حد من الوادي
04-02-2008, 12:30 PM
جدد موقفه المبدئي الرافض لنهج القوة والعنف والنهب والفوضى، واستغرب شلل أجهزة الأمن في حماية ممتلكات المواطنين، و تأمين الفعاليات السلمية .. في بيان صادر عن اجتماع مساء الثلاثاء
المجلس الأعلى للمشترك يدين الاعتقالات السياسية بحق الرموز الميدانية للمعارضة، ويحذر من التوجهات الرسمية في خلط الأوراق سعيا للتضييق على العملية الديمقراطية، وضرب النضال السلمي
02/04/2008 الصحوة نت - خاص
أدان المجلس الأعلى للقاء المشترك حملة الاعتقالات التي طالت العشرات من القيادات السياسية والميدانية البارزة للمعارضة، ووصف الحملة بأنها سياسية وغير قانونية.
وحذر - في بيان سياسي صادر عنه - من مخاطر التوجهات الرسمية للسلطة، "التي تنزع نحو استنساخ الذرائع والمبررات الواهية، في عملية مكشوفة لخلط الأوراق".
وقال: إن السلطة تهدف من خلال هذه العمليات إلى خلق حالة من الترويع والترهيب للناشطين السياسيين في حركة النضال السلمي الديمقراطي، للتضييق على ما تبقى من هامش الممارسة الديمقراطية في البلاد.
وأعرب المشترك في بيانه – تنشر الصحوة نت نصـــــــــــــــه - عن أسفه لما رافق الاحتجاجات الغاضبة من "فراغ وانفلات أمني تام ساهم في تحويل مسارها إلى حالة من الشغب وأعمال العنف المؤسفة"، مستغربا في ذات الوقت حالة الشلل "المريب" الذي أصاب الأجهزة الأمنية، وحال دون النهوض بواجباتها الدستورية والقانونية في الحفاظ على الأمن العام، وعلى الطابع السلمي الديمقراطي للحركة الاحتجاجية، وحماية الممتلكات الخاصة والعامة التي تعرضت للأضرار المادية في ساحة الاحتجاج.
ودعا المجلس الأعلى إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم علي منصر محمد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في محافظة عدن، محملا السلطة تبعات سياستها الخاطئة هذه، وما يمكن أن تفضي إليها من مخاطر حال استمرار الإجراءات والممارسات الرسمية "اللامسئولة خارج إطار الدستور والقانون النافذ".
وجدد المجلس الأعلى للقاء المشترك التأكيد على موقفه المبدئي الرافض لنهج القوة والعنف في الحياة السياسية،، داعيا كافة فروع المشترك في مختلف محافظات الجمهورية إلى تنظيم الإعتصامات والفعاليات السياسية السلمية والتضامنية مع ضحايا "العنف والنضال السلمي الديمقراطي" انتصارا للحقوق والحريات العامة وللخيارات الديمقراطية للمشترك وتمسكه بالنضال السلمي الديمقراطي أسلوباً للتغيير والتداول السلمي للسلطة.
وأعلن المجلس الأعلى للقاء المشترك تنظيم اعتصام رمزي لقيادة اللقاء المشترك في مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني احتجاجا على الإعتقالات الواسعة التي طالت العشرات من القيادات السياسية والميدانية للمعارضة في الضالع وردفان وعدن.
نص البيان السياسي الصادر عن المجلس الأعلى للقاء المشترك
02/04/2008
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان سياسي
وقف المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك وهيئته التنفيذية في الاجتماع الاستثنائي المنعقد يوم أمس الثلاثاء، أمام الأحداث المستجدة وتداعياتها الخطيرة التي شهدتها كل من محافظات عدن ولحج والضالع، خلال الأيام الثلاثة المنصرمة، على خلفية الاحتجاجات الصاخبة والعنيفة في الضالع والحبيلين.
وإذ يأسف المجلس الأعلى لما رافق الاحتجاجات الغاضبة من فراغ وانفلات أمني تام ساهم في تحويل مسارها إلى حالة من الشغب وأعمال العنف المؤسفة ويعبر المجلس عن استغرابه لحالة الشلل المريب الذي أصاب الأجهزة الأمنية، وحال دون النهوض بواجباتها الدستورية والقانونية في الحفاظ على الأمن العام، وعلى الطابع السلمي الديمقراطي للحركة الاحتجاجية، وفي حماية الممتلكات الخاصة والعامة التي تعرضت للأضرار المادية في ساحة الاحتجاج.
إن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك وهو يعرب عن ادانته لحملة الاعتقالات السياسية والملاحقات غير القانونية، التي طالت العشرات من القيادات السياسية والميدانية البارزة للمعارضة، والناشطين في قيادة العشرات من القيادات السياسية الديمقراطيه في المحافظات الجنوبية يحذر في ذات الوقت من مخاطر التوجهات الرسمية للسلطة، التي تنزع نحو استنساخ الذرائع والمبررات الواهية، في عملية مكشوفة لخلط الأوراق، تهدف من خلالها خلق حالة من الترويع والترهيب للناشطين السياسيين في حركة النضال السلمي الديمقراطي، للتضييق على ما تبقى من هامش الممارسة الديمقراطية في البلاد.
ان اللقاء المشترك يدعو إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم الاخ/ علي منصر محمد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في محافظة عدن ويحمل السلطة تبعات سياستها الخاطئة هذه، وما يمكن ان تفضي اليها من مخاطر حال استمرار الاجراءات والممارسات الرسمية اللامسئولة خارج اطار الدستور والقانون النافذ.
واخيرا فإن المجلس الأعلى للمشترك، وهو يجدد التأكيد على موقفه المبدئي الرافض لنهج القوة والعنف في الحياة السياسية، يدعو كافة فروع المشترك في مختلف محافظات الجمهورية إلى تنظيم الاعتصامات والفعاليات السياسية السلمية والتضامنية مع ضحايا العنف والنضال السلمي الديمقراطي، انتصارا للحقوق والحريات العامة وللخيارات الديمقراطية للمشترك وتمسكه بالنضال السلمي الديمقراطي اسلوباً للتغيير والتداول السلمي للسلطة ويعلن في هذا الصدد عن تنظيم اعتصاماً رمزياً لقيادة اللقاء المشترك في مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء...
والله الموفق.
صادر عن احزاب اللقاء المشترك
صنعاء
2/4/2008م
المجلس الأعلى للمشترك يدين الاعتقالات السياسية بحق الرموز الميدانية للمعارضة، ويحذر من التوجهات الرسمية في خلط الأوراق سعيا للتضييق على العملية الديمقراطية، وضرب النضال السلمي
02/04/2008 الصحوة نت - خاص
أدان المجلس الأعلى للقاء المشترك حملة الاعتقالات التي طالت العشرات من القيادات السياسية والميدانية البارزة للمعارضة، ووصف الحملة بأنها سياسية وغير قانونية.
وحذر - في بيان سياسي صادر عنه - من مخاطر التوجهات الرسمية للسلطة، "التي تنزع نحو استنساخ الذرائع والمبررات الواهية، في عملية مكشوفة لخلط الأوراق".
وقال: إن السلطة تهدف من خلال هذه العمليات إلى خلق حالة من الترويع والترهيب للناشطين السياسيين في حركة النضال السلمي الديمقراطي، للتضييق على ما تبقى من هامش الممارسة الديمقراطية في البلاد.
وأعرب المشترك في بيانه – تنشر الصحوة نت نصـــــــــــــــه - عن أسفه لما رافق الاحتجاجات الغاضبة من "فراغ وانفلات أمني تام ساهم في تحويل مسارها إلى حالة من الشغب وأعمال العنف المؤسفة"، مستغربا في ذات الوقت حالة الشلل "المريب" الذي أصاب الأجهزة الأمنية، وحال دون النهوض بواجباتها الدستورية والقانونية في الحفاظ على الأمن العام، وعلى الطابع السلمي الديمقراطي للحركة الاحتجاجية، وحماية الممتلكات الخاصة والعامة التي تعرضت للأضرار المادية في ساحة الاحتجاج.
ودعا المجلس الأعلى إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم علي منصر محمد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في محافظة عدن، محملا السلطة تبعات سياستها الخاطئة هذه، وما يمكن أن تفضي إليها من مخاطر حال استمرار الإجراءات والممارسات الرسمية "اللامسئولة خارج إطار الدستور والقانون النافذ".
وجدد المجلس الأعلى للقاء المشترك التأكيد على موقفه المبدئي الرافض لنهج القوة والعنف في الحياة السياسية،، داعيا كافة فروع المشترك في مختلف محافظات الجمهورية إلى تنظيم الإعتصامات والفعاليات السياسية السلمية والتضامنية مع ضحايا "العنف والنضال السلمي الديمقراطي" انتصارا للحقوق والحريات العامة وللخيارات الديمقراطية للمشترك وتمسكه بالنضال السلمي الديمقراطي أسلوباً للتغيير والتداول السلمي للسلطة.
وأعلن المجلس الأعلى للقاء المشترك تنظيم اعتصام رمزي لقيادة اللقاء المشترك في مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني احتجاجا على الإعتقالات الواسعة التي طالت العشرات من القيادات السياسية والميدانية للمعارضة في الضالع وردفان وعدن.
نص البيان السياسي الصادر عن المجلس الأعلى للقاء المشترك
02/04/2008
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان سياسي
وقف المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك وهيئته التنفيذية في الاجتماع الاستثنائي المنعقد يوم أمس الثلاثاء، أمام الأحداث المستجدة وتداعياتها الخطيرة التي شهدتها كل من محافظات عدن ولحج والضالع، خلال الأيام الثلاثة المنصرمة، على خلفية الاحتجاجات الصاخبة والعنيفة في الضالع والحبيلين.
وإذ يأسف المجلس الأعلى لما رافق الاحتجاجات الغاضبة من فراغ وانفلات أمني تام ساهم في تحويل مسارها إلى حالة من الشغب وأعمال العنف المؤسفة ويعبر المجلس عن استغرابه لحالة الشلل المريب الذي أصاب الأجهزة الأمنية، وحال دون النهوض بواجباتها الدستورية والقانونية في الحفاظ على الأمن العام، وعلى الطابع السلمي الديمقراطي للحركة الاحتجاجية، وفي حماية الممتلكات الخاصة والعامة التي تعرضت للأضرار المادية في ساحة الاحتجاج.
إن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك وهو يعرب عن ادانته لحملة الاعتقالات السياسية والملاحقات غير القانونية، التي طالت العشرات من القيادات السياسية والميدانية البارزة للمعارضة، والناشطين في قيادة العشرات من القيادات السياسية الديمقراطيه في المحافظات الجنوبية يحذر في ذات الوقت من مخاطر التوجهات الرسمية للسلطة، التي تنزع نحو استنساخ الذرائع والمبررات الواهية، في عملية مكشوفة لخلط الأوراق، تهدف من خلالها خلق حالة من الترويع والترهيب للناشطين السياسيين في حركة النضال السلمي الديمقراطي، للتضييق على ما تبقى من هامش الممارسة الديمقراطية في البلاد.
ان اللقاء المشترك يدعو إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم الاخ/ علي منصر محمد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في محافظة عدن ويحمل السلطة تبعات سياستها الخاطئة هذه، وما يمكن ان تفضي اليها من مخاطر حال استمرار الاجراءات والممارسات الرسمية اللامسئولة خارج اطار الدستور والقانون النافذ.
واخيرا فإن المجلس الأعلى للمشترك، وهو يجدد التأكيد على موقفه المبدئي الرافض لنهج القوة والعنف في الحياة السياسية، يدعو كافة فروع المشترك في مختلف محافظات الجمهورية إلى تنظيم الاعتصامات والفعاليات السياسية السلمية والتضامنية مع ضحايا العنف والنضال السلمي الديمقراطي، انتصارا للحقوق والحريات العامة وللخيارات الديمقراطية للمشترك وتمسكه بالنضال السلمي الديمقراطي اسلوباً للتغيير والتداول السلمي للسلطة ويعلن في هذا الصدد عن تنظيم اعتصاماً رمزياً لقيادة اللقاء المشترك في مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء...
والله الموفق.
صادر عن احزاب اللقاء المشترك
صنعاء
2/4/2008م