ابن سيؤن
02-05-2008, 09:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرة أخرى، تثبت إتحادات كرة القدم القارية عدم انصافها لنجوم اللعبة..
فوجئنا أواخر العام الماضي بنتائج استفتاء أفضل لاعب في آسيا بفضل النظام "الغبي" للمسابقة والذي يتجاهل نجوما لها وزنها على الساحة، وفي النهاية تحتفل الصحافة المهنية الصادقة بنصر "سوبر" وتكشف خفايا غريبة وأخطاء لا يسقط فيها أطفال المدارس لمن سنسميهم منذ الآن "أعداء العدل.. أصدقاء الجهل".
نعم.. جهلة غير منصفين يجرون وراء المادة في معظم الأحيان، ويحاولون الاستفادة من سمعة نجوم اللعبة لكسب المال من الشركات الراعية لاحتفالاتهم وجوائزهم، ويأتي ذلك على حساب الأسماء البارزة التي تستحق التكريم لما قدمته من لمحات راقية تثير إعجاب عشاق اللعبة.
فجر العاجي ديدييه دروغبا مفاجأة ثقيلة عندما أعلن أن الإتحاد الافريقي لكرة القدم أخبره أنه فاز بجائزة أفضل لاعب في القارة ثم منحها للمالي فريدريك كانوتيه لأن دروغبا تخلف عن حضور حفل توزيع الجوائز في توغو لمشاركته مع بلاده في بطولة الأمم الافريقية المقامة حاليا في غانا.
أمر عجيب فعلا.. ولا أدري كيف يفكر المسؤولون عن تنظيم مثل هذه الجوائز، أين العدل في مثل هذا القرار؟ والأهم من ذلك.. هل استخدم مسؤولو الإتحاد الافريقي عقولهم "النيرة" عندما قرروا إجراء الحفل في منتصف منافسات أهم بطولة افريقية على الإطلاق؟!
رئيس الإتحاد الافريقي عيسى حياتو وقع في المحظور، وأصبحت جوائز الإتحادات القارية مثارا للتساؤلات والشكوك، وربما باتت استفتاءات المجلات المتخصصة والصحف والمواقع الالكترونية أكثر مصداقية رغم اعتماد بعضها على التصويت الشعبي بدلا من الاستعانة بأراء المتابعين والنقاد.
دروغبا يعد بطلا قوميا في ساحل العاج ليس فقط لإنجازاته وأدائه الراقي، إنما لمواقفه البطولية، فقد رفض الانصياع لمطالب فريقه تشلسي الإنجليزي الذي أراد من نجم هجومه التغيب عن "غانا 2008"، وها هو يعلن رفضه المشاركة في جوائز الإتحاد الافريقي مستقبلا لعدم اقتناعه بالمعايير، وهو الذي أعلن أنه رفض التوجه إلى توغو احتراما لزملائه في الفريق.
أما الخاسر الأكبر فهو الإتحاد الافريقي، يبدو أن عيسى بـ"حياتو" لم ينجح في إدارة القارة الشمراء في البطولات الكروية الكبرة دون وجود مشاكل، لكن هناك من ظلم فعلا بعد هذه الضجة المثارة، فرغم إدراكي بأحقية دروغبا في الظفر بالجائزة، لكنني أعتقد في الوقت ذاته أن فوز كانوتيه هداف اشبيلية بها لم يكن أمرا غريبا لما حققه من إنجازات متعددة العام الماضي مثل الفوز بكأس اسبانيا وكأس الإتحاد الأوروبي.
ما حدث مع دروغبا حدث مع السعودي سامي الجابر عندما حرم من نيل جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2004 لعدم حضوره حفل توزيع الجوائز ليذهب اللقب الشرفي إلى مواطنه حمد المنتشري، ويبدو أننا سنرى المزيد من الإجحاف لمشاهير اللعبة في ظل الإدارة الظالمة لـ"أعداء العدل.. أصدقاء الجهل".
مرة أخرى، تثبت إتحادات كرة القدم القارية عدم انصافها لنجوم اللعبة..
فوجئنا أواخر العام الماضي بنتائج استفتاء أفضل لاعب في آسيا بفضل النظام "الغبي" للمسابقة والذي يتجاهل نجوما لها وزنها على الساحة، وفي النهاية تحتفل الصحافة المهنية الصادقة بنصر "سوبر" وتكشف خفايا غريبة وأخطاء لا يسقط فيها أطفال المدارس لمن سنسميهم منذ الآن "أعداء العدل.. أصدقاء الجهل".
نعم.. جهلة غير منصفين يجرون وراء المادة في معظم الأحيان، ويحاولون الاستفادة من سمعة نجوم اللعبة لكسب المال من الشركات الراعية لاحتفالاتهم وجوائزهم، ويأتي ذلك على حساب الأسماء البارزة التي تستحق التكريم لما قدمته من لمحات راقية تثير إعجاب عشاق اللعبة.
فجر العاجي ديدييه دروغبا مفاجأة ثقيلة عندما أعلن أن الإتحاد الافريقي لكرة القدم أخبره أنه فاز بجائزة أفضل لاعب في القارة ثم منحها للمالي فريدريك كانوتيه لأن دروغبا تخلف عن حضور حفل توزيع الجوائز في توغو لمشاركته مع بلاده في بطولة الأمم الافريقية المقامة حاليا في غانا.
أمر عجيب فعلا.. ولا أدري كيف يفكر المسؤولون عن تنظيم مثل هذه الجوائز، أين العدل في مثل هذا القرار؟ والأهم من ذلك.. هل استخدم مسؤولو الإتحاد الافريقي عقولهم "النيرة" عندما قرروا إجراء الحفل في منتصف منافسات أهم بطولة افريقية على الإطلاق؟!
رئيس الإتحاد الافريقي عيسى حياتو وقع في المحظور، وأصبحت جوائز الإتحادات القارية مثارا للتساؤلات والشكوك، وربما باتت استفتاءات المجلات المتخصصة والصحف والمواقع الالكترونية أكثر مصداقية رغم اعتماد بعضها على التصويت الشعبي بدلا من الاستعانة بأراء المتابعين والنقاد.
دروغبا يعد بطلا قوميا في ساحل العاج ليس فقط لإنجازاته وأدائه الراقي، إنما لمواقفه البطولية، فقد رفض الانصياع لمطالب فريقه تشلسي الإنجليزي الذي أراد من نجم هجومه التغيب عن "غانا 2008"، وها هو يعلن رفضه المشاركة في جوائز الإتحاد الافريقي مستقبلا لعدم اقتناعه بالمعايير، وهو الذي أعلن أنه رفض التوجه إلى توغو احتراما لزملائه في الفريق.
أما الخاسر الأكبر فهو الإتحاد الافريقي، يبدو أن عيسى بـ"حياتو" لم ينجح في إدارة القارة الشمراء في البطولات الكروية الكبرة دون وجود مشاكل، لكن هناك من ظلم فعلا بعد هذه الضجة المثارة، فرغم إدراكي بأحقية دروغبا في الظفر بالجائزة، لكنني أعتقد في الوقت ذاته أن فوز كانوتيه هداف اشبيلية بها لم يكن أمرا غريبا لما حققه من إنجازات متعددة العام الماضي مثل الفوز بكأس اسبانيا وكأس الإتحاد الأوروبي.
ما حدث مع دروغبا حدث مع السعودي سامي الجابر عندما حرم من نيل جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2004 لعدم حضوره حفل توزيع الجوائز ليذهب اللقب الشرفي إلى مواطنه حمد المنتشري، ويبدو أننا سنرى المزيد من الإجحاف لمشاهير اللعبة في ظل الإدارة الظالمة لـ"أعداء العدل.. أصدقاء الجهل".