المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د. بافضل يكشف أسرار الفساد..:حكايات هروب المستثمرين من عدن وشوارع حدة


حد من الوادي
02-14-2008, 10:58 PM
د. بافضل يكشف أسرار الفساد..:
حكايات هروب المستثمرين من عدن وشوارع حدة


حاوره/ نجيب اليافعي

دفاع الإرياني عن بوش، وباجمال عن الكوريين.. ويكذب من يقول «ما في جرعة»
يناقش أعقد القضايا الاقتصادية التي شغلت المواطن اليمني وهو ينتقل ما بين المزحة والأخرى.. بروفيسور وخبير اقتصادي وأحد أبرز الوجوه التي عُرفت بنزاهتها وقوتها وصدعها بالحقيقة ولو كانت مرة.
الدكتور عبد الرحمن بافضل -رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح، يقرأ المشهد الاقتصادي الذي أثر على كل المشاهد اليمنية، ويكشف عن أخطر المراحل الاقتصادية التي تمر بها اليمن، ويعلن بملء فمه أن هناك جرعة قاتلة ساحقة، ستنزل إلى الشعب في الأيام القادمة..


*كيف تقرأ المشهد السياسي والاقتصادي لليمن حالياً؟

-الوضع الحالي يعطي انعكاساً للواقع الذي يعيشه الشعب اليمني من كثرة المعاناة والظلم والفساد وضياع الحقوق، وزيادة البطالة وانتشار الفقر، والغلاء المستفحل كل هذه العوامل أدت إلى ما تراه الآن في مختلف محافظات الجمهورية.
لا أستطيع أن أتكلم عن محافظة بعينها، الوضع متشابه، الفساد في 20 محافظة، الفقر، حقوق الناس، الحقوق للمتقاعدين وغيرهم الغلاء، أرى أنه لا يصح أن نعطي ما يحدث الآن لا صبغة طائفية ولا مناطقية، وإنما معاناة أمة وفي الحقيقة لغة التعبير عند الناس تطورت، كنا نكتب في الصحف بالأمس، اليوم الناس تعودوا على الإضرابات وعلى المسيرات وعلى الاعتصامات من أجل نيل حقوقهم، هذه ظاهرة صحية، الحكومة تواجه هذه الظواهر بالعنف وبالسلاح وهذا شيء خطير.
في الدول الديمقراطية إذا أرادوا تفريق مظاهرة يجيبوا خراطيم مياه أو قنابل مسيلة للدموع إذا استلزم الأمر، أما أن تضرب بالرصاص فهذا خطأ فادح قاتل تتحمل مسئوليته الدولة، ولا ننسى أن نذكر حكومة المؤتمر بعدد القتلى الذين سقطوا في صنعاء عندما أعلنوا عن الجرعة في حكومة باجمال وزادوا على (17) قتيلا.


*قيل إن رئيس الوزراء، ووزير المالية أكدا لك شخصياً أن هناك جرعة قادمة، ما صحة هذا الكلام؟

-هذا الكلام صحيح، أكدوا لي هذا بعظمة لسانهم، والغريب أنهم طرحوا الأمر علي، عندما قال لي رئيس الوزراء هناك جرعة قادمة، قلت له هذه حماقة كبيرة سترتكبونها وستجنون بها على الشعب اليمني، وقلت له يا أخي نحن نريد معالجة الآثار الماضية، تجيبوا لنا آثار جديدة!! وعندها نصحته بالاستقالة، وقلت له كن مثل فرج بن غانم الذي رفض أن تملى عليه سياسات خاطئة وفضل الاستقالة، ونصحت أيضاً وزير المالية، وقلت له هل تعتقد أنك ستظل في مقعدك، فقال لي: لا نحن سنغادر بالتأكيد.
وعندما جاءت رسالة الموبايل بتصريحي كنت في مكتب وزير المالية وقلت لهم شوفوا تصريحي قد نزل عبر الموبايل أن هناك جرعة قادمة، فقال لي مدير مكتب الوزير: كذاب الذي يقول لك أنه ما في جرعة قادمة.


*الجرعة بدأت بأزمة الغاز والديزل، والمشكلة أن الناس لا يصدقون بأن هناك جرعة إلا عندما يتم الإعلان عنها في التلفزيون والصحف الرسمية؟

-هؤلاء عندهم سياسة جهنمية، يرفعون سعر الغاز، ويفتعلون أزمة غاز لفترة محددة حتى يرتفع السعر أكثر من الجرعة، وبعدها يعلنون عن السعر الجديد.. أما الديزل، فالناس يجلسون طوابير لانتظاره، ويغلي الوضع حتى يصل إلى السعر الذي يريدون، لكن هي خطة على أساسها يكون الناس قد تعودوا على الجرعة.


*اليمن وافق على مبادرة الشفافية المتعلقة بالثروة النفطية مع البنك الدولي العام الماضي، وهي تؤكد صراحة على رفع الدعم نهائياً عن المشتقات النفطية، ومن ثم الجرعة السعرية؟

-البنك الدولي اتفق مع اليمن على برنامج إصلاح مالي وإداري وهذا جزء منه، نحن استقلنا من الحكومة أول ما بدأت أول جرعة، قلنا لهم إصلاح مالي وإداري وهذا هو المتفق عليه، أما إصلاح مالي ينحصر في الجرع، وبدون إصلاح إداري هذا هو الخلل، زمنوا الجرع السعرية، ولكنهم تركوا الإصلاح الإداري..
قلنا لهم، نريد أن نضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتكون الكفاءة والخبرة، وليس القرابة أو المحسوبية باعتبارها المعيار الوحيد، لكنا عندما شعرنا بعدم وجود جدول زمني للإصلاح الإداري، خرجنا من حكومة الائتلاف، وقلنا لهم إذا سرتم على هذا النهج، فإن البلاد ستغرق، وهذا ما وصلنا إليه اليوم.


*كان من المفترض أن تؤدي الجرع السعرية التي نفذتها حكومة المؤتمر إلى تحسين لأوضاع المواطنين، لكن ما حصل هو العكس؟

- يا أخي كلما جاءت جرعة جديدة ازداد الناس معاناة، والسؤال البسيط: أين تروح الفوارق نتيجة رفع الدعم؟


*وهل للبنك الدولي دور في هذه السياسات؟

-أنا أتهم البنك الدولي بأنه شريك في الجريمة، قلنا لهم لا بد من إصلاح مالي وإداري، لكنهم يتعامون مع السياسات التي أخذت بالجانب المالي المنحصر في الجرع، وتركت الجانب الإداري.
وأتذكر أن مسؤول البعثة السابق في اليمن السيد أندرسد الهندي، قال بصراحة عند انتهاء عمله: الفقر يزيد في اليمن، والبطالة تزيد، والماء ينقص، والنفط يقل؟ قلت له: إذاً أين الإصلاح الذي قلت عليه بعد هذه السنين؟ ولماذا سكتم على هذا الوضع؟ أتهم البنك بالمشاركة فيما حدث ويحدث، وأعضاء البنك الدولي ليسوا ملائكة، هم مشاركين في الفساد.


*فوارق أسعار النفط والاكتشافات وغياب الأرقام الواضحة للإنتاج والتصدير، لماذا لا نجد لهذه الألغاز من شفرة تفك طلاسمها؟

-الشفافية في النفط لا توجد أصلاً، نحب نعرف الإنتاج بالضبط في كل الحقول في كل الشركات، والبيع بكم؟

نسمع عن كميات تباع سراً غير معلن عنها..

أنا عضو في لجنة التنمية والنفط، طلبنا كشوفات عن موظفي الشركات العاملة بالخبرة، بالمؤهل، بالمرتب من غير اليمنيين، فطردوني من باب وزارة النفط، وإلى اليوم يعتبر هذا سر من الأسرار.. موظفو الشركات العاملة في اليمن، مستحقاتهم، مؤهلاتهم.. في كل الشركات لا تعطى كشفاً بالعاملين من الأجانب مع مؤهلاتهم ومستحقاتهم.. اليمني بعشرة آلاف ريال وغير اليمني بعشرة آلاف دولار، رغم أن اليمني قد يحمل مؤهلاً أفضل من الأجنبي!!
لقد جاءني من يشكو في بلحاف، بعدما طردوا اليمنيين من المشروع، هناك أسماء ناس من غير اليمنيين ما عندهم مؤهل، وبعضهم يستلم 45 ألف دولار.. هذه مصاريف التشغيل كلها على حسابنا نحن المواطنين.


*على ذكر الغاز، هناك أزمة في الشارع من انعدام الغاز وارتفاع سعره، في الوقت الذي باعت فيه حكومة باجمال احتياطي الغاز وهو ما زال في بطن الأرض؟

-هذه مأساة كبيرة وأنصحكم العودة إلى تقرير لجنة التنمية والنفط، فقد باعوه لكوريا بثمن بخس، وهذه جريمة لا تغتفر لأنه بيع بنصف ثمنه العالمي، أذكر أن باجمال جاء للقاعة، وقال: كسبنا المعركة ضد روسيا وضد ماليزيا وحصلنا على العرض مع كوريا، وهذا بديهي حين يعرض بضاعتنا بنصف القيمة، أكيد سيكسب المناقصة الكورية.

ماليزيا جاءت وأرادت تشتري الغاز اليمني، وتستثمر في الغاز، راح يجري على كوريا، والجريمة الأكبر أن بن شملان كان حينها وزيراً وعمل مناقصة في لندن وعندما احتجت هنت بأن الغاز ليس يمنيا، وأن لها حق فيه، قال لها المادة السابعة تقول «إذا وجد الغاز مصاحباً فهو لليمن»، وقال لهم تريدوا محاكمة نتحاكم، المحكمة ستنظر القضية خلال عشر سنين، وعقدكم سينتهي في 2005م وعندها فلن يبقى لكم لا غاز ولا بترول.. وبعدها دخلوا في المناقصة مثل الآخرين، وقدموا عرضهم، كل من «هنت، وأنرون، وتوتال، وشركات أخرى، منهم إيكسون» والكل تقدم على أساس أن الغاز يمني.. ولما انتهت سنة 2005م شعروا أنهم خرجوا من المولد بلا حمص، وعندها قام باجمال بتجديد عقدهم لكي يثبت حقهم في الغاز، فألغينا اتفاقيته في مجلس النواب، فماذا فعل باجمال؟ لقد ذهب بسرعة ليوقع عقداً في كوريا، وعقد هنت ساري المفعول علشان يثبت لها حقاً في الغاز، ثم رجع من هناك وألغى الاتفاقية بعد أن وقع الفأس في الرأس.


*يعني أن الحكومة كانت متواطئة في بيع الغاز بثمن بخس للكوريين وإدخال هنت من الشباك مرة ثانية بعدما أخرجها بن شملان من الباب؟

-بهذه الطريقة ثبت حقهم، وراح لكوريا ووقع اتفاقية الغاز، وبعدما رجع باجمال قال الآن نلغي عقد هنت في حقل مأرب بموجب قرار مجلس النواب، وهكذا نكون ضُربنا في بيع الغاز مرتين، المرة الأولى عندما صرحت كوريا بأنها كسبت 7 مليار دولار فوارق أسعار من شرائها الغاز في اليمن، والضربة الثانية، أن شركة هنت دخلت في الغاز بنسبة 38%، وتوتال 36%، والباقي لليمن، لكن لما وقع بن شملان الاتفاقية كانت النسبة 75% لتوتال فقط، واليمن 25% على أن تلتزم توتال بتسويق الغاز اليمني، وعندها حصل صراع فرنسي أمريكي على الغاز، فقام المحامي د. عبد الكريم الإرياني وقال بأننا سنخسر علاقتنا مع أمريكا وبوش والإدارة الأمريكية ولا بد أن نرضيهم، وعندها استفزوا بن شملان عندما كان وزيراً أعلن استقالته، فجاؤوا بوزير بعده وأعادوا الاتفاقية بطريقة أخرى، بحيث أخذت شركة هنت وشركة إكسون وهونداي -وهما تتبعان هنت علشان يكسبوا الأغلبية في المناقصة- وأخذوا نسبة 38% ونزلت حصة توتال إلى 36% وفي هذه الحالة قالت شركة توتال نحن غير ملزمين بتسويق الغاز.

وقد تقدمت اليابان بعرض لشراء الغاز، والاستثمار فيه، فرفضوا اليابان وقبلوا بكوريا -شركة هونداي لأنها شريكة مع هنت؛ وقد أدى تأخر مشروع الغاز من أيام حيدر العطاس في 93م إلى الآن أن أنجزت دول مثل قطر وعمان وكذلك في المناطق الحرة أنجزوا مشاريعهم، ونحن متأخرون إلى اليوم، وما زلنا محلك سر!!


*إلى أين سيقودنا برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي لم ينته حتى الآن منذ 95م؟

- ما في برنامج يكون له بداية بدون نهاية إلا في اليمن، الإصلاح المالي مشى من 95م إلى 2008م وهو يذبح الناس، مع أن الأوضاع تمشي بالعكس، الإصلاح الإداري غائب، والجرع ماشية والبرنامج ما خلص.


*تتذرع الحكومة دائماً عند إنزالها للجرع بتهريب المشتقات النفطية إلى دول الجوار بحكم أن أسعارنا أقل من الجيران؟

-كان مبرر الجرعة أن الأسعار أقل من الجيران وبالتالي يهرب إلى دول الجوار، لكن اليوم، سعر البترول عندنا ضعف دول الجوار، وسعر الديزل عندنا ثلاثة أضعاف دول الجوار، والكهرباء عندنا أغلى بلد في العالم العربي، حتى إن السلك الدبلوماسي يشكون من غلاء الكهرباء، ودخْلنا أقل عشرة أضعاف من دول الجوار، فكيف يدفع الفقير هنا أكثر مما يدفع الغني في دول الجوار!؟


*قرر مجلس الدفاع مؤخراً رفع حالات الضمان الاجتماعي إلى عشرة مليون مواطن، هل هذا اعتراف حكومي بأن نصف الشعب اليمني أصبحوا فقراء؟

-اعتراف الحكومة بأن هناك عشرة مليون فقير يؤكد فشل برنامج الإصلاح من عام 95م، وحتى اليوم، حيث وأن عدد الفقراء يزيدون، وارجع إلى تقاريرهم وإحصائياتهم السابقة، ستجد أن الفقراء في ازدياد، فإذاً هناك خلل واضح.. ومن جهة أخرى يؤكد جرعة قادمة لا محالة، لأن البنك الدولي جاد، وقد اتفق مع الحكومة على استكمال الجرع، ولازم تستكمل.

وما يخوفني أكثر في هذا القرار، سؤالين: كم سيدفع لهؤلاء العشرة مليون، حتى لو وصل إلى خمسة ألف ريال، فهي لا تسمن ولا تغني من جوع أمام الغلاء المستفحل، وثانياً: ما هي معايير اختيار الفقراء، أنا أخشى أن تستغل شبكة الأمان الاجتماعي قبل الانتخابات القادمة، وتصرف بمعايير انتخابية، البطاقة أولاً، والانضمام إلى الشبكة، فهذه ربما ستؤثر على نتائج الانتخابات القادمة، وأتمنى أن يسلموها إلى لجنة مكافحة الفساد، بعيداً عن الأحزاب.


*لماذا تستورد الدولة الديزل من الخارج مع أنه يكون مصاحباً للمشتقات النفطية التي يتم استخراجها ولا يتم الاستفادة منها؟

-الديزل يستوردونه من الخارج، لأن المصافي حقنا مهترئة، هذه المصافي في عدن بناها الإنجليز عام 56م، ومنذ ذلك التاريخ لم تدخل عليها تحسينات وهي الآن تحتضر، والمفروض أن تكون هناك مصافي أخرى تقوم بجوارها، لأنها تعبانة، مصافي عامة وخاصة.. تخيل ينقصهم «الكراكر» المكسر الذي يكسر المنتجات النفطية ويجعلها تتوزع على المشتقات المختلفة ويخرج الديزل من ضمنها، مش قادرين يشتروها بـ80 ألف دولار حسب كلام مدير المصافي الذي قال لنا إن المشكلة في أنه ينقصنا بعض قطع الغيار والمعدات، هذه أحدها، وبالتالي لا يستخرج الديزل عندنا بسبب أمور فنية.


*ومن أين يأتي التهريب للديزل؟

-لأننا نستورده، هنا يأتي التهريب، يستوردون كميات كبيرة أكثر من حاجة اليمن وعلى حساب الدولة، ويتم تهريبه لأنه لا يوجد ضبط عندما يأتي فلا يوزع بآليات محددة، ولا توجد رقابة أو إشراف فيحصل التلاعب.


*هل تدرك الحكومة تبعات قراراها برفع الجرعة خاصة وأن المواطن اليمني أصبح منهكاً ولم يعد قادراً على تحمل أكثر مما وصل إليه؟

-ماذا تتوقع أن يحصل؟ مزيداً من الضنك والبؤس والغلاء، والبطالة.. أعتقد أن الشعب لن يستطيع أن يتحمل أكثر من هذا، ولعله سيكون الوقت المناسب للاعتصام المدني في البيوت حتى تسقط الحكومة، وهذا قد حصل عندما كنت طالباً في السودان، عندها توقفت كل معالم الحياة، وجلس الناس في البيوت، وتوقفت جميع المصالح، فسقطت الحكومة خلال يومين، فإذا استطاع الشعب اليمني أن يهب للاعتصام المدني في البيوت مشترطاً ذهاب الحكومة، فإنها ستودع على طول، ولعل هذا هو أفضل جواب للجرعة القادمة.


*تقول إن القضاء هو من يهرب المستثمرين، والرئيس يقول إن احتجاجات المشترك وتحريضه للشعب على الحكومة هو سبب فشل الاستثمار وهروب المستثمرين؟

-مصلحة الوطن تهمنا جميعاً، ما نريد نزايد على المؤتمر ولا هو يزايد علينا، استتباب الأمن في البلاد مطلب ملح، تشجيع الاستثمار مطلب للجميع، أنا جبت مستثمرين من الكبارات إلى عند الرئيس، أدعوهم للاستثمار في اليمن، لأن هذا واجب وطني، نحن مع أمن مستتب ومع استثمار فاعل، لكن إذا جبنا المستثمر وهرب فمن هو المسؤول بعد ذلك عن هروبه؟ نريد قضاء تجارياً مستقلاً.. نريد سيادة النظام والقانون.. نريد الأمن.. نريد قوانين استثمار تسهل للناس..

أعطيك مثالاً: في المنطقة الحرة تقدم مستثمر لعمل مشروع، حددوا له أرضية، تصور جاء يحفر كي يقيم أساسيات البناء، طلع له الماء، قال لهم هناك مشكلة الأرضية ليست صالحة، قالوا له هذه مشكلتك، فقال أعطيتونا أرض أو ماء؟ بعدها تحلبط أكثر من سنة ويمكن غادر لأنه كم سيجلس يكبس الأرض.

مستثمر ثاني، بن شيهون، أخذ في حدة أرضية كبيرة لبناء مشروع كبير للاستثمار، وعلى شارع رئيسي (17) متر، وطُلب منه التنازل عن ثلاثة متر إضافية ليكون الشارع واسع باتجاهين، وعندما بدأ يبني وإذا به يرى سيارات تحضر حجر وسط الشارع، فاتصل بأمين العاصمة الكحلاني آنذاك، فقال له سيبك منه، وبعدها أحضروا نيس، فقال له سيبك منه أيضاً، بعد فترة وجيزة جابوا الاسمنت، وبعدها أحضروا الحفار يحفر، وعندما اشتكى لأمين العاصمة قالوا له اتصل بالمحافظ، فعرض عليه المحافظ أن يشتري الأرض من الخبير، ويخلص من المشكلة، فقال بن شيهون: أشتري شارع بأكمله؟ فاضطر لأن يبيع الأرضية للخبير وهرب.

عندنا بلاوي، مقر سفارة الكويت الحوش المسور في حدة من سنين طويلة، قال لي السفير قبل سفيرين للكويت، يا أخي أردنا أن نبني أرضيتنا ادعى واحد أن له حق في الأرض ووقفنا إلى اليوم فتعطل مبنى السفارة حتى يومنا هذا.
سفير الإمارات قال لي نحن نبني سد مأرب وعملنا مشاريع خيرية، وعندما أدخلنا معدات مرتبطة بتلك المشاريع الخيرية طلبوا منا ضرائب وجمارك!! يا أخي هناك عدم إحساس بالمسئولية.

المستثمر عندما يأتي إلينا يهان، مستثمر كبير أدخل فلوس إلى اليمن بالتهريب، لأن الدولة التي يجلس فيها تمنعه من إخراج فلوسه من بلادها، فقالوا له رجع فلوسك وحولها بشكل رسمي، قال لهم يا الله قدرت أخرجها، فلما أصروا عليه، سافر إلى دبي وتايلند واشترى له بها عقارات وخلص من اليمن.


*وهل يعرف الرئيس بأوضاع هؤلاء المستثمرين؟

-أيوه يعرفها، وقد حكيتها للأخ الرئيس في مقر الرئاسة بعدن، في المعاشيق، قلت له حالنا في البلد الناس الذين يشغلون المنافذ البرية والبحرية والجوية يطفشوا المستثمرين ويقولوا لهم ارجعوا من حيث أتيتم، قلت له من الطوال إلى حرض كأنك قادم من المدينة إلى الصحراء، فلا خدمات ولا فنادق ولا تسهيلات للناس.


*هناك من يدعو لإعادة دعم المواد الأساسية للحفاظ على استقرار الأمن القومي في البلد؟

-دعم القمح والدقيق والسكر لا يكون بالطريقة التي كنا عليها، وإنما بدعم العملة لكي تكون القوة الشرائية للريال كبيرة، هنا ينخفض سعر القمح والدقيق بطريقة لا يعارضها البنك الدولي ولا يمانع فيها، عندما يكون عندك احتياطي كبير وعملة قوية في الميدان ستتغير الأمور..

كانت العملة التركية الدولار بالآلاف، الآن الدولار بـ15 ليرة، وقد كان ينزل ونحن في تركيا عندما تقوى العملة لديك وتتوقف عن الطبع بدون رصيد، وللأسف فالطبع المتواصل يسرق فلوسك وهي في جيبك، لأن القوة الشرائية تضعف..

البنوك المركزية في الأساس تغطي بالعملات الصعبة كل مستلزمات القطاع الخاص والعام، وتطلب المقابل بالريال، وقد استغربت عندما كنت في ماليزيا أشتري هدايا لأسرتي من دكان لعجوز، وعندما أعطيتها الدولار قالت «لا» نريد عملتنا، رفضت رفضا باتا أن تأخذ دولارات، وقالت نريد العملة حقنا، فاعتزازهم كبير بعملتهم الوطنية لقوتهم الشرائية الجيدة.

الريال العماني بـ7 دولارات، الدولار في السعودية بـ3.75، عندنا الدولار بـ 200 ريال.. ينخفض الدولار في العالم كله إلا في اليمن، الدعم يمكن بتقوية العملة وجلب الاستثمار وتوفير الوظائف، ومعالجة البطالة.. هناك منظومة للسياسة النقدية والسياسة المالية والاحتياط تؤدي إلى تقوية الاقتصاد، وتركيا وماليزيا مثال، وكثير من الدول، قطعت أشواطاً لكن نحن حكوماتنا المتعاقبة ما عندها استعداد لتحسين وضع المواطن، وفاقد الشيء لا يعطيه.


:: حاوره/ نجيب اليافعي

:: تاريخ النشر:05/02/2008
جميع الحقوق© محفوظة لموقع الأهالي . نت

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق
30عام ولاتوجددولة تخبط ونهب وفسادوتسلط اين الدولة والقوانين والنضام حتى مؤسسة تجارية صغيرة لهادستورها ونضامهاوانتاجهاوضبط الواردوالمنصرف ؟
البلدتداربطريقة بيع الحبحب حط في جيبك بلاحساب وبلامساألة؟

-----------------------------------------------------------------------
لالانقبل ولانرتضي في الجنوب الحال لايطاق والعمروالمستقبل تذرية الرياح ؟
نريددولتناولانريدالاحتلال الحالي ولاحزب السرطان البغيض نريدافرازقيادات من صفوف الشعب الهادرلنج جديدة
مخلصة لقدفشلوكلهم وماحديجرب المجرب ؟

حدمن الوادي حضرموت العربية

حد من الوادي
02-15-2008, 12:24 AM
شيبان متفائلاً بعد صياح مرير في مجلس النواب:عندما يسقط المؤتمر سيتغير وضع اليمن

في مقتبل عمره كان والد النائب عبد الكريم شيبان يهتم به مع بقية إخوته من الناحية التربوية، ورغم أنه كان يحبسه مع إخوته إلا أنه كان يمنحهم صلاحيات واسعة لإدارة حياتهم مع أخذ الاعتبار بتوجيهاته نحو أوجه الصواب والخطأ، واتجهت رغبته نحو الرياضة التي كان يشجعه عليها والده حينما يلعب مع بقية زملائه، وأيضاً غرس فيه الثقة بنفسه وبقدرته على تحقيق طموحاته.


السيرة ذاتية:-
-عمره ستة وأربعون سنة.
-خريج شريعة وقانون.
-تم انتخابه وهو في سنة ثالثة جامعة مسؤولاً مالياً للمجلس المحلي لمحافظة تعز عام 85م وأعيد انتخابه عام 88م، واستمر بالعمل فيها حتى 94م.
-عضو اللجنة الإشرافية للانتخابات بتعز عن الإصلاح 99م.
-مديراً لإحدى شركات الأسماك في القاهرة لمدة عامين.
-تم انتخابه 2003م نائباً في البرلمان للإصلاح عن الدائرة 32.
-عضو اللجنة الدستورية بغير رغبته بعد أن تم إخراجه من اللجنة المالية قسراً من قبل نائب رئيس هيئة مجلس النواب ورئيس اللجنة المالية.
-لديه سبعة أولاد وبنت: أنس، أسامة، سارة، عبد الله، إبراهيم، محمد، علي، أحمد.


*كرة القدم بوابة للفاعلية:
وبانفعاله منذ كان صغيراً، وعدم صبره على ما يرى أنه غير صحيح، عندما كان يشاهد إحدى مباريات التصفية بين المدارس تأثر بأخلاقيات إحدى الفرق الرياضية «الأحرار سابقاً، ونادي الرشيد حالياً» لينزل من المدرجات ويعطيهم الخطة وطريقة اللعب، وبعد تحسن أدائهم الرياضي طلبوا منه أن يقوم بتدريبهم، وعندها كانت بداية ارتباطه بالحركة الإسلامية سابقاً، وحزب الإصلاح حالياً، وكان في هذا الفريق «النائبين شوقي القاضي، وعلي عشال».
وعن تأثره بهم يقول «وجدت في هؤلاء الشباب من يحمل في رأسه مشروعاً وفكرة، ولديهم توازناً بين متطلبات الحياة ومتطلبات الحركة الإسلامية» ليستمر معهم سنتين، ومن ثم يدلف وبسرعة إلى العمل السياسي، ومنه إلى انتخابه مسؤولاً مالياً للمجلس المحلي بتعز عام 85م وكان عمره لا يتجاوز ثلاثة وعشرون سنة.


*ائتلاف حكومي واختلاف نهائي:
ومع انتهاء حرب صيف 94م ودخول الإصلاح في حكومة ائتلاف مع المؤتمر رافق شيبان د. عبد الرحمن بافضل حينما كان وزيراً للثروة السمكية كحقيبة للإصلاح تعين مديراً للثروة السمكية بعدن وعندها طلبه بافضل ليكون مديراً لمكتب الوزارة.
ودخل شيبان الوزارة مع بافضل التي كانت مغيبة ولا يعرف عنها أحد ليجدا أن دخلها لمدة ثلاث سنوات (25 ألف ريال) ولم يجدا فيها «أي اتفاقية أو نظام، أو قوانين تسير أعمالها» ليقوما بأول عمل يقول: «وضعنا قوانين ولوائح تُسير أعمال الوزارة» وليكون العمل جماعياً تشارك فيها كل قيادات الوزارة وتوقع على الاتفاقيات.
يقول شيبان «خلال سنة استطعنا توفير عشرات الملايين من الدولارات للمؤسسات التابعة لها» بسبب وجود مؤسسات متعثرة كـ «الاصطياد الساحلي، التسويق، مصانع الأسماك» وعندها نهضت هذه المؤسسات مع أن بنيتها ضخمة تصل إلى (300 مليون دولار).
في تلك الأثناء استطاع شيبان مع بافضل أن يكونا فريق عمل ويقومان بأعمال وجيزة، لكن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة أشاد بتجربتها في النهوض بوزارة الثروة السمكية، التي لمس المواطن فيها الثمرة من خلال توفير الأسماك في عموم محافظات الجمهورية وبسعر موحد.
وحينها أعلنت وزارة الثروة السمكية أن لديها كماً كبيراً من «الشروخ» لتباع في مزادات علنية أمام الشركات العالمية، وكان يحضر المزاد ويشرف عليه بنفسه د. بافضل مع شيبان، حتى وصل الطن الشروخ حينها إلى ثلاثين ألف دولار، ورغم وجود إغراءات ورشاوى في هذه الوزارة إلا أن الرفض كان سيد الموقف.
يقول شيبان «كانت تعرض عليَّ رشاوى بظروف فيها من 100-120 ألف دولار، لكي أمرر معاملات لا أتحمل فيها مسؤولية».


* ولماذا كنت ترفضها؟
- لأن أمامي رجل قدوة وهو د. بافضل.


* وكيف استطعتم التخلص من الرشاوى والعمولات الخاصة في الوزارة؟
- عندما كان كل موظف أو مسئول يأخذ حقه فقط، أسسنا صندوق دعم الوزارة وجعلنا له 2% من إيرادات الثروة السمكية تورد إليه، وعملنا له لائحة تنظم عملية صرفه للموظفين «للمرض وللطوارئ وللمكافآت» وهنا كان للوزارة نظرية عند المكافآت بأن يأخذ الوزير (+ 5) على أي مكافأة.


*ضغوطات وتلفونات وخروج صافي:
وأمام هذا النجاح واجه شيبان مع بافضل ضغوطات كبيرة من أعلى سلطات البلد، عندما رأوا الثمار التي بدأ يجنيها المواطن ويلمسها، لتأتي الضغوطات العليا بمنعه من العمل، واتصالات أخرى تأمره بالعودة إلى بيته، ومنعهما أيضاً من السفر للمشاركة في الوفود التي تخص مناقشة القروض «ولم نكن نبلغ بهذه الفعاليات إلا قبل موعد انطلاق الطائرة بساعة، حتى لا ندركها» ليخرج شيبان من الوزارة مع خروج الإصلاح من الائتلاف.
ويتحدث شيبان عن مشاركة الإصلاح في حكومة الائتلاف «وزراؤنا الذين شاركوا فيها كانوا بروفيسورات وأساتذة جامعات، ولكني وغيري من الإصلاحيين لم نخرج من الوزارات بشيء وأتحدى أن يثبتوا علينا دولاراً واحداً بعد خروجنا منها».


* ولماذا دخلتم هذه التجربة أصلاً؟
- حتى لا يحبط المواطن، ولنقدم نموذجاً للناس بأن الخير لا زال موجود بأفراد شرفاء يحبون مصلحة البلد.


*صوت مدوي في صحراء خالية:
وفي مجلس النواب يبرز شيبان كأحد أبرز الأصوات التي تتحدث بلغة الأرقام والحجج التي لا تستطيع رئاسة المجلس مواجهتها سوى بإحالتها للأغلبية للتصويت عليها، وعندها يعود سالماً مغلوباً على أمره عندما لا يجد مع غيره من النواب صدى لأصواتهم العالية المنددة بفساد وفضائح حكومة المؤتمر الشعبي.
وبسبب فاعليته التي يعرفها من يتابع جلسات النواب وتصديه مع مجموعة من النواب للمشاريع والقوانين التي يرى فيها فساداً واضحاً لا يحتاج إلى دليل انقلبت رئاسة المجلس عليه وأطاحت به من اللجنة المالية التي كان يزعجهم فيها وإرساله إلى إحدى مقابر المجلس «اللجنة الدستورية».


* أنت معجب بالمشاكسة والصياح عند مداخلاتك في المجلس مع هيئة الرئاسة؟
- يا أخي أي إنسان يدخل المجلس ويتفاعل مع القضايا ولا يتحرك اعتبره إنسان ميت، هناك أشياء تفوِّر الدم، دخلنا المجلس أصحاء متعافين والآن ظهرت فينا أمراضاً لم نكن نعرفها بسبب الفساد الذي يمر أمام أعيننا بأغلبية أعضاء المؤتمر.


* وماذا تستفيد من رفع صوتك وتعليقات الرئاسة عليك بألا تنفعل؟
- أشعر أنني أديت ما علي، وبرأت ذمتي أمام الله، حتى لا أسكت على باطل ولا أحبط، ويجب علي أن أجاهد بكل ما أستطيع وأعطي كل جهدي بمشاركتي وانفعالي داخل المجلس، المهم ألا أسكت.
ولكن مع هذا الواقع الذي يعيشه وغيره ممن يرجون لليمن أن تستقر وتتقدم يدعو شيبان الشباب إلى التفاؤل «فعقارب الساعة تتحرك، والزمن دوار، والدول لا تقاس بعمر الأشخاص، ولن يستمر هذا الوضع، نريد من شبابنا أن يتفاعل مع واقعه ويكون عنصراً فعالاً في خدمة مجتمعه.
ويلفت شيبان النظر إلى تأثره بشخصيات وهبت حياتها وجهدها وهي تعمل من وراء الكواليس خلف الأضواء منذ الصباح الباكر وحتى المساء وهي تعمل للحفاظ على سير الإصلاح بخطى ثابتة للأمام وتدفع بالشباب إلى الأمام وهم كثير، ذاكراً منهم «الأستاذان ياسين عبد العزيز، وأحمد القميري» يقول عنهم «كثير هم المربون والقدوات، حياتهم بسيطة وعادية، استطاعوا مقاومة الإغراءات مع أن باستطاعتهم أن يأخذوا من كعكة السلطة، غير أن مبادئهم وقيمهم منعتهم من ذلك، لأنهم يعرفون حقيقة هذه الدنيا».


*حسابات ولا نتائج ونهايات مفتوحة:
في المجلس وفي البيت، يجلس شيبان بين الأوراق والحسابات والأرقام المعقدة، يقلب التقارير والحسابات الختامية والاعتمادات الإضافية وموازنات الدولة، يقول عن هذه الحالة التي يعيشها «عندما تعود لأي رقم ستجد حجم المأساة التي نعيشها، هناك مليارات لا ندري أين تذهب!».
ويستشهد شيبان على ذلك بدعم المشتقات النفطية التي وصلت في حسابات 2007م المالية إلى أربعمائة مليار إلى جانب ما يدفعه المواطن، «الدولة رفعت الدعم عن المشتقات النفطية وكانت 240 مليار على اعتبار أن الدعم سينزل إلى أقل من مائة مليار، نتفاجأ الآن أن الحكومة استحلت هذا الدعم لعدم وجود رقابة عليها».
ونظراً لطبيعته الحسابية التي تخصص فيها يبحث شيبان عن الأسئلة الغامضة والأرقام الخفية التي لا يعرف لها إجابة وعندما كان في اللجنة المالية لم يكن يعرف مع أعضاء اللجنة بالكميات المستهلكة من النفط في السوق، ولا بكم يتم دعم البترول والديزل، «وزارة المالية أيضاً لا تعرف شيئاً، وكل وزير مالية عندما تسأله يقول: هذا فساد ارفعوا الدعم، معقول أنهم لا يستطيعون السيطرة على هذا الغول من النهب؟».
وعندما يصل للحديث عن الوحدات الاقتصادية وهي مؤسسات سيادية خارجة عن الموازنة العامة وبعيدة عن الجهاز المركزي ولا يعرف عنها أحد شيئاً يورد شيبان كلاماً للنائب أحمد صوفان عندما قال عنها «هذه المؤسسات أصبحت عالة وهي مؤسسات ربحية إنتاجية ضخمة» وقد وصلت مبيعاتها 2300 مليار وبينها كبار المؤسسات «المؤسسة الاقتصادية، الخطوط الجوية، شركة الإسمنت، معقول أنها تبيع بمليارات ولا تحقق أرباحاً للدولة».


*تنبؤات ما بعد سقوط المؤتمر:
* بعد جميع ما قلته لو افترضنا جدلاً سقوط المؤتمر في الانتخابات القادمة وصعودكم للحكومة.. ما هي رؤيتكم للتعامل مع هذه الأرقام المخفية والقروض والعجز الحالي؟
- في اليوم الأول لسقوط المؤتمر مباشرة سيحصل تغيير جذري في أوضاع الناس.


* على ماذا تراهن؟
- أراهن على أشياء، منها أن الحكومة جعلت القلق وعدم الأمان للمستثمرين في الداخل والخارج هي السياسة العامة لها، وإذا ما حصل هدوء وأمان واطمئنان للمستثمرين سيتغير وضع الاقتصاد.
لن نبحث عن موارد جديدة، المطلوب منا المحافظة على الموارد الموجودة وصرفها في أماكنها وإدارتها بشكل صحيح.
سيكون لدينا مشروعاً واضحاً يعتمد على الواقعية والعمل أكثر منه على الشعارات والكلام، سنبتعد عن إرباك المواطن وشغله بلقمة العيش التي لا تجعله ينتج أو يساعد في تطوير البلد، لأن المؤتمر جعل المواطن يعيش في مفاجآت مستمرة وحياة مرتبكة.
عندما تأتي حكومة نظيفة ستعمل أمام الناس في الضوء ومن شروق الشمس سيتغير وضع الناس.


*تعز نائمة، فمتى تستيقظ؟
ويعود بنا شيبان إلى تعز حيث مولده للحديث عن سياسة الدولة التي أسهمت في تغييبها عن الساحة وجعلها محافظة ميتة بدلاً منها محافظة الثقافة والاقتصاد «دفعوا لها مجموعة من المسئولين المتنفذين شغلوا الناس فيها بدبة الماء والكهرباء».
ولولا وجود مجموعة شركات هائل سعيد التي وظفت وأعالت عشرات الآلاف من الموظفين وفتح أسواق جديدة وتشغيل عمالة عبر التجارة لكانت تعز إحدى مقابر اليمن الكبيرة، وهي اليوم أشبه ما تكون بذلك.
ويرى شيبان أن على الدولة أن تشجع القطاع الخاص الاقتصادي لكون أصحاب تعز معتمدون عليه، داعياً ألا يتم فرض ضرائب أو جمارك أو حتى ضريبة المبيعات إلا بالتنسيق مع القطاع الخاص، نظراً لكونه يدفع 33% ضريبة أرباح تجارية.

وبفلسفة عميقة للنهوض بالاقتصاد اليمني وتحريك المياه الراكدة يقول شيبان «لا يمكن أن نأتي بأي مستثمر خارجي والمستثمر الداخلي مضروب، المستثمر المحلي هو الذي يشجع المستثمر الخارجي».

وإذا كانت الدولة فاشلة ولا تستطيع أن تتخلص من أزمات الأسعار ولا من توفير الوضع الطبيعي للمواطن حتى ينتج ويعيش بسلام، يدعو شيبان النظام لإنعاش الاستثمار بطريقة صحيحة بعيداً عن المتنفذين وأقرباء السلطة «فالعالم كله يعيش على الاستثمار».


جميع الحقوق© محفوظة لموقع الأهالي . نت

حد من الوادي
02-15-2008, 12:26 AM
محافظون يرفضون سداد ديون بالملايين لفنادق يستثمرها مغتربون

الخميس, 14-فبراير-2008
نبأ نيوز- خاص -
كشف مدير عام ترويج الاستثمار بوزارة شئون المغتربين أن عدداً من المغتربين اليمنيين المستثمرين في المجال الفندقي يعتزمون بيع فنادقهم جراء تراكم ديون بالملايين لدى السلطات المحلية لبعض المحافظات، ورفض المحافظين سدادها.
وقال عبد الرحمن الزبيدي- في تصريح لـ"نبأ نيوز": أن المغتربين في بعض المحافظات ما زالوا يلاحقون المحافظين من أجل تسديد مستحقات ضيافة بعض الوفود التابعة لمكتب المحافظة، كما هو الحال مع فندق "الشريف" بتعز، وفندق "ريبون سيتي" في المكلا، وفندق "الإحقاف" وفندق "سيئون بلازا" في مدينة سيئون، مؤكداً أن جميع هذه الفنادق يملكها الأخوة المغتربين، وقد ساهمت في تشجيع السياحة في تلك المدن، إلاّ أن السلطات المحلية ترفض دفع حقوقهم المتراكمة لديها، رغم كل المراجعات.
وكشف الزبيدي: أن أحد رجال المال والاعمال يملك فندق أربعة نجوم داخل عاصمة إحدى المحافظات، ويطالب بديونه التي تقدر بـ(8.5) مليون ريال، ورغم أن فندقه أمام بيت المحافظ إلاّ أن الحراسات منعته من مقابلة المحافظ، "لأنه لم يدفع المعلوم للحراسات"، وقد أخبر إدارة ترويج الاستثمار بوزارة المغتربين بأنه سوف يعرض فندقه للبيع، طالما وأن المحافظين أول من ينتهك حقوق المستثمر.
وطالب الزبيدي الأخوة في السلطات المحلية بسرعة سداد ما بذمتهم للفنادق، لما من شأن مثل هذه الممارسات الإضرار بسمعة الاستثمار، خاصة في القطاع السياحي الذي يمثل أحد أكبر الرهانات التنموية الوطنية.


--------------------------------------------------------------------------------

52184 - السيف اليماني

كلما كتب صحيح لانه جرى معي شخصيا حيث اني مغترب ولما نويت الاستثمار في الارض التي املكها ابا عن جد لم استطع مقاومة السرق بمافيهم مدير الامن نفسة ومساعده حيث كلما وضعت حجر للأساس وضعوا قدامي مائة حجر عثرة............... ســـــــــــلام يا وطــن

--------------------------------------------------------------------------------
52180 - با //////////////////////////////////////// من حضرموت المحتله المحرره قريبا ان شاء الله

ههههههههههههه شر االبليه ما يضحك واللعنه باقيه واليمنيون اصحاب العجب ولا حول ولا قوة الابالله

--------------------------------------------------------------------------------
52174 - حضرمي مقهور

صباح مساء الرئيس يطالب بتدفق الاستثمارات الى اليمن لكن يافخامة المشير اولا عدل المسؤوليين عندك واقضي عليهم واحد بعد الاخر وصحح الوضع عندك واواقف ايادي الفاسدين والعابثين والمتلاعبين بااموال المستثمرين وبعدها طالب بالاستثمارات ولكن انت تنادي المستثمرين لكي يتم نهبهم في البلد اذا كان محافظي المحافظات وهم اعلى سلطه في محافظه وهم من يتعدى على اموال المستثمرين مابالكم بالعسكر وصغار الموظفيين هذه اليمن لن يصلح فيها اي شي قبل زوال هذه الوجوه العفنه والفاسده لكن العكس يصير في البلد كل حرامي وجاهل وامي يتم ترقيته يوم بعد يوم الله يرحمك يافرج بن غانم كنت شريف لكن البلد لاتحب الشرفاء وكذلك الله يعطيك العمر يافيصل بن شملان الذي حلف برب العلميين ذات يوم في عرس حضرته بان ختم وزارة النفط يوجد مع الفراشين في الوزاره وكل واحد شغال في الوزاره يختم ويوقع على مشاريع من عنده وهو الذي دفعه للاستقاله وعندما اخبر الرئيس بالموضوع قاله بالحرف الواحد مشي مشي يافيصل اليمن قائمه على هذا وعندها قدم استقالته البلاد والشعب اصبحوا يمجدوا السارق والحرامي ويعتبرونه انسان ناجح هذه عقليه ابويمن وصعب تتغير واذا حد تكلم فهو ملحد ماركسي لينيني انفصالي اصله غير يمني

--------------------------------------------------------------------------------
52169 - صادق الحسام - من ارض الحرمين

ههههههههههههه والله لاندري انضحك فشرالبلية مايضحك ام نبكي فالبكاء من هؤلاء صاروجبة مستديمة لابدمنهااكثر من الصلوات الخمس في اليوم والليلة - انااقول بأن القضية قضية وطن ممتهن مستهجن مختطف مسروق من قبل عصابة كلمانجح متدرب وترقي اتوبمن هواطمح من الاول يريدان ينجح في مسألة التدريب علي وسائل النهب والانحرافات حتي يرضي عليه من عينوه فاليهناك ياشعبنا المصفق المغلوب علي امره هذه النماذج العالمية في السرقات - لقدسرقوامنانوم العين وسهادهافكيف بأموال مغترب عملته فاقت عشرة اضعاف عملتناالمتقزمة- فنصيحتي لاداعي للشكي والبكاء فلاحياة لمن تنادي فالقضية هي عمارة بيعهاورميت بقيمتهافي اي عقارفي اي بلديعرف حكامهاقيمة الانسان كإنسان فقط ودمتم[email protected]

--------------------------------------------------------------------------------
52167 - امل بافقيه

اخشى ما اخشاه ان نكتشف في يوم من الايام ان الملائة تنزل من السماء لتطالب بديونها من المسئولين.. من بقي لم يقع ضحية النصب والفساد؟؟

الفخرالجعفري
02-15-2008, 08:18 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل على الرئيس واعوانه وعلى المؤتمر يااخوان المفروض كلنا في الداخل لازم نتكاتف مش شمالي وجنوبي هذا الكلام مش راح يجيب فائدة المطلوب تكاتف الجميع شمالا وجنوبا ابناء اليمن ككل وبعامة ضد هذي الحكومة الفاشلة والواضح فشلها في كل الميادين ونعلم حق اليقين اننا عندما نصوت لحزب اننا مسؤلين امام الله عن هذا الصوت الذي اعطيناه لهم لذا ارجوا من كل الشرفاء في اليمن اعطاء اصواتهم للحزب الذي نرى فيه الخير لليمن ككل مش علشان هذا الحزب سوى لنا المشروع الفلاني وهذالحزب عطاني المبلغ الفلاني اتقوا الله في اليمن وشعب اليمن المغلوب على امره وانا من جهتي ارى ماقاله الدكتور بافضل من التجربة السودانية في اسقاط الحكومة من الاعتصام في المنازل تجربة فعاله بغض النظر عن الوضع الحالي في دولة السودان بل لابد ان ياتي مع هذا الاعتصام التبديل الصحيح للحكومة ابتداءا من كبيرهم اللذي علمهم السحر حسبنا الله فيه ونعم الوكيل اللهم انهم ضيقوا وشددوا على عبادا لك في بلادك اللهم ضيق واشدد عليهم ومزقهم كل ممزق وارحنا اللهم من هذا الوضع البائس والمذل وبدلنا باحسن منه وهيئ لنا قاده يقودوننا الى الحق والصواب لما فيه خير البلاد والعباد اللهم انك سميع عليم فاستجب يارب آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

احبك ياشعب اليمن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا لانك شعب طيب ومغلوب على امرك ولووجد الخبيث فينا ولكنه وبحمد الله قليل .

ابن اليمن ... الحضرمي ...

al-shibami
02-15-2008, 11:50 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل ..... نسأل الله أن يكون هذا الماضي والحاضر الأسود مرحلة إبتلاء عابرة وتنفرج ويصلح الحال بعدها وأن لانكون ضمن قول الأثر: (( كما تكونوا يولى عليكم )) نسأل الله العافية؛؛؛
الكل يشد حيله ويحاول التغيير للأفضل بقدر مايستطيع وإن شاء الله مايضيع حق ورائه مُطالب؛؛؛؛

الدعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااء وصية الجميع................