نشوان الحميري
03-25-2008, 12:19 PM
اعترافات لاصحاب الشان في رحلة الضياع
أ ع من اصحاب السوابق في السعودية في قضية الاتجار بالمخدرات تم ضبطه متلبسا وتم ايداعه دور الحضانة ا.لاجتماعية لعدم بلوغه السن القانوني . ومن ثم تسفيره الى اليمن ولكنه عاد الى السعودية عن طريق التهريب دون ان ينكشف امره . وماهي المهنة التي يمارسها .. يروي انه تعرف على عدد من الشباب من المجهولين مرتادي المقاهي واتفق معهم على تشكيل عصابة للسرقة وممارسة الرذيلة لمجابهة مصاريف ( العزبة ) وقد اختار الشباب
المردان لعرضهم على بعض الزبائن من الشواذ , ويروي ان جميعهم من متعاطي المخدرات يسهرون مع زبائنهم
ومن ثم يقومون باعمال السرقة وان اغلب المسروقات هي الجوالات الثمينة والنقود وحتى الاقامات للا جانب حيث
يقومون بالمساومة واستلام مبالغ نقدية مقابل عودتها .
م . ص ..... يروي انه قدم الى السعودية الى مدينة جده قبل اربع سنوات وانه يعرف الكثير من الاصدقاء على شاكلته
وانه يتخذ من المقاهي سكن له في المساء حيث ان هذه المقاهي تؤ جر اسرة نوم دون الحاجة الى اي اثبات مقابل
خمسة ريالات . ويروي انه يتصيد زبائنه من مرتادي المقاهي والملا هي الليليه وفي الشوارع العامة ويذكر ان
يختار دوما من يركب سيارة فارهة حيث يقوم بدور تمثيلي مع هؤلاء ويظهر نفسه بانه شخص مهذب وغريب لايعرف احد ويبحث عن عمل الخ ..
ولايمانع من التعرف على زبائنه ويروي انه يقوم بالسهر الليلي مع من يطلب منه ذلك وتعاطي الخمور ومن ثم يقوم
بالسرقة بعد ان ينام زبائنه .
ح . م .. يمتهن التسول واستعطاف ذوي النفوس الرحيمة من التجار حيث يلجاء الى الشركات والمؤسسات ويقابل
رجال الاعمال او من ينوبهم حيث يقوم بدور تمثيلي بارتدائه ثياب رثه وحين يقابل هؤلاء يدعي امامهم بانه قادم من اليمن ولايملك شيئا يسد به جوعه وان جميع ملا بسه وفلوسه نسيها في سيارة المهرب ويروي ان هذه طريقته التي
بواسطتها يجمع المال .
م.م .... تم تاجيره على عصابة تسول وكان يقف عند الاشارات المرورية يتسول ولم ينكشف امره ويروي انه يتعرض للتحرش في بعض الاحيان لحسن مظهره وقد تعرف على عدد من زبائنه واصبح يمارس الرذيلة بسبب
الاغراءات الماديه ويروي انه وقع في قبضة الامن السعودي وتم ترحيله الى اليمن. وانه عاد الى السعودية وبرغم
معرفته بالمدينة التي يعيش فيها احترف التسول وممارسة الجنس والسرقة .
ولنا وقفة عدد من الاطفال اليمنيين دون السابعة يمارسون التسول وعندما يقعون في
قبضة الامن السعودي قد يعترفون انهما يمنيين وقد لايعترفون الامر الذي يسبب ارباكا للسلطات السعودية في حل
لغزهم حيث يتم احالتهم الى دور الحضانة وماذا بعد ؟ انهم لايعرفون اهلهم ولايعرفون مناطقهم في اليمن . فهل
هؤلاء ضحية سلطة ام ضحية اسره ام انهم ضحية مجتمع . ام انهم بحاجة للحصول على الجنسية السعودية كغيرهم من
رعايا دور الايتام في المملكه ام ماذا ينتظرهم وماهو العبء الذي يشكله هؤلاء على السلطات السعودية .....
أ ع من اصحاب السوابق في السعودية في قضية الاتجار بالمخدرات تم ضبطه متلبسا وتم ايداعه دور الحضانة ا.لاجتماعية لعدم بلوغه السن القانوني . ومن ثم تسفيره الى اليمن ولكنه عاد الى السعودية عن طريق التهريب دون ان ينكشف امره . وماهي المهنة التي يمارسها .. يروي انه تعرف على عدد من الشباب من المجهولين مرتادي المقاهي واتفق معهم على تشكيل عصابة للسرقة وممارسة الرذيلة لمجابهة مصاريف ( العزبة ) وقد اختار الشباب
المردان لعرضهم على بعض الزبائن من الشواذ , ويروي ان جميعهم من متعاطي المخدرات يسهرون مع زبائنهم
ومن ثم يقومون باعمال السرقة وان اغلب المسروقات هي الجوالات الثمينة والنقود وحتى الاقامات للا جانب حيث
يقومون بالمساومة واستلام مبالغ نقدية مقابل عودتها .
م . ص ..... يروي انه قدم الى السعودية الى مدينة جده قبل اربع سنوات وانه يعرف الكثير من الاصدقاء على شاكلته
وانه يتخذ من المقاهي سكن له في المساء حيث ان هذه المقاهي تؤ جر اسرة نوم دون الحاجة الى اي اثبات مقابل
خمسة ريالات . ويروي انه يتصيد زبائنه من مرتادي المقاهي والملا هي الليليه وفي الشوارع العامة ويذكر ان
يختار دوما من يركب سيارة فارهة حيث يقوم بدور تمثيلي مع هؤلاء ويظهر نفسه بانه شخص مهذب وغريب لايعرف احد ويبحث عن عمل الخ ..
ولايمانع من التعرف على زبائنه ويروي انه يقوم بالسهر الليلي مع من يطلب منه ذلك وتعاطي الخمور ومن ثم يقوم
بالسرقة بعد ان ينام زبائنه .
ح . م .. يمتهن التسول واستعطاف ذوي النفوس الرحيمة من التجار حيث يلجاء الى الشركات والمؤسسات ويقابل
رجال الاعمال او من ينوبهم حيث يقوم بدور تمثيلي بارتدائه ثياب رثه وحين يقابل هؤلاء يدعي امامهم بانه قادم من اليمن ولايملك شيئا يسد به جوعه وان جميع ملا بسه وفلوسه نسيها في سيارة المهرب ويروي ان هذه طريقته التي
بواسطتها يجمع المال .
م.م .... تم تاجيره على عصابة تسول وكان يقف عند الاشارات المرورية يتسول ولم ينكشف امره ويروي انه يتعرض للتحرش في بعض الاحيان لحسن مظهره وقد تعرف على عدد من زبائنه واصبح يمارس الرذيلة بسبب
الاغراءات الماديه ويروي انه وقع في قبضة الامن السعودي وتم ترحيله الى اليمن. وانه عاد الى السعودية وبرغم
معرفته بالمدينة التي يعيش فيها احترف التسول وممارسة الجنس والسرقة .
ولنا وقفة عدد من الاطفال اليمنيين دون السابعة يمارسون التسول وعندما يقعون في
قبضة الامن السعودي قد يعترفون انهما يمنيين وقد لايعترفون الامر الذي يسبب ارباكا للسلطات السعودية في حل
لغزهم حيث يتم احالتهم الى دور الحضانة وماذا بعد ؟ انهم لايعرفون اهلهم ولايعرفون مناطقهم في اليمن . فهل
هؤلاء ضحية سلطة ام ضحية اسره ام انهم ضحية مجتمع . ام انهم بحاجة للحصول على الجنسية السعودية كغيرهم من
رعايا دور الايتام في المملكه ام ماذا ينتظرهم وماهو العبء الذي يشكله هؤلاء على السلطات السعودية .....