جابرعثرات الكرام
03-22-2008, 01:36 AM
((أن ألبشرينقسمون الي طوائف وعشائر وينتمون الي بلاد واصقاع ,انا أرى أني غريب في بلد واحد وخارج عن أمه واحده فالارض كلها وطني والعائله البشريه عشيري. لاني وجدت الانسان ضعيفا. ومن الصغر ينقسم على ذاته, والارض ضيقه ومن الجهل أن تجزأ الي ممالك وأمارات))
بهذه القراءه لما قاله جبران خليل جبران أخاطب من أنتمي وأياهم الي وطن واحد والمنقسمين على أنفسهم بين وحدوي متشبث بوحدة الارض والانسان وآخر انفصالي يحن الي التجزئه والتفرقه والتفتيت في عصر التكتلات والوحده التي نراها من حولنا لا تجمعهم الا المصالح وارادة البقأتحت حماية التكتل من عدوأو استغلال.
لقد بلغ بنا الاختلاف والانقسام الي حده المرضي الذي لايرجوا برءه,فكلامنا مع بعض يدور حول الانفصال وكذلك تخاصمنا وكل شئ في حياتنا أنقلب الي وهم يطالب بالانفصال, فنظره وقرأه سريعه لما يدور في سقيفتنا العامره نلاحظ هذه البليه والمصيبه التي حلت بنا فنرى تكتلات من مناصري الانفصال وتحزبهم ومحاربتهم للاخر مع سبق اصرار وترصد لمحاربة الآخر ومحاولة نفيه وأبعاده عن صفحات المنتدى كأنهم بهذا يقولون أن الانفصال يبدأ من هنا فالاقصى أذا تحقق هو أول خطوه لتحقيق مانريد, واذا وجهت لهم هذه التهمه نفوا نفيا قاطعا وجود تكتلهم وترى البرأه والتمسكن هو ديدنهم وما تخفي صدورهم أكبر.
أما الطرف ألاخر فلا نرى الا أقلام قليله حورب معظمها وآثر السلامه والابتعاد تاركين القله في مواجهة دعاة التشرذم والانفصال وقد بلغ بهم الجهد حده بدفاعهم عن الوحده والاصلاح من غير عصبيه أو تكتلات.
أن التمييز بين المفهوم الشوفيني العدواني للعصبيه والمفهوم الايجابي ذي المنحى الانساني لما يدور بين أبناء البلد الواحد سوف يوصلنا الي الالتقاء وتحديد نقاط الاختلاف والتوافق لما فيه خيرنا وخير شعبنا وخيرالاجيال القادمه من بعدنا ويجنبنا ويجنب وطننا واهلنا شرور كثيره من أقساها الحرب والاقتتال وذبح الوطن وأبناؤه
على مذبح الادعاء بالحب يقول جبران في صحيفة المهاجر:(( أحن الي بلادي والي جمالها وأحب سكان بلادي لتعاستهم , ولكن أذا ما هب قومي مدفوعين بما يدعونه من وطنيه وزحفوا على وطن قريبي وسلبوا أمواله وقتلوا رجاله ويتموا اطفاله ورملوا نسائه وسقوا ارضه دماء بنيه وأشبعوا ضواريه لحوم فتيانه , كرهت أذ ذاك بلادي وسكان بلادي))
وهنا أقول حسبي الله ونعم الوكيل ولا أزيد..... والسلام
بهذه القراءه لما قاله جبران خليل جبران أخاطب من أنتمي وأياهم الي وطن واحد والمنقسمين على أنفسهم بين وحدوي متشبث بوحدة الارض والانسان وآخر انفصالي يحن الي التجزئه والتفرقه والتفتيت في عصر التكتلات والوحده التي نراها من حولنا لا تجمعهم الا المصالح وارادة البقأتحت حماية التكتل من عدوأو استغلال.
لقد بلغ بنا الاختلاف والانقسام الي حده المرضي الذي لايرجوا برءه,فكلامنا مع بعض يدور حول الانفصال وكذلك تخاصمنا وكل شئ في حياتنا أنقلب الي وهم يطالب بالانفصال, فنظره وقرأه سريعه لما يدور في سقيفتنا العامره نلاحظ هذه البليه والمصيبه التي حلت بنا فنرى تكتلات من مناصري الانفصال وتحزبهم ومحاربتهم للاخر مع سبق اصرار وترصد لمحاربة الآخر ومحاولة نفيه وأبعاده عن صفحات المنتدى كأنهم بهذا يقولون أن الانفصال يبدأ من هنا فالاقصى أذا تحقق هو أول خطوه لتحقيق مانريد, واذا وجهت لهم هذه التهمه نفوا نفيا قاطعا وجود تكتلهم وترى البرأه والتمسكن هو ديدنهم وما تخفي صدورهم أكبر.
أما الطرف ألاخر فلا نرى الا أقلام قليله حورب معظمها وآثر السلامه والابتعاد تاركين القله في مواجهة دعاة التشرذم والانفصال وقد بلغ بهم الجهد حده بدفاعهم عن الوحده والاصلاح من غير عصبيه أو تكتلات.
أن التمييز بين المفهوم الشوفيني العدواني للعصبيه والمفهوم الايجابي ذي المنحى الانساني لما يدور بين أبناء البلد الواحد سوف يوصلنا الي الالتقاء وتحديد نقاط الاختلاف والتوافق لما فيه خيرنا وخير شعبنا وخيرالاجيال القادمه من بعدنا ويجنبنا ويجنب وطننا واهلنا شرور كثيره من أقساها الحرب والاقتتال وذبح الوطن وأبناؤه
على مذبح الادعاء بالحب يقول جبران في صحيفة المهاجر:(( أحن الي بلادي والي جمالها وأحب سكان بلادي لتعاستهم , ولكن أذا ما هب قومي مدفوعين بما يدعونه من وطنيه وزحفوا على وطن قريبي وسلبوا أمواله وقتلوا رجاله ويتموا اطفاله ورملوا نسائه وسقوا ارضه دماء بنيه وأشبعوا ضواريه لحوم فتيانه , كرهت أذ ذاك بلادي وسكان بلادي))
وهنا أقول حسبي الله ونعم الوكيل ولا أزيد..... والسلام