الدهري _1
03-17-2008, 07:58 PM
وفد من منظمة التحرير لصنعاء اليوم لبحث المبادرة اليمنية لرأب الصدع ما بين فتح وحماس وعودة الوحدة لغزة والضفة
17/03/2008
رام الله ـ القدس العربي من وليد عوض: اكدت مصادر فلسطينية امس ان وفدا فلسطينيا سيتوجه اليوم الي اليمن باسم منظمة التحرير الفلسطينية للتباحث مع القيادة اليمنية حول آلية تنفيذ مبادرة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لرأب الصدع ما بين حركتي فتح وحماس واستئناف الحوار بينهما لاعادة الوحدة ما بين قطاع غزة والضفة الغربية وانهاء حالة الانقسام الفلسطينية المتواصلة منذ شهور.
ويضم الوفد الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية امين عام حزب فدا صالح رأفت الي جانب عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية اضافة الي قيس عبد الكريم ابو ليلي عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية.
ومن جهته اكد صالح رأفت بأن الوفد الفلسطيني سيؤكد علي ترحيب القيادة الفلسطينية بمبادرة صالح التي تبنتها جامعة الدول العربية لانهاء الانقسام الفلسطيني.
واشار صالح الي ان الوفد سيلتقي الرئيس اليمني لبحث آلية تنفيذ المبادرة، نافيا وجود ترتيبات لعقد اجتماع مع وفد حماس برئاسة خالد مشعل الذي سيزور اليمن هذه الايام.
ومن جهته شدد عزام الاحمد امس علي ان الوفد ذاهب الي اليمن باسم منظمة التحرير وليس باسم حركة فتح.
واوضح الاحمد بأن زيارة الوفد الفلسطيني لليمن اليوم تأتي بناء علي دعوة يمنية وجهت للرئيس الفلسطيني محمود عباس لارسال وفد من طرفه لبحث مبادرة اليمن لانهاء الانقسام الفلسطيني.
وعلي نفس الصعيد شدد الاحمد علي موافقة القيادة الفلسطينية علي المبادرة اليمنية التي ستقود في حال تنفيذها لانهاء الانقسام الداخلي، ومعبرا عن اسفه بأن حركة حماس لم توافق علي تلك المبادرة لغاية الان في حين تصدر عن قادتها تصريحات تؤكد رفض الحركة للمبادرة علي حد قوله.
وتقوم المبادرة اليمنية علي سبع نقاط هي:
1 ـ عودة الأوضاع في غزة الي ما كانت عليه قبل سيطرة حماس علي مؤسسات السلطة.
2 ـ اجراء انتخابات نيابية مبكرة.
3 ـ استئناف الحوار علي قاعدة اتفاق القاهرة 2005م.
4 ـ العودة الي تطبيق اتفاق مكة 2007م.
5 ـ اعتبار أن الشعب الفلسطيني كل لا يتجزأ.
6 ـ السلطة الفلسطينية تتكون من سلطة الرئاسة المنتخبة والبرلمان المنتخب والسلطة التنفيذية ممثلة بحكومة وحدة وطنية.
7ـ الالتزام بالشرعية الفلسطينية بكل مكوناتها.
هذا وتبنت جامعة الدول العربية المبادرة التي أعلنها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للمصالحة والحوار بين حركتي فتح وحماس
ومن الجدير بالذكر ان وفد اليمن نجح في دفع الجامعة ومجلسها الوزاري علي مستوي وزراء الخارجية العرب قبل حوالي اكثر من اسبوع نحو تبني مبادرة صالح بكامل بنودها السبعة لاصلاح ذات البين بين الأشقاء الفلسطينيين.
وكشف مندوب اليمن لدي الجامعة العربية أن جميع الدول العربية أعلنت عبر مندوبيها الدائمين بالجامعة العربية تأييدها للمبادرة اليمنية، واعتبرتها الأرضية الأسلم لرأب الصدع الفلسطيني.
ومن جهته قال أيمن طه الناطق باسم حركة حماس في غزة امس ان وفداً من الحركة يرأسه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة سيلتقي في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الأسبوع الحالي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بخصوص المبادرة التي طرحها لحل الأزمة الفلسطينية الفلسطينية.
وقال طه في تصريح صحافي انه اذا تم لقاء بين وفد منظمة التحرير المرتقب زيارته لليمن لمناقشة المبادرة ووفد حماس فانه شي ايجابي ولصالح الحوار الفلسطيني .
وأضاف المشكلة ليست في حركة حماس بل المشكلة في الشروط التي يطرحها الرئيس الفلسطيني لبدء الحوار .
ومن الجدير بالذكر ان عباس يشترط علي حماس التراجع عن سيطرتها علي مؤسسات السلطة في غزة قبل الجلوس معها للحوار للخروج من الازمة الداخلية التي تعصف بالفلسطينيين.
17/03/2008
رام الله ـ القدس العربي من وليد عوض: اكدت مصادر فلسطينية امس ان وفدا فلسطينيا سيتوجه اليوم الي اليمن باسم منظمة التحرير الفلسطينية للتباحث مع القيادة اليمنية حول آلية تنفيذ مبادرة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لرأب الصدع ما بين حركتي فتح وحماس واستئناف الحوار بينهما لاعادة الوحدة ما بين قطاع غزة والضفة الغربية وانهاء حالة الانقسام الفلسطينية المتواصلة منذ شهور.
ويضم الوفد الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية امين عام حزب فدا صالح رأفت الي جانب عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية اضافة الي قيس عبد الكريم ابو ليلي عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية.
ومن جهته اكد صالح رأفت بأن الوفد الفلسطيني سيؤكد علي ترحيب القيادة الفلسطينية بمبادرة صالح التي تبنتها جامعة الدول العربية لانهاء الانقسام الفلسطيني.
واشار صالح الي ان الوفد سيلتقي الرئيس اليمني لبحث آلية تنفيذ المبادرة، نافيا وجود ترتيبات لعقد اجتماع مع وفد حماس برئاسة خالد مشعل الذي سيزور اليمن هذه الايام.
ومن جهته شدد عزام الاحمد امس علي ان الوفد ذاهب الي اليمن باسم منظمة التحرير وليس باسم حركة فتح.
واوضح الاحمد بأن زيارة الوفد الفلسطيني لليمن اليوم تأتي بناء علي دعوة يمنية وجهت للرئيس الفلسطيني محمود عباس لارسال وفد من طرفه لبحث مبادرة اليمن لانهاء الانقسام الفلسطيني.
وعلي نفس الصعيد شدد الاحمد علي موافقة القيادة الفلسطينية علي المبادرة اليمنية التي ستقود في حال تنفيذها لانهاء الانقسام الداخلي، ومعبرا عن اسفه بأن حركة حماس لم توافق علي تلك المبادرة لغاية الان في حين تصدر عن قادتها تصريحات تؤكد رفض الحركة للمبادرة علي حد قوله.
وتقوم المبادرة اليمنية علي سبع نقاط هي:
1 ـ عودة الأوضاع في غزة الي ما كانت عليه قبل سيطرة حماس علي مؤسسات السلطة.
2 ـ اجراء انتخابات نيابية مبكرة.
3 ـ استئناف الحوار علي قاعدة اتفاق القاهرة 2005م.
4 ـ العودة الي تطبيق اتفاق مكة 2007م.
5 ـ اعتبار أن الشعب الفلسطيني كل لا يتجزأ.
6 ـ السلطة الفلسطينية تتكون من سلطة الرئاسة المنتخبة والبرلمان المنتخب والسلطة التنفيذية ممثلة بحكومة وحدة وطنية.
7ـ الالتزام بالشرعية الفلسطينية بكل مكوناتها.
هذا وتبنت جامعة الدول العربية المبادرة التي أعلنها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للمصالحة والحوار بين حركتي فتح وحماس
ومن الجدير بالذكر ان وفد اليمن نجح في دفع الجامعة ومجلسها الوزاري علي مستوي وزراء الخارجية العرب قبل حوالي اكثر من اسبوع نحو تبني مبادرة صالح بكامل بنودها السبعة لاصلاح ذات البين بين الأشقاء الفلسطينيين.
وكشف مندوب اليمن لدي الجامعة العربية أن جميع الدول العربية أعلنت عبر مندوبيها الدائمين بالجامعة العربية تأييدها للمبادرة اليمنية، واعتبرتها الأرضية الأسلم لرأب الصدع الفلسطيني.
ومن جهته قال أيمن طه الناطق باسم حركة حماس في غزة امس ان وفداً من الحركة يرأسه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة سيلتقي في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الأسبوع الحالي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بخصوص المبادرة التي طرحها لحل الأزمة الفلسطينية الفلسطينية.
وقال طه في تصريح صحافي انه اذا تم لقاء بين وفد منظمة التحرير المرتقب زيارته لليمن لمناقشة المبادرة ووفد حماس فانه شي ايجابي ولصالح الحوار الفلسطيني .
وأضاف المشكلة ليست في حركة حماس بل المشكلة في الشروط التي يطرحها الرئيس الفلسطيني لبدء الحوار .
ومن الجدير بالذكر ان عباس يشترط علي حماس التراجع عن سيطرتها علي مؤسسات السلطة في غزة قبل الجلوس معها للحوار للخروج من الازمة الداخلية التي تعصف بالفلسطينيين.