غالي الأثمان
03-08-2008, 07:28 AM
أول مأذونة في مصر ((أمل سليمان))
القنايات (مصر) ـ ا ف ب:
في منزلها في مدينة القنايات (محافظة الشرقية) في دلتا النيل قالت امل سليمان، التي اصبحت الاسبوع الماضي بقرار من القضاء اول مأذونة في مصر، انها فخورة بفوزها بالوظيفة وتعتبر انها خطوة ايجابية تثبت ان المرأة باتت تعامل كمواطن وليس كأنثي .
واكدت امل سليمان (32 عاما) وهي متزوجة وام لثلاثة ابناء انها كانت واثقة من ان المحكمة ستؤيد حقها في ان تصبح مأذونة لانها وظيفة ادارية يمكن للمرأة مزاولتها مثل الرجل ولانها تمتلك كل المؤهلات التي تتطلبها اذ انها حاصلة علي درجة الماجستير في القانون ودرست الشريعة واصول الدين.
واضافت القاضي الذي اصدر الحكم كان عادلا جدا لانه نظر الي كمواطن وليس كذكر او انثي وقرر انه يحق لي الحصول علي الوظيفة بسبب كفاءتي بصرف النظر عن اي شيء اخر .
واكدت السيدة الشابة ان الفكرة ولدت لديها عندما توفي عم زوجها اذ جرت العادة في مصر علي توريث هذه الوظيفة لأحد افراد الاسرة.
وتابعت زوجي شجعني وقال لي انه ليس هناك من افراد الاسرة الرجال من يملك المؤهلات العلمية لخلافة عمه وانت اهل للوظيفة بحكم دراستك للقانون والشريعة .
واعتبرت ان هذا التشجيع من جانب زوجها وهو رجل مسلم وشرقي ومحافظ يوضح للناس ان الرجولة ليست بان يغلق الرجل باب البيت علي زوجته .
واشارت الي ان المأذون يتولي توثيق عقود الزواج وهي وظيفة ادارية مثلها مثل وظائف الموثقين في الادارات الحكومية التي تعمل بها العديد من السيدات .
واذا كانت امل، التي ترتدي الحجاب، تعتقد ان الاسلام يبيح للمرأة ممارسة كافة الاعمال فانها تستثني مع ذلك رئاسة الدولة.
وتقول الاصل في الاسلام الاباحة والمرأة المسلمة اباح لها الاسلام جميع الاعمال ما عدا الامامة العامة .
ولكن تعيين اول مأذونة اثار جدلا واعتراضات في مصر خصوصا من قبل بعد شيوخ الازهر.
وقال نائب رئيس جامعة الازهر الشيخ فوزي الزفزاف ليس هناك في القرآن او السنة ما يمنع المرأة من ان تصبح مأذونا ولكن في فترة الحيض لا يحق للمرأة دخول المساجد ولا قراءة القرآن .
وكان الشيخ الزفزاف يشير بذلك الي ان العادة جرت في مصر علي ان يتم ابرام عقود الزواج في المساجد.
وقال الاستاذ في جامعة الازهر محمد محمود هاشم ان الاسلام يدعو من دون شك الي المساواة بين الرجل والمرأة وخصوصا في ما يتعلق بالعقيدة والسلوك .
ولكن، يضيف هاشم، المشكلة اليوم ان النساء باتت لديهن نزعة لتقليد الغرب والتغاضي عن الشريعة الاسلامية .
ويقول الكاتب علي السمان ان تعيين امرأة في وظيفة مأذون لا يصدمني بالمرة، فهذا عمل قانوني بالدرجة الاولي .
غير انه اذا كانت المرأة اصبحت مأذونة فان الاحتجاجات تظل شديدة علي امامة المرأة للصلاة.
وحتي اول ماذونة تعترض علي هذه الفكرة وتقول ان وقوف المرأة لامامة الصلاة وقيامها بالركوع امام الرجال يمكن ان يصرف الاذهان الي اشياء اخري .
وكانت امينة عبد الودود وهي سيدة شابة تقيم في الولايات المتحدة بادرت في العام 2005 وقررت او تكون اول امرأة تؤم الصلاة. واثارت هذه المبادرة احتجاجات شتي في معظم الدول الاسلامية.
القنايات (مصر) ـ ا ف ب:
في منزلها في مدينة القنايات (محافظة الشرقية) في دلتا النيل قالت امل سليمان، التي اصبحت الاسبوع الماضي بقرار من القضاء اول مأذونة في مصر، انها فخورة بفوزها بالوظيفة وتعتبر انها خطوة ايجابية تثبت ان المرأة باتت تعامل كمواطن وليس كأنثي .
واكدت امل سليمان (32 عاما) وهي متزوجة وام لثلاثة ابناء انها كانت واثقة من ان المحكمة ستؤيد حقها في ان تصبح مأذونة لانها وظيفة ادارية يمكن للمرأة مزاولتها مثل الرجل ولانها تمتلك كل المؤهلات التي تتطلبها اذ انها حاصلة علي درجة الماجستير في القانون ودرست الشريعة واصول الدين.
واضافت القاضي الذي اصدر الحكم كان عادلا جدا لانه نظر الي كمواطن وليس كذكر او انثي وقرر انه يحق لي الحصول علي الوظيفة بسبب كفاءتي بصرف النظر عن اي شيء اخر .
واكدت السيدة الشابة ان الفكرة ولدت لديها عندما توفي عم زوجها اذ جرت العادة في مصر علي توريث هذه الوظيفة لأحد افراد الاسرة.
وتابعت زوجي شجعني وقال لي انه ليس هناك من افراد الاسرة الرجال من يملك المؤهلات العلمية لخلافة عمه وانت اهل للوظيفة بحكم دراستك للقانون والشريعة .
واعتبرت ان هذا التشجيع من جانب زوجها وهو رجل مسلم وشرقي ومحافظ يوضح للناس ان الرجولة ليست بان يغلق الرجل باب البيت علي زوجته .
واشارت الي ان المأذون يتولي توثيق عقود الزواج وهي وظيفة ادارية مثلها مثل وظائف الموثقين في الادارات الحكومية التي تعمل بها العديد من السيدات .
واذا كانت امل، التي ترتدي الحجاب، تعتقد ان الاسلام يبيح للمرأة ممارسة كافة الاعمال فانها تستثني مع ذلك رئاسة الدولة.
وتقول الاصل في الاسلام الاباحة والمرأة المسلمة اباح لها الاسلام جميع الاعمال ما عدا الامامة العامة .
ولكن تعيين اول مأذونة اثار جدلا واعتراضات في مصر خصوصا من قبل بعد شيوخ الازهر.
وقال نائب رئيس جامعة الازهر الشيخ فوزي الزفزاف ليس هناك في القرآن او السنة ما يمنع المرأة من ان تصبح مأذونا ولكن في فترة الحيض لا يحق للمرأة دخول المساجد ولا قراءة القرآن .
وكان الشيخ الزفزاف يشير بذلك الي ان العادة جرت في مصر علي ان يتم ابرام عقود الزواج في المساجد.
وقال الاستاذ في جامعة الازهر محمد محمود هاشم ان الاسلام يدعو من دون شك الي المساواة بين الرجل والمرأة وخصوصا في ما يتعلق بالعقيدة والسلوك .
ولكن، يضيف هاشم، المشكلة اليوم ان النساء باتت لديهن نزعة لتقليد الغرب والتغاضي عن الشريعة الاسلامية .
ويقول الكاتب علي السمان ان تعيين امرأة في وظيفة مأذون لا يصدمني بالمرة، فهذا عمل قانوني بالدرجة الاولي .
غير انه اذا كانت المرأة اصبحت مأذونة فان الاحتجاجات تظل شديدة علي امامة المرأة للصلاة.
وحتي اول ماذونة تعترض علي هذه الفكرة وتقول ان وقوف المرأة لامامة الصلاة وقيامها بالركوع امام الرجال يمكن ان يصرف الاذهان الي اشياء اخري .
وكانت امينة عبد الودود وهي سيدة شابة تقيم في الولايات المتحدة بادرت في العام 2005 وقررت او تكون اول امرأة تؤم الصلاة. واثارت هذه المبادرة احتجاجات شتي في معظم الدول الاسلامية.