حد من الوادي
02-09-2008, 05:27 PM
في ندوة عن الحراك في الجنوب
نعمان الحراك ناتج عن خلل تدمير مشروع الوحدة والميسري تعيين وكيل في الضالع أو وزير من أبين لا يحل المشكلة
الخميس 07 فبراير-شباط 2008 / صنعاء ـ بلا فيود نت ـ فؤاد مسعد
قال الدكتور محمد عبد الملك المتوكل الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية أن الوحدة اقترنت بالديمقراطية وان الحراك الحاصل اليوم في الجنوب سببه أن الجنوب الذي توحد مع الشمال خرج من المعادلة وان الحرب مزقت وثيقة العهد والاتفاق ,واقسي الجنوب وموظفوه وتوزعت أراضيه على المتنفذين وتحولت الديمقراطية إلى ديكور .
وأضاف المتوكل في حديثه في الندوة التي نضمها منتدى حوار ,اليوم الخميس بصنعاء ,بعنوان (الحراك الشعبي في الجنوب ,الأسباب , التداعيات ,الحلول ) , أن هناك أكثر من رؤية لما يحدث في الجنوب وأكثر من تصور للحل.
من جانبه حذر نبيل الصوفي رئيس المجموعة اليمنية للإعلام من خطورة تحويل القضية الجنوبية إلى أيدلوجية معارضة سياسية, وأن الصراع على المستقبل أجدى من الصراع على الماضي, ووثيقة العهد والاتفاق تعد من الماضي.
وأشار الصوفي إلى أن الحراك في الجنوب يرفع صور الشهداء والسلطة ترقي أولاد الشهداء, فيما القضايا الحقيقية غائبة.
بينما أكد احمد ألميسري عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ,أن الحزب الاشتراكي دخل الوحدة محملا بآثار صراع يناير 86 ولهذا بدأت المشكلة بعد الوحدة بعامين, لان الصراعات السابقة ظلت تسيطر على الحزب وقال انه وبرغم من تثبيت الوحدة في حرب 94 ألان الخلل استمر قائما ولم يحدث توازن ,ولم يتبنى المسؤولين في الجنوب قضايا الناس .
واعتبر سوا إدارة الدولة السبب الرئيسي في المشكلة ,مضيفا أن ثقافة أبناء الجنوب وحدوية, وان الحراك اليوم لا تستطيع السلطة ولا المعارضة أن تسيطر عليه ,وان تعين وكيل في الضالع أو وزير من أبين لا يحل المشكلة ,متهما اللقاء المشترك بأنه يدفع السلطة لمزيد من الأخطاء .
وطالب ألميسري من الجنوبيين أن يتحرروا من عقدة ابن الشمال ,مختتما حديثه بأنه مستعد للقتال دفاعا عن الوحدة , وقال ليسقط النظام من اجل أن تبقى الوحدة .
بدوره قال عيد روس النقيب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي أن ما يحدث في الجنوب هو ردة فعل على تراكم لها 13 عاما من المعاناة.
وأشار إلى أن الوحدة استمرت 3سنوات كمشروع سلمي تصالحي لكن حرب صيف 94 ألغت المشروع ودمرت الوحدة, والشعب كان المهزوم فيها, وبعد الحرب نهبت أراضي الجنوب وابعد أبناءه وحولهم النظام إلى أشباه متسولين.
وأضاف أن الشي الوحيد الذي استطاع النظام أن يوزعه بعدالة على أبناء اليمن هو الظلم , المواطن الجنوبي شعر انه خسر دولة كاملة تشمل التعليم الصحة القضاء الأمن .
وأضاف قائلا من سؤ حظ الوحدة أن القائمين عليها لم يكونوا بقدر من المسؤولية ,وان السلطة لا تزال تطالب المعارضة بإدانة الضحية ونسيان الجلاد
واختتم النقيب كلامه إننا نريد دولة واحدة موحدة, دولة نظام وقانون تستخدم مواردها في التنمية, لا أن تتركها للفاسدين, وتذهب تستجدي الآخرين, وقد أثبتت السلطة أنها راسبة في امتحان قيادة البلاد.
الناشطة الحقوقية عفراء حريري قالت أن المعاناة هي السبب في الحراك الحاصل في الجنوب ,وان الجميع سلطة ومعارضة مذنبون في حق الجنوب .
وأضافت أن الحراك سيستمر شعبيا وليس سياسيا, ولن نسمح لأحد أن يتسلق على ظهورنا أو يعطي لنفسه الحق قي الحديث باسمنا.
وفي تعليقه قال د/ ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي أن البعض نظر للصراع في الجنوب سابقا مبررا لما يتعرض له الحزب والجنوب من حرب.
وأكد أن الحراك يجري باسم القضية الجنوبية وهي قضية سياسية تعبر عن التاريخ السياسي للجنوب ضمن المشروع الوطني, و يجب أن لا ننظر للجنوب باعتباره جهة جغرافية بل هو مشروع سياسي.
وأضاف أن سلطة 7/7 لم تستطع أن تملى الفراغ ,وان ما نشهده اليوم فهو فراغ لمشروع وطني تم التأمر عليه في حرب 94 ,وبالتالي فان الحراك تعبير عن ثقافة سياسية تاريخية كانت تضع الجنوب كمحرك للمشروع السياسي التاريخي ,وان الحراك تعبير عن خلل ناتج عن تدمير مشروع الوحدة وان الجنوب منهوب بفعل سلطة لم تقدم مشروعا وطنيا بعد حرب 94 .
القيادي الاشتراكي محمد غالب أشار إلى أن الحراك في الجنوب بداء بعد الحرب من الضالع بقيادة الشهيد جار الله عمر وقال أن اليمن كله مريض ولكن النزيف الحاد في الجنوب.
نعمان الحراك ناتج عن خلل تدمير مشروع الوحدة والميسري تعيين وكيل في الضالع أو وزير من أبين لا يحل المشكلة
الخميس 07 فبراير-شباط 2008 / صنعاء ـ بلا فيود نت ـ فؤاد مسعد
قال الدكتور محمد عبد الملك المتوكل الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية أن الوحدة اقترنت بالديمقراطية وان الحراك الحاصل اليوم في الجنوب سببه أن الجنوب الذي توحد مع الشمال خرج من المعادلة وان الحرب مزقت وثيقة العهد والاتفاق ,واقسي الجنوب وموظفوه وتوزعت أراضيه على المتنفذين وتحولت الديمقراطية إلى ديكور .
وأضاف المتوكل في حديثه في الندوة التي نضمها منتدى حوار ,اليوم الخميس بصنعاء ,بعنوان (الحراك الشعبي في الجنوب ,الأسباب , التداعيات ,الحلول ) , أن هناك أكثر من رؤية لما يحدث في الجنوب وأكثر من تصور للحل.
من جانبه حذر نبيل الصوفي رئيس المجموعة اليمنية للإعلام من خطورة تحويل القضية الجنوبية إلى أيدلوجية معارضة سياسية, وأن الصراع على المستقبل أجدى من الصراع على الماضي, ووثيقة العهد والاتفاق تعد من الماضي.
وأشار الصوفي إلى أن الحراك في الجنوب يرفع صور الشهداء والسلطة ترقي أولاد الشهداء, فيما القضايا الحقيقية غائبة.
بينما أكد احمد ألميسري عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ,أن الحزب الاشتراكي دخل الوحدة محملا بآثار صراع يناير 86 ولهذا بدأت المشكلة بعد الوحدة بعامين, لان الصراعات السابقة ظلت تسيطر على الحزب وقال انه وبرغم من تثبيت الوحدة في حرب 94 ألان الخلل استمر قائما ولم يحدث توازن ,ولم يتبنى المسؤولين في الجنوب قضايا الناس .
واعتبر سوا إدارة الدولة السبب الرئيسي في المشكلة ,مضيفا أن ثقافة أبناء الجنوب وحدوية, وان الحراك اليوم لا تستطيع السلطة ولا المعارضة أن تسيطر عليه ,وان تعين وكيل في الضالع أو وزير من أبين لا يحل المشكلة ,متهما اللقاء المشترك بأنه يدفع السلطة لمزيد من الأخطاء .
وطالب ألميسري من الجنوبيين أن يتحرروا من عقدة ابن الشمال ,مختتما حديثه بأنه مستعد للقتال دفاعا عن الوحدة , وقال ليسقط النظام من اجل أن تبقى الوحدة .
بدوره قال عيد روس النقيب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي أن ما يحدث في الجنوب هو ردة فعل على تراكم لها 13 عاما من المعاناة.
وأشار إلى أن الوحدة استمرت 3سنوات كمشروع سلمي تصالحي لكن حرب صيف 94 ألغت المشروع ودمرت الوحدة, والشعب كان المهزوم فيها, وبعد الحرب نهبت أراضي الجنوب وابعد أبناءه وحولهم النظام إلى أشباه متسولين.
وأضاف أن الشي الوحيد الذي استطاع النظام أن يوزعه بعدالة على أبناء اليمن هو الظلم , المواطن الجنوبي شعر انه خسر دولة كاملة تشمل التعليم الصحة القضاء الأمن .
وأضاف قائلا من سؤ حظ الوحدة أن القائمين عليها لم يكونوا بقدر من المسؤولية ,وان السلطة لا تزال تطالب المعارضة بإدانة الضحية ونسيان الجلاد
واختتم النقيب كلامه إننا نريد دولة واحدة موحدة, دولة نظام وقانون تستخدم مواردها في التنمية, لا أن تتركها للفاسدين, وتذهب تستجدي الآخرين, وقد أثبتت السلطة أنها راسبة في امتحان قيادة البلاد.
الناشطة الحقوقية عفراء حريري قالت أن المعاناة هي السبب في الحراك الحاصل في الجنوب ,وان الجميع سلطة ومعارضة مذنبون في حق الجنوب .
وأضافت أن الحراك سيستمر شعبيا وليس سياسيا, ولن نسمح لأحد أن يتسلق على ظهورنا أو يعطي لنفسه الحق قي الحديث باسمنا.
وفي تعليقه قال د/ ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي أن البعض نظر للصراع في الجنوب سابقا مبررا لما يتعرض له الحزب والجنوب من حرب.
وأكد أن الحراك يجري باسم القضية الجنوبية وهي قضية سياسية تعبر عن التاريخ السياسي للجنوب ضمن المشروع الوطني, و يجب أن لا ننظر للجنوب باعتباره جهة جغرافية بل هو مشروع سياسي.
وأضاف أن سلطة 7/7 لم تستطع أن تملى الفراغ ,وان ما نشهده اليوم فهو فراغ لمشروع وطني تم التأمر عليه في حرب 94 ,وبالتالي فان الحراك تعبير عن ثقافة سياسية تاريخية كانت تضع الجنوب كمحرك للمشروع السياسي التاريخي ,وان الحراك تعبير عن خلل ناتج عن تدمير مشروع الوحدة وان الجنوب منهوب بفعل سلطة لم تقدم مشروعا وطنيا بعد حرب 94 .
القيادي الاشتراكي محمد غالب أشار إلى أن الحراك في الجنوب بداء بعد الحرب من الضالع بقيادة الشهيد جار الله عمر وقال أن اليمن كله مريض ولكن النزيف الحاد في الجنوب.