حد من الوادي
04-03-2008, 03:02 PM
;kai ;kai ;kai
بعدَ مرور أكثر من عام ونصف على انتظارهم لليمن الجديد والمستقبل الأفضل
Monday, 31 March 2008
ماذا يقولُ المعذبون والبائسون في أرض يمن الإيمان والحكمة
مواطنون يشترون القمحَ بالگيلو.. وآخرون يأگلون من براميل القمامة
دائماً يفكرون.. ولم تعد الضحكة تجد طريقاً إلى شفاههم.. وإن ضحكوا فهم يجاملون.. قلوبهم مفعمة بالحزن والآسى، وتقطر دماً.. سكارى وما هم بسكارى.. لا يعرفون الراحة والهدوء.. تغشى وجوههم الكآبة..
هذا هو حال اليمنيين هذه الأيام.. آمالهم حطمت، وكرامتهم أهدرت.. ودب اليأس إلى قلوبهم.. يعيشون حياة قاسية رهيبة.. فراشهم الأرض، وغطاؤهم السماء.. لا يجدون قوت يومهم الضروري الذي أصبح بعيد المنال للكثيرين.. أولئك يمكن أن يطلق عليهم المعذبون أو البائسون في أرض اليمن.. الذين طال انتظارهم لليمن الجديد والمستقبل الأفضل.. ولا يزالون يتوقعون شتى أنواع التنكيل والعذاب بالطريقة الجديدة للحكومة عبر (برنامج الجرع)، والمزيد من الحياة البائسة والمؤامرات من الحكومة ضد شعب كل ذنبه أنه منح ثقته الكاملة للرئيس/ علي عبدالله صالح، فكان هذا جزاءه.
](البلاغ) قامت بجولة ورصدت هموم وتطلعات وأحلام مواطني اليمن الجديد، وخرجت بالحصيلة:
رصد/ محمد عبداللطيف
الزبادي بربع دولار
> وعدنا الأخ الرئيس بأنه لا جرع بعد الآن، وإنما هي في خيال اللقاء المشترك، والآن يقولون بأن الغلاء عالمي وتحديداً لمادة القمح، إذن لماذا ارتفعت بقية المواد الغذائية؟ حتى الزبادي أصبح سعره عندنا الأغلى على مستوى العالم؛ لأن قيمته الآن أكثر من ربع دولار، والوضع سيء للغاية، فلم نكن نتخيل أن يصبحَ سعر كيس القمح بـ»٧« آلاف ريال قابل للزيادة.
ويضيفُ الأخ/ خالد عبدالرحمن -طالب جامعي- إذا استمر الوضعُ هكذا فسوف يؤدي إلى زيادة إصابة المواطن بإحباط، أو بحالة نفسية والواقع خيرُ شاهد.
الغلاءُ حطم الناس
> الأخ/ نبيل الشرف -عاطل- قال بأن أخوه الأكبر منه أصيب بحالة نفسية، حيث وهو يعولُ أسرةً، وهو الآن قاعد في البيت، وهو في حالة يُرثى لها؛ لأن الغلاءَ حطَّمَ الناسَ، وحطم آمالهم، وأنا لي سنتين منتظر التوظيف ويا الله نكافح من أجل الكيس القمح والدبة الغاز.
كرهت حياتي
> أمس الجمعة الناس يأكلوا اللحوم والكبسات وكل شيء، وأنا ما لقيتُ قطعةَ خبز آكلها، فكرهت حياتي، وقد وعدنا الأخُ الرئيسُ والحزبُ الحاكمُ بيمن جديد، فطلع كله كلام فنش، هكذا تحدث الأخ/ سمير محمد صالح، وأضاف: لم نشوف سوى غلاء وضرب وفقر، لكن الله يصيب من كان السبب، حطمونا الله يأخذهم.. آمين..
الوضعُ المعيشي صعب
> ويصرخُ الأخ/ محمد حمود وكيل بأن الوضع المعيشي مر.. مر..، ويعتقد أن الموت أهون على ما يقولون، وأن العيشَ تحتها ولا فوقها، أيش من عيشة وأيش من خبر، يا أخي لقد وصل الحال بأحد جيراننا بأنه يأكل »فول« بلدي قد نخر السوس فيها، وذلك بسبب الغلاء والحاجة، فالدنيا تلكع نار، وقد وعدونا يمن جديد، ومستقبل أفضل، وما شفنا إلا قديم كله وإهانة زائدة عن الناس، أما اليمنُ الجديدُ فسوف نلاقيه يوم القيامة.. الله يأخذهم أخذَ القرى وهي ظالمة.
إحتكارُ التجار
> اليمنُ الجديدُ كان عبارةً عن موجة من ارتفاع الأسعار، هكذا بدأ الأخ/ محمد محمد زيد حديثـَه حول الأوضاع، وأضاف: المواطنُ الآن محارب في القوت الضروري، وكل يوم يرتفعُ السعرُ عن اليوم الذي قبله، وفي نظري أنها ارتفاعات غير مبررة، وأقول للحكومة أن يتقوا الله في المواطن، وعلى التجار منع الإحتكار في قوت المواطن، وهم يقولون بأن ارتفاع الأسعار هو عالمي، وأنا أعرف بأننا عايشين خارج العالم، فنحن فقط نشاركهم في الأحزان، وارتفاع الأسعار فقط، وإلاَّ فنحن يمنيين »٠٠١٪«.
أكبرُ غلطة ترتكبُها الحكومة
> ورفع سعر مادة القمح هي أكبر غلطة ترتكبها الحكومة الحالية؛ لأن هناك مواطنين ضعفاء والله ما يجدوا في بيوتهم قيمة وجبة الغداء لأولادهم، وأنا أعرف بأن هناك أسر عزيزة نفس، وهناك أسر تقتات من براميل القمامة، من بقية فضلات المسؤولين أو المطاعم، والمسؤول عن كل هذا هي الحكومة، وأريد أن أسألها سؤالاً: إذا كان الغلاء عالمياً فما دخل ارتفاع الحبوب المزروعة محلياً كالذرة الحمراء، أو البيضاء، أو الشعير، والحبوب بجميع أنواعها؟، لم نحن نتخيلها بهذه الصورة، فالقدح الذرة الآن بـ»5.300« ريال، والثـُماني الآن بـ»700« ريال، فأين يذهب المواطن؟!!!، كان هذا حديث الأخ/ محمد خالد نعمان -موظف.
عدمُ قدرة الأسرة شراء القمح
> لقد رأيتُ بعيني أحد المواطنين في أحد محلات الطواحين وقد قام بإحضار قدح من الذرة وبداخلها قطع خبز يابس وقام بطحنها مع بعض، هذه القطعُ من فتات الخبز كانت إلى وقت قريب تعطى للحيوانات، واليوم ومع عدم مقدرة كثير من الأسر شراء القمح فهي تقتات بما يسد رمقها، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فهل يا ترى علي عبدالله صالح قد نسي وعدَه لنا باليمن الجديد أم كان يقصد الجديد لهم، والأسوأ لنا؟!!!، وبأي وجه سيلقى الله يوم الحساب؛ لأن كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، كان هذا حديث الأخ/ عمار حسن سعد.
المستقبلُ في البحر.. والموجُ غلاء الأسعار
> والله المستقبل على حسب كلام الأخ رئيس الجمهورية في البحر، وغلاء الأسعار هي موج البحر هذه الأيام، والوعود هي صادقة بمعنى الكلمة، وما كذب الرئيس.. وقد أعطى التجارَ مهلة ثلاثة أيام، وإلاَّ إحذروا غضبَ الشعب، وارتفاعُ الأسعار هي نتيجةُ ارتفاع مستوى دخل الفرد والحمدلله؟!، والزيادةُ التي صرفتها الحكومة مغريةٌ جداً ما يعادلُ »٠٠٠٢« دولار شهرياً، ولذلك فالمواطنُ قادرٌ على شراء أية سلعة، هكذا تحدث الأخ/ عبدالباري دحان النزيلي -موظف-، وأضاف: كلمة أخيرة أوجهها للحكومة.. بطلوا كذب.. بطلوا كذب.. ومش التجار يحذروا غضب الشعب، بل أنتم إحذروا غضب الشعب.. فقد زاد الظلم.
سوف أهاجرُ إلى السعودية
> إذا إستمر الوضع هكذا حتى شهر إبريل القادم سوف أهاجر إلى السعودية، أيش من غنى قد الباري رضي عنهم؛ لأن نيتهم سليمة وصادقة، وكلهم متكاتفين يدهم واحدة، ويعملون من أجل المواطن والوطن، أما اليمن متفاشلون وكل واحد يزد على الثاني، وكلهم »الحكومة« يد واحدة على المواطن من عندك يا الأول، وكل واحد منهم يزد على الثاني، ولكن اللقاء إن شاء الله إلى الوسط، والله يصيب من كان السبب، كان هذا حديث الأخ/ مطهر صالح عبدالله -عامل-.
الشبابُ يتسكعون في الشوارع
> أيُّ مستقبل؟، وأيّن طلي؟!.. غلاء.. غلاء.. والمعيشة عسروها على الناس، وقال الرئيس بأنه عيوظف الشباب، ويقضي على البطالة ويحاربها، وقال يمن جديد، ولكنه طلع يمن قاتم اللون من أوله إلى آخر، وقال مع حلول عام ٨٠٠٢م سيقضي على الفقر والبطالة، ولكن الحاصل أن الشباب عاطلين عن العمل ومعظمهم يتسكعون في الشوارع، مالقوا قيمة كيس القمح، وإذا عيستمر الوضع هكذا فأنا أسأل اللهَ تعالى أن يحولَ اليمنيين إلى دجاج وعصافير لأجل يزقروا ويملوا بطونهم؛ لأن كيسَ القمح أصبح حلمَ اليمنيين وبعض الأسر لا يكفيها الكيس ثلاثة أيام، وما عاد فيه خراج لهذه المعيشة، كان هذا حديث الأخ/ محمد يحيى الجوبي.
غزو أمريكي
> أما الوالدُ/ عبدالملك عبدالباري -عاقل حارة- فقد إتهم أمريكا وقال: إن هذا غزو رهيب، أولاً رخصوا كل شيء القمح والدقيق والسمن والحليب والأرز... الخ، حتى إعتمد المواطن عليهم في كل شيء، فترك المواطن الزراعة والأرض وباع البقر والماشية؛ لأن كل شيء كان رخيص وفي متناول اليد، وزاد إنتاج الأطفال إلى الشارع، وشويه شويه رفعوا الأسعار، والأسرة التي كانت »٥« أفراد اليوم لا يقل عددها عن »٥٢-٠٣« فرداً، وهناك الآن بعض الأسر لا يكفيها كيس القمح سوى أسبوع واحد، والبعض ثلاثة أيام.
وأضاف: وأحمل أمريكا المسؤولية التي غزتنا غزو رهيب.. فقد أذلوا الشعب والحكومة بالقروض الربوية، والمطلوب من الشعب أن يعودوا لزراعة أراضيهم وقلع شجرة القات وتخفيف الإنتاج »النسل«.
المواطنُ يشتري القمحَ بالكيلو
> وتساءل المواطن/ نبيل عبداللطيف محمد -موظف- هل عاد فيه مستقبل!! عاد بايجي؟!!، أنا والله أعتقد أنهم دمروا مستقبلنا وما عاد فيه إلا مستقبل الجوع والألم، أما تقدم ورخاء فقد إنتهى عهده وولى إلى غير رجعة، ورحم الله أيام زمان، وعاد حقنا الحكومة طيبة، وبالنسبة للأسعار فاليوم نحن في نعمة وأصبح المواطن يشتري القمح بالكيلو أو نصف الكيلو، وناس بالحبة الرغيف، والمستقبل زاهر وعظيم، وأضاف: عاد لو دخلنا مع دول الخليج ما بينهم عندنا إلا سنة، وبالكثير إلى عام ٠١٠٢م وأنهم جنبنا نشحت في أفريقيا نحن ودول الخليج.
وكلمةُ مواطن صالح أوجهها لرئيس الجمهورية والحاشية حقه أن يتقوا اللهَ، ونقول له: هل نسيت المرملات والعجائز والشباب والأطفال الذين جاءوا إلى ميدان السبعين وطالبوك بالعدول عن عدم ترشيح نفسك، فقد وقف الشعب معك في الإنتخابات وفي الوحدة.. والله المستعان.
اغلاق النافذة
[/size]
بعدَ مرور أكثر من عام ونصف على انتظارهم لليمن الجديد والمستقبل الأفضل
Monday, 31 March 2008
ماذا يقولُ المعذبون والبائسون في أرض يمن الإيمان والحكمة
مواطنون يشترون القمحَ بالگيلو.. وآخرون يأگلون من براميل القمامة
دائماً يفكرون.. ولم تعد الضحكة تجد طريقاً إلى شفاههم.. وإن ضحكوا فهم يجاملون.. قلوبهم مفعمة بالحزن والآسى، وتقطر دماً.. سكارى وما هم بسكارى.. لا يعرفون الراحة والهدوء.. تغشى وجوههم الكآبة..
هذا هو حال اليمنيين هذه الأيام.. آمالهم حطمت، وكرامتهم أهدرت.. ودب اليأس إلى قلوبهم.. يعيشون حياة قاسية رهيبة.. فراشهم الأرض، وغطاؤهم السماء.. لا يجدون قوت يومهم الضروري الذي أصبح بعيد المنال للكثيرين.. أولئك يمكن أن يطلق عليهم المعذبون أو البائسون في أرض اليمن.. الذين طال انتظارهم لليمن الجديد والمستقبل الأفضل.. ولا يزالون يتوقعون شتى أنواع التنكيل والعذاب بالطريقة الجديدة للحكومة عبر (برنامج الجرع)، والمزيد من الحياة البائسة والمؤامرات من الحكومة ضد شعب كل ذنبه أنه منح ثقته الكاملة للرئيس/ علي عبدالله صالح، فكان هذا جزاءه.
](البلاغ) قامت بجولة ورصدت هموم وتطلعات وأحلام مواطني اليمن الجديد، وخرجت بالحصيلة:
رصد/ محمد عبداللطيف
الزبادي بربع دولار
> وعدنا الأخ الرئيس بأنه لا جرع بعد الآن، وإنما هي في خيال اللقاء المشترك، والآن يقولون بأن الغلاء عالمي وتحديداً لمادة القمح، إذن لماذا ارتفعت بقية المواد الغذائية؟ حتى الزبادي أصبح سعره عندنا الأغلى على مستوى العالم؛ لأن قيمته الآن أكثر من ربع دولار، والوضع سيء للغاية، فلم نكن نتخيل أن يصبحَ سعر كيس القمح بـ»٧« آلاف ريال قابل للزيادة.
ويضيفُ الأخ/ خالد عبدالرحمن -طالب جامعي- إذا استمر الوضعُ هكذا فسوف يؤدي إلى زيادة إصابة المواطن بإحباط، أو بحالة نفسية والواقع خيرُ شاهد.
الغلاءُ حطم الناس
> الأخ/ نبيل الشرف -عاطل- قال بأن أخوه الأكبر منه أصيب بحالة نفسية، حيث وهو يعولُ أسرةً، وهو الآن قاعد في البيت، وهو في حالة يُرثى لها؛ لأن الغلاءَ حطَّمَ الناسَ، وحطم آمالهم، وأنا لي سنتين منتظر التوظيف ويا الله نكافح من أجل الكيس القمح والدبة الغاز.
كرهت حياتي
> أمس الجمعة الناس يأكلوا اللحوم والكبسات وكل شيء، وأنا ما لقيتُ قطعةَ خبز آكلها، فكرهت حياتي، وقد وعدنا الأخُ الرئيسُ والحزبُ الحاكمُ بيمن جديد، فطلع كله كلام فنش، هكذا تحدث الأخ/ سمير محمد صالح، وأضاف: لم نشوف سوى غلاء وضرب وفقر، لكن الله يصيب من كان السبب، حطمونا الله يأخذهم.. آمين..
الوضعُ المعيشي صعب
> ويصرخُ الأخ/ محمد حمود وكيل بأن الوضع المعيشي مر.. مر..، ويعتقد أن الموت أهون على ما يقولون، وأن العيشَ تحتها ولا فوقها، أيش من عيشة وأيش من خبر، يا أخي لقد وصل الحال بأحد جيراننا بأنه يأكل »فول« بلدي قد نخر السوس فيها، وذلك بسبب الغلاء والحاجة، فالدنيا تلكع نار، وقد وعدونا يمن جديد، ومستقبل أفضل، وما شفنا إلا قديم كله وإهانة زائدة عن الناس، أما اليمنُ الجديدُ فسوف نلاقيه يوم القيامة.. الله يأخذهم أخذَ القرى وهي ظالمة.
إحتكارُ التجار
> اليمنُ الجديدُ كان عبارةً عن موجة من ارتفاع الأسعار، هكذا بدأ الأخ/ محمد محمد زيد حديثـَه حول الأوضاع، وأضاف: المواطنُ الآن محارب في القوت الضروري، وكل يوم يرتفعُ السعرُ عن اليوم الذي قبله، وفي نظري أنها ارتفاعات غير مبررة، وأقول للحكومة أن يتقوا الله في المواطن، وعلى التجار منع الإحتكار في قوت المواطن، وهم يقولون بأن ارتفاع الأسعار هو عالمي، وأنا أعرف بأننا عايشين خارج العالم، فنحن فقط نشاركهم في الأحزان، وارتفاع الأسعار فقط، وإلاَّ فنحن يمنيين »٠٠١٪«.
أكبرُ غلطة ترتكبُها الحكومة
> ورفع سعر مادة القمح هي أكبر غلطة ترتكبها الحكومة الحالية؛ لأن هناك مواطنين ضعفاء والله ما يجدوا في بيوتهم قيمة وجبة الغداء لأولادهم، وأنا أعرف بأن هناك أسر عزيزة نفس، وهناك أسر تقتات من براميل القمامة، من بقية فضلات المسؤولين أو المطاعم، والمسؤول عن كل هذا هي الحكومة، وأريد أن أسألها سؤالاً: إذا كان الغلاء عالمياً فما دخل ارتفاع الحبوب المزروعة محلياً كالذرة الحمراء، أو البيضاء، أو الشعير، والحبوب بجميع أنواعها؟، لم نحن نتخيلها بهذه الصورة، فالقدح الذرة الآن بـ»5.300« ريال، والثـُماني الآن بـ»700« ريال، فأين يذهب المواطن؟!!!، كان هذا حديث الأخ/ محمد خالد نعمان -موظف.
عدمُ قدرة الأسرة شراء القمح
> لقد رأيتُ بعيني أحد المواطنين في أحد محلات الطواحين وقد قام بإحضار قدح من الذرة وبداخلها قطع خبز يابس وقام بطحنها مع بعض، هذه القطعُ من فتات الخبز كانت إلى وقت قريب تعطى للحيوانات، واليوم ومع عدم مقدرة كثير من الأسر شراء القمح فهي تقتات بما يسد رمقها، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فهل يا ترى علي عبدالله صالح قد نسي وعدَه لنا باليمن الجديد أم كان يقصد الجديد لهم، والأسوأ لنا؟!!!، وبأي وجه سيلقى الله يوم الحساب؛ لأن كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، كان هذا حديث الأخ/ عمار حسن سعد.
المستقبلُ في البحر.. والموجُ غلاء الأسعار
> والله المستقبل على حسب كلام الأخ رئيس الجمهورية في البحر، وغلاء الأسعار هي موج البحر هذه الأيام، والوعود هي صادقة بمعنى الكلمة، وما كذب الرئيس.. وقد أعطى التجارَ مهلة ثلاثة أيام، وإلاَّ إحذروا غضبَ الشعب، وارتفاعُ الأسعار هي نتيجةُ ارتفاع مستوى دخل الفرد والحمدلله؟!، والزيادةُ التي صرفتها الحكومة مغريةٌ جداً ما يعادلُ »٠٠٠٢« دولار شهرياً، ولذلك فالمواطنُ قادرٌ على شراء أية سلعة، هكذا تحدث الأخ/ عبدالباري دحان النزيلي -موظف-، وأضاف: كلمة أخيرة أوجهها للحكومة.. بطلوا كذب.. بطلوا كذب.. ومش التجار يحذروا غضب الشعب، بل أنتم إحذروا غضب الشعب.. فقد زاد الظلم.
سوف أهاجرُ إلى السعودية
> إذا إستمر الوضع هكذا حتى شهر إبريل القادم سوف أهاجر إلى السعودية، أيش من غنى قد الباري رضي عنهم؛ لأن نيتهم سليمة وصادقة، وكلهم متكاتفين يدهم واحدة، ويعملون من أجل المواطن والوطن، أما اليمن متفاشلون وكل واحد يزد على الثاني، وكلهم »الحكومة« يد واحدة على المواطن من عندك يا الأول، وكل واحد منهم يزد على الثاني، ولكن اللقاء إن شاء الله إلى الوسط، والله يصيب من كان السبب، كان هذا حديث الأخ/ مطهر صالح عبدالله -عامل-.
الشبابُ يتسكعون في الشوارع
> أيُّ مستقبل؟، وأيّن طلي؟!.. غلاء.. غلاء.. والمعيشة عسروها على الناس، وقال الرئيس بأنه عيوظف الشباب، ويقضي على البطالة ويحاربها، وقال يمن جديد، ولكنه طلع يمن قاتم اللون من أوله إلى آخر، وقال مع حلول عام ٨٠٠٢م سيقضي على الفقر والبطالة، ولكن الحاصل أن الشباب عاطلين عن العمل ومعظمهم يتسكعون في الشوارع، مالقوا قيمة كيس القمح، وإذا عيستمر الوضع هكذا فأنا أسأل اللهَ تعالى أن يحولَ اليمنيين إلى دجاج وعصافير لأجل يزقروا ويملوا بطونهم؛ لأن كيسَ القمح أصبح حلمَ اليمنيين وبعض الأسر لا يكفيها الكيس ثلاثة أيام، وما عاد فيه خراج لهذه المعيشة، كان هذا حديث الأخ/ محمد يحيى الجوبي.
غزو أمريكي
> أما الوالدُ/ عبدالملك عبدالباري -عاقل حارة- فقد إتهم أمريكا وقال: إن هذا غزو رهيب، أولاً رخصوا كل شيء القمح والدقيق والسمن والحليب والأرز... الخ، حتى إعتمد المواطن عليهم في كل شيء، فترك المواطن الزراعة والأرض وباع البقر والماشية؛ لأن كل شيء كان رخيص وفي متناول اليد، وزاد إنتاج الأطفال إلى الشارع، وشويه شويه رفعوا الأسعار، والأسرة التي كانت »٥« أفراد اليوم لا يقل عددها عن »٥٢-٠٣« فرداً، وهناك الآن بعض الأسر لا يكفيها كيس القمح سوى أسبوع واحد، والبعض ثلاثة أيام.
وأضاف: وأحمل أمريكا المسؤولية التي غزتنا غزو رهيب.. فقد أذلوا الشعب والحكومة بالقروض الربوية، والمطلوب من الشعب أن يعودوا لزراعة أراضيهم وقلع شجرة القات وتخفيف الإنتاج »النسل«.
المواطنُ يشتري القمحَ بالكيلو
> وتساءل المواطن/ نبيل عبداللطيف محمد -موظف- هل عاد فيه مستقبل!! عاد بايجي؟!!، أنا والله أعتقد أنهم دمروا مستقبلنا وما عاد فيه إلا مستقبل الجوع والألم، أما تقدم ورخاء فقد إنتهى عهده وولى إلى غير رجعة، ورحم الله أيام زمان، وعاد حقنا الحكومة طيبة، وبالنسبة للأسعار فاليوم نحن في نعمة وأصبح المواطن يشتري القمح بالكيلو أو نصف الكيلو، وناس بالحبة الرغيف، والمستقبل زاهر وعظيم، وأضاف: عاد لو دخلنا مع دول الخليج ما بينهم عندنا إلا سنة، وبالكثير إلى عام ٠١٠٢م وأنهم جنبنا نشحت في أفريقيا نحن ودول الخليج.
وكلمةُ مواطن صالح أوجهها لرئيس الجمهورية والحاشية حقه أن يتقوا اللهَ، ونقول له: هل نسيت المرملات والعجائز والشباب والأطفال الذين جاءوا إلى ميدان السبعين وطالبوك بالعدول عن عدم ترشيح نفسك، فقد وقف الشعب معك في الإنتخابات وفي الوحدة.. والله المستعان.
اغلاق النافذة
[/size]