المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طواف الصوفية بقبر البدوي !


ابن سيؤن
02-08-2008, 11:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منحدر من منحدارت الصوفية التي لا ينتهي مداها ، فمن تحويل المساجد إلى قبور و القبور إلى مساجد ، ومع أن الجمع بينهما محرم بذاته ولو لم يصحبه أمر آخر ...إلا أن المتصوفة جعلوا هذه المساجد مشاهد و مزارات يدعا أصحابها و ويُستغاث بهم في الكربات ثم جرهم هذا الأمر إلى تحويلها إلى (أوثان ) يُنحر عندها القرابين و يُهدى إليها النذور ثم ماذا!؟

ثم صيَّروها كعبةً يُطاف حولها كما يُطاف بالبيت الحرام ...نسأل الله العافية و السلامة . .

إبن اللسك
02-09-2008, 09:49 AM
شرح أحاديث النهي عن اتخاذ القبور مساجد:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه:
لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
قالت: فلولا ذاك أبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا. رواه البخاري ومسلم.
فائدة: قول عائشة هذا يدل دلالة واضحة على السبب الذي من أجله دفنوا النبي صلى الله عليه وسلم في بيته ألا وهو سد الطريق على من عسى أن يبني عليه مسجد فلا يجوز والحالة هذه أن يتخذ ذلك حجة في دفن غيره صلى الله عليه وسلم في البيت يؤيد ذلك أنه خلاف الأصل لأن السنة الدفن في المقابر ولهذا قال ابن عروة في " الكوكب الدري " ( ق 188 / 1 تفسير 548 ) :
والدفن في مقابر المسلمين أعجب إلى أبي عبد الله ( يعني الإمام أحمد ) من الدفن في البيوت لأنه أقل ضررا على الأحياء من ورثته وأشبه بمساكن الآخرة وأكثر للدعاء له والترحم عليه ولم يزل أصحابه والتابعون ومن بعدهم يقبرون في الصحارى
فإن قيل: فالنبي صلى الله عليه وسلم قبر في بيته وقبر صاحبه معه ؟ قلنا: قالت عائشة: إنما فعل ذلك لئلا يتخذ قبره مسجدا ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدفن أصحابه بالبقيع وفعله أولى من فعل غيره وإنما أصحابه رأوا تخصيصه بذلك ولأنه روي :
يدفن الأنبياء حيث يموتون " وصيانة لهم عن كثرة الطراق تمييزا له عن غيره "
ومثل قول عائشة هذا ما روي عن أبيها رضي الله عنهما فأخرج ابن زنجويه عن عمر مولى غفرة قال:
لما أئتمروا في دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قائل : ندفنه حيث كان يصلي في مقامه وقال أبو بكر : معاذ الله أن نجعله وثنا يعبد وقال الاخرون: ندفنه في البقيع حيث دفن إخوانه من المهاجرين قال أبو بكر: إنا نكره أن يخرج قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البقيع فيعوذ به من الناس من لله عليه حق وحق الله فوق حق رسوله صلى الله عليه وسلم.
و عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة جعل يلقي على وجهه طرف خميصة له فإذا اغتم كشفها عن وجهه وهو يقول: " لعنة الله على اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . تقول عائشة يحذر مثل الذي صنعوا "
قال الحافظ ابن حجر: "وكأنه صلى الله عليه وسلم علم أنه مرتحل من ذلك المرض فخاف أن يعظم قبره كما فعل من مضى فلعن اليهود والنصارى إشارة إلى ذم من يفعل فعلهم"

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: لما كان مرض النبي صلى الله عليه وسلم تذاكر بعض نسائه كنيسة بأرض الحبشة يقال لها: مارية وقد كانت أم سلمة وأم حبيبة قد أتتا أرض الحبشة فذكرن من حسنها وتصاويرها قالت: [فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه] فقال: "أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ثم صوروا تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله [ يوم القيامة ]"
قال الحافظ ابن رجب في " فتح الباري ": هذا الحديث يدل على تحريم بناء المساجد على قبور الصالحين وتصوير صورهم فيها كما يفعله النصارى ولا ريب أن كل واحدج منهما محرم على انفراده فتصوير صور الآدميين يحرم وبناء القبور على المساجد بانفراده يحرم كما دلت عليه نصوص أخر يأتي ذكر بعضها.

وعن جندب بن عبد الله البجلي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: قد كان لي فيكم إخوة وأصدقاء وإني أبراء إلى الله أن يكون لي فيكم خليل وإن الله عز وجل قد اتخذني خليلا كما تخذ إبراهيم خليلا ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ألا [ وإن ] من كان قبلكم [ كانوا ] يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك.

وعن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي مات فيه: "أدخلوا علي أصحابي" فدخلوا عليه وهو متقنع ببردة معافري [فكشف القناع] فقال: "لعن الله اليهود [والنصارى] اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد

وعن أبي عبيدة بن الجراح قال: آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم: أخرجوا يهود أهل الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب واعلموا أن شرار الناس الذي اتخذوا ( وفي رواية : يتخذون ) قبور أنبيائهم مساجد.

وعن عبد الله بن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم احياء ومن يتخذ القبور مساجد.
بتصرف من (تحذير الساجد) لمحدث العصر لعلامة الألباني رحمه الله.

المنتصر للحق
02-10-2008, 09:27 AM
جزاكم الله خير
هي ذي المواضيع اللي بغاناها تحل في السقيفة حق الشبامي
اللي تدافع على التوحيد والعقيدة
إذا ما قمنا بها شونحا في ظياع ظياع
وخايفين تقع لنحا كسيره ما بعدها كسيره

ابن سيؤن
02-10-2008, 11:11 AM
مشكور اخي ابن اللسك على الاضافه بصراحه مواضيع شيقه جدا حاول تنشط أكثر في هذه السقيفه . لك تحياتي وفائق احترامي

عاشق القبه الخضراء
02-11-2008, 05:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله المغدق علينا بفيوضات الصلاة على حبيبه صلى الله عليه وسلم ممتعنا بأنوارها ومكرمنا بأسرارها ومرقينا بعلومها وأخبارها. وصلى الله وسلم على الروح الباطن في جميع الأرواح والسر الساري في سائر الكثائف والعقول والنفوس والأبدان. اللهم صلى على السر الذي انشقت منه أسرار الذات والنور الذي انفلقت منه أنوار الصفات اللهم صلى على أعظم الموجودات محبة في الله وأعلاهم معرفة بالله وأشدهم قربا لله. أما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بناء المساجد على القبور:
بناء المساجد على القبور أمر قال به جمهور العلماء، فتكاد لا تخلو بلاد إسلامية من قبة مبنية على ولي صالح أوضريح بجوار مسجد. وتجد أن مثل تلك الأثار وجدت منذ عصور ولم يفت أحد من علماء البلد بهدمها وهذا يعتبر كالإجماع السكوتي. وأما المانعون للبناء فيستدلون يستندون بمجموعة من الأحاديث التي قد تبدوا صريحة للبعض في حرمة البناء على القبور، ولكن العالم المطلع على مختلف طرق تلك الأحاديث، العارف بزيادات الثقات لا بد وأنه لن يخفى عليه جواز البناء على الأضرحة موافقة لجمهورا لأمة. يستدل هؤلاء القوم بأحاديث نبوية نذكرها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه :"لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد". وهو حديث صحيح لا أشكك في صحته.- ولكن القضية تكمن في كيفية فهمه والإستدلال به:
فأما الفهم الذي نعتقده صحيحا لهذا الحديث: فهو أن اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم قبلة يصلون إليها أي راحوا يعبدون القبور ويسجدون لها، أي أن مفهوم مسجد في الحديث هو مفهوم لغوي لا إصطلاحي وهذا غير بناء مساجد على القبور إذ لو كان المقصود بالحديث بناء المساجد لجاء بصيغة لعن الله اليهود بنوا على قبور أنبيائهم المساجد. فلاحظ الفرق رحمك الله. وقد لاحظت أن للبخاري رحمه الله تعالى فهما ثاقبا فعندما أورد هذا الحديث جعله في باب ما يكره من اتخاذ القبور مساجد ( لاحظ كذلك أخي القارئ أنه أورد هنا "من" التبعيضية فيصير مفهوم ترجمة الباب أن بعض الإتخاذ للقبور مساجد هو المكروه فقط أما غيرها هذا البعض فليس مكروها. قال ابن رشيد الاتخاذ أعم من البناء فلذلك أفرده بالترجمة ولفظها يقتضى أن بعض الاتخاذ لا يكره فكأنه يفصل بين ما إذا ترتبت على الاتخاذ مفسدة.) فلاحظ رحمك الله كيف أنه قال فقط بكراهة البناء على القبر ونحن نعلم أن الكراهة غير التحريم وهذا سر من أسرار تراجم أبواب البخاري ففقهه في تراجمه كما يقال... وأما تلميذه مسلم فقد جعل ذلك في "باب النهي عن بناء المساجد على القبور واتخاذ الصور فيها والنهي عن اتخاذ القبور مساجد" فلاحظ كيف فرق بين البناء والإتخاذ، فعُلم بهذا أن بناء المساجد على القبور هو غير إتخاذها مساجد وقد أكد هذا أبو نعيم في المستخرج عندما بوب الحديث في باب كراهية أن تصلى إلى القبور فدل هذا على أنه استنبط من الحديث حكمين: أولهما أن الحديث يدل على الكراهة لا على التحريم. ثانيهما، أنه يدل على كراهة الصلاة متوجها إلى القبر لا على تحريم البناء على القبر. ويدل على ما قلناه حديث ابن عباس مرفوعا لا تصلوا إلى قبر الحديث (رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن كيسان المروزي ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان.). وقد فهم ما فهمناه جمع لايحصى من العلماء ومن أشهرهم الخليفة عمر بن عبد العزيز حيث أمر في خلافته ان يجعل بنيان على قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم محددا بركن واحد ليلا يستقبل القبر فيصلى اليه. وللحافظ المالكي ابن عبد البر كلام عجيب جميل في هذا الباب سبق ذكره في الباب السابق تجده في التمهيد (1/168) ودل على ما قلناه نحن أيضا حديث عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. ( (رواه ابن سعد عن أبي هريرة و مالك عن عطاء يسار وابن لأبي شيبة عن زيد بن أسلم هو حديث صحيح) فلاحظ كيف ربط النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بين عبادة القبر بالسجود له وإتخاذ القبور مساجد، فدل هذا على أنهما مترادفان. وجازى الله ابن عبد البر خيرا إذ قال (التمهيد 5/ 45) : " فخشى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمته أن تصنع كما صنع بعض من مضى من الأمم كانوا إذا مات لهم نبي عكفوا حول قبره كما يصنع بالصنم فقال صلى الله عليه وسلم اللهم لا تجعل قبري وثنا يصلي إليه ويسجد نحوه ويعبد فقد اشتد غضب الله على من فعل ذلك وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر أصحابه وسائر أمته من سوء صنيع الأمم قبله الذين صلوا إلى قبور أنبيائهم واتخذوها قبلة ومسجدا كما صنعت الوثنية بالأوثان التي كانوا يسجدون إليها ويعظمونها وذلك الشرك الأكبر…وقد احتج بعض من لا يرى الصلاة في المقبرة بهذا الحديث ولا حجة له . اهـ وقد قال بمثل هذا العلامة البيضاوي (راجع قوله عند الزرقاني في شرحه على الموطأ 4/290). وقال بمثل ذلك العلامة التوربشتي (راجع قوله في تحفة الأحوذي 2/226) وقال به السندي في حاشيته على سنن النسائي (4/95) وقد حام حوله النووي في شرحه على صحيح مسلم (5/13) ويقول الحافظ في الفتح 3/200: ولهذا لما وسع المسجد جعلت حجرتها مثلثة الشكل محددة حتى لا يتأتى لأحد أن يصلي إلى جهة القبر مع استقبال القبلة.اهـ ويجب أن أذكر هنا مسألتين:
أولا، أن القبر النبوي اليوم هو داخل المسجد النبوي باجماع الأمة من غير نكير بينها يعرف. وقد تم إدخاله في عهد الوليد بن عبد الملك.ولم يغير عمر بن عبد العزيز ذلك في خلافته. ول فعل ذلك اخلفاء بني العباس، ولا أرشد إليه أحد مع كثر زوار المسجد من الحفاظ والفقهاء والزهاد… وكان الإمام مالك مسموع الكلمة عند المنصور ولو أشار عليه بإقامة حاجز بين القبر والمسجد لأقامه. وهذا دال على الجواز…
ثانيا، القصة التي تحدث عنها ابن حجر هي ما أورده البخاري في صحيحه يقول:"ولما مات الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهم ضربت امرأته القبة على قبره سنة ثم رفعت فسمعوا صائحا يقول ألا هل وجدوا ما فقدوا فأجابه الآخر بل يئسوا فانقلبوا" فلاحظ أن القبة بقيت سنة من غير نكير من أحد من التابعين. وصله ابن حجر في تغليق التعليق (2/482).
وروى الحافظ ابن عبد البر في الاستيعاب (4/1614) في معرض حديثه عن أبي جندل وأبي بصير أن هذا الأخير مات وكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده يقرؤه فدفنه أبو جندل مكانه وصلى عليه وبنى على قبره مسجدا" .(كما رواها ابن سعد في طبقاته 4/134).
واعلم، بأن مسجد خيف بمنى مدفون فيه سبعون نبيا (ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج: 3 ص: 297:" عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في مسجد الخيف قبر سبعون نبيا رواه البزار ورجاله ثقات" وقال الحافظ البوصيري في إتحاف السادة المهرة (1/347) بأن إسناده صحيح.) والناس يصلون في من غير نكير من أحد والنبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه وصلى من بعده الصحابة… فدل هذا على أن القبر ما لم يسجد له ويصلى إليه تعظيما له فالصلاة في مسجد فيه قبر جائزة بل قد تصير مستحبة باعتبار فضل المدفون فيه.
• الحديث الثاني الذي يستدلون به هو: عن عائشة رضي الله عنها أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم تذاكرن عنده في مرضه كنيسة رأينها بأرض الحبشة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك قوم إذا مات الرجل الصالح عندهم بنوا على قبره مسجدا ثم صوروا فيه تلك الصور فأولئك شرار الخلق عند الله. وهو حديث صحيح لا مطعن فيه. ونخالفهم في فهم الحديث أيضا وذلك لأن سبب المنع في الحديث هو الصور وليست المساجد لقوله صلى الله عليه وسلم "تلك الصور" فدل هذا على أنه أجابهم حقيقة عن مسألة الصور التي كانوا يعبدونها لا المسجد. خصوصا أن إقامة الصور تأتي بعد بناء السجد من حيث الترتيب الزمني ولنا على ذلك شاهد وهو أن سيدنا عمر لما ذهب إلى الشام دعاه راهب إلى طعام فقال له: إنا لا ندخل كنيستكم لما فيها من التصاوير. فدل هذا على أن الذم منصب على التصاوير لا على البناء.
• الحديث الثالث: عن أبي الهياج الأسدي قال قال لي علي بن أبي طالب ألا أبعثك على مابعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته في رواية ولا صورة إلا طمستها. ونحن أيضا نخالفهم في فهم هذا الحديث قال علماؤنا (أي المالكية) ظاهره منع تسنيم القبور ورفعها وأن تكون لاطئة وقد قال به بعض أهل العلم وذهب الجمهور إلى أن هذا الارتفاع المأمور بإزالته هو مازاد على التسنيم ويبقى للقبر مايعرف به ويحترم وذلك صفة قبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه رضي الله عنه الله عنهما على ماذكر مالك في الموطأ. وهكذا فالحديث ليس فيه دليل على منع البناء حول القبر بناءا.
• الحديث الرابع: عن بن عباس قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج. فهذا حديث منسوخ بحديث الزيارة الذي ذكره البخاري. راجع ناسخ الحديث ومنسوخه لأبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين (1/227) هذا على افتراض صحة الخبر لأنه ضعيف لا تقوم به الحجة لأن فيه أبا صالح. هذه هي العلة الأولى، وأما الثانية فهي أن باذان هذا مشكوك في سماعه من ابن عباس.
• الدليل الخامس: يستدلون بحديث : اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد. وما أدري كيف فهموا من هذا الحديث تحريم البناء على القبور. لأن الحديث يدل على تحريم عبادة القبور والسجود لها لا البناء عليها.
ولنا دليل من الكتاب وهو قوله تعالى في سورة الكهف عن الفتية الذين أخلصوا لربهم (: فقال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا) والشاهد عندنا هنا أنه هؤلاء الذين قالوا هذا كانوا مسلمين روى ذلك الطبري في تفسيره (15/ 225) وابن أبي حاتم عن السدي وإلى هذا ذهب أبو السعود والواحدي والشوكاني (فتح القدير 3/277) وابن الجوزي في زاد المسير (5/123) ولاحظ أن القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم أقرهم على ذلك.
وللبناء على القبور فوائد منها أنه يسهل زيارتهم حيث يكون البناء مكانا يستظل به الزائر من حر الشمس أو من شدة البرد أو من غزارة المطر… كما أن البناء عليهم يجعل القبر محميا من أن تطمس معالمه. أضف إلى هذا أن البناء المتعارف عليه فيه إشارة إليهم فما من مار بقربهم إلا ويعرف أن هذا قبر ولي. كما أنه عندما فتحت القدس على يد سيدنا عمر بن الخطاب كان بها مجموعة من الأبنية على القبور فلم يطلب سيدنا عمر من أحد أن يهدمها بل بقيت على حالها وهذا معروف عند أهل التاريخ.
ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد دفن داخل بيت السيدة عائشة رضي الله عنها، أي داخل حجرة مسقفة لها جدران والسيدة عائشة رضي الله عنها كانت تصلي في تلك الغرفة بعد موته صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليها أحد من الصحابة قائلا البناء على القبور حرام أو الصلاة بجوار القبور حرام. فافهم هذا!
فإنت قرأت هذا علمت يقينا أن البناء على القبور جائز لا حرمة فيه على المذهب المختار وهو مكروه عند البخاري وغيره من علماء الحديث ولا بأس بهذا الرأي. ويقول العلامة الأبي في شرحه لصحيح مسلم (2/234):"وأما من اتخذ مسجدا قرب رجل صالح أو صلى في مقبرته قصدا للتبرك بآثاره وإجابة دعاءه هناك فلا حرج في ذلك.
اللهم صلى على السر الذي انشقت منه أسرار الذات والنور الذي انفلقت منه أنوار الصفات اللهم صلى على أعظم الموجودات محبة في الله وأعلاهم معرفة بالله وأشدهم قربا لله
وســــامحونا على الإطـــــاله.........

المنتصر للحق
02-11-2008, 10:38 AM
شونحا شبعنا من الكلام حقكم هوذا أنا شونا راسي بايفلخ من الكلمان هيذي
قال إجماع سكوتي لو كانه خير هوذا الليه ما لقوه على قبر النبي عليه الصلاه والسلام وقبر علي والصحابه كلهم لي ماتوا ما سمعنا حد منهم لقوله قبه على قبره أو مسجد والشافعي وحمد بن حنبل ومالك وأبو حنيفه
كلهم ذيلا غاب عليهم الخير ذا ودريتو به إنتو
شونحا ما سمعنا بالكلمان ذي الا منكم
وانته يا اللي تعشق القبه عليك بمحبة السنة وخلَّك من العشق وشف ذا ما هو كلام أهل العلم
وانا شفنا باجيب لك حديث يكفيك تعرف به الحق وسرع تب أحسن لك خلك من تضليل المسلمين بالكلمان ذي الحديث (لا تدع قبر مشرف الا سويته) يكفيك هوذا
وكلامك الطويل عيال تسعه با يردون عليك فيه إن شا الله

عاشق القبه الخضراء
02-11-2008, 04:23 PM
شونحا شبعنا من الكلام حقكم هوذا أنا شونا راسي بايفلخ من الكلمان هيذي
قال إجماع سكوتي لو كانه خير هوذا الليه ما لقوه على قبر النبي عليه الصلاه والسلام وقبر علي والصحابه كلهم لي ماتوا ما سمعنا حد منهم لقوله قبه على قبره أو مسجد والشافعي وحمد بن حنبل ومالك وأبو حنيفه
كلهم ذيلا غاب عليهم الخير ذا ودريتو به إنتو
شونحا ما سمعنا بالكلمان ذي الا منكم
وانته يا اللي تعشق القبه عليك بمحبة السنة وخلَّك من العشق وشف ذا ما هو كلام أهل العلم
وانا شفنا باجيب لك حديث يكفيك تعرف به الحق وسرع تب أحسن لك خلك من تضليل المسلمين بالكلمان ذي الحديث (لا تدع قبر مشرف الا سويته) يكفيك هوذا
وكلامك الطويل عيال تسعه با يردون عليك فيه إن شا الله

لو سمحت أكتب العربيه الفصحى لأعرف ما تقصد؟؟
والذي فهمته منك بأني أتمسك بالسنه وأترك العشق !!!
فأقول :
المحبه هي التي تقتضي الإتباع وليس الإتباع يقتضي المحبه
فاللهم زيدني عشقآ وهيامآ بالحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم

طارق باصديق
02-12-2008, 10:15 AM
موضوع قد شبعنا من مفرداته...

ولو كان هناك طفلاً صغيراً عندنا جالس يراقب السقيفة ...

لمات من شدة البكاء...


تدرون ليش؟؟


,,,,,



الله بيعين إذا ما تعرفون الجواب....

إبن اللسك
02-12-2008, 12:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لقد تكلم صاحب القبة بكلام طويل والحمد لله الذي وفقني لقراءته، ونظراً لكثرة كلامه وما انطوى عليه من مخالفات أحببت الجواب عليه في حلقات، وأنبه بأن هذه الحلقات منقولة بتصرف من كتاب (تحذير الساجد) للعلامة الألباني رحمه الله:
الحلقة الأولى: في بيان معنى اتخاذ القبور مساجد:
الحلقة الثانية: بيان أن تحريم البناء على القبور بأنواعه محرم عند الأئمة الأربعة خلافاً لما ذكره صاحب القبة.
الحلقة الثالثة: في أن هذا الاتخاذ كبيرة من كبائر الذنوب لأنه ذريعة إلى الشرك بالله تعالى.
الحلقة الرابعة: في رد الشبه التي يثيرونها في هذا الباب.
وعاجلاً أقول في قول صاحب القبة أن قوله قال به جمهور العلماء أقول: من هم هؤلاء العلماء، وسيأتي معنا أن النهي عن البناء عليها هو قول الأئمة الأربعة كما تقدم.
وكذا قوله: لم يأتي أحد من العلماء بهدمها: سيأتي معنا قول الإمام الشافعي رحمه الله وغيره فتمهل.
وقوله بأن القول بجوازها إجماع سكوتي أقول من سبقك بهذا القول.
وقوله في حديث النهي أنه منسوخ، أقول: قلت من قال بأنه منسوخ؟ والذي قال من العلماء بالنسخ إنما كان في مسألة الزيارة فقط، ولا يعني كون الحديث نسخت بعض مسائله أنه منسوخ بجميع مسائله.
ولذا قلت: ماذا يقول صاحب القبة في قول النبي صلى الله عليه وسلم
(أولئك قوم إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا . . . أولئك شرار الخلق) فهو نص صريح في تحريم بناء المسجد على قبور الأنبياء والصالحين لأنه صرح أنه من أسباب كونهم من شرار الخق عند الله تعالى ويؤيده حديث جابر رضي الله عنه قال " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه "
هذه عجالة وأما الحلقة الأولى فهي:

معنى اتخاذ القبور مساجد

لقد تبين من الأحاديث السابقة خطر اتخاذ القبور مساجد وما على من فعل ذلك من الوعيد الشديد عند الله عز وجل فعلينا أن نفقه معنى الاتخاذ المذكور حتى نحذره فأقول:
الذي يمكن أن يفهم من هذا الاتخاذ إنما هو ثلاث معان:
الأول: الصلاة على القبور بمعنى السجود عليها
الثاني: السجود إليها واستقبالها بالصلاة والدعاء
الثالث: بناء المساجد عليها وقصد الصلاة فيها
وجملة القول: أن الاتخاذ المذكور في الأحاديث المتقدمة يشمل كل هذه المعاني الثلاثة فهو من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم وقد قال بذلك الإمام الشافعي رحمه الله ففي كتابه " الأم " ( 1 / 246 ) ما نصه: وأكره أن يبنى على القبر مسجد وأن يسوى أو يصلى عليه وهو غير مسوى ( يعني أنه ظاهر معروف ) أو يصلى إليه قال وإن صلى إليه أجزأه وقد أساء أخبرنا مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " . قال: وأكره هذا للسنة والآثار وأنه كره والله تعالى أعلم أن يعظم أحد من المسلمين يعني يتخذ قبره مسجدا ولم تؤمن في ذلك الفتنة والضلال على ما يأتي بعده "
أقوال العلماء في معنى الاتخاذ المذكور
وبكل واحد من هذه المعاني قال طائفة من العلماء وجاءت بها نصوص صريحة عن سيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم
أما الأول فقال ابن حجر الهيتمي في " الزواجر " ( 1 / 121 )
واتخاذ القبر مسجدا معناه الصلاة عليه أو إليه
فهذا نص منه على أنه يفهم الاتخاذ المذكور شاملا لمعنيين أحدهما الصلاة على القبر
وقال الصنعاني في " سبل السلام " ( 1 / 214 ) : " واتخاذ القبور مساجد أعم من أن يكون بمعنى الصلاة إليها أو بمعنى الصلاة عليها "
قلت: يعني أنه يعم المعنيين كليهما ويحتمل انه أراد المعاني الثلاثة وهو الذي فهمه الإمام الشافعي رحمه الله وسيأتي نص كلامه في ذلك ويشهد للمعنى الأول أحاديث :
الأول : عن أبي سعيد الخدري : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يبنى على القبور أو يقعد عليها أو يصلى عليها " ( 31 )
الثاني : قوله صلى الله عليه وسلم : " لا تصلوا إلى قبر ولا تصلوا على قبر " ( 32 )
وأما المعنى الثاني: فقال المناوي في " فيض القدير " حيث شرح الحديث الثالث المتقدم :
أي اتخذوها جهة قبلتهم مع اعتقادهم الباطل وإن اتخاذها مساجد لازم ( 34 ) لاتخاذ المساجد عليها كعكسه وهذا بين به سبب لعنهم لما فيه من المغالاة في التعظيم . قال القاضي ( يعني البيضاوي ) : لما كانت اليهود يسجدون لقبور أنبيائهم تعظيما لشأنهم ويجعلونها قبلة ويتوجهون في الصلاة نحوها فاتخذوها أوثانا لعنهم الله ومنع المسلمين عن مثل ذلك ونهاهم عنه
قلت: وهذا معنى قد جاء النهي الصريح عنه فقال صلى الله عليه وسلم:
لا تجلسوا على القبور و لا تصلوا إليها رواه مسلم
وأما المعنى الثالث: فقد قال به الإمام البخاري فإنه ترجم للحديث الأول بقوله " باب ما يكره من اتخاذ القبور مسجدا على القبور "
فقد أشار بذلك إلى أن النهي عن اتخاذ القبور مسجدا يلزم منه النهي عن بناء المساجد عليه وهذا أمر واضح وقد صرح به المناوي آنفا وقال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث : " قال الكرماني : مفاد الحديث منع اتخاذ القبر مسجدا ومدلول الترجمة اتخاذ المسجد على القبر ومفهومها متغاير ويجاب بأنهما متلازمان وإن تغاير المفهوم "
وهذا المعنى هو الذي أشارت إليه السيدة عائشة رضي الله عنها بقولها في آخر الحديث الأول :
فلولا ذاك أبرز قبره غير انه خشي أن يتخذ مسجدا
إذ المعنى فلولا ذاك اللعن الذي استحقه اليهود والنصارى بسبب اتتخاذهم القبور مساجد المستلزم البناء عليها لجعل قبره صلى الله عليه وسلم في أرض بارزة مكشوفة ولكن الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك خشية أن بينى عليه مسجد من بعض من يأتي بعدهم فتشملهم اللعنة
ويؤيد هذا ماروى ابن سعد ( 2 / 241 ) بسند صحيح عن الحسن وهو ( البصري ) قال : ائتمنروا ( 37 ) أن يدفنوه صلى الله عليه وسلم في المسجد فقال عائشة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان واضعا رأسه في حجري إذ قال : قاتل الله أقواما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد واجتمع رأيهم أن يدفنوه حيث قبض في بيت عائشة
قلت: هذه الرواية على إرسالها تدل على أمرين اثنين :
أحدهما: أن السيدة عائشة فهمت من الاتخاذ المذكور في الحديث انه يشمل المسجد الذي قد يدخل فيه القبر فبالأحرى أن يشمل المسجد الذي بني على القبر
الثاني: أن الصحابة أقروها على هذا الفهم ولذلك رجعوا إلى رأيها فدفنوه صلى الله عليه وسلم في بيتها
فهذا يدل على أنه لا فرق بين بناء المسجد على القبر أو إدخال القبر في المسجد فالكل حرام لأن المحذور واحد ولذلك قال الحافظ العراقي: فلو بنى مسجدا يقصد أن يدفن في بعضه دخل في اللعنة بل يحرم الدفن في المسجد وإن شرط ان يدفن فيه لم يصح الشرط لمخالفة وقفه مسجدا
قلت: وفي هذا إشارة إلى أن المسجد والقبر لا يجتمعان في دين الإسلام كما تقدم ويأتي
ويشهد لهذا المعنى الحديث الخامس المتقدم بلفظ: أولئك قوم إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا . . . أولئك شرار الخلق . . . )
فهو نص صريح في تحريم بناء المسجد على قبور الأنبياء والصالحين لأنه صرح أنه
من أسباب كونهم من شرار الخق عند الله تعالى ويؤيده حديث جابر رضي الله عنه قال
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه " رواه مسلم
فإنه بعمومه يشمل بناء المسجد على القبر كما يشمل بناء القبة عليه بل الأول أولى بالنهي كما لا يخفى
فثبت أن هذا المعنى صحيح أيضا يدل عليه لفظ ( الاتخاذ ) وتؤيده الأدلة الأخرى
أما شمول الأحاديث للنهي عن الصلاة في المساجد المبنية على القبور فدلالتها على ذلك أوضح وذلك لأن النهي عن بناء المساجد على القبور يستلزم النهي عن الصلاة فيها من باب أن النهي عن الوسيلة يستلزم النهي عن المقصود بها والتوسل بها إليه مثاله إذا نهى الشارع عن بيع الخمر فالنهي عن شربه داخل في ذلك كما لا يخفى بل النهي عن من باب أولى
ومن البين جدا أن النهي عن بناء المساجد على القبور ليس مقصودا بالذات كما أن الأمر ببناء المساجد في الدور والمحلات ليس مقصودا بالذات بل ذلك كله من أجل الصلاة فيها سلبا أو إيجابا يوضح ذلك المثال الآتي : لو أن رجلا بنى مسجدا في مكان قفر غير مأهول ولا يأتيه أحد للصلاة فيه فليس لهذا الرجل أي أجر في بنائه لهذا المسجد بل هو عندي آثم لإضاعة المال ووضعه الشئ في غير محله
فإذا أمر الشارع ببناء المساجد فهو يأمر ضمنا بالصلاة فيها لأنها هي المقصودة بالبناء وكذلك إذا نهى عن بناء المساجد على القبور فهو ينهى ضمنا عن الصلاة فيها لأنها هي المقصودة بالبناء أيضا وهذا بين لا يخفى على العاقل إن شاء الله تعالى
ترجيح شمول الحديث للمعاني كلها وقول الشافعي بذلك
وجملة القول: أن الاتخاذ المذكور في الأحاديث المتقدمة يشمل كل هذه المعاني الثلاثة فهو من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم وقد قال بذلك الإمام الشافعي رحمه الله ففي كتابه " الأم " ( 1 / 246 ) ما نصه :
وأكره أن يبنى على القبر مسجد وأن يسوى أو يصلى عليه وهو غير مسوى ( يعني أنه ظاهر معروف ) أو يصلى إليه قال وإن صلى إليه أجزأه وقد أساء أخبرنا مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " . قال : وأكره هذا للسنة والآثار وأنه كره والله تعالى أعلم أن يعظم أحد من المسلمين يعني يتخذ قبره مسجدا ولم تؤمن في ذلك الفتنة والضلال على ما يأتي بعده " انتهى
فقد استدل بالحديث على المعاني الثلاثة التي ذكرها في سياق كلامه فهو دليل واضح على أنه يفهم الحديث على عمومه وكذلك صنع المحقق الشيخ على القارئ نقلا عن بعض أئمة الحنفية فقال في " مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح " ( 1 / 45 ) :
سبب لعنهم: إما لأنهم كانوا يسجدون لقبور أنبيائهم تعظيما لهم وذلك هو الشرك الجلي وإما لأنهم كانوا يتخذون الصلاة لله تعالى في مدافن الأنبياء والسجود على مقابرهم والتوجه إلى قبورهم حالة الصلاة نظرا منهم بذلك إلى عبادة الله والمبالغة في تعظيم الأنبياء وذلك هو الشرك الخفي لتضمنه ما يرجع إلى تعظيم مخلوق فيما لم يؤذن له فنهى النبي صلى الله عليه وسلم أمته عن ذلك إما لمشابهة ذلك الفعل سنة اليهود أو لتضحية الشرك الخفي . كذا قاله بعض الشراح من أئمتنا ويؤيده ما جاء في رواية: يحذر ما صنعوا
قلت: والسبب الأول الذي ذكره وهو السجود لقبور الأنبياء تعظيما لهم وإن كان غير مستبعد حصوله من اليهود والنصارى فإنه غير متبادر من قوله صلى الله عليه وسلم : " اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " فإن ظاهره أنهم اتخذوها مساجد لعبادة اله فيها على المعاني السابقة تبركا بمن دفن فيها من الأنبياء وإن كان هذا أدى بهم كما يؤدي بغيرهم إلى وقوعهم في الشرك الجلي ذكره الشيخ القارئ

طارق باصديق
02-12-2008, 12:17 PM
أخي في الله :
أقدر لك جهودك في الرد ودفع شبه المبطلين ودحضها في أفواههم...

ولكن بقي علي أن أنبهك على أمر:
أن الرد على مثل هذه الشبه قد سبقك بها الكثير ممن كانت فيهم الغيرة للدفاع عن حمى الاسلام...

ولا أقول خابوا..

بل أفلحوا في الرد...

ولكن النتيجة:
عناد وعتو وتكبر عن قبول الرد والحق والحجة...

يعني وبالواضح ...

أرى أنه لا داعي لمثل هذه الردود...

التي والله مافتأ في كتابتها كثير من رجال هذه الأمة من علماء ودعاة وطلاب علم وغيرهم الكثير الكثير...

وكان المقابل فيها أنهم يردون على أخسأ خلق الله حجة ودليلا... الذين لاهمّ لهم إلا بث الشبه والمنكرات والضلالات والبدع بل والقوادح العقدية وهي والله كثيرة ونراها كل يوم جهاراً نهارا.

وأقول لك أيضاً أنك ستقابل الكثير من المعاندين من أصحاب شبه وإعراض عن قبول الحق ـ مهما كان مصدر الحق ـ......


شكر الله لك جهودك التي تقدمها للإسلام وأسأل الله أن يجعلها لك في ميزان حسناتك يوم القيامة...

آمييييييين

أخوك:
أبوزياد الحضرمي
طارق باصديق

إبن اللسك
02-13-2008, 09:12 AM
أخي في الله :
أقدر لك جهودك في الرد ودفع شبه المبطلين ودحضها في أفواههم...

ولكن بقي علي أن أنبهك على أمر:
أن الرد على مثل هذه الشبه قد سبقك بها الكثير ممن كانت فيهم الغيرة للدفاع عن حمى الاسلام...

ولا أقول خابوا..

بل أفلحوا في الرد...

ولكن النتيجة:
عناد وعتو وتكبر عن قبول الرد والحق والحجة...

يعني وبالواضح ...

أرى أنه لا داعي لمثل هذه الردود...

التي والله مافتأ في كتابتها كثير من رجال هذه الأمة من علماء ودعاة وطلاب علم وغيرهم الكثير الكثير...

وكان المقابل فيها أنهم يردون على أخسأ خلق الله حجة ودليلا... الذين لاهمّ لهم إلا بث الشبه والمنكرات والضلالات والبدع بل والقوادح العقدية وهي والله كثيرة ونراها كل يوم جهاراً نهارا.

وأقول لك أيضاً أنك ستقابل الكثير من المعاندين من أصحاب شبه وإعراض عن قبول الحق ـ مهما كان مصدر الحق ـ......


شكر الله لك جهودك التي تقدمها للإسلام وأسأل الله أن يجعلها لك في ميزان حسناتك يوم القيامة...

آمييييييين

أخوك:
أبوزياد الحضرمي
طارق باصديق
الأخ أبو زياد أولاً أحبك الله الذي أحببتنا فيه:
والأمر كما قلت هذه المواضيع قد تناولها المتقدمون والمتأخرون من العلماء، ومثل هذه المنتديات إن لم تُسخَّر في عرض الحق والنقاش للوصول إليه فالأولى إغلاقها.
فأرى أن تناقش مثل هذه المسائل بإسلوب علمي مُحاط بالأدلة الشرعية وكلام السلف بعيداً عن المهاترات والسب الذي قد يكون حائلاً عن قبول الحق ومثيراً للعناد.
ولعل كثيراً ممن يبدي رأيه في موضوع ما يفوته بعض الأدلة أو كلام للعلماء الذين يثق بهم فيقف عليه في مثل هذه المباحث فيفتح الله عليه بالعمل بالحق الذي اتضح له والعلم في هذا كله لله.
وأسأل الله أن يكتب لك أجر النصيحة أخي با صديق وأن يثيب كل من أدلا بدلوه يريد بذلك إحقاق الحق وإبطال الباطل.

المنتصر للحق
02-13-2008, 05:01 PM
هلا والله ولد آل اللسك قرو الكلام يا عويله واستفيدو وماهو لازم الواحد يشل قول الثاني إلا بحقه الدليل والكلام ما شاء الله منقول من كلام العلماء الأوليين شفوه حتى

عاشق القبه الخضراء
02-14-2008, 01:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لقد تكلم صاحب القبة بكلام طويل والحمد لله الذي وفقني لقراءته، ونظراً لكثرة كلامه وما انطوى عليه من مخالفات أحببت الجواب عليه في حلقات، وأنبه بأن هذه الحلقات منقولة بتصرف من كتاب (تحذير الساجد) للعلامة الألباني رحمه الله:
الحلقة الأولى: في بيان معنى اتخاذ القبور مساجد:
الحلقة الثانية: بيان أن تحريم البناء على القبور بأنواعه محرم عند الأئمة الأربعة خلافاً لما ذكره صاحب القبة.
الحلقة الثالثة: في أن هذا الاتخاذ كبيرة من كبائر الذنوب لأنه ذريعة إلى الشرك بالله تعالى.
الحلقة الرابعة: في رد الشبه التي يثيرونها في هذا الباب.
وعاجلاً أقول في قول صاحب القبة أن قوله قال به جمهور العلماء أقول: من هم هؤلاء العلماء، وسيأتي معنا أن النهي عن البناء عليها هو قول الأئمة الأربعة كما تقدم.
وكذا قوله: لم يأتي أحد من العلماء بهدمها: سيأتي معنا قول الإمام الشافعي رحمه الله وغيره فتمهل.
وقوله بأن القول بجوازها إجماع سكوتي أقول من سبقك بهذا القول.
وقوله في حديث النهي أنه منسوخ، أقول: قلت من قال بأنه منسوخ؟ والذي قال من العلماء بالنسخ إنما كان في مسألة الزيارة فقط، ولا يعني كون الحديث نسخت بعض مسائله أنه منسوخ بجميع مسائله.
ولذا قلت: ماذا يقول صاحب القبة في قول النبي صلى الله عليه وسلم
(أولئك قوم إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا . . . أولئك شرار الخلق) فهو نص صريح في تحريم بناء المسجد على قبور الأنبياء والصالحين لأنه صرح أنه من أسباب كونهم من شرار الخق عند الله تعالى ويؤيده حديث جابر رضي الله عنه قال " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه "
هذه عجالة وأما الحلقة الأولى فهي:


بسم الله الرحمــــن الرحيــــــــــــــم
أولآ ليس أنا صاحب القبه !!!؟
أنا عاشق القبه الخضراء الشريفه وإذا كان كلامي مخالفآ للشرع فنبين لك من كتب السنه الحق....
ونرى أن هذا الامر الذى بثه وغيره من السموم علماء التفرقة - هداهم الله - فى عقول السطاء والسذج بعد ان ادخلوا فى تلافيف ادمغتهم انهم هم الفرقة الناجية وكل من جاء قبلهم وبعدهم من مليارات المسلمين الفرقة الهالكة .
فتجد احدهم لايعرف الوضاع من الوضيع والضالع من الضليع ومع هذا فكل مسلم يزور وليا يكفره وان توسل بصالح لله تعالى جعله مشركا وان وقف على قبره متفكراً كان على احسن الاحوال مبتدعا واتبع هؤلاء المساكين آراء وأهواء الذين لايعلمون وتمسكوا بقشور دون الجوهر المكنون .
نحن لانستفيد أى خير من إقامة الدنيا وإقعادها لأجل مسلم أسدل إزاره وإن كان خالف سنة أو أمسك فى يده مسبحة ليداوم ورد التزمه وإن كان أتى بقربة ، ولانجاح لأمة تقام المعارك بين أبنائها باليد واللسان من اجل العصيدة وهل تعصيدها فى ذكرى المولد النبوي الشريف جائز أو بدعة أو شرك أو كفر أو... أو .... أو....
والغريب انك تجد هؤلاء المساكين لايحركون ساكنا لما أهم المسملين وأغمهم من أهوال مدبرة ومخاطر مبيتة وحروب داخلية وخارجية واستعمار ضارب باطنابه فى اقتصادها وسياساتها ومجتمعاتها وتمزق وتشتت وفقر مدقع ومعيشة ضنكاً فى معظم بقاع أهل القبلة بالذات فى وسط آسيا ووسط افريقيا وديون خارجية تذهب بالأخضر واليابس من عرق أبنائها وجهل باحكام دينها وأمور دنياها .
ناهيك عن التدهور الاخلاقي الملفت للنظر والمشير بأصبع بل باصابع الاتهام الى جهات لم تعد خافية على أحد ، والدعوة الصريحة للاباحية والفجور المقدمة على اطباق بث الاقمار الصناعية ، وارتكاب الموبقات ، واخطبوط الرذائل الممسك بخناق شاب المسلمين الا من رحم ربي ، وخراب الضمائر وتجارة المحرمات ، ومشاكل التصحر ونضوب المياه محور ابحاث العالم فى القرن الحادي والعشرين .
الا ما احوجهم واحوج من يحركهم من هناك بخيوط الدمي المتحركة الى برميل من الماء البارد يصب على رأس كل واحد منهم يوميا لمدة سنة على الاقل حتى يفيقوا من رفاتهم وينهضوا من غطيط سباتهم .
ان التقوى حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله ولاكلام مع كلامه ولافعل مع فعله حيث اشار الى صدره الشريف وقال (( التقوى ها هنا )) ، وما أغنانا عن كل جاهل متعالم معشر الموحدين .
ان البناء على قبورالصالحين وتشييدها واقامة المساجد عليها اثبته الله تعالى فى محكم تنزيله ودلنا عليه وندب لنا فعله فقال متحدثا على لسان المؤمنين الذين غلبوا على امرهم فى سورة الكهف " وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعة لاريب فيها ، اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم ، قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا " واثبته النبى صلى الله عليه وسلم وآله حين وضع على قبر عثمان بن مظعون رضى الله عنه صخرة عظيمة حملها بيده الشريفة بعد أن أمر أحد الصحابة الكرام بحملها فلم يستطع وقال (( اعلم بها قبر اخي وادفن اليه من مات من أهلي ))[1]
واثبته الخلفاء الراشدون المهتدون من بعده فقد روى الحافظ ابن حجر وأصله فى طبقات ابن سعد عن الواقدي بسنده الى ثعلبة بن ابى مالك قال : مات الحكم بن ابي العاص فى خلافة عثمان فضرب على قبره فسطاطا[2] ولاخفى ان فعل الخليفة عثمان بن عفان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وآله لقوله صلى الله عليه وسلم وآله (( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ))[3]
وضرب أيضا فسطاطا فى عهد الخليفة عمربن الخطاب رضى الله عنه على قبر أم المؤمنين السيدة
زينب بنت جحش[4]
وضرب السيد محمد بن الحنفية رضى الله عنه على قبر ابن عباس رضى الله عنهما فسطاطا[5].
وضربت السيدة فاطمة بنت الحسين السبط رضى الله عنهما حسب ما ذكر البخاري حباء - اى بناء - على قبر زوجها السيد الحسن المثنى ابن الحسن السبط رضى الله عنهما زمنا ذكر بعضهم انه عام .
واثبته الصحابة رضوان الله عليهم بدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصاحبيه ابي بكر وعمر فى حجرة السيدة عائشة وهي مبنية مسقوفة وما نزعوا من بنائها او سقفها عوداً واحداً فيما نعلم ، ولازالت حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله والقبة المبنية عليها زاهرة عامرة يتمنى لثم ترابها المسلمون الصالحون قاطبة .
واثبته كبار علماء الامة التي لاتجتمع على ضلالة فقال بجوازه ابن مفلح تلميذ الشيخ ابن تيمية فى كتاب الفروع ، والزيلعي فى شرح الكنز ، وابن القطار فى شرح المختصر ، والعز بن عبد السلام ، والسيوطي ، والحافظ فى الفتح ، والحافظ عبد الله الغماري فى العديد من مؤلفاته وغيرهم .
نعم أفتى كل هؤلاء وغيرهم ممن لايحضرني ذكرهم فى هذه العجالة بجواز البناء على القبور ولم لايفعلون ؟ وها هو النبي صلى الله عليه وسلم وآله يأمر أن يدفن فى البناء فيقول (( ماقبر نبى الا حيث يموت ))[6].
وان تعجب فعجب أن يتكلم هؤلاء باسم العلم فتجدهم يتركون كل مر بك من أدلة الجواز ويتمسكون بقول الامام على كرم الله وجهه لأبي الهياج حسب ماروى مسلم وهو حديث فى اسناده خلاف معروف عند أهل العلم :
الا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله الا تدع تمثالا الا طمسته ، ولا قبراً مشرفا الا سويته .
ويستطيع كل تلميذ فى المرحلة الابتدائية أن يرى أن المقصود هي قبور المشركين التي كانوا يقدسونها فى الجاهلية بدليل ذكر التماثيل معها ، والدليل الآخر على ذلك أن الصحابة تركوا قبور الانبياء على حالها من البناء فى البلدان التي فتحوها ولم يهدم بناء على قبر نبي قط كقبر سيدنا ابراهيم الخليل وبنيه وقبر سيدنا داود وغيره ولاولى ولا عالم قط ولا أمروا بنبش قبورهم منذ عهد الصحابة حتى تاريخ ميلاد علماء الفتنة والشقاق ، هداهم الله وصرف المخدوعين بهم الى وجهة الحق .
-------------------------------------------------------------------
1. رواه ابو داود وابن ماجه
2. الاصابة فى تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر ج1،ص345 ترجمة رقم 1781
3. رواه ابو داود والترمذي والحاكم وابن حبان والدارمي وابن ماجه
4. الاصابة فى تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر ج1 ، ص 345 ترجمة رقم 1781
5. انظره فى روح البيان
6. رواه ابوداود وابن ماجه

عاشق القبه الخضراء
02-14-2008, 02:09 AM
أخي في الله :
أقدر لك جهودك في الرد ودفع شبه المبطلين ودحضها في أفواههم...

ولكن بقي علي أن أنبهك على أمر:
أن الرد على مثل هذه الشبه قد سبقك بها الكثير ممن كانت فيهم الغيرة للدفاع عن حمى الاسلام...

ولا أقول خابوا..

بل أفلحوا في الرد...

ولكن النتيجة:
عناد وعتو وتكبر عن قبول الرد والحق والحجة...

يعني وبالواضح ...

أرى أنه لا داعي لمثل هذه الردود...

التي والله مافتأ في كتابتها كثير من رجال هذه الأمة من علماء ودعاة وطلاب علم وغيرهم الكثير الكثير...

وكان المقابل فيها أنهم يردون على أخسأ خلق الله حجة ودليلا... الذين لاهمّ لهم إلا بث الشبه والمنكرات والضلالات والبدع بل والقوادح العقدية وهي والله كثيرة ونراها كل يوم جهاراً نهارا.
وأقول لك أيضاً أنك ستقابل الكثير من المعاندين من أصحاب شبه وإعراض عن قبول الحق ـ مهما كان مصدر الحق ـ......


شكر الله لك جهودك التي تقدمها للإسلام وأسأل الله أن يجعلها لك في ميزان حسناتك يوم القيامة...

آمييييييين
ِ
أخوك:
أبوزياد الحضرمي
طارق باصديق

لا بد من محاورة العقل السليم ولكن كون أن نصل إلي هذا الأسلوب في الكتابة وألذي بصراحة أراها في منتهي السوقية والأبتذال فنحن هنا نقف ونجزم انكم عدمتم أسلوب الحوار او أنه لم تعد لديكم ما تقولونه فأتجهتم إلي أصولكم والحديث بهذا الأسلوب

وانا اترفع عن رد المثل بالمثل لأن هذا ابتعاد عن جوهر الخلاف بيننا وبينكم ...

( masterkey )
02-14-2008, 04:09 AM
حديث ( لعن الله اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) لايصح إطلاقاً ولو رواه من رواه لأن متن الحديث هذا يصادم القرآن الكريم مصادمة صريحة ويخالف كل ماقاله القرآن الكريم .. ومعلوم أن ماصح من حديث رسول الله لايصادم القرآن الكريم ولا يناقضه .. ولو قبلنا مثل هذه الأحاديث لأصبح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يناقض ويصادم القرآن الكريم وحاشا رسول الله أن يصادم القرآن الكريم في كل ماقاله صلى الله عليه وسلم .. فعلينا أن نرد مثل هذا الحديث ولو رواه من كان .. وعلينا أن ننزه رسول الله صلى الله عليه وسلم من مصادمة القرآن الكريم .. لأنه أحق بالتنزيه من رواة الحديث مهما علا شأنهم .. فهو صلى الله عليه وسلم المعصوم وأمّا رواة الأحاديث لاعصمة لهم .. وعلى أقل تقدير يجب أن نحمل الحديث على غير هذا المعنى والتأويل الباطل ..

وحتى نبيّن تضاد هذا الحديث ومصادمته لصريح القرآن الكريم نقول بعون الله مايلي : علّة هذا الحديث في متنه دون الرجوع إلى سنده وكافة طرقه .. والمعلوم عند أهل الحديث أن كل حديث معلول المتن فلا يؤخذ به فكيف إذا كانت هذه العلّة تناقض أو تكذّب القرآن الكريم .. وهذا الحديث يناقض ماورد في القرآن الكريم كيف ؟؟ متن هذا الحديث يظهر بأن اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد .. ومعنى ذلك : أنهم عظّموا وقدسوا الأنبياء وبالغوا في تعظيمهم حتى إتخذوا قبورهم مساجد .. ومن المعلوم بأن الناس لاتتخذ ولا تبني على قبر أحد مسجداً إلا إذا كانوا يعظّمونه أو بالغوا في تعظيمه .. بينما القرآن الكريم يثبت عكس ذلك تماماً .. فالقرآن الكريم يثبت بأن اليهود لم يعظّموا الأنبياء والرسل .. بل ما أثبته القرآن الكريم هو أن اليهود والنصارى إستخفوا بالأنبياء والرسل بل كذبوهم وقتلوهم وكانوا يؤذونهم ..
وقال تعالى: ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُون ) البقرة: 87
وقال تعالى : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) البقرة:91
وقال تعالى : ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) الصف : 5

فهذه الآيات الكريمة تنطق وتشهد بإستخفاف اليهود بالأنبياء .. وقتلهم لأنبيائهم وتكذيبهم لهم .. ولو طرحنا سؤالا إفتراضيا على هؤلاء الذين يتمسكون بهذا الحديث وقلنا : كيف يتخذ اليهود والنصارى قبور أنبيائهم مساجد ؟؟ هل هم إتخذوها مساجد لأنهم يعظموهم ؟؟ فإن كان جوابهم : نعم قلنا لهم : القرآن الكريم يكذّبكم فقد جاء في محكم التنزيل أن اليهود والنصارى يستخفون بالأنبياء والرسل ويقتلونهم فكيف تقولون بأنهم يعظّموا الأنبياء والرسل ؟؟ وإن قلتم : لايعظموهم ويقتلون الأنبياء قلنا لكم : كيف سيتخذون قبورهم مساجد وهم قتلوهم وكذّبوهم ؟؟

ثم اننا نطالبكم أن تعلمونا وترشدونا إلى قبر نبي واحد من أنبيائهم .. فهذا موسى عليه السلام وهو أعظم أنبياء بني إسرائيل أين قبره ؟؟ وأين المسجد الذي إتخذه اليهود على قبره ؟؟ فإلى اليوم واليلة لم نسمع ولم نعلم بأن اليهود إتخذوا قبر نبيا واحدا من أنبيائهم مسجدا .. فأين هذه المساجد أو الأبنية و أين كانوا يسجدون ؟؟ فإن قيل : إتخذوها مساجد للسجود ولم يبنوا عليها فنقول لهم : لم نسمع بأنهم اليهود إتخذوا قبور الأنبياء مساجد ولم نعلم بأنهم قد بنوا على قبر نبي من أنبيائهم مسجداً .. بل هم قتلوا الأنبياء وكذبوهم وإستخفوا بهم بنص القرآن الكريم .. ولم نعلم بأن أحداً من اليهود إلى يومنا هذا يتحرّى أو يبحث عن قبر موسى عليه السلام أوغيره من الأنبياء ليسجد عنده ..

من ذلك يتبيّن لنا أن متن هذا الحديث معلول ومناقض للقرآن الكريم .. ويكفي هذا الحديث أنه عارض القرآن الكريم .. وما يعارض القرآن الكريم فلا شك أنه ليس من قول النبي صلى الله عليه وآله .. وأنما هو من الموضوعات والمكذوبات ولو رواه من رواه .. فإن الثابت هو أن قول النبي صلى الله عليه وآله لايعارض القرآن الكريم ولذلك لا يصلح هذا الحديث للإحتجاج والاستدلال فقد ظهر سقوطه وبيّنا وضعه فهو مردود لتناقضه مع جاء في القرآن الكريم وكفى ..

سلام

( masterkey )
02-14-2008, 06:50 AM
( فضائل قبر الامام أحمد بن حنبل )
( كما ورد في كتاب مناقب الإمام أحمد بن حنبل )
( لابي الفرج إبن الجوزي )
( تحقيق الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي )

الله تبارك وتعالى يزور أحمد بن حنبل في قبره كل عام مرّة .. فإنظروا بالله عليكم كيف يجعلون من قبر أحمد بن حنبل مكانا يزوره الله تبارك وتعالى .. تعالى عن ذلك علوا كبيرا .. فهذا ابن الجوزي يروي هذه الخرافات والخزعبلات والضلالات في كتابه مناقب الإمام أحمد بن حنبل .. فهل رأيتم ضلالات أبشع من هذه الضلالات عن أئمة السلفية ؟؟

http://www.alshibami.net/saqifa//uploaded/1587_ahmad.jpg
الله تبارك وتعالى يزور قبر احمد بن حنبل كل عام مرذ كما ذكر ابن الجوزي في كتابه مناقب احمد


وهاهو إبن الجوزي يروي في صفحة أخرى من كتابه المذكور بأن الناس يتزاحمون على قبر أحمد بن حنبل بعد موته بأسبوع .. بل إلى ماشاء الله ..
http://www.alshibami.net/saqifa//uploaded/1587_ahmd4.jpg
الناس يتزاحمون على قبر احمد بن حنبل ويزورونه بعد اسبوع من وفاته والى ماشاء الله

وهذه المرّة سأحضر لكم خرافة من العيار الثقيل جداً .. فالخرافات السلفية وخزعبلاتهم لاتقل شناعة من خرافات الصوفية .. بل أن السلفية فاقوا المتصوفة في الاباطيل والخرافات أحيانا .. فهذا إبن الجوزي يروي في كتابه مناقب الامام أحمد بن حنبل في الصفحة 194 - 195 بأن قبر الامام أحمد بن حنبل رحمه الله من ضمن اربعة قبور هي حصن لأهل بغداد من البلايا .. فإذا كان بركة قبر احمد بن حنبل أمان وحصن لأهل بغداد من البلايا .. فلماذا نشاهد الدمار والقتل في أهل بغداد اليوم وعلى مر الدهور ؟؟ فإين بركات قبر الامام أحمد رحمه الله ؟؟ وبركات قبر الامام احمد بن حنبل لم تفلح في منع القتل والدمار عن بغداد وأهلها ..



http://www.alshibami.net/saqifa//uploaded/1587_wwwww.jpg
http://www.alshibami.net/saqifa//uploaded/1587_wwwww1.jpg

قبر أحمد بن حنبل أمان لأهل بغداد من البلايا .. فكيف يكون قبر احمد أمان لأهل بغداد والقتل في اهلها ليل نهار


لكن المفاجأة الأكبر على الإطلاق هي أن ابن الجوزي يروي في كتابه المذكور بأنه لن يدخل أحد من الناس الجنة إطلاقاً حتى يختم أحمد بن حنبل له بخاتم ومن ثم يجوز على القنطرة ويدخل الجنة ..

http://www.alshibami.net/saqifa//uploaded/1587_adada.jpg
يروي ابن الجوزي في كتابه بأنه لن يدخل احد الجنة اذا لم يختم له الامام احمد بن حنبل



سلام

.

بداية السطر
02-14-2008, 06:51 AM
لا اله الا الله محمد رسول الله
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
تبررون لأنفكسم كما أرادت اهوائكم
وتضعون احاديث وترفعون احاديث بما يوافق اهوائكم
احبائي في الله واخوتي في الدين
ان أي تعظيم لنبي و لولي عندما يصل الامر الى التوسل به والتبرك بآثاره
تبركاً لم ينزل به الله من سلطان وهذا الذي نراه اليوم من بعض الجهلة من امتنا هداهم الله واصلحهم حتى أصبحوا قاب قوسين وادنى من نسيان رب السموات والارض في الالتجاء اليه وطلب النجاة والمعونه منه
وهذا مانراه ونسمعه من اجدادنا السابقين الذين نسأل الله لهم الغفران والتجاوز عن سيئاتهم لمن مات منهم ونسأل للاحياء منهم الهداية والصلاح

أعزائي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لعن الله اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ))

حديث يشمل جميع جوانب التعظيم والتقديس للانبياء وليس فقط تعظيم القبور لذلك ليس من السوي أن نجزم بأنه يتصادم ويتعارض مع القرآن ..

ألم يعظم النصارى عيسى إبن مريم عليهما السلام
حتى جعلوه إبن الله وجعلوه ثالث ثلاثة حتى وصل بهم الامر ان جعلوه هو الله جل الله في علاه
الم يقدسوا الصليب الذي ظنوا انه قد صلب عليه المسيح عليه السلام
الم يجعلوه وثناً يعبد من دون الله او حتى من دون المسيح الذين ظنوا فيه ما قد ظنوا
يتبركون به ويجلونه ويقدسونه

قال تعالى في سورة المائدة

(( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ﴿73﴾ أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ﴿74﴾ ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون ﴿75﴾ قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم ﴿76﴾ قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل ﴿77﴾ لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ﴿78﴾ كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ﴿79﴾ ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ﴿80﴾ ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون ))

---------------

((وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ﴿116﴾ ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ))

--------------------

قد كفروا يا احبائي بالله لأنهم غلوا في دينهم غير الحق واتبعوا اهواء الرهبان الذين لم يرعوا هذه الرهبانية حق رعايتها فغلوا في دينهم وانبايئهم وصالحيهم وجعلوا من القسيسين والرهبان وسائط موصلة الى الله كي يحوزوا على المغفرة والرضوان ..
ونسوا ان الله قريب يجيب دعوة المضطر اذا دعاه

وفي الختام نسأل الله لي ولكم الصلاح والفلاح وأن نعتصم بحبل الله جميعاً وان يكون الحوار والنقاش بمنتهى التأدب والتخلق بالخلق الاسلامي النبيل والا نخرح بألفاظ نابية قادعة لاذعة وأن اختلفنا
فنحن ولله الحمد لم نختلف على جوهر الدين وكلنا نشهد بأن لااله الله الله وان محمدا رسول الله

لذلك كلنا بإذن الله موعودين بالجنة ولا يحق لنا ان نجزم لأحد بجنة او نار
او فرقة ناجية وفرقة هالك ..

فمن كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة يا اعزائي لا تدعوا الطائفية تهلككم كما اهلكت الذين من قبلنا
تحاوروا وتناقشوا بالعقل والمنطق حتى نصل الى المفيد بإذن الله وكي يهدينا سبحانه الطريق المستقيم جميعا

اللهم ارني الحق حقاً وارزقني اتباعه
وارني الباطل باطل وارزقني اجتنابه

( masterkey )
02-14-2008, 07:09 AM
حديث يشمل جميع جوانب التعظيم والتقديس للانبياء وليس فقط تعظيم القبور لذلك ليس من السوي أن نجزم بأنه يتصادم ويتعارض مع القرآن ..

ألم يعظم النصارى عيسى إبن مريم عليهما السلام


بل هذا الحديث يصادم القرآن الكريم ويناقضه .. ولهذا لايصلح للإستدلال والاحتجاج .. فالقرآن يقول بأن اليهود والنصارى قتلوا الانبياء وسخروا منهم وكذّبوهم .. ومن يكذب احدا ويقتله لن يبني عليه مسجدا .. فلهذا لايصح ان ننسب هذا الحديث لرسول الله صلى الله عليه وآله لأن هذا الحديث يناقض القرآن الكريم وقول الرسول لايناقض القرآن الكريم فأفهم إن كان لك عقل !!!!

أما قولك :
ألم يعظم النصارى عيسى إبن مريم عليهما السلام

فهذه مغالطة كبرى منك أو أنك تقرأ بلا فهم .. لم نقل نحن بأن النصارى لم يعظموا عيسى عليه السلام .. فنحن نقر بأن النصارى عظموا عيسى عليه السلام وادّعوا فيه بمالا يليق .. ولكن الخلاف حول تعظيم قبره لا تعظيم شخصه .. فكيف تفهم أنت أيها الحبيب ؟؟ ثم أنتم تحتجون بأن اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد وتحتجون بهذا الحديث .. فهل لك أن ترينا أين يقع قبر عيسى نبي النصارى الذي عظموه النصارى وبنوا عليه مسجداً ؟؟ هل يوجد لعيسى قبرا حتى تقولوا هذا وتحتجون به ؟؟ الم يرفع الله عيسى عليه السلام .. فكيف يبني النصارى مسجدا على قبر نبيهم وهو اصلا ليس له قبراً ؟؟ الا تعقلون ياقوم أم أن عقولكم ارتهنت لتقديس اقوال الرجال بلا دراية وتبصّر ؟؟ عليكم بتنزيه القرآن الكريم وماصح عن رسول الله .. ولا تذهبون لتنزيه أقوال الرواة من الرجال الذين لاعصمة لهم ..


سلام ياحبيب الشعب

إبن اللسك
02-16-2008, 08:39 AM
أخي باصديق أسأل الله أن يثيبك على النصيحة وأن يجعلها في ميزان حسناتك
غير أني أقول أخي إن لم تُسخَّر هذه المنتديات في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإلا فالأولى بها أن تغلق
شريطا أن يكون ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة
وبعيداً عن المهاترات والكلمات التي تثير كوامن النفوس وتشعل نار التعصب والعناد
والحكمة ظالة المؤمن أينما وجدها أخذها
فكم من عمل ظنه قومه صالحاً وأنه الحق الذي لا مرية فيه
ثم تبين لهم بعد الأخذ والرد أنه ليس كذلك!
ومن هنا ينبغي للمسلم أن ينصح ويستنصح بحسب الضوابط المذكزرة سابقاً والله المستعان