حد من الوادي
02-16-2008, 01:57 AM
الايام تقرر التهدئة والاشتراكي يعلن تضامنه ويطالب بمحاسبة المعتدين
خاص – الاشتراكي نت -------------- أدانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني الاعتداء المسلح على مبنى صحيفة الأيام الأهلية في العاصمة صنعاء واستنكر مصدر مسئول في الأمانة العامة الموقف المتخاذل والمتردد للسلطات الرسمية داعيا السلطة إلى إيقاف الاعتداء ومحاسبة المعتدين وكان امين عام الاشتراكي ورئيس دائرة العلاقات الخارجية وعشرات من قيادات الحزب قد اتصلوا بالزميل باشراحيل معلنين تضامنهم معه ،كما زار الصحيفة عدد من قيادات الحزب واعضائه واصدرت بيانات تضامنية من منظمات الحزب في عدن وصنعاء ومحافظات اخرى وكان عدد من المسؤولين والنواب والواجهات السياسية والاجتماعية بينهم اللواء علي محسن ووزير الإدارة المحلية واحمد إسماعيل أبو حورية ورؤساء الكتل البرلمانية قد التقوا عصر الاربعاء ومساء الخميس برئيس تحرير الأيام وأوليا دم (المصري ) الذي قتل أثناء حادث الاعتداء على مبنى صحيفة الأيام بهدف تسوية الخلاف بينهما، بالعرف القبلي .
وعلى اثر اللقاء قررت الأيام إصدار عدد خاص من الصحيفة صباح اليوم الجمعة أعلنت فيه التهدئة وعدم نشر بيانات المتضامنين معها " حتى تتيح فرصة للمساعي " التي تبدلها شخصيات كبيرة من صنعاء حضرموت وعدن ودمار والبيضاء وشبوة واصدر النائب العام مساء الخميس بيانا طالب فيه وسائل الإعلام المختلفة عدم تناول تطورات القضية بما يخل بسير عمل التحقيقات(لقانونية) وكانت مجاميع من قبيلة عنس بينهم مشايخ من المنطقة قد اعتصموا عصر الخميس في منصة ميدان السبعين الرئاسية إلا أن الأمن قام بتفريقهم ومصادرة المناشير التي كانت بحوزتهم وتضم صورا لصلاح المصري الذي وصف بالشهيد بالاضافة الى صور بقية الجرحى على اثر الاتفاق بين الطرفين بخصوص التهدئة. ولا يستبعد ان تكون السلطة قد توصلت الى اتفاق عرفي يقضي بوقف تغطية أخبار القضية إعلاميا مقابل إيقاف الاعتصامات والبيانات المتبادلة بين الطرفي حتى لا تثير حزازات واصطفاف مناطقية خطيرة تؤثر على السلم الاهلي وعلى سير الاتفاق العرفي الذي تسعى فيه شخصيات كبيرة وقالت مصادر مطلعة للاشتراكي نت ان الاتفاق (عرفي) ولكن الاخراج سيكون قانوني بما في دلك استكمال عملية التحقيق والاستماع الى طرفي الخلاف والشهود يذكر أن الاعتداء على مبنى صحيفة الأيام
كان قد أسفر عن مقتل صلاح المصري وإصابة (4) آخرين بجروح بينهم( طاهر المصري) جراحه خطيرة بالإضافة إلى زعيم المجموعة المقدم احمد الحضاري الذي أصيب بطلقين ناريين في فخديه وكان الزميل هشام باشراحيل قد باع مبنى الصحيفة إلى صاحب بنك سبأ الإسلامي الشيخ حميد الأحمر في سبتمبر 2007م ولم يتبقى سوى تسليم المبنى غير ان الشيخ المقدم احمد الحضاري وهو مستثمر وصاحب مكاتب الحضاري للصرافة ويعمل في الشرطة العسكرية قد زعم بانه اشترى المبنى من ورثة هاشم الشامي عام 2006م وان الأرضية موقوفة ( وقف ذرية ) ونقل على لسان احد اسرة باشراحيل ان شخصية كبيرة في الدولة أجرت اتصالا تلفونيا برئيس تحرير الأيام تضمنت تحذيره من بيع مبنى الأيام للشيخ حميد الأحمر .
ولا يستبعد مراقبون ان الحادث له بعد سياسي أرادت بعض الجهات من خلال الحادث وتداعياته توجيه رسائل مزدوجة إلى كل من دور الأيام الإعلامي في تغطية الاحتجاجات في الجنوب من ناحية ودور الأحمر السياسي من ناحية أخرى . ويدعي الحضاري ان ثلاثة اشخاص أطلقوا النار على جماعته من سطوح مبنى الايام وبوأبتها وان من بينهم احد أنجال باشرا حيل وهو ما نفاه باشراحيل رافضا تسليم ابنه لاخد أقواله في التحقيق مطالبا بمحاسبة المعتدين الدين باشروا بالاعتداء وإطلاق الرصاص والتعدي على مبنى الصحيفة ومنزله الذي يمتلكه مند1978م ومسجل بالسجل العقاري باسمه . وكانت اجهزة الامن قد القت القبض على حارس مبنى صحيفة الايام (العبادي) و2 اخرين من العاملين في الصحيفة ويلقب حارس مبنى الأيام بـ(طرزان) مند مشاركته في القتال ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 1982م ضمن الكتيبة اليمنية التي شاركت في قوات الردع العربي حينها .
كافة الحقوق محفوظة لـ الاشتراكي نت © بريد إلكتروني :
خاص – الاشتراكي نت -------------- أدانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني الاعتداء المسلح على مبنى صحيفة الأيام الأهلية في العاصمة صنعاء واستنكر مصدر مسئول في الأمانة العامة الموقف المتخاذل والمتردد للسلطات الرسمية داعيا السلطة إلى إيقاف الاعتداء ومحاسبة المعتدين وكان امين عام الاشتراكي ورئيس دائرة العلاقات الخارجية وعشرات من قيادات الحزب قد اتصلوا بالزميل باشراحيل معلنين تضامنهم معه ،كما زار الصحيفة عدد من قيادات الحزب واعضائه واصدرت بيانات تضامنية من منظمات الحزب في عدن وصنعاء ومحافظات اخرى وكان عدد من المسؤولين والنواب والواجهات السياسية والاجتماعية بينهم اللواء علي محسن ووزير الإدارة المحلية واحمد إسماعيل أبو حورية ورؤساء الكتل البرلمانية قد التقوا عصر الاربعاء ومساء الخميس برئيس تحرير الأيام وأوليا دم (المصري ) الذي قتل أثناء حادث الاعتداء على مبنى صحيفة الأيام بهدف تسوية الخلاف بينهما، بالعرف القبلي .
وعلى اثر اللقاء قررت الأيام إصدار عدد خاص من الصحيفة صباح اليوم الجمعة أعلنت فيه التهدئة وعدم نشر بيانات المتضامنين معها " حتى تتيح فرصة للمساعي " التي تبدلها شخصيات كبيرة من صنعاء حضرموت وعدن ودمار والبيضاء وشبوة واصدر النائب العام مساء الخميس بيانا طالب فيه وسائل الإعلام المختلفة عدم تناول تطورات القضية بما يخل بسير عمل التحقيقات(لقانونية) وكانت مجاميع من قبيلة عنس بينهم مشايخ من المنطقة قد اعتصموا عصر الخميس في منصة ميدان السبعين الرئاسية إلا أن الأمن قام بتفريقهم ومصادرة المناشير التي كانت بحوزتهم وتضم صورا لصلاح المصري الذي وصف بالشهيد بالاضافة الى صور بقية الجرحى على اثر الاتفاق بين الطرفين بخصوص التهدئة. ولا يستبعد ان تكون السلطة قد توصلت الى اتفاق عرفي يقضي بوقف تغطية أخبار القضية إعلاميا مقابل إيقاف الاعتصامات والبيانات المتبادلة بين الطرفي حتى لا تثير حزازات واصطفاف مناطقية خطيرة تؤثر على السلم الاهلي وعلى سير الاتفاق العرفي الذي تسعى فيه شخصيات كبيرة وقالت مصادر مطلعة للاشتراكي نت ان الاتفاق (عرفي) ولكن الاخراج سيكون قانوني بما في دلك استكمال عملية التحقيق والاستماع الى طرفي الخلاف والشهود يذكر أن الاعتداء على مبنى صحيفة الأيام
كان قد أسفر عن مقتل صلاح المصري وإصابة (4) آخرين بجروح بينهم( طاهر المصري) جراحه خطيرة بالإضافة إلى زعيم المجموعة المقدم احمد الحضاري الذي أصيب بطلقين ناريين في فخديه وكان الزميل هشام باشراحيل قد باع مبنى الصحيفة إلى صاحب بنك سبأ الإسلامي الشيخ حميد الأحمر في سبتمبر 2007م ولم يتبقى سوى تسليم المبنى غير ان الشيخ المقدم احمد الحضاري وهو مستثمر وصاحب مكاتب الحضاري للصرافة ويعمل في الشرطة العسكرية قد زعم بانه اشترى المبنى من ورثة هاشم الشامي عام 2006م وان الأرضية موقوفة ( وقف ذرية ) ونقل على لسان احد اسرة باشراحيل ان شخصية كبيرة في الدولة أجرت اتصالا تلفونيا برئيس تحرير الأيام تضمنت تحذيره من بيع مبنى الأيام للشيخ حميد الأحمر .
ولا يستبعد مراقبون ان الحادث له بعد سياسي أرادت بعض الجهات من خلال الحادث وتداعياته توجيه رسائل مزدوجة إلى كل من دور الأيام الإعلامي في تغطية الاحتجاجات في الجنوب من ناحية ودور الأحمر السياسي من ناحية أخرى . ويدعي الحضاري ان ثلاثة اشخاص أطلقوا النار على جماعته من سطوح مبنى الايام وبوأبتها وان من بينهم احد أنجال باشرا حيل وهو ما نفاه باشراحيل رافضا تسليم ابنه لاخد أقواله في التحقيق مطالبا بمحاسبة المعتدين الدين باشروا بالاعتداء وإطلاق الرصاص والتعدي على مبنى الصحيفة ومنزله الذي يمتلكه مند1978م ومسجل بالسجل العقاري باسمه . وكانت اجهزة الامن قد القت القبض على حارس مبنى صحيفة الايام (العبادي) و2 اخرين من العاملين في الصحيفة ويلقب حارس مبنى الأيام بـ(طرزان) مند مشاركته في القتال ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 1982م ضمن الكتيبة اليمنية التي شاركت في قوات الردع العربي حينها .
كافة الحقوق محفوظة لـ الاشتراكي نت © بريد إلكتروني :