ابن سيؤن
02-28-2008, 11:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مئات آلاف السودانيين يخرجون في مسيرة تنديدا باعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول
الخرطوم ـ القدس العربي
خرج مئات آلاف السودانيين امس الاربعاء في العاصمة الخرطوم في مسيرة هادرة شاركت فيها جميع فئات الشعب السوداني منددة بالهجمة الاعلامية الغربية علي الرسول صلي الله علية وسلم. وخاطب الرئيس السوداني عمر البشير المسيرة قائلا إن هذه المحاولات والاساءة ستزيدنا تمسكاً وحباً في رسول الله والسير في طريقه واتباع نهجه، وتناول التحديات التي تواجه البلاد داعياً لأهمية توحد الجبهة الداخلية وتماسك النسيج الاجتماعي. وأعلنت وزارة الخارجية الدنماركية علي لسان ناطقها الرسمي أن السودان أعلن وبشكل رسمي مقاطعته للبضائع الدنماركية وتهديد البعثات الدنماركية الإنسانية بالترحيل والطرد منها وذلك علي خلفية إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم في بعض الصحف الدنماركية.
وطالب البشير كل الرؤساء والملوك المسلمين في انحاء العالم باتخاذ ذات القرارات التي اتخذها السودان بمقاطعة السلع والشركات والشخصيات والمؤسسات الدنماركية، مؤكدا عدم السماح لاي دنماركي ان تدنس قدمه ارض السودان.
وقال البشير في المسيرة الهادرة التي نظمها امس منبر السودان لنصرة الرسول صلي الله عليه وسلم بساحة الشهداء بالقصر الجمهوري ان القرارات التي اتخذتها الحكومة جاءت تلبية لرغبة أهل السودان الذين يحبون الرسول الكريم (صلي الله عليه وسلم).
واكد البشير مقدرة السودان علي ان يرد الرد الحاسم الذي يعبر تعبيرا حقيقيا عن مكانة الرسول العظيم (صلي الله عليه وسلم). وتساءل البشير لماذا التطاول علي الرسول في الوقت الذي ترخص فيه دماء واعراض المسلمين في فلسطين والعراق وافغانستان والبوسنة، داعيا الي تحرير القدس ليس عبر الحوار وانما بالجهاد الذي اصبح فرض عين.
وكرر البشير ان الجهاد فرض عين (ثلاث مرات) لتحرير كل الاراضي المسلمة وحتي يطرد كل الغزاة وكل من دنس ارض الاسلام. واشاد الرئيس البشير بجهود منبر السودان لنصرة الرسول (صلي الله عليه وسلم) لتنظيمه هذه المسيرة الحاشدة التي تمثل تعبيرا حقيقيا لاهل السودان.وقال البشير اننا نصلي علي النبي الكريم ونزيده في الصلاة تعظيما (صلي الله عليه وسلم). والخاسر الأكبر من هذه المقاطعة هو شركة (آرلا) للمواد الغذائية وخاصة في مجال الحليب ومشتقاته التي عادت بعد المقاطعة الأولي بصعوبة إلي منطقة الشرق الأوسط وبشكل خاص الخليج العربي والتي كلفتها المقاطعة خسارة تقدر بنحو 200 مليون دولار. وفي ذات السياق بدأ تحرك بعض الأساقفة والقساوسة في الدنمارك باتجاه دعم المسلمين.
مئات آلاف السودانيين يخرجون في مسيرة تنديدا باعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول
الخرطوم ـ القدس العربي
خرج مئات آلاف السودانيين امس الاربعاء في العاصمة الخرطوم في مسيرة هادرة شاركت فيها جميع فئات الشعب السوداني منددة بالهجمة الاعلامية الغربية علي الرسول صلي الله علية وسلم. وخاطب الرئيس السوداني عمر البشير المسيرة قائلا إن هذه المحاولات والاساءة ستزيدنا تمسكاً وحباً في رسول الله والسير في طريقه واتباع نهجه، وتناول التحديات التي تواجه البلاد داعياً لأهمية توحد الجبهة الداخلية وتماسك النسيج الاجتماعي. وأعلنت وزارة الخارجية الدنماركية علي لسان ناطقها الرسمي أن السودان أعلن وبشكل رسمي مقاطعته للبضائع الدنماركية وتهديد البعثات الدنماركية الإنسانية بالترحيل والطرد منها وذلك علي خلفية إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم في بعض الصحف الدنماركية.
وطالب البشير كل الرؤساء والملوك المسلمين في انحاء العالم باتخاذ ذات القرارات التي اتخذها السودان بمقاطعة السلع والشركات والشخصيات والمؤسسات الدنماركية، مؤكدا عدم السماح لاي دنماركي ان تدنس قدمه ارض السودان.
وقال البشير في المسيرة الهادرة التي نظمها امس منبر السودان لنصرة الرسول صلي الله عليه وسلم بساحة الشهداء بالقصر الجمهوري ان القرارات التي اتخذتها الحكومة جاءت تلبية لرغبة أهل السودان الذين يحبون الرسول الكريم (صلي الله عليه وسلم).
واكد البشير مقدرة السودان علي ان يرد الرد الحاسم الذي يعبر تعبيرا حقيقيا عن مكانة الرسول العظيم (صلي الله عليه وسلم). وتساءل البشير لماذا التطاول علي الرسول في الوقت الذي ترخص فيه دماء واعراض المسلمين في فلسطين والعراق وافغانستان والبوسنة، داعيا الي تحرير القدس ليس عبر الحوار وانما بالجهاد الذي اصبح فرض عين.
وكرر البشير ان الجهاد فرض عين (ثلاث مرات) لتحرير كل الاراضي المسلمة وحتي يطرد كل الغزاة وكل من دنس ارض الاسلام. واشاد الرئيس البشير بجهود منبر السودان لنصرة الرسول (صلي الله عليه وسلم) لتنظيمه هذه المسيرة الحاشدة التي تمثل تعبيرا حقيقيا لاهل السودان.وقال البشير اننا نصلي علي النبي الكريم ونزيده في الصلاة تعظيما (صلي الله عليه وسلم). والخاسر الأكبر من هذه المقاطعة هو شركة (آرلا) للمواد الغذائية وخاصة في مجال الحليب ومشتقاته التي عادت بعد المقاطعة الأولي بصعوبة إلي منطقة الشرق الأوسط وبشكل خاص الخليج العربي والتي كلفتها المقاطعة خسارة تقدر بنحو 200 مليون دولار. وفي ذات السياق بدأ تحرك بعض الأساقفة والقساوسة في الدنمارك باتجاه دعم المسلمين.