حد من الوادي
04-02-2008, 12:25 AM
تطورات الأوضاع في الجنوب وذمار : استمرار أعمال الشغب الاحتجاجية ، جرحى واعتقالات تطال قيادات في " الحراك الجنوبي " .. الحكومة تدين والجيش ينزل إلى الشوارع ( اضافة اولى )
بتاريخ Apr/2/2008
القسم : اخبار
التغييرـ خاص : تتواصل أعمال الشغب الاحتجاجية في محافظات الضالع ولحج لليوم الثالث على التوالي . حيث واصل الشبان الغاضبون جراء عدم قبولهم في الجيش وهم من مناطق الضالع ، ردفان وكرش ، أعمالهم الاحتجاجية التي قطعوا فيها الطرقات وأشعلوا النار في إطارات
السيارات ورشقوا المقار الحكومية بالحجارة . ويبدوا أن " عدوى " هذه الاحتجاجات انتقلت إلى المحافظات الشمالية ، حيث قام شبان غاضبون في محافظة ذمار بنفس الأعمال الاحتجاجية وذلك عندما قطعوا الطريق العام وأشعلوا الإطارات ومنعوا مرور السيارات .
وأفاد مراسل " التغيير" في الضالع أن عشرات الدبابات والمصفحات والأطقم العسكرية خرجت إلى شوارع المدينة في محاولة للسيطرة على الأوضاع ولكن دون جدوى حتى اللحظة .
ونقل أمين الشعيبي عن النائب صلاح الشنفرة قوله إن شخصيات حكومية في الضالع أبلغته بسرعة تسليم نفسه إلى السلطات الأمنية بالمحافظات قبل أن يتم اعتقاله بالقوة . واعتبر الشنفرة وشلال على شايع هادي أنهم في منطقتهم وبيوتهم ولن يقبلوا بالاعتداء عليهم .
على صعيد الاعتقالات تفيد المعلومات الواردة من المحافظات الجنوبية بقيام السلطات الأمنية ليل أمس ( الاثنين ) وصباح اليوم ( الثلاثاء ) باعتقال نحو 17 شخصاً من القيادات الاشتراكية والقيادات الميدانية في " الحراك الجنوبي " . وضمن الأسماء التي ذكر أنهم جرى اعتقالهم :
- علي منصر محمد ، عضو المكتب السياسي ، سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة عدن .
- حسن احمد باعوم ، عضو المكتب السياسي للاشتراكي ، احد قادة الحراك.
- المحامي يحي غالب الشعيبي ، عضو اللجنة المركزية للاشتراكي .
- الكاتب احمد عمر بن فريد .
- عبد الحميد طالب ، عضو اللجنة المركزية للاشتراكي .
- عبده المعطري ، قيادي في الحراك .
- حسن علي ناصر البيشي ، قيادي في الحراك .
- السفير قاسم عسكر جبران ، قيادي في الحراك .
- علي هيثم الغريب ، قيادي في الحراك .
وتشير المعلومات إلى أن سلطات الأمن في عدد من المحافظات تواصل ملاحقة الناشطين في الحراك الجنوبي لاعتقالهم على خلفية أحداث الشغب للأيام الثلاثة الماضية .
في هذه الأثناء أفادت زوجة الكاتب بن فريد انه تعرض لضرب مبرح والسحب إلى الأطقم العسكرية قبل اعتقاله.
في الجانب الآخر قال مسؤول حكومي بالضالع انه جرى إلقاء القبض على خمسة أشخاص مطلوبين امنيا على ذمة أحداث الضالع من اصل 18 شخصاً دون أن يذكر أسمائهم .
ونقلت " سبتمبرنت " عن عبد الله حسين الحدي ، وكيل محافظة الضالع أن الإجراءات التي قامت بها الأجهزة الأمنية " لاقت ارتياحاً كبيراً من قبل المواطنين " الذين يطالبون " بفرض هيبة الدولة وحفظ الأمن والاستقرار وعدم السماح لأي كان بالقيام بأعمال شغب أو تخريب في المحافظة وإقلاق السكينة العامة " .
إلى ذلك دان مجلس الوزراء أحداث الشغب في الضالع وردفان والتي وصفها بالأعمال " التخريبية " والتي " اقترفتها العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والنظام والقانون " .
واستمع المجلس لتقرير من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء د. رشاد العليمي حول هذه الأحداث والإجراءات المتخذة .
وأكدت الحكومة على " عدم التهاون مع أي خارج على الدستور والنظام والقانون أو عابث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع أو المساس بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وإثارة الأحقاد والكراهية في المجتمع سواء كان حزباً أو فرداً أو جماعة أو أي جهة كانت " .
اضافة اولى
وفي وقت لاحق اصدر المرصد اليمني لحقوق الانسان بيانا بشأن احداث الضالع وفيما يلي نصه:
بيــــــــــــــــــــــــــــــــــان
أقدمت الأجهزة الأمنية والعسكرية بمحافظة الضالع صباح يوم الاثنين 31/4/2008م بتفريق المشاركين في الاعتصام الجماهيري الذي نظمه مايقرب من مائتي من الشباب اللذين تعرضوا للإهانة والسب والاتهام بالانفصالية من قبل قيادة الحرس الجمهورية بمحافظة ذمار ، و تفاجئوا بقيام سيارة النجدة بمداهمة الاعتصام ودهس أحد المشاركين وهو / فواز محمد قاسم من أبناء منطقة السيلة قرية الدمنة محافظة الضالع كما قامت بإطلاق النار العشوائي على المحتجين مما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى وهم التالي أسمائهم :
1- عبد الله سيف الجبلي
2-خالد صالح مثنى
3- سيف محسن قريش
4- علي دهمس الجحافي
5- علي سيف محسن قريش
6- محمد الديش المعكر
7- علي محسن محمدي
8- محسن صالح عبد الله
9-نشوان المعكر
10- عبد الله هادي.
11- خالد قائد محسن.
12- عبد الفتاح محمد ناصر الطليعي.
13- محمد الحاج صالح .
14- علي الصر .
وفي السياق نفسه مازالت محافظة الضالع تعيش حالة طوارئ ومنع التجوال ، حيث تنتشر الدبابات والعربات المصفحة على المرتفعات المحيطة بالمحافظة ، ومنع المواطنين من التنقل والدخول أو الخروج إليها ، ،وصباح يومنا هذا قامت بمداهمة منزل عبد الحميد طالب مثنى عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي واعتقاله كما جرى الاعتداء على المهندس عبد الله احمد حسن عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي والذي تعرض للضرب بأعقاب البنادق والسحل في الشارع العام وتشير المصادر الى ان حملة اعتقالات عشوائية تجري ألان في مدينة الضالع .
وفي مساء يوم أمس وتمادياً منها في ممارسة الانتهاك نفذت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات في محافظة عدن من خلال مداهمات المنازل ليلا واعتقال كلا من :
1- الأستاذ / على منصر عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي سكرتير أول منظمة الحزب في عدن .
2- الأستاذ/ حسن أحمد باعوم عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي .
3- المحامي / يحي غالب الشعيبي عضو اللجنة المركزي للحزب رئيس الدائرة القانونية بمنظمة الحزب بعدن .
4- الأستاذ / أحمد عمر بن فريد الناشط السياسي والحقوقي .
5- وليد عبد الواحد المرادي / تم إطلاق صراحة لاحقا .
6- سالم حسن باعوم .
7- حسن البيشي نائب رئيس مجلس تنسيق جمعية المتقاعدين العسكريين .
وما يزال مكان اعتقالهم مجهولا حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
كما أقدمت الأجهزة الأمنية بمداهمة منزل السفير / قاسم عسكر جبران ومنزل الأستاذ على منصر ومنزل الأستاذ عبد الواحد المرادي .
وفي صباح يومنا هذا أقدمت الأجهزة الأمنية مع بعض الوحدات العسكرية مزودة بالدبابات والمصفحات بتفريق الاعتصام السلمي في ردفان , ومداهمة كلية التربية بردفان وإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع مما أدى إلى إصابة التالية اسماهم :
1. أنور احمد مثنى السعيدي – مصاب بطلقة نارية ومعتقل
2. بكيل يحي محمد - مصاب بطلقة نارية ومعتقل
3. نعيم المزاحمي - إختناق
واعتقال الأخوة التالية أسمائهم :ـ
1- حسين البكري عضو لجنة مركزية للحزب الاشتراكي سكرتير أول ردفان.
2- ناجي العربي
3- عيد روس الدهبلي .
4- عبد ربه ناجي حسن .
5- وائل الحالمي .
أن المرصد اليمني لحقوق الإنسان إذ يدين ويستنكر ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية بمحافضتى الضالع وعدن من انتهاكات وصلت حد الاعتداء على الحق في الحياة وانتهاك حق المواطنين في ممارسة حقوقهم المدنية والسياسية المكفولة في الدستور والقانون و في انتهاك صريح لأحكام الدستور والقانون اليمني، والمواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها اليمن،
فأنه يطالب الحكومة اليمنية بفتح تحقيق عاجل في وقائع الانتهاكات ومحاسبة القائمين بها وتقد يم الرعاية الطبية للمصابين، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين،
ويناشد المرصد اليمني المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التضامن مع ضحايا العمل المدني تعزيزاً لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في اليمن.
صادر عن
المرصد اليمني لحقوق الإنسان
صنعاء 1/4/2008
بتاريخ Apr/2/2008
القسم : اخبار
التغييرـ خاص : تتواصل أعمال الشغب الاحتجاجية في محافظات الضالع ولحج لليوم الثالث على التوالي . حيث واصل الشبان الغاضبون جراء عدم قبولهم في الجيش وهم من مناطق الضالع ، ردفان وكرش ، أعمالهم الاحتجاجية التي قطعوا فيها الطرقات وأشعلوا النار في إطارات
السيارات ورشقوا المقار الحكومية بالحجارة . ويبدوا أن " عدوى " هذه الاحتجاجات انتقلت إلى المحافظات الشمالية ، حيث قام شبان غاضبون في محافظة ذمار بنفس الأعمال الاحتجاجية وذلك عندما قطعوا الطريق العام وأشعلوا الإطارات ومنعوا مرور السيارات .
وأفاد مراسل " التغيير" في الضالع أن عشرات الدبابات والمصفحات والأطقم العسكرية خرجت إلى شوارع المدينة في محاولة للسيطرة على الأوضاع ولكن دون جدوى حتى اللحظة .
ونقل أمين الشعيبي عن النائب صلاح الشنفرة قوله إن شخصيات حكومية في الضالع أبلغته بسرعة تسليم نفسه إلى السلطات الأمنية بالمحافظات قبل أن يتم اعتقاله بالقوة . واعتبر الشنفرة وشلال على شايع هادي أنهم في منطقتهم وبيوتهم ولن يقبلوا بالاعتداء عليهم .
على صعيد الاعتقالات تفيد المعلومات الواردة من المحافظات الجنوبية بقيام السلطات الأمنية ليل أمس ( الاثنين ) وصباح اليوم ( الثلاثاء ) باعتقال نحو 17 شخصاً من القيادات الاشتراكية والقيادات الميدانية في " الحراك الجنوبي " . وضمن الأسماء التي ذكر أنهم جرى اعتقالهم :
- علي منصر محمد ، عضو المكتب السياسي ، سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة عدن .
- حسن احمد باعوم ، عضو المكتب السياسي للاشتراكي ، احد قادة الحراك.
- المحامي يحي غالب الشعيبي ، عضو اللجنة المركزية للاشتراكي .
- الكاتب احمد عمر بن فريد .
- عبد الحميد طالب ، عضو اللجنة المركزية للاشتراكي .
- عبده المعطري ، قيادي في الحراك .
- حسن علي ناصر البيشي ، قيادي في الحراك .
- السفير قاسم عسكر جبران ، قيادي في الحراك .
- علي هيثم الغريب ، قيادي في الحراك .
وتشير المعلومات إلى أن سلطات الأمن في عدد من المحافظات تواصل ملاحقة الناشطين في الحراك الجنوبي لاعتقالهم على خلفية أحداث الشغب للأيام الثلاثة الماضية .
في هذه الأثناء أفادت زوجة الكاتب بن فريد انه تعرض لضرب مبرح والسحب إلى الأطقم العسكرية قبل اعتقاله.
في الجانب الآخر قال مسؤول حكومي بالضالع انه جرى إلقاء القبض على خمسة أشخاص مطلوبين امنيا على ذمة أحداث الضالع من اصل 18 شخصاً دون أن يذكر أسمائهم .
ونقلت " سبتمبرنت " عن عبد الله حسين الحدي ، وكيل محافظة الضالع أن الإجراءات التي قامت بها الأجهزة الأمنية " لاقت ارتياحاً كبيراً من قبل المواطنين " الذين يطالبون " بفرض هيبة الدولة وحفظ الأمن والاستقرار وعدم السماح لأي كان بالقيام بأعمال شغب أو تخريب في المحافظة وإقلاق السكينة العامة " .
إلى ذلك دان مجلس الوزراء أحداث الشغب في الضالع وردفان والتي وصفها بالأعمال " التخريبية " والتي " اقترفتها العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والنظام والقانون " .
واستمع المجلس لتقرير من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء د. رشاد العليمي حول هذه الأحداث والإجراءات المتخذة .
وأكدت الحكومة على " عدم التهاون مع أي خارج على الدستور والنظام والقانون أو عابث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع أو المساس بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وإثارة الأحقاد والكراهية في المجتمع سواء كان حزباً أو فرداً أو جماعة أو أي جهة كانت " .
اضافة اولى
وفي وقت لاحق اصدر المرصد اليمني لحقوق الانسان بيانا بشأن احداث الضالع وفيما يلي نصه:
بيــــــــــــــــــــــــــــــــــان
أقدمت الأجهزة الأمنية والعسكرية بمحافظة الضالع صباح يوم الاثنين 31/4/2008م بتفريق المشاركين في الاعتصام الجماهيري الذي نظمه مايقرب من مائتي من الشباب اللذين تعرضوا للإهانة والسب والاتهام بالانفصالية من قبل قيادة الحرس الجمهورية بمحافظة ذمار ، و تفاجئوا بقيام سيارة النجدة بمداهمة الاعتصام ودهس أحد المشاركين وهو / فواز محمد قاسم من أبناء منطقة السيلة قرية الدمنة محافظة الضالع كما قامت بإطلاق النار العشوائي على المحتجين مما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى وهم التالي أسمائهم :
1- عبد الله سيف الجبلي
2-خالد صالح مثنى
3- سيف محسن قريش
4- علي دهمس الجحافي
5- علي سيف محسن قريش
6- محمد الديش المعكر
7- علي محسن محمدي
8- محسن صالح عبد الله
9-نشوان المعكر
10- عبد الله هادي.
11- خالد قائد محسن.
12- عبد الفتاح محمد ناصر الطليعي.
13- محمد الحاج صالح .
14- علي الصر .
وفي السياق نفسه مازالت محافظة الضالع تعيش حالة طوارئ ومنع التجوال ، حيث تنتشر الدبابات والعربات المصفحة على المرتفعات المحيطة بالمحافظة ، ومنع المواطنين من التنقل والدخول أو الخروج إليها ، ،وصباح يومنا هذا قامت بمداهمة منزل عبد الحميد طالب مثنى عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي واعتقاله كما جرى الاعتداء على المهندس عبد الله احمد حسن عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي والذي تعرض للضرب بأعقاب البنادق والسحل في الشارع العام وتشير المصادر الى ان حملة اعتقالات عشوائية تجري ألان في مدينة الضالع .
وفي مساء يوم أمس وتمادياً منها في ممارسة الانتهاك نفذت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات في محافظة عدن من خلال مداهمات المنازل ليلا واعتقال كلا من :
1- الأستاذ / على منصر عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي سكرتير أول منظمة الحزب في عدن .
2- الأستاذ/ حسن أحمد باعوم عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي .
3- المحامي / يحي غالب الشعيبي عضو اللجنة المركزي للحزب رئيس الدائرة القانونية بمنظمة الحزب بعدن .
4- الأستاذ / أحمد عمر بن فريد الناشط السياسي والحقوقي .
5- وليد عبد الواحد المرادي / تم إطلاق صراحة لاحقا .
6- سالم حسن باعوم .
7- حسن البيشي نائب رئيس مجلس تنسيق جمعية المتقاعدين العسكريين .
وما يزال مكان اعتقالهم مجهولا حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
كما أقدمت الأجهزة الأمنية بمداهمة منزل السفير / قاسم عسكر جبران ومنزل الأستاذ على منصر ومنزل الأستاذ عبد الواحد المرادي .
وفي صباح يومنا هذا أقدمت الأجهزة الأمنية مع بعض الوحدات العسكرية مزودة بالدبابات والمصفحات بتفريق الاعتصام السلمي في ردفان , ومداهمة كلية التربية بردفان وإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع مما أدى إلى إصابة التالية اسماهم :
1. أنور احمد مثنى السعيدي – مصاب بطلقة نارية ومعتقل
2. بكيل يحي محمد - مصاب بطلقة نارية ومعتقل
3. نعيم المزاحمي - إختناق
واعتقال الأخوة التالية أسمائهم :ـ
1- حسين البكري عضو لجنة مركزية للحزب الاشتراكي سكرتير أول ردفان.
2- ناجي العربي
3- عيد روس الدهبلي .
4- عبد ربه ناجي حسن .
5- وائل الحالمي .
أن المرصد اليمني لحقوق الإنسان إذ يدين ويستنكر ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية بمحافضتى الضالع وعدن من انتهاكات وصلت حد الاعتداء على الحق في الحياة وانتهاك حق المواطنين في ممارسة حقوقهم المدنية والسياسية المكفولة في الدستور والقانون و في انتهاك صريح لأحكام الدستور والقانون اليمني، والمواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها اليمن،
فأنه يطالب الحكومة اليمنية بفتح تحقيق عاجل في وقائع الانتهاكات ومحاسبة القائمين بها وتقد يم الرعاية الطبية للمصابين، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين،
ويناشد المرصد اليمني المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التضامن مع ضحايا العمل المدني تعزيزاً لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في اليمن.
صادر عن
المرصد اليمني لحقوق الإنسان
صنعاء 1/4/2008