جابرعثرات الكرام
03-11-2008, 09:01 PM
يتحدث من له أطلاع على الاوضاع الاقتصاديه في الوطن العر بي وموجة الغلاء التي تعم جميع بلدانه , بأن الحاله المرضيه التي أبتلي بها اليمن قد أ نتشرت على صعيد واسع وهي المطالبه بالانفصال ويقول المطلعين بأن هذه الظاهره المرضيه قد أنتشرت كأنتشار النا رفي الهشيم وقد سميت الانفصال على الطريقه اليمنيه.
ففي أحدى هذه البلدان خرجت جموع المطالبين بتوفر الرغيف في تظاهرات كبرى للمطالبه بتوفير الخبز الا أن المظاهره أنحرفت عن المسار المخطط لها وتحولت الي المطالبه بالانفصال.
هذا وقد تحولت المسيرات والاعتصامات في الشوارع الي مجموعات صغيره كل منها يطالب بقيام دولته المستقله
فأحدى المجموعات مجموعة الرغيف تطالب بالاستقلال وقيام دوله انفصاليه
والثانيه مجموعة أزدحام المواصلات تتطالب هي الاخرى بالاستقلال
والثالثه دولة مخالفات رجال الشرطه والمرور
والرابعه دولة نقاط التفتيش(الذين يبتزهم الجنود ولايجيدون الرفض والممانعه)
أما الدوله الخامسه فدولة معارضة التوريث
هذا ويامافي الجراب ياحاوي فكل يطالب بليلاه وقد صرح أحد الانفصاليين أن الاوطان الكبيره لن يكتب لها الاستمرار الا أذا كانوأ هم الحكام والافالسعي الي الانفصال هو الهم الاكبر تنفيذا لمخططات بني عمومتهم بني صهيون......هذا ويحتج الوحديون بأنه لم تسجل حالة واحدة استوجبت رفع الظلم من خلال الانفصال الوطني ولم يسجل في الوقائع التاريخية التي نعرفها أن حركة انفصالية وطنية قامت على دعاوى مطلبية من نوع مكافحة الفساد أو طلب وظائف عامة أو معالجة أزمة البطالة أو تحقيق المساواة الاجتماعية وقد نجد في مسببات الحرب
الانفصالية الفاشلة عام 1994 خير شاهدفقد قيل يومها في تبرير الانفصال أن الوحدة جاءت بالمظالم وأن الانفصال جاء لرفع المظالم وبعد أن ترفع المظالم نبني وحدة بلا ظلم اجتماعي ونسو أنهم دعاة سلطه ولاشئ غيرها. لقد بات معروفاً مصير تلك الحركة التي خسرت معركة الانفصال ليس بوسائل عسكرية وإنما بوسائل سياسية و أخلاقية قد علمها الشعب من بينها زعمهم الضعيف أن حل المشاكل الاجتماعية يحتاج انفصالاً وليس علاجاً وطنياً وحدوياً.بئس ما يسعى له القوم.
ففي أحدى هذه البلدان خرجت جموع المطالبين بتوفر الرغيف في تظاهرات كبرى للمطالبه بتوفير الخبز الا أن المظاهره أنحرفت عن المسار المخطط لها وتحولت الي المطالبه بالانفصال.
هذا وقد تحولت المسيرات والاعتصامات في الشوارع الي مجموعات صغيره كل منها يطالب بقيام دولته المستقله
فأحدى المجموعات مجموعة الرغيف تطالب بالاستقلال وقيام دوله انفصاليه
والثانيه مجموعة أزدحام المواصلات تتطالب هي الاخرى بالاستقلال
والثالثه دولة مخالفات رجال الشرطه والمرور
والرابعه دولة نقاط التفتيش(الذين يبتزهم الجنود ولايجيدون الرفض والممانعه)
أما الدوله الخامسه فدولة معارضة التوريث
هذا ويامافي الجراب ياحاوي فكل يطالب بليلاه وقد صرح أحد الانفصاليين أن الاوطان الكبيره لن يكتب لها الاستمرار الا أذا كانوأ هم الحكام والافالسعي الي الانفصال هو الهم الاكبر تنفيذا لمخططات بني عمومتهم بني صهيون......هذا ويحتج الوحديون بأنه لم تسجل حالة واحدة استوجبت رفع الظلم من خلال الانفصال الوطني ولم يسجل في الوقائع التاريخية التي نعرفها أن حركة انفصالية وطنية قامت على دعاوى مطلبية من نوع مكافحة الفساد أو طلب وظائف عامة أو معالجة أزمة البطالة أو تحقيق المساواة الاجتماعية وقد نجد في مسببات الحرب
الانفصالية الفاشلة عام 1994 خير شاهدفقد قيل يومها في تبرير الانفصال أن الوحدة جاءت بالمظالم وأن الانفصال جاء لرفع المظالم وبعد أن ترفع المظالم نبني وحدة بلا ظلم اجتماعي ونسو أنهم دعاة سلطه ولاشئ غيرها. لقد بات معروفاً مصير تلك الحركة التي خسرت معركة الانفصال ليس بوسائل عسكرية وإنما بوسائل سياسية و أخلاقية قد علمها الشعب من بينها زعمهم الضعيف أن حل المشاكل الاجتماعية يحتاج انفصالاً وليس علاجاً وطنياً وحدوياً.بئس ما يسعى له القوم.