المساء يذوبون وسط المدن فلا حس لهم ولا خبر.. وعلى الرغم من كثرتهم إلا أنهم من أقل الوافدين جريمة وفسادا.. اليمني عزيز النفس.. شهم وكريم، يتميز بالأمانة والصدق واللطف في المعاملة.. وعلى صعيد السلوكيات العامة اليمني رجل خلوق.. شديد الحياء ومؤدب، أنيق، نظيف الثوب والبدن.. نادرا أن تجد اليوم يمنيا رث الثياب.. ومع ذلك فهم لا يعشقون المظاهر كثيرا! يتميزون عن غيرهم باحترامهم للنظام ويجدون في العمل ويتصفون بالصبر. يحملون لنا الود والاحترام.. ونحمل لهم التقدير والعرفان.. فنحن نقرأ التاريخ جيدا ونعرف عطاءاتهم وإسهاماتهم في الاقتصاد الوطني.. من منا لا يعرف إسهامات الحضارم في بلادنا!؟
ألا أيها الركب اليمانون عرجوا..
علينا فقد أضحى هوانا يمانيا
(أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوباً، الإيمان يمان والحكمة يمانية)
* تحية وتقدير لإخواننا اليمنيين.. وجدتهم في أغلب دول العالم.. هم هم.. تعرفهم بسيماهم.. تعرفهم بأخلاقهم.. اليوم تحتضن بلادنا مئات الآلاف منهم.. يعجبني فيهم هدوؤهم التام وانضباطهم واحترامهم للبلد وأهلها.. يخيّل إليك أحيانا أنهم هم المواطنون وأنت الوافد إليهم!
ـ قبل أن أسترسل مهم أن أقول إن الكثير منا ليس لديه موقف من الوافدين.. نحن ندرك تماماً أن الوافد عندما يأتي إنما يعطينا زهرة شبابه.. يساهم في بناء بلادنا في جميع المجالات.. نعم، يستفيد ويجني المقابل، لكنه في مقابل آخر يفيدنا نحن.. الموقف لدى الكثيرين إنما يسجل ضد العمالة التي تنهب خيرات البلد وتملأ جهاته الأربع بالجريمة والفساد.. تستفيد ولا تفيد.. تهدم أكثر مما تبني، وتفسد أكثر مما تصلح.
ـ أتحدث اليوم عن أشقائنا اليمنيين كمثال للوافد المثالي.. لسببين.. الأول كثرتهم بيننا.. والثاني اشتغالهم بأهم جوانب الحياة اليوم.. وهو الجانب الاقتصادي.. اليمني لو استثمر في قرية صغيرة انعكس حضوره على اقتصاد هذه القرية! ولو وسعنا دائرة الرؤية لوجدنا اليمنيين يعيشون بيننا بمئات الآلاف ولكنهم عند حلول المساء يذوبون وسط المدن فلا حس لهم ولا خبر.. وعلى الرغم من كثرتهم إلا أنهم من أقل الوافدين جريمة وفسادا.. اليمني عزيز النفس.. شهم وكريم، يتميز بالأمانة والصدق واللطف في المعاملة.. وعلى صعيد السلوكيات العامة اليمني رجل خلوق.. شديد الحياء ومؤدب، أنيق، نظيف الثوب والبدن.. نادرا أن تجد اليوم يمنيا رث الثياب.. ومع ذلك فهم لا يعشقون المظاهر كثيرا! يتميزون عن غيرهم باحترامهم للنظام ويجدون في العمل ويتصفون بالصبر. يحملون لنا الود والاحترام.. ونحمل لهم التقدير والعرفان.. فنحن نقرأ التاريخ جيدا ونعرف عطاءاتهم وإسهاماتهم في الاقتصاد الوطني.. من منا لا يعرف إسهامات الحضارم في بلادنا!؟
ألا أيها الركب اليمانون عرجوا..
علينا فقد أضحى هوانا يمانيا