حد من الوادي
02-26-2008, 06:39 PM
نص كم
بقلم/ علي الجرادي
*الأنظمة الفاشلة تكابر كالتاجر على وشك الإفلاس لا يستيقظ إلا على صيحات الدائنين!!
*لا أحد يتحسس خطاه وسط أكوام المدائح وتقارير الإنجازات المشفوعة برقم 99.19% ومختومة بعبارة "تمام يا فندم" كل شيء على ما يرام حتى الربع الساعة الأخير!!
*مسئول عربي مجاور كان في زيارة للإمارات العربية المتحدة وطلب منها معونات نفطية فاعتذروا وزودوه بشحنة "كيروسين" فعاد لبلاده وكلف "صهره" باستيراد صفقة "فوانيس" لأن محطات الكهرباء عاجزة عن توليد الطاقة الكهربائية -حينها كان النووي متعذراً على دول العالم الثالث!!
*إذا تجاوز الفاسدون مرحلة الخوف من عقاب يلحق بهم إلى مرحلة "ابتزاز" النظام واستيعابهم في مواقع "دسمة" وإلا تحولوا "معارضين" فهي آخر حلقات ما تسمى بـ"دولة النظام والقانون"!!
*إذا سمعت عن دولة يجتمع مجلس دفاعها الأعلى لكفالة عشرة ملايين فقير وتدفع مليارات سنوياً لشراء آخر "صوالين" للوزراء والوكلاء والقيادات ويظل وزراؤها في سفريات دائمة في المنتجعات العائمة.. فعليك بالبحث عن سجل مجلس الدفاع لتسجيل اسمك وإن كنت "شيخ مشائخ"!!
*إذا شاهدت سوراً -على سبيل المثال- بطريق "جهران" كلفته بالأمر المباشر "2 مليار ريال" فعليك أن تسأل لجنة المناقصات اليمنية عن كلفة تنفيذ "البوابات" الفرنكفورية في الستين وعطان بصنعاء!؟
*إذا وقعت عيناك على مجسم "الحصان" في منزل أحدهم، فعليك أن تطل من النافذة لتحصي عدد سيارات GXR! وإن كانت صورة مجسمة للأخ الرئيس عرض الحائط فبادره بسؤال: من أين لك هذا!؟
*إذا سمعت قيادياً في المعارضة يتحدث عن "التجربة الديمقراطية" و"مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة" فابحث عن اسمه في كشوفات دار الرئاسة، وإذا اشتكى قيادي مؤتمري أنه لا يساهم في صنع القرار فانتظر صدور قرار جمهوري بتعيينه أو حوالة عاجلة بآخر موديل!!
*كل الأنظمة التي سقطت كانت بكامل جاهزيتها العسكرية ولديها ثروات هائلة في خزينتها ومدججة بأجهزة إعلامية وأمنية تكيل المديح وتحصي أنفاس المعارضين.
الاتحاد السوفيتي كانت سطوته ممدودة بين الفضاء وأعماق البحار وبينهما مساحات شاسعة.. صواريخه تزداد سرعة وفتكاً، ومخابراته تجوب عواصم العالم "للتجسس"، ونصف العالم يؤدي له واجب التحية والإجلال بينما رغيف الخبز يتعرض للهزال والولاء الوطني ينهار في الداخل!!
نقلا عن صحيفة الاهالي
بقلم/ علي الجرادي
*الأنظمة الفاشلة تكابر كالتاجر على وشك الإفلاس لا يستيقظ إلا على صيحات الدائنين!!
*لا أحد يتحسس خطاه وسط أكوام المدائح وتقارير الإنجازات المشفوعة برقم 99.19% ومختومة بعبارة "تمام يا فندم" كل شيء على ما يرام حتى الربع الساعة الأخير!!
*مسئول عربي مجاور كان في زيارة للإمارات العربية المتحدة وطلب منها معونات نفطية فاعتذروا وزودوه بشحنة "كيروسين" فعاد لبلاده وكلف "صهره" باستيراد صفقة "فوانيس" لأن محطات الكهرباء عاجزة عن توليد الطاقة الكهربائية -حينها كان النووي متعذراً على دول العالم الثالث!!
*إذا تجاوز الفاسدون مرحلة الخوف من عقاب يلحق بهم إلى مرحلة "ابتزاز" النظام واستيعابهم في مواقع "دسمة" وإلا تحولوا "معارضين" فهي آخر حلقات ما تسمى بـ"دولة النظام والقانون"!!
*إذا سمعت عن دولة يجتمع مجلس دفاعها الأعلى لكفالة عشرة ملايين فقير وتدفع مليارات سنوياً لشراء آخر "صوالين" للوزراء والوكلاء والقيادات ويظل وزراؤها في سفريات دائمة في المنتجعات العائمة.. فعليك بالبحث عن سجل مجلس الدفاع لتسجيل اسمك وإن كنت "شيخ مشائخ"!!
*إذا شاهدت سوراً -على سبيل المثال- بطريق "جهران" كلفته بالأمر المباشر "2 مليار ريال" فعليك أن تسأل لجنة المناقصات اليمنية عن كلفة تنفيذ "البوابات" الفرنكفورية في الستين وعطان بصنعاء!؟
*إذا وقعت عيناك على مجسم "الحصان" في منزل أحدهم، فعليك أن تطل من النافذة لتحصي عدد سيارات GXR! وإن كانت صورة مجسمة للأخ الرئيس عرض الحائط فبادره بسؤال: من أين لك هذا!؟
*إذا سمعت قيادياً في المعارضة يتحدث عن "التجربة الديمقراطية" و"مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة" فابحث عن اسمه في كشوفات دار الرئاسة، وإذا اشتكى قيادي مؤتمري أنه لا يساهم في صنع القرار فانتظر صدور قرار جمهوري بتعيينه أو حوالة عاجلة بآخر موديل!!
*كل الأنظمة التي سقطت كانت بكامل جاهزيتها العسكرية ولديها ثروات هائلة في خزينتها ومدججة بأجهزة إعلامية وأمنية تكيل المديح وتحصي أنفاس المعارضين.
الاتحاد السوفيتي كانت سطوته ممدودة بين الفضاء وأعماق البحار وبينهما مساحات شاسعة.. صواريخه تزداد سرعة وفتكاً، ومخابراته تجوب عواصم العالم "للتجسس"، ونصف العالم يؤدي له واجب التحية والإجلال بينما رغيف الخبز يتعرض للهزال والولاء الوطني ينهار في الداخل!!
نقلا عن صحيفة الاهالي