المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يفسد وينهب المال العام ويسلب الحريات هو الأولى بالإعتقال والسجن


حد من الوادي
04-07-2008, 04:26 PM
شوقي القاضي -عضو مجلس النواب في حديث لـ"البلاغ


Monday, 07 April 2008

من يفسد وينهب المال العام ويسلب الحريات هو الأولى بالإعتقال والسجن
النظام يحفر قبره بيده، وشيراك خرج من قصر الإليزيه دون أن يهدد الشعب الفرنسي



تقول السلطة بأن هناك من يحاول وبانتهازية سياسية مكشوفة ركوب موجة الأحداث في الجنوب من أجل تحقيق مكاسب حزبية ضيقة أو ذاتية أنانية من خلال التنصل من مسؤوليته الوطنية، وتبرير أعمال التخريب والشغب والفوضى وتشجيع العناصر التخريبية الخارجة عن الدستور والنظام والقانون على المضي في ارتكاب أعمال الضارة بالوطن وأمنه ووحدته الوطنية والسلم الإجتماعي العام دون إدراك أن نيران الفتنة إذا ما اشتعلت لا سمح الله سوف تطال الجميع في الوطن ولن ينجو منها أحد، وعلى الواجهة الأخرى خطاب يتناقض تماماً مع ما تطرحه السلطة.. الأستاذ/ شوقي عبدالرقيب القاضي -عضو مجلس النواب وعضو لجنة الحقوق والحريات يرى بأن هذه السلطة تتكون من مكونين: الأول منهما »وإن حسنت نيته« إلا أنه أضعف من أن يحدث تغييراً وتأثيراً، يصدق فيه قول أحبتنا المصريين أنه "لا يهش ولا ينش"... بقية ما قاله في هذا تابعوه في هذا الحوار الذي أجريناه معه..


{ حاوره/ فايز المخرفي

> تتابعون الأحداث في المحافظات الجنوبية منذ عام .. ما هي وجهة نظركم فيما يحصل؟.

>> مع عدم تبرير أي أعمال للعنف والعنف المضاد .. إلا أن ما يحدث من حراك شعبي هنا وهناك نتيجة طبيعية لأوضاع متردية على كافة المستويات الاقتصادية والأمنية والإدارية وغيرها ، مسؤول عنها في المقام الأول الفساد والأداء السيء للحكومات المتعاقبة في ظل نظام لا يحسن اختيار فريق عمله.

> الدولة تقول إنها استجابت لمطالب المتقاعدين العسكريين وحلت 90 ٪ منها ، هل المشكلة انتهت بذلك ؟ ثم لماذا بقيت جمعيات المتقاعدين إذاً؟.

>> وإن كان المتقاعدون هم الجذوة التي أشعلت الحراك الشعبي إلا أن تردي الأوضاع لا تنحصر آثارها السيئة عليهم فقط .. وبالتالي فإنه مهما قيل في حل مشكلتهم فإن مبررات الحراك الشعبي لا زالت قائمة .. بغض النظر عن رأينا في مصداقية ما تقوله الحكومة من عدمه ..

> بالنسبة لنهب الأراضي في المحافظات الجنوبية تم تكوين لجنة لتقصي الحقائق أين هو المجلس منها وبرأيك لماذا لم تتعامل السلطة مع تقرير باصرة بجدية ؟!.

>> ظاهرة نهب الأراضي من قبل المتنفذين حقيقة لا يستطيع أحد إخفاءها وقد تعدت هذه الظاهرة من نهب أراضي وممتلكات وعقارات الدولة إلى نهب الممتلكات الخاصة بالمواطنين والمستثمرين ، والمحاكم مليئة بهذه القضايا وأخواتها .. أما لماذا لم تتعامل السلطة مع تقارير تشخيصها ومقترحات حلها بجدية فهذه هي عين المشكلة التي تكمن في عدم جدية النظام وحكوماته مع المشاكل ومقترحات الحلول .. ذلك أن السلطة تتكون من مكونين ، الأول منهما ( وإن حسنت نيته ) إلا أنه أضعف من أن يحدث تغييراً وتأثيراً ، يصدق فيه قول أحبتنا المصريين أنه لا يهش ولا ينش ، وهو أقرب إلى كونه ديكوراً ، يزين به النظام نفسه ، ويرسم به توازنات مناطقية وطبقية .. وأحياناً توازنات دولية وإقليمية .. وتزيينات انتخابية وإعلامية ، أما المكون الثاني فهو سبب معظم المشاكل .. فلا يمكن أن يأتي من قبله حل .. كيف وهو من يمارس بصورة أو بأخرى النهب والعبث والفساد وهو من يضعف سيادة القانون واستقلال القضاء .. ويضيع هيبة الدولة.

> إذا ما عدنا الى جذور المشكلة لما لم تثار المظالم في الجنوب من قبل أحزاب المعارضة وعلى رأسها حزبكم الإصلاح ؟!.

>> من قال هذا !! يا أخي الكريم المعارضة بكل مكوناتها ومنها التجمع اليمني للإصلاح تعبت في لفت نظر السلطة إلى هذه المشاكل مبكراً عبر كل وسائلها الهادئة وتواصلاتها حرصاً منها على حفظ السكينة .. وأتذكر أني شخصياً في بداية الألفين عندما كنت أدرس الماجستير في جامعة عدن تواصلت مع بعض مكونات السلطة وطرحت له كثيراً مما يعانيه الناس من ظروف صعبة وظيفية وتهميشية و(خليك بالبيت ) و.. و .. إلا أن السلطة حالها أذن من طين وأخرى من عجين .. لا تسمع لأحد ولا تأبه بأحد .. ولا تلتفت للقضايا بمسؤولية .. مما يحتار فيها المتابع .. ويتساءل هل تتآمر السلطة على نفسها ؟ أم أن هناك في داخلها ومن مكوناتها من يتآمر عليها ؟ والله أني في حيرة في توصيفها!!.

> اللقاء المشترك اليوم المتهم الأول فيما يحصل من فوضى ، هل المشترك فعلاً ركب موجة المتعاقدين والمقهورين في الجنوب ليكسب سياسياً ؟.

>> وهناك من يتهم المشترك بالتقصير في تبني هذه القضايا ، إذن المشترك واقع بين سندان ( تهمة التقصير ) و ( تهمة التفجير ) ، والحقيقة أن المشترك يتعامل بمسؤولية لا نظير لها ، فهو في نفس الوقت الذي يتبنى فيه قضايا المواطن ويطالب بتحسين أوضاعه وحل مشكلاته ، تجده حريصاً ومحافظاً على ثوابت الوطن وأمنه ووحدة أراضيه .. ولو كانت معارضة أخرى لأشعلت النار على نظام يحفر قبره بيده ، وحكومات هي من يصب الزيت ويجهز الحطب !!.

> قيادات المؤتمر ترى بأن قيام بعض المتظاهرين بإحراق علم الوحدة إدانة للمشترك... ما تعليقك؟.

>> جدير بهذه القيادات أن تناقش الأسباب وتتحرك لمعالجة المشكلات إن كانت قيادات فاعلة وقادرة لوضع حد للفساد الذي يقف خلف كل هذه الأوضاع السيئة ، أما إذا كانت فقط أبواقاً إعلامية من شلة ( لا تهش ولا تنش ) فلتراجع موقفها فالزمن لا يدوم لأحد ، وستندم يوماً لأنها ما كانت ناصحة أمينة!!.

> هناك من يطرح بأن المشترك يهيئ البلد لمزيد من الصراعات مع الحاكم فقد كان بالأمس من وجهة نظر الحزب الحاكم وراء الاحداث في صعدة واليوم يقف وراء فوضى الجنوب والدليل أن المشترك لم يتطرق أبداً للشعارات التي تمس وحدة الوطن ؟!.

>> تهم ينقصها الدليل .. والعكس هو الصحيح .. وفساد السلطة وعجز حكوماتها المتعاقبة هو سبب كل مشكلة حدثت وتحدث وستحدث. وهذه المشكلات وعدم وضع حلول جذرية لها هي من تهدد الوحدة والوطن والدين.

> بصفتك رجل قانون ما حكمك على الاعتقالات التي تطال من يرفع علم الجنوب ويمزق علم الوحدة ؟!.

>> وحري بك أن تسألني أيضا عن حكم من يفسد في الأرض وينهب المال العام وينتهك الحقوق ويسلب الحريات ويعيث في الوطن خراباً ، هو الأولى بالاعتقال والسجن .. وكلاهما وجهان لعملة واحدة مع فارق من سبب ردة فعل الآخر .. مع استنكاري لكل عمل تخريبي صادر ممن كان .. وهناك من يرى أن عناصر مندسة في الفعاليات السلمية والحراك الشعبي هي من يقوم بتلك الأعمال التخريبية لتشويه هذا الحراك .. وحشد المجتمع ضده .. وحتى نعرف مصدر دس هذه العناصر نبحث عن المستفيد منه!.

> هل الوحدة في خطر من تعاظم الأصوات المطالبة بالانفصال؟!.

>> الوطن كله في خطر .. وهو ما لم تتنبه له السلطة إلى اللحظة ، وتكبرها وغباؤها يزيد الطين بلة.

> هناك معطيات في الساحة اليمنية أبرزها تهدئة الاوضاع في صعدة ، عام مضى على الحراك في الجنوب ليدخل العام الثاني بأعمال شغب وفوضى ومواجهات فشل متكررة للحوار بين المؤتمر والمشترك ، تعديلات دستورية مطروحة ، وضع إقتصادي حرج... ما هي قراءتك للنتائج المترتبة على هذه المعطيات وغيرها من المعطيات التي ترى انها لها قيمة ؟!.

>> السلطة وحدها هي المسؤولة عن حل جميع المشكلات وهي من تمتلك بيدها جميع مقاليد الأمور .. وهي القادرة إن أرادت أن تفعل شيئاً لمعالجة الأوضاع الأمنية والاقتصادية.

> أنت عضو كتلة الإصلاح في البرلمان وحزبكم فقد الشيخ / عبدالله بن حسين الاحمر رئيس مجلس النواب.. كيف هو المجلس بعد غيابه ومجيء يحيى الراعي؟ وكيف هو حزبكم الاصلاح بعد غيابه ؟!.

>> رحم الله الشيخ / عبد الله بن حسين الأحمر وغفر له وأسكنه فسيح جناته ، الذي فقد الوطن برحيله ميزاناً حكيماً ومرجعية قادرة على تحقيق الكثير من التوازنات .. وخسارة المجلس برحيله كبيرة .. مع أن التأثير الأقوى والأوحد في مجلس النواب للحزب الحاكم .. المؤتمر الشعبي العام .. الذي يمتلك الأغلبية الكاسحة والمريحة ( عالآخر ) من مقاعده .. إلا أن مشكلة أغلبية الغالبية في مجلس النواب أنها ترى نفسها تابعاً للحكومة .. ومدافعاً ومبرراً لسياساتها وممارساتها وإن كانت خاطئة .. هذه مشكلتها .. وبالتالي فلا يعول على المجلس تصحيح شيء مختل ، بدليل هذا الضعف الواضح في أداء مجلس النواب الذي عجز حتى عن التحقيق في مشكلة مهجري الجعاشن وإنصافهم وترسيخ دولة النظام والقانون (والجمهورية) في مناطقهم.

> هناك من يرى بأن اللقاء المشترك تزداد شعبيته ، وهناك من يرى العكس بسبب تعنته في قضايا تمس الوحدة الوطنية .... ما رأيك؟.

>> وهناك من يرى اللقاء المشترك تجربة رائدة في العمل السياسي تستحق من الجميع مباركتها والحرص عليها والمحافظة على إنجاحها ، ولولا وطنية اللقاء المشترك ووحدويته لكانت الأوضاع قد انحرفت بعيداً عن مسارها المعقول. كما أن التجربة السياسية للقاء المشترك وكوادره الكفوة تؤهله لشعبية تزداد يوما بعد يوم ، وفي الاتجاه المعاكس فإن الفساد الذي يغرق فيه الحاكم ومؤسساته وحكومته تضاعف من شعبية اللقاء المشترك ، فبضدها تتميز الأشياء.

> هل من دلالة بنظرك لسعي السلطة نحو توزيع المناصب على أبناء المسؤوليين ومراكز القوى سواء أكانوا مشايخ أو سياسيين؟.

>> مع أن الجميع أبناء الوطن ومن حقهم جميعاً العيش بكرامة وضمان ، إلا أن ما تتحدث عنه من توزيع المناصب والثروات والمواقع المدنية والعسكرية لأبناء ( بعض ) المسؤولين بهذه الطريقة يتناقض مع الدستور والقانون ومبدأ تكافؤ الفرص وضرورة تدوير الوظيفة والعدالة ومبدأ الإنسان المؤهل في الموقع المناسب ، كما أنه تأكيد على بقاء الأوضاع على ما هي عليه من سوء .. وهو مؤشر واضح على العلاقة الاستراتيجية بين مكونات هذا النظام الذي عقد حلفاً كاثوليكياً بعيد الأمد.

> تتابع الحوارات التي تدار مع السلطة هل ستتطور الاليات أم أن الحوار تمثيلية؟.

>> الحوار وسيلة حضارية من خلالها يمكن الوصول إلى رؤى وحلول لكثير من المشاكل .. إلا أن ما يعيق الحوار اليوم بين فرقاء العمل السياسي هو الجدية في الوصول إلى نتائج حقيقية تتمخض عنها جلسات الحوار .. وبيد الإخوة في السلطة وحزبها الحاكم فعل الكثير في إنجاح الحوار إن هي أرادت وتواضعت.

> بعد عام من الانتخابات ووعد المشترك بأنه الافضل هل فعلاً سيكون كذلك لو فاز؟!.

>> أنا على ثقة بأن المشترك سيقدم بديلاً مختلفاً تماماً .. ودعونا نجرب برامج أخرى .. وأشخاصاً آخرين فالوطن بخير والأمهات يلدن كل يوم من سيقود الوطن إلى شواطئ الأمان والتنمية والرخاء .. بعد أن فشل الحاكم اليوم في حل كثير من المشكلات والأزمات .. وكما قال الأخ الرئيس وهو صادق في إحساسه أنه قد مل الحكم وملّه المحكومون !! وهذه نتيجة طبيعية لطول الفترة والزمن .. والعالم من حولنا يرى نظرياً وعلمياً ويمارس عملياً التداول السلمي للسلطة .. دون تخويف وإرهاب .. وقبل مدة تابعنا خروج (جاك شيراك) من قصر الإليزيه .. دون أن يهدد الشعب الفرنسي بأن (الصوملة والأفغنة واللبننة) قادمة على يد (ساركوزي) ..

> كثرت التقارير على حقوق الانسان اليمني كرجل قانون كيف هو الوضع الحقوقي؟!.

>> الوضع الحقوقي في اليمن شهد تقدماً ملحوظاً بعد الوحدة اليمنية المباركة، من حيث التشريعات الوطنية والمصادقات اليمنية على كثير من الاتفاقيات الدولية المعنية بالحقوق والحريات وكثير من الممارسات والإجراءات .. إلا أن الفترة الأخيرة شهدت تراجعاً ملموساً وتجاوزات على مستوى حرية الصحافة وحق الانتماء الحزبي ووصولاً إلى انتهاكات وتجاوزات واعتقالات .. والأخطر من ذلك كله أن يصل هذا التراجع إلى المواقع التشريعية والتعديلات القانونية ، هذا على مستوى الحقوق المدنية والسياسية ، أما الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فحدث ولا حرج من تردي مستوى التعليم وتزايد الأمية وتراجع الخدمات الصحية وضعف البنى التنموية وخدمات البنية الأساسية كماء الشرب والكهرباء وغيرها.

> أين دور مجلس النواب في مكافحة الفساد ؟ بعض أعضاء مجلس النواب من حلقات الفساد ماتعليقك؟ كيف ترى أداء مجلس خلال الفترة الحالية ؟.

>> الحزب الحاكم الذي تتكون منه أغلبية مجلس النواب هو المسؤول عن ضعف أداء المجلس الرقابي وتغييب دوره في مكافحة الفساد وتصحيح الأوضاع ، ولولا الحراك الذي تقوم به كتلة اللقاء المشترك والمستقلون لكانت أوضاع المجلس أسوأ مما هي عليه ، مع احترامي لأفراد في كتلة الأغلبية ، والمواطن الذي يشكو اليوم من الغلاء والفساد وتردي الأوضاع المعيشية والأمنية والخدمات الصحية والتعليمية بيده إن أراد تصحيح ذلك والخروج من النفق المظلم على حد تعبير الشيخ / عبد الله رحمه الله ، في الانتخابات البرلمانية القادمة.

> برأيك من يعطل قرارات مجلس النواب؟ كيف هو بعد إقرارة اللائحة الداخلية؟.

>> كتلة الأغلبية هي المسؤول الأول عن تعطيل دور المجلس الرقابي ، وهيئة الرئاسة المؤتمرية الخالصة قادرة أن تقدم شيئاً إن أرادت وتخلصت من اعتقادها أنها تابع للسلطة التنفيذية بصورة أو بأخرى.

> التعديلات الدستورية برأيك إيجابية أم سلبية ولماذا طرحت؟!.

>> من حيث المبدأ نحتاج إلى تعديلات دستورية وقانونية تحد من صلاحيات رئيس الدولة ، وتفصل بين السلطات ، وتقوي سلطة القضاء ، وترفع سقف الحريات ، وتحمي الحقوق ، وتحد من الفساد وتحاسب الفاسدين ، وتؤسس للحكم الرشيد ، وتقوي دعائم الديمقراطية وآلياتها ، وتدعم التبادل السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة ومتكافئة ، وتمنح صلاحيات أوسع للحكم المحلي ، وتمكن للمرأة ، وتفعل دور اليمن الإقليمي والدولي في إرساء دعائم السلام بين الشعوب ومكافحة الجرائم الدولية ..

> هل يصدق شوقي القاضي أن هناك معارضة مؤتمرية ـ مؤتمرية أو أن هناك خلافاً داخل السلطة على الحكم؟؟.

>> عندما سئل الأخ رئيس الجمهورية عن الأصوات المعارضة في إطار المؤتمر أجاب بما معناه أن هؤلاء يبحثون عن مصالح خاصة .. وإن كان الأخ الرئيس أعلم بحزبه وأعضائه وما يحركهم وما يسليهم إلا أني أختلف مع فخامته (وليسمح لي) بأن هناك أفراداً في المؤتمر لديهم من النوايا الحسنة ما يتمنون بها أن تتحسن الأوضاع .. وأطالب هؤلاء الأفراد بأن يتركوا الهمس في الجلسات والمقايل الخاصة وأن يتقدموا قليلاً إلى دائرة الفعل والتأثير وألا يكونوا (الثقة العاجز) الذي قصم ظهر عمر فبأيديهم إن امتلكوا الشجاعة أن يفعلوا الكثير لمصلحة الوطن ولمصلحة المؤتمر ولمصلحة الرئيس (لو كانوا يعقلون).