المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يعقد دورته الاعتيادية في صنعاء بسبب الانفلات الأمني في المحافظة


حد من الوادي
04-03-2008, 01:53 PM
;kai ;kai ;kai
شورى إصلاح الجوف يعقد دورته الاعتيادية في صنعاء بسبب الانفلات الأمني في المحافظة
في دورتيهما الاعتيادتين .. هيئتا الشورى المحلية للإصلاح بالجوف والبيضاء تحذران الحزب الحاكم من الدخول في التعديلات الدستورية منفردا، وتحملانه مسئولية تردي الأوضاع في البلاد

03/04/2008 الصحوة نت - خاص

حذرت هيئتي الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظتي الجوف والبيضاء الحزب الحاكم من مغبة الدخول في تنفيذ التعديلات الدستورية دونما التشاور مع كافة أبناء المجتمع اليمني.

وحملت في بيانها الصادرة عن دوراتها الإعتيادية التي عقدت هذا الأسبوع الحزب الحاكم مسئولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد بسبب سياساته، معبرة في ذات الصدد عن تنديدها بالدعوات الإنفصالية أيا كانت.

ودعت هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة الجوف قيادة وقواعد الإصلاح لتبني هموم المواطنين وجعلها من الأولويات.

وأكدت في بيانها الختامي الصادر عن الدورة الإعتيادية الثالثة على ضرورة أن يعمل أعضاء الإصلاح استقراء الأحداث ومطالعة المستجدات، وفضح فساد الحكومة، مشددة على ضرورة تعزيز التلاحم بين أحزاب اللقاء المشترك والاستمرار في عقد الاجتماعات الاعتيادية لدراسة السلبيات وإحياء النضال السلمي من أجل الحصول على الإصلاح الشامل.

وأوصى شورى إصلاح الجوف المكتب التنفيذي ودوائره بتفعيل دورهم التنظيمي والدعوي، وشكرت كل من تعاون ماليا لإنجاح أنشطة الإصلاح.

وطالب شورى إصلاح الجوف في بيانه الختامي – تلقت الصحوة نت نسخة منه - بتطبيق استراتيجية الأجور والمرتبات المرحلة الثانية، وأكد أن رفع الراتب 3000 ريال لا يواكب ارتفاع الأسعار.

وعبرت الهيئة عن أسفها للتدهور الحاصل في التعليم في جميع الجوانب من كتاب ومعلم ,وغياب الوسائل الكفيلة بتحسين التعليم ,وعدم توفير الفرص المتكافئة للطلاب ليلتحقوا بالجامعات.

وطالبت بحصة المحافظة من المنح والبعثات, وإعطائها أبناء المحافظة.

واستنكرت هيئة الشورى المحلية بالجوف سياسة "الجرع" المعلنة والصامتة, التي بدا خطرها واضحا، مطالبة بإيقاف نزيف العبث بالمال العام, والذي يعتبر الكفيل لحل المأزق الاقتصادي, محذرة من الإقدام على جرعة قادمة.

وأكدت هيئة الشورى على ضرورة العناية بالشباب باعتبارهم ثروة الأمة, وعمار نهضتها, داعية المكتب الطلابي لاستيعابهم ورعايتهم وخدمتهم.

وحملت هيئة شورى الجوف في بينها الختامي الحزب الحاكم مسؤولية ما يحدث في البلاد من تدهور للمعيشة, الناتج عن السياسات الإقتصادية الخاطئة والتي سببت بانتشار الفقر, والبطالة. ودعت إلى تبني مشاريع استثمارية تحد من هذه الظواهر وتعمل على إيجاد فرص عمل للعاطلين, وإلى تنفيذ مطالب ملتقى أبناء محافظة الجوف الأول.

وعبر شورى صلاح الجوف عن أسفه لما آلت إليه الحالة الأمنية في المحافظة, وعودة ظاهرة التقطع وانتشار السرقة من جديد, وعدم نصرة المظلومين المنهوبة حقوقهم، محملة الجهات الأمنية كل ما يحدث.

وطالبت بوضع حد لانتشار المخدرات وترويجها وتهريبها إلى دول الجوار, داعية الجهات الأمنية للقيام بدورها والمواطنين بالوقوف صفا واحدا أمام هذه الجريمة.

وأكد الهيئة على ضرورة أن تعمل لجنة الإتنخابات بالمحافظة على الإعداد والترتيب للانتخابات البرلمانية 2009 م وتوعية الأعضاء بأهمية المشاركة.

وطالبت المحافظ والسلطة منح المجالس المحلية كافة الصلاحيات, المخولة قانونا، مشددة على ضرورة متابعة تشكيل المجلس المحلي حسب الاتفاقيات السابقة, والعمل على تنفيذ مطالب الجماهير, وربط المحافظة بالطاقة الكهربائية من محافظ مأرب, وذكرت المحافظ بوعده الذي تبقى عليها شهرين فقط، حسب البيان.

واستنكرت الهيئة في بيانها إقدام المؤتمر على التعديلات الدستورية من طرف واحد فقط وحملته ما سيترتب على ذلك.

كما طالبت هيئة الشورى السلطات بتوزيع حالات الضمان الاجتماعي بالتساوي, والدرجات الوظيفية حسب الأولويات, وإعطاء حصة الجوف من التجنيد أسوة بالمحافظات الأخرى, وعدم توزيعها للمقربين حسب الوساطة والمجاملة, إلى جانب حل مشاكل الثارات, والقيام بتنمية شاملة .

وأدانت هيئة الشورى صرف مخصصات المشاريع التنموية لأغراض لم ترصد لها, وصرف أموال في الرقص والغناء في الوقت الذي يموت فيه الناس جوعا.

وفي بيانها عبرت هيئة الشورى المحلية بمحافظة الجوف شكرها لدائرة الإعلام والثقافة بالجوف لانتظامهم في إصدار صحيفة الشعاع, وأوصت العاملين فيها بإجراء استطلاع عن الزراعة والمزارعين والاستماع لمطالبهم, والأعضاء بمديريتي الحزم, والحميدان لما قاموا به من انجازات وخدمات.

وأعلنت تضامنها مع كافة المطالب الحقوقية المشروعة, محملة السلطة المحلية توسع حالات الاحتقان والتذمر التي تمر بها المحافظات اليمنية.

وأشادت الهيئة المحلية لشورى الإصلاح بالجوف بدور المكتب النسوي بالمحافظة على الجهود التي يبذلها في سبيل رفع الوعي لدى القطاع النسائي بالمحافظة، وأوصت الهيئة بتفعيل الدور الخطابي والقوافل الدعوية.

كما أشادت في بيانها بالمزارعين الذين استثمروا أراضيهم خلال موسم الزراعة بما يعود عليهم بالنفع، وطالبت السلطة المحلية بتوفير الدعم اللازم للمزارعين، مثمنة في ذات الصدد جهود لجنة الصلح بالمحافظة لحلهم مشاكل القبائل المتخاصمة والذي دعا إليه الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله.

وكان مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف عقد دورته الاعتيادية الثالثة الإثنين الماضي في قاعة الشهيد المخلافي –صنعاء- برئاسة رئيس الهيئة في المحافظة الحسن بن علي أبكر.

وأكد الحسن أبكر إن عقد هذه الدورة في العاصمة بدلا من الجوف سببه الظروف الأمنية التي تعاني منها المحافظة.

وفي الدورة ناقش المجلس أوضاع غزة وحصارها، والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها محافظة الجوف وما تعيشه من سلب ونهب والذي أدى إلى تجاهل وتجهيل أبناء المحافظة على المستوى العام.

إلى ذلك طالبت هيئة الشورى المحلية بمحافظة البيضاء - في بيانها الختامي الصادر عن الدورة الاعتيادية الثانية برئاسة رئيس الهيئة مقبل أحمد العباهي – طالبت الهيئة العليا والأمانة العامة وقيادات اللقاء المشترك بالعمل الجاد لإصلاح النظام الانتخابي كمنظومة متكاملة واعتبار الأخذ بنظام القائمة النسبية من أهم الأولويات في تعزيز العملية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وضمان المشاركة الجماعية.

ونددت الهيئة في بيانها بممارسات الحزب الحاكم في اتجاه تضييق الهامش الديمقراطي ومصادرة الحقوق والحريات وممارسة السياسات المؤدية إلى زيادة الاحتقانات التي تهدد الوحدة الوطنية.

وحذرت من مغبة إقدام المؤتمر الشعبي العام بصورة منفردة على تنفيذ تعديلات دستورية وقانونية بعيدا عن شركاء العمل السياسي باعتبار أن عملا بهذا الحجم يتطلب توافق وطني وان خطوة كهذه ستقود البلاد إلى مزيد من تأزم الأوضاع وتدهورها.

واستنكرت الهيئة ما صدر من محافظ المحافظة من إساءة بالغة وجسيمة لأبناء مديرية مكيراس، وطالبت بإصلاح تلك الإساءة ورد الاعتبار لهم وعدم تكرار مثل ذلك واحترام أبناء المحافظة التي قدمت للثورة والوحدة الكثير من التضحيات.

وشددت الهيئة في دورتها التي عقدت الخميس الماضي على ضرورة أن تكون الكفاءة والمهنية هي المعيار الأول والأخير في التوظيف وفي التدرج الوظيفي وان تكون الأولوية عند التنافس لأبناء المحافظة ومنع التسييس للوظيفة العامة, و استكمال المشاريع المتعثرة ومحاسبة المتسببين في السلطة والمجالس المحلية.

وطالبت هيئة شورى إصلاح البيضاء الحزب الحاكم بضبط الأسعار ومنع الاحتكار وعدم اتخاذ مبرر الارتفاع العالمي للأسعار ذريعة لتجويع المواطن، مذكرة الحزب الحاكم بوعد رئيسه في رداع ( لا جرع بعد اليوم ) والوعود التي ذهبت في مهب الريح, كما تطالب الجميع وخاصة القادرين في ظل هذه الظروف الصعبة على التكافل والتراحم لتخفيف موجة الغلاء .

وحملت الحزب الحاكم المسئولية تجاه كل الاحتقانات الموجودة في البلاد، منددة بالدعوات الانفصالية أيا كان مصدرها.

وأكدت – في بيانها تلقت الصحوة نت نسخة منه - على النضال السلمي خيارا ومنهجا للإصلاح الشامل, داعية القائمين على القضاء في المحافظة إلى الإسراع لحل قضايا الناس المتراكمة والنظر في قضايا المسجونين وتحسين أوضاعهم وإطلاق المظلومين, والمشائخ وأعيان و أبناء المحافظة إلى التصالح والتسامح، مطالبة الدولة بتحمل مسئوليتها في منع تجدد الحروب القبلية و الثأرات وإصلاح الإختلالات الأمنية.

ودعت الهيئة إلى إصلاح الوضع التعليمي والصحي المتدهورين باستمرار والذي ينعكس على التنمية والوطن بشكل عام، داعية إلى وضع الحلول الجذرية لمشكلة استمرار انطفاء الكهرباء والذي يضر بمصالح المواطنين.

وطالبت الهيئة في بيانها الحزب الحاكم إلى الترفع عن استخدام الضمان الاجتماعي وسيلة للكسب السياسي، واعتباره حقا للمحتاجين والمعسرين من أبناء الوطن دون تمييز أو تفريق, وكذلك عدم التضييق على البسطاء من الباعة المتجولين وأصحاب البسطات والفرشات والعربيات وتركهم يعملون على كسب أرزاقهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

ودعت المواطنين للتخلي عن العادات والتقاليد السيئة في الزواج والتي تؤدي إلى المغالاة في المهور, والجهات المعنية إلى تنشيط الأندية الرياضية والثقافية لانتشال الشباب من مواطن اللهو ومجالس القات وشغل أوقاتهم بالنافع المفيد .

وأشاد شورى إصلاح البيضاء بوعي النقابات في مطالبتها بحقوق منتسبيها بالوسائل السلمية وفق الدستور والقوانين النافذة .

ودعت الهيئة في ختام بيانها إلى رفع الحصار عن فلسطين وغزة على وجه الخصوص, مطالبة الفصائل الفلسطينية كافة إلى تحمل مسئوليتها تجاه قضيتهم, ونبذ الخلافات والتحاور فيما بينهم بما يخدم قضية المسلمين الأولى, كما تدعو أبناء المحافظة إلى الاستمرار في مد يد العون لإخوانهم المحاصرين, وكذلك أبناء العراق إلى نبذ الخلافات والاقتتال الطائفي والالتفات إلى ما يؤدي إلى تحرير الوطن العراقي وعودته قوياً إلى حضن أمته العربية والإسلامية , أبناء الشعب اللبناني إلى توحيد صفوفهم والانتباه إلى ما يحاك لهم من مخططات مشبوهة لإشعال الحرب الأهلية.

ودعت الأمة العربية والإسلامية إلى عدم التخلي عن واجبها تجاه أبناء الصومال ,وتدعو أن يكون لليمن دورها الفاعل في إنقاذ ما يمكن إنقاذه سعيا لحل مشكلتهم.

[/color][/size]