حد من الوادي
04-05-2008, 12:22 AM
;kai ;kai ;kai
السبب الحقيقي وراء اختطاف قادة الجنوب ( بقلم : صلاح السقلدي )
التاريخ: الجمعة 04 أبريل 2008
الموضوع: كتابات حرة
عدن – لندن " عدن برس " خاص : 4 – 4 – 2008
لا يمكن ان نجد اقل من وصف ( اختطاف) لما تعرض له القادة الجنوبيين من عملية مداهمة بعد الساعة الواحدة ليلا من قبل عناصر زوار الليل السلطوية التابعة لسطة يوليو 94م فأن كان هناك أسباب يستسيغها العقل لاعتقال هؤلا القادة وغيرهم من نشطاء الحركة الجنوبية المشتعلة فقد أتيحت هذه الفرصة في ايام عديدة للإقدام على مثل هكذا عمل, ولكن اريد لهذه العملية ان تتم بالوقت الذي لا يقبله عاقل ولا يقتنع به جاهل وهكذا حين يستبد الغباء بأصحابه.
فالمتتبع الى ما سبق عملية الاعتقال هذه بأيام هي حدوث انتفاضة شبابية عفوية لشباب اظلم المستقبل بوجوههم ,وحين لاح لهم شعاع أمل بوظيفة ( عسكري) لا يكاد معاشه يتجاوز المائة الدولار أغلق الباب بوجه هؤلا ثانية بعد ان تمت عملية تحايل وسمسرة بعملية التسجيل بعد ان ابلغوا من جهة القبول في عواصم محافظاتهم بأنهم( 255) يعتبرون مقبولون وفقا للشروط المدونة باستمارات القبول. وتم إشعارهم بان عليهم التحرك الى ذمار وتعز لاستكمال عملية التسجيل والترقيم .
وبدلا من ذلك وبعد وصولهم الى هناك فوجئ الشباب با ن تم إبلاغ الأغلبية الساحقة منهم بأنهم غير مقبولين وان عليهم ان يعودوا أدراجهم من حيث أتوا بعد أن اسمعهم الضباط هناك سيل من الشتائم والسباب.!! فما كان لهم من حيلة لصب جام غضبهم بعد عودتهم الى ديارهم الا الخروج وبكل تلقائية الى الشوارع بعد سدت أمامهم كل الطرق للحصول على مصدر عيش يقيهم هجير ولفح الغلاء والفقر المدقع الذي يأكل سنيين شبابهم.!
حين تصاعدت الانتفاضة الشبابية ولم تعلن أي جهة وقوفها وراء تلك الانتفاضة وحين راء العالم من شرقه إلى غربه إنها ثورة الجياع تنفجر في جنوب اليمن المنكوب بحرب ظالمه في عام 94م. وفي موقف محرج للسلطات من هكذا موقف وجدت نفسها محشورة في أضيق زاوية لم يكن من بد لدى هذه السلطات الا ان تقوم بما قامت به من حملة اعتقالات واسعة النطاق ضدا على القادة الجنوبيين لكي توحي للعالم والداخل ان ثورة الشباب التي تتصاعد يوما بعد يوم هي من صنع قوى سياسية وتقف ورائها قوى خارجية حسب زعم ناطقهم الإعلامي. وان هؤلا المعتقلين هم الذين يقفون وراء هذا الانتفاضة.!! في الوقت الذي تعرف هذه السلطة قبل غيرها إن خروج هؤلا الشباب خروج تلقائي ولا تدعي أي جهة شرف الوقوف وراء هذا العنفوان ا لشبابي الهائج.
ان كان تضن هذه السلطة ان أسلوب الاختطاف الى صنعاء لقادة الجنوب سيحل مشاكلها من خلال استفزاز وتنكيل هؤلا القادة فقد ضلت طريقها وفقدت صوابها بل لا نبالغ ان قلنا بان أبواب الجحيم قد فتحت على هذه السلطة وبأياديها هي.!
نعم نقول وبكل ثقة ان أبواب الجحيم قد فتحت على سلطة فقدت صوابها وراحت تتصرف بكل هستيريا وغطرسة متبعه أسلوب شمشوني مقيت( علي وعلى أعدائي).!
فأن كانت هذه محاولة لصرف أنظار الناس في المحافظات الشمالية عن الغلا والمعاناة من حكم جماعة فسدة وهي بالفعل كذلك. فيجب ان يعرف هؤلا إن الجنوبيين لا يمكن ان يكونوا كباش فداء ولا وسيلة لإلهاء الآخرين بهم , ولا يمكن ان يتوقع احد ان يصمت الجنوب بكل أطيافه وشرائحه ومناطقه على مثل هكذا تصرفات رعناء لا تمت للعصر بصلة, والأيام القادمة كفيلة ان تفهم من ران على قلبه وراح يتخبطه الشيطان بعنجهية مثل الذي نراها اليوم ان الجنوب والجنوبيين اشد مراس وأكثر وعيا لإرجاع حقهم ويعرفون الطرق التي يتبعونها لاسترداد هذا الحق و ولا يمكن ان يستدرجهم احد للخروج عن الطرق الحضارية لاسترداد الحق الجنوبي الضائع.!!!
لن يصمت الجنوبيين وهم يرون إخوانهم يختطفون من قبل عصابات استخباراتية همجية فلن يكون هذا الاختطاف إلا زيت وقود للشعلة الجنوبية المشتعلة أصلا !!
[email protected]
السبب الحقيقي وراء اختطاف قادة الجنوب ( بقلم : صلاح السقلدي )
التاريخ: الجمعة 04 أبريل 2008
الموضوع: كتابات حرة
عدن – لندن " عدن برس " خاص : 4 – 4 – 2008
لا يمكن ان نجد اقل من وصف ( اختطاف) لما تعرض له القادة الجنوبيين من عملية مداهمة بعد الساعة الواحدة ليلا من قبل عناصر زوار الليل السلطوية التابعة لسطة يوليو 94م فأن كان هناك أسباب يستسيغها العقل لاعتقال هؤلا القادة وغيرهم من نشطاء الحركة الجنوبية المشتعلة فقد أتيحت هذه الفرصة في ايام عديدة للإقدام على مثل هكذا عمل, ولكن اريد لهذه العملية ان تتم بالوقت الذي لا يقبله عاقل ولا يقتنع به جاهل وهكذا حين يستبد الغباء بأصحابه.
فالمتتبع الى ما سبق عملية الاعتقال هذه بأيام هي حدوث انتفاضة شبابية عفوية لشباب اظلم المستقبل بوجوههم ,وحين لاح لهم شعاع أمل بوظيفة ( عسكري) لا يكاد معاشه يتجاوز المائة الدولار أغلق الباب بوجه هؤلا ثانية بعد ان تمت عملية تحايل وسمسرة بعملية التسجيل بعد ان ابلغوا من جهة القبول في عواصم محافظاتهم بأنهم( 255) يعتبرون مقبولون وفقا للشروط المدونة باستمارات القبول. وتم إشعارهم بان عليهم التحرك الى ذمار وتعز لاستكمال عملية التسجيل والترقيم .
وبدلا من ذلك وبعد وصولهم الى هناك فوجئ الشباب با ن تم إبلاغ الأغلبية الساحقة منهم بأنهم غير مقبولين وان عليهم ان يعودوا أدراجهم من حيث أتوا بعد أن اسمعهم الضباط هناك سيل من الشتائم والسباب.!! فما كان لهم من حيلة لصب جام غضبهم بعد عودتهم الى ديارهم الا الخروج وبكل تلقائية الى الشوارع بعد سدت أمامهم كل الطرق للحصول على مصدر عيش يقيهم هجير ولفح الغلاء والفقر المدقع الذي يأكل سنيين شبابهم.!
حين تصاعدت الانتفاضة الشبابية ولم تعلن أي جهة وقوفها وراء تلك الانتفاضة وحين راء العالم من شرقه إلى غربه إنها ثورة الجياع تنفجر في جنوب اليمن المنكوب بحرب ظالمه في عام 94م. وفي موقف محرج للسلطات من هكذا موقف وجدت نفسها محشورة في أضيق زاوية لم يكن من بد لدى هذه السلطات الا ان تقوم بما قامت به من حملة اعتقالات واسعة النطاق ضدا على القادة الجنوبيين لكي توحي للعالم والداخل ان ثورة الشباب التي تتصاعد يوما بعد يوم هي من صنع قوى سياسية وتقف ورائها قوى خارجية حسب زعم ناطقهم الإعلامي. وان هؤلا المعتقلين هم الذين يقفون وراء هذا الانتفاضة.!! في الوقت الذي تعرف هذه السلطة قبل غيرها إن خروج هؤلا الشباب خروج تلقائي ولا تدعي أي جهة شرف الوقوف وراء هذا العنفوان ا لشبابي الهائج.
ان كان تضن هذه السلطة ان أسلوب الاختطاف الى صنعاء لقادة الجنوب سيحل مشاكلها من خلال استفزاز وتنكيل هؤلا القادة فقد ضلت طريقها وفقدت صوابها بل لا نبالغ ان قلنا بان أبواب الجحيم قد فتحت على هذه السلطة وبأياديها هي.!
نعم نقول وبكل ثقة ان أبواب الجحيم قد فتحت على سلطة فقدت صوابها وراحت تتصرف بكل هستيريا وغطرسة متبعه أسلوب شمشوني مقيت( علي وعلى أعدائي).!
فأن كانت هذه محاولة لصرف أنظار الناس في المحافظات الشمالية عن الغلا والمعاناة من حكم جماعة فسدة وهي بالفعل كذلك. فيجب ان يعرف هؤلا إن الجنوبيين لا يمكن ان يكونوا كباش فداء ولا وسيلة لإلهاء الآخرين بهم , ولا يمكن ان يتوقع احد ان يصمت الجنوب بكل أطيافه وشرائحه ومناطقه على مثل هكذا تصرفات رعناء لا تمت للعصر بصلة, والأيام القادمة كفيلة ان تفهم من ران على قلبه وراح يتخبطه الشيطان بعنجهية مثل الذي نراها اليوم ان الجنوب والجنوبيين اشد مراس وأكثر وعيا لإرجاع حقهم ويعرفون الطرق التي يتبعونها لاسترداد هذا الحق و ولا يمكن ان يستدرجهم احد للخروج عن الطرق الحضارية لاسترداد الحق الجنوبي الضائع.!!!
لن يصمت الجنوبيين وهم يرون إخوانهم يختطفون من قبل عصابات استخباراتية همجية فلن يكون هذا الاختطاف إلا زيت وقود للشعلة الجنوبية المشتعلة أصلا !!
[email protected]