ابن سيؤن
03-04-2008, 09:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سقطت الباكستان أسيرة لمشاريع الولايات المتحدة الأمريكية بصورة سافرة ومهينة منذ أن جاء الجنرال برويز مشرف، وأصبحت الحكومة العسكرية الديكتاتورية عصا أمريكية لمحاربة ما أسمته الإدارة الأمريكية بـ (الإرهاب).
وبعد سنوات عجاف من التبعية التي خسر فيها الرئيس مشرف شعبه وكرامته، استنفد صلاحيته وفقد دوره، فكان لا بد من شخصية جديدة لقيادة الباكستان وفق المصالح الأمريكية، فكان الخيار على الربيبة الليبرالية الإسماعيلية (بنازير بوتو)، لكن اغتيالها المفاجئ خلط الأوراق من جديد، وأدخل الباكستان في دوامة دامية من الصراعات القبلية والحزبية، وفتح باباً جديداً من الأكاذيب والاتهامات المتبادلة..!
ويبقى السؤال الأكثر إلحاحاً: إلى أين تتجه اللعبة في الباكستان؟!
الواقع أن هوية (الباكستان) الإسلامية هي المستهدفة؛ ففي شهر أكتوبر الماضي نشرت مجلة النيوزويك تحقيقاً بعنوان: (الأمة الأخطر في العالم ليس العراق.. إنها باكستان)!
إذاً لن يتوقف المشروع الأمريكي، بل سوف تُستثمَر حالة الاحتقان والفوضى السياسية والأمنية (الفوضى الخلَّاقة) في مزيد من الترويض للمؤسسة العسكرية والسيطرة على السلاح النووي الباكستاني، وسوف نسمع قريباً عن رموز ليبرالية جديدة يقدمها الإعلام الأمريكي!
سقطت الباكستان أسيرة لمشاريع الولايات المتحدة الأمريكية بصورة سافرة ومهينة منذ أن جاء الجنرال برويز مشرف، وأصبحت الحكومة العسكرية الديكتاتورية عصا أمريكية لمحاربة ما أسمته الإدارة الأمريكية بـ (الإرهاب).
وبعد سنوات عجاف من التبعية التي خسر فيها الرئيس مشرف شعبه وكرامته، استنفد صلاحيته وفقد دوره، فكان لا بد من شخصية جديدة لقيادة الباكستان وفق المصالح الأمريكية، فكان الخيار على الربيبة الليبرالية الإسماعيلية (بنازير بوتو)، لكن اغتيالها المفاجئ خلط الأوراق من جديد، وأدخل الباكستان في دوامة دامية من الصراعات القبلية والحزبية، وفتح باباً جديداً من الأكاذيب والاتهامات المتبادلة..!
ويبقى السؤال الأكثر إلحاحاً: إلى أين تتجه اللعبة في الباكستان؟!
الواقع أن هوية (الباكستان) الإسلامية هي المستهدفة؛ ففي شهر أكتوبر الماضي نشرت مجلة النيوزويك تحقيقاً بعنوان: (الأمة الأخطر في العالم ليس العراق.. إنها باكستان)!
إذاً لن يتوقف المشروع الأمريكي، بل سوف تُستثمَر حالة الاحتقان والفوضى السياسية والأمنية (الفوضى الخلَّاقة) في مزيد من الترويض للمؤسسة العسكرية والسيطرة على السلاح النووي الباكستاني، وسوف نسمع قريباً عن رموز ليبرالية جديدة يقدمها الإعلام الأمريكي!