المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الادوار الوطنيه لفخامة الرئيس


جابرعثرات الكرام
03-14-2008, 12:21 AM
الأدوار الوطنية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح
في روائع الإ بداع الشعري للمنصور

صحيفة 26سبتمبر

إن هذا الارتباط لمسيرة العطاء والخير وسفينة اليمن الحديث وربانها القائد الوطني الرئيس علي عبدالله صالح التي انطلقت بمكوك الثورة اليمنية -فعل عظيم ومبادئ سامية وأهداف- والذي بدأ مع عدد من المنجزات العظيمة من خلال منجز الوحدة الوطنية واللبنات الأولى لإرساء النهج الديمقراطي بقيام مجلس الشورى وما صاحب ذلك من نهضة وتطور على مختلف المجالات وملامح هذا الارتباط بالفعل الثقافي من خلال قصيدة المنصور

أ. عبدالناصر اليوسفي#

هنا للقوافي ملعب أي ملعب
تروح وتغدو موكباً بعد موكب
ففي جو " إسطنبول سحر محقق
إذ بلدة جاءت بسحر مكذب
حللت ذراها والضحى متألق
وللبحر فيها نظرة المتعجب
تقبلها الأمواج طوراً وتنثني
كتقبيل صب خائف متهيب
يراقصها "البسفور" من كل جانب
فيلوي بكف خصرها في تأدب
ويسطع أحياناً وساماً بصدرها
ويمتد أطواراً كسيف مذهب
يطل على " البسفور" جسر كأنه
يد الدهر قد صالت بظفر ومخلب

<<<

بلاد متى يممتها أو نزلتها
مسيئاً تعد من أرضها غير مذنب
وإن أنس لا أنسى بأرفع ربوة
جداول ماء بين زهر مرتب

<<<


فلاح أمامي مجد شعب وأمة
ومجد علي القائد الفاتك الأبي
وأعجب ما شاهدت بحرين في الضحى
يفيض سنا في وجه بحر مقطب

<<<

فأنكرت بحراً غاضباً متموجاً
وبحر "علي" ساكن غير مغضب
فلملمت من أعماقه الدر مطلعاً
كواكب شعر من يراع مهذب
فتى أنجبته للمعالي عشائر
فأكرم بها من منجبات ومنجب
يطوف على الآثار وهي أعاجم
فكادت تحييه بلفظ معرب
فكم شده الإعجاب في كل مسجد
فطاف بقلب ناسك متأوب

<<<
وكم شغل السياح عنها جلاله
وقد مر من بين الصفوف بموكب
فهذي يد تومي إليه وأعين
تحيط به في لهفة وتعجب
على هذه الأرضية الصلبة والثوابت الوطنية والاصطفاف والتماهي بين القائد والشعب والفلسفة الواضحة في العمل الوطني للقائد والقيادة وإستراتيجية الأهداف وأسلوب القائد في إدارة الدولة يقف الرئيس علي عبدالله صالح ويمضي بخطى وئيدة للبناء والتحديث ليطرح نموذجاً منفرداً لعملية التنمية والتطوير ونظم الحكم الحضارية وعن هذه المنهجية وثقافة التخطيط التي تختطها اليمن وحكمة القائد وقيادة الحكمة تنبثق سياسة اليمن الخارجية الرائعة والمتميزة التي جعلت اليمن محط أنظار وإهتمام وتعاون دول العالم العربية والخارجية.. وحسن إستغلال القائد لهذه المكانة والعلاقة والإمكانات في دعم البرنامج التحديثي والإنمائي لليمن يدير عجلة التنمية والبناء في تسارع منجزات ومكتسبات على مختلف مجالات الحياة وبنى الدولة لتشهد اليمن وخلال عقد النهضة أكبر مستوى و شمولاً كان نتاجها شبكة كبيرة من الطرقات وشبكة نقالة حديثة في التواصل والاتصال وإنتشار واسعة لقطاع الصحة من خلال عشرات المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية ونهضة إقتصادية تحقق لها كافة المرتكزات الأساسية للإقتصاد الوطني القومي من خلال اللوائح المنظمة والمؤسسات العاملة وبسط عدد من المشاريع الاقتصادية زراعية وصناعية ومصرفية وإقامة عدد من المصانع والمعامل الوطنية وإزدهار النشاط الصناعي للقطاع الخاص. والمضي في بناء الإنسان كهدف للتنمية وأحد وسائلها والعمل المستمر في توسيع رقعة التعليم بمختلف مراحل التعليم العام والاساسي والتعليم الجامعي حيث شهدت اللبنية التعليمية وقطاع التعليم تشييد مئات المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية يومها ليصل التعليم إلى كل أبناء الشعب اليمني والتوسع في التعليم الجامعي لإتاحة الفرصة أمام كافة أبناء الشعب رجالاً ونساء -ونساء على وجه الخصوص- بإفتتاح عدد من فروع الكليات لجامعة صنعاء في عدد من المحافظات سعياً للقضاء على احد مخلفات الماضي وهو الجهل ومحو الأمية وفتح المجال أمام المرأة للتعليم وأخذت المرأة دورها بل شهد قطاع المرأة اليمنية حراكاً كبيراً بفتح مؤسسات إجتماعية لرعاية الأم والطفل والعمل النسوي والكثير الكثير من المنجزات والتي يصعب حصرها وليس المجال هنا لحصرها على تسارعها وتعدد مجالاتها ومواقعها وتزاحمها.. وجهود القائد وبعطائه - التي أصبحت كفه معها أشبه بمصنع دوار العطاء والانتاج ولأن الإقتصاد الوطني عماد عملية التنمية وقوته وإستغلاله أمر لا يتأتى إلا بالموارد الطبيعية للبلاد ولأنها أرض الخير والعطاء شكل أحد المحطات الاقتصادية والتنموية الهامة مع أحد عطاءات القائد ومنجزاته العملاقة والاستراتيجية على طريق الاقتصاد الوطني وهو إستخراج النفط ولأول مرة في اليمن وتدشين هذا المشروع العظيم بتصدير أول ناقلة نفط من حقل صافر وهو المنجز الوطني الهام لسفر عطاء القائد على أرض مأرب العطاء والتاريخ والخير والذي شكل أحد محطات العمل الشعري في القصيدة الوطنية وأحد مواقع الحضور في العمل الشعري عند المنصور وصانعه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حضر بعلاقات موضوعية في كثير من الأعمال تتجلى روعة فعل وفن وقائد وجمال في قصيدة مستقلة مواكبة لهذا المنجز من خلال قصيدة "الشعر والمنجزات" والتي فتحت صفحة من صفحات العطاء للقائد كصورة من صور قدراته وحبه للوطن وتفانيه في هذا الحب. وتعكس حديث المنجزات خلال سنوات , وعظمة صانع هذه المنجزات وتكشف بجلاء عنها هذه المقاطع من قصيدة «الشعر والمنجزات»:

نضب الكلام وجفت الأشعار
والمنجزات حدا بها الإكثار
في كل يوم منجز متكامل
يومي إلى إبداعه ويشار
إن مر مشروع دفعت بآخر
فكأن كفك «مصنع» دوار
ماذا وراء الغيب لا أدري أنا
هل منجزات تلك أم أسحار
ياصانع النصر العظيم تحية
فلأنت أنت الفارس الكرار

<<<

اليوم تفخر في جهادك أمة
وليفخر الأحرار والثوار
قدمت للجمهور أصدق آية
أن الإمامة سبة وشنار
فجرت في طول البلاد وعرضها
بحراً تلاطم موجه الهدار
وسبقت ما بعد القيامة إذ غدت
في الشعب جنات بها أنهار
وبنيت جيشاً لو تقادم عهده
ما ثم لا كفر ولا كفار
وكشفت عن سر المعادن بعدما
عجزت عن استخراجه الأدهار
رقصت نجوم الأفق لما شاهدت
في أرضنا تتدفق الآبار
ضدان ما أجتمعا لغيرك منجزاً
ماء على طول البلاد ونار
قد لملم الفقر المخيف إزاره
ومضى وليس على يديه إزار
وفيت شعبك ما وعدت جموعه
وعليه نحوك ذمة وذمار
فكأن عهد سواك في أيامه
ليل وأنت مدى الزمان نهار

(منقول تم التصرف من قبلنا لأسقاطها على ما يدور اليوم)