حد من الوادي
02-11-2008, 01:15 AM
يحي غالب للنداء : نريد أرضنا وهويتنا وتاريخنا
أخبار الساعة – عزيز الصلوي
التاريخ : Thursday, February 07, 2008
المحامي يحي غالب للنداء : نريد أرضنا وهويتنا وتاريخنا وكرامتنا المهدورة
قال المناضل يحي غالب احمد " المحامي " أن الهجوم ضده لك يكن من المجلس المحلي بعدن بل بإعلام الحزب الحاكم من المجلس العسكري الذي يحكم عدن , لسبب معروف للجميع ، هو استمرار الصراع بين أبناء الجنوب والمتنفذين العسكريين، صراع بين الحق والباطل , وهؤلا يريدون محاولة إثنائي عن مواصلة مهمتي المهنية الحقوقية الإنسانية ويريدون من يساومهم ويبيع ويشتري بدماء الشهداء والجرحى .
وقال يحي غالب في حوار مع صحيفة النداء الصادرة أمس الأربعاء 6/2/2008 م انه يعيش في حالة خطر منذ اجتياح الجنوب في 7/7/ 94.وحول مالذي يريده من مشاركاته الفاعلة وحضوره القوي في فعاليات الجنوب قال : نريد أرضنا وهويتنا وتاريخنا وكرامتنا المهدورة , وان كانت هناك زعامة ابحث عنها فهي أن أتبنى الوفاء للشهداء والجرحى مضيفا انه يستلم أوامره من رسائل شهداء الحراك الممهوره والموقعة بقطرات دمائهم . وحول التمرد علي الحزب الاشتراكي قال : الحزب ساكن بقلبي ويجري بدمي وهذا انتمائي , موكدا تفيره لعدة مرات للخروج من الحزب وتقديم استقالته قائلا : فكرت كثيرا عدت مرات للخروج من الحزب، لكن للأسف الحزب ما رضي يخرج من داخلي.حيث يسكن منذ وعيت.
وحول قناعته بموقف الحزب الاشتراكي من قضية الجنوب قال يحي غالب : نعم مقتنع بموقف الحزب البرنامجي من قضية الجنوب. ولكنني محبط جداً من محاولات تمييع قضية الجنوب والتأخير في حسم تنفيذها. وكنا ننادي بأعلى الصوت داخل الحزب أن الشارع هو السبيل الأوحد والنضال السلمي هو السبيل الوحيد. لكن للأسف لم يسمعونا وأدخلونا في دوامات كادت تعصف بالحزب ولكن اليوم الحمد لله، الأمور تبشر بخير. وكما علمنا أن دورة اللجنة المركزية القادمة ستنعقد في عدن وستكون محطة هامة في هذه الظروف. ونفى يحي غالب أن يكون مدعوم من تاج كونه يناضل في الميدان قبل ظهوره ولايمكن لأحد أن يفرض عليه قناعاته مطلقاً أو يكون تابعاً لأحد حسب قولة وحول مشروع تقرير المصير قال: بأنه طرحة كخيار إذا لم تتعرف السلطة بقضية الجنوب .
وقال المحامي يحي غالب عن راية بمشروعه الفيدرالية كمخرج للوضع القائم : أن الفيدرالية كانت ممكنه في مرحلتين : الأولى يوم 22مايو 1990 بين الدولتين كان بإمكانهم توقيع عقد دولي فيدرالي وليس اندماجي، والمرحلة الثانية كانت مواتية بعد توقيع وثيقة العهد الاتفاق. أم الآن لا توجد إمكانية لأن الفيدرالية يتم أنتاجها من نظام أو أنظمة يسود فيها حكم القانون، وبمعنى أدق الفيدرالية تنتجها (الدولة)بمفهومها القانوني والسياسي لكن النظام القائم غير مؤهل يكون دوله أحادية كيف تريد تخلق منه فيدرالية.وفي سياق رده على سوال ما الذي ينقص الحراك الجنوبي و نصيحته لأبناء الجنوب؟ قال : الحراك الجنوبي لا ينقصه شيء كان ينقصه المال والإمكانات, لكن دم الرجال اليوم هو المال المحرك للحراك. ونصيحتي موجزة " رص الصفوف أقوى من المدفع
أخبار الساعة – عزيز الصلوي
التاريخ : Thursday, February 07, 2008
المحامي يحي غالب للنداء : نريد أرضنا وهويتنا وتاريخنا وكرامتنا المهدورة
قال المناضل يحي غالب احمد " المحامي " أن الهجوم ضده لك يكن من المجلس المحلي بعدن بل بإعلام الحزب الحاكم من المجلس العسكري الذي يحكم عدن , لسبب معروف للجميع ، هو استمرار الصراع بين أبناء الجنوب والمتنفذين العسكريين، صراع بين الحق والباطل , وهؤلا يريدون محاولة إثنائي عن مواصلة مهمتي المهنية الحقوقية الإنسانية ويريدون من يساومهم ويبيع ويشتري بدماء الشهداء والجرحى .
وقال يحي غالب في حوار مع صحيفة النداء الصادرة أمس الأربعاء 6/2/2008 م انه يعيش في حالة خطر منذ اجتياح الجنوب في 7/7/ 94.وحول مالذي يريده من مشاركاته الفاعلة وحضوره القوي في فعاليات الجنوب قال : نريد أرضنا وهويتنا وتاريخنا وكرامتنا المهدورة , وان كانت هناك زعامة ابحث عنها فهي أن أتبنى الوفاء للشهداء والجرحى مضيفا انه يستلم أوامره من رسائل شهداء الحراك الممهوره والموقعة بقطرات دمائهم . وحول التمرد علي الحزب الاشتراكي قال : الحزب ساكن بقلبي ويجري بدمي وهذا انتمائي , موكدا تفيره لعدة مرات للخروج من الحزب وتقديم استقالته قائلا : فكرت كثيرا عدت مرات للخروج من الحزب، لكن للأسف الحزب ما رضي يخرج من داخلي.حيث يسكن منذ وعيت.
وحول قناعته بموقف الحزب الاشتراكي من قضية الجنوب قال يحي غالب : نعم مقتنع بموقف الحزب البرنامجي من قضية الجنوب. ولكنني محبط جداً من محاولات تمييع قضية الجنوب والتأخير في حسم تنفيذها. وكنا ننادي بأعلى الصوت داخل الحزب أن الشارع هو السبيل الأوحد والنضال السلمي هو السبيل الوحيد. لكن للأسف لم يسمعونا وأدخلونا في دوامات كادت تعصف بالحزب ولكن اليوم الحمد لله، الأمور تبشر بخير. وكما علمنا أن دورة اللجنة المركزية القادمة ستنعقد في عدن وستكون محطة هامة في هذه الظروف. ونفى يحي غالب أن يكون مدعوم من تاج كونه يناضل في الميدان قبل ظهوره ولايمكن لأحد أن يفرض عليه قناعاته مطلقاً أو يكون تابعاً لأحد حسب قولة وحول مشروع تقرير المصير قال: بأنه طرحة كخيار إذا لم تتعرف السلطة بقضية الجنوب .
وقال المحامي يحي غالب عن راية بمشروعه الفيدرالية كمخرج للوضع القائم : أن الفيدرالية كانت ممكنه في مرحلتين : الأولى يوم 22مايو 1990 بين الدولتين كان بإمكانهم توقيع عقد دولي فيدرالي وليس اندماجي، والمرحلة الثانية كانت مواتية بعد توقيع وثيقة العهد الاتفاق. أم الآن لا توجد إمكانية لأن الفيدرالية يتم أنتاجها من نظام أو أنظمة يسود فيها حكم القانون، وبمعنى أدق الفيدرالية تنتجها (الدولة)بمفهومها القانوني والسياسي لكن النظام القائم غير مؤهل يكون دوله أحادية كيف تريد تخلق منه فيدرالية.وفي سياق رده على سوال ما الذي ينقص الحراك الجنوبي و نصيحته لأبناء الجنوب؟ قال : الحراك الجنوبي لا ينقصه شيء كان ينقصه المال والإمكانات, لكن دم الرجال اليوم هو المال المحرك للحراك. ونصيحتي موجزة " رص الصفوف أقوى من المدفع