حد من الوادي
04-07-2008, 10:18 PM
;kai ;kai ;kai
مسيرةحاشده لمعارضة حضرموت تطالب إيقاف المظالم وسلب الحقوق والثروة ونهب الأراضي واحتكار الوظائف
المكلا اليوم/ وليد باعباد
2008/4/7
انطلقت عقب صلاة عصر امس الأحد 6/4/2008م مسيرة سلمية حاشدة من أمام مسجد بازرعة بالمكلا مارة بالشارع العام حتى ساحة الحرية أمام مقر الإشتراكي ، وكانت المسيرة التي دعت إليها أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي اليمني بحضرموت جابت الشارع العام بالمكلا مرددة لشعارات : يامشترك سير سير نحن جنودك للتغيير ، لا تقسيم لا تقسيم حضرموت في الصميم ، يا حكومة الفساد أين ثروات البلاد
وغيرها من الشعارات حتى وصلت إلى ساحة الحرية حيث ألقى الأخ / عقيل محمد العطاس رئيس كتلة المشترك بالمجلس المحلي بالمحافظة كلمة حيا الحاضرين وشكرهم على تلبية دعوة أحزاب اللقاء المشترك وقال : لقد رفعنا شعار النضال السلمي طريقنا لنيل الحقوق والحريات ولقد قدمنا مطالب أبناء هذه المحافظة نحن وإخوانكم في حزب الرابطة والتجمع الوحدي قبل ما يزيد عن عام تمثلت هذه المطالب في إيقاف المظالم وسلب الحقوق والثروة ونهب الأراضي واحتكار الوظائف إلا أن السلطة أبت إلاّ أن تسير في غيها وأمام تعنت هذه السلطة أصبح لا طريق أمامنا إلا مواصلة السير على طريق النضال فالمستبدين و المتنفذين و المتسلطين على رقاب العباد والمستأثرين بخيرات البلاد أرادوا أن يجعلوا حضرموت بقرةً حلوباً لهم ينهبوا ثرواتها ويدمرون مقوماتها ويتبارون في السطو على أراضيها ويهمشون ويقصون أبنائها
وتحدث العطاس عن صور القمع والتنكيل التي تمارسه السلطة حيث قال : إن ما تستخدمه سلطة البطش والاستبداد من صور القمع والتنكيل إنما تهدف إلى ترويعكم وإذلالكم حتى يتمكنوا من مزيد من النهب والإثراء وكذا من أجل وأد الحراك السلمي المتعاظم بتحويل الجنوب إلى تكنة عسكرية ومواجهة نضال شعبنا بالرصاص والدبابات والطائرات كما حصل في الحبيلين والضالع وغيرها من المناطق الجنوبية وموجه الاعتقالات والمطاردات للناشطين السياسيين التي تهدف ألى كسر إرادتهم وإرهابهم
ودا في ختام كلمته إلى سرعة إطلاق سراح المعتقلين وإيقاف المطارات ومداهمة البيوت وترويع الآمنين ونشر الهلع بين الأسر كما حصل اليوم في مدينة المكلا كما طالب بمحاكمة عادلة للأمرين والمنفذين لإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في حضرموت والضالع وردفان وعدن وإجراء محاكمات علنية ، كما دعا الجميع بإسم أحزاب القاء المشترك إلى تظافر الجهود وتوحيد الطاقات والالتفاف نحو القضية الأساسية . كما ألقى الأخ / عبد المجيد وحدين رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى حضرموت التضامني كلمة حيا في مستهلها روح الفقيد اوالمناضل الجسور فؤاد محمد بامطرف الذي تفتقده هذه الساحة في هذا اليوم بالذات كما تفتقده ساحات النضال السلمي على اختلافها من حضرموت وفي غيرها ، وتطرق إلى أدوار الفقيد النضالية ودعا له أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
وتطرق وحدين في كلمته للمارسات التي تقوم بها السلطة حيث قال : إذا كانت هذه الممارسات تشكل بحد ذاتها إنتهاكاً للدستور ولمواثيق الأمم المتحدة التي تكفل حرية التعبير عن حق المواطن في النضال السلمي في مواجهة الظلم فقد كان النظام حريصاً هذه المرة أن يضيف إلى رصيده إنتهاكاً جديداً من خلال شن حملات المداهمة بعد منتصف الليل في إشارة واضحة إلى توجه النظام للإنقلاب على الديمقراطية
وقال وحدين : فإننا في الوقت الذي نطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين ومعالجة الجرحى والتعويض للمتضررين ومعاقبة المتسببين في سقوط الضحايا ورفع الحصار عن شعبنا فإننا نحذر النظام من التمادي في القمع واستسهال القتل فلكل فعل رد فعل وندعوه بدلاً عن ذلك لمغادرة مواقع الصلف الفارغ والاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل إجباري للإنقاذ والجلوس إلى طاولة المفاوضات من الداخل قبل أن يجد نفسه مضطراً للتوقيع المذل في الخارج كما حدث مؤخراً في الدوحة
وأضاف رغم كل التضحيات التي قدمها الجنوبيون من أجل الوحدة ورغم كل الظلم الذي يغلف حياتهم منذ 14 عام والذي يحاولون أن يدفعوه عن أنفسهم بالنضال السلمي لا يجد النظام ما يقدمه لهم غير وصفته المثلثة إياها : القمع أو الصوملة أو الشرب من البحر وهي صفة تعبر خير تعبير عن إفلاس صاحبها فالقمع لن يزيدنا إلا إصراراً على النضال حتى الخلاص ومن لا يعرف شعب الجنوب فليسأل عنه بريطانيا العظمى وأما الصوملة فمأساة كاملة لا يتمناها صاحب ضمير لشعبه والعقلية التي ترهن مصير شعب كامل بمصير فرد هي بكل تأكيد عقلية مريضة ..... وأما شعار الوحدة أو البحر فنحن لا نقبل الوحدة العاطلة ومع ذلك لسنا مضطرين لشرب البحر الأحمر أو البحر العربي وأمامنا خيارات أخرى ..وعندما تحين ساعة الحقيقة فإن غيرنا هو الذي لن يجد أمامه خيراً غير البحر الميت . ودعا في ختام كلمته أن يتنظم المجتمع تحت منظمات المجتمع المدني وأن تتوحد الجبهة الداخلية لأنها هما سلاحنا الأمضى في مواجهة هذا النظام الهمجي
وفي ختام المسيرة قرأ الأخ/ محمد عبدالله الحامد سكرتير أول منظمة الحزب بيان سياسي هام جاء فيها:من خلال قراءتنا لكل الممارسات يتضح جلياً أن النظام لا يؤمن بالحوار ولا يؤمن بالديمقراطية ولا يؤمن بالتعددية ولا يؤمن بالعدالة الاجتماعية ولا بالرأي والرأي الآخر ولا بمطالب أبناء الجنوب السياسية والحقوقية العادلة فإنه قد حزم أمره منذ الحرب وما قبلها بضم أراضي الجنوب بما فيها من ثروات وما عليها من إنسان وما تحمله من تاريخ وثقافة والإصرار على فرض الوحدة بالقوة .. إننا نرفض هذه الممارسات جملة وتفصيلا ونجدد هذا اليوم تمسكنا بقضية الجنوب ونعلن مجدداً أن قضية أبناء الجنوب هي قضية سياسية ووطنية وحقوقية عادلة ونعاهد الله ونعاهدكم جميعاً على المضي بثبات ووعي كاملين على الاستمرار في طريق النضال السلمي الاحتجاجي بكل أشكاله لاستعادة الحقوق
وقال الحامد : إننا في هذا اليوم الذي ندشن مرحلة جديدة متقدمة من النضال السلمي المتصاعد من أجل قضيتنا العادلة من أجل استرداد حقوقنا وتحقيق مطالبنا السياسية والحقوقية الوطنية نعلن في هذه المسيرة الحاشدة استنكارنا وإدانتنا لحملات الإساءة المتكررة المتعمدة لرسولنا ونبينا محمد النبي الصادق الأمين ونعتبر هذه المسيرة السلمية لنصرة ديننا الإسلامي وسيدنا وحبيبنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام مطالبين بوقفة جادة وحازمة من الأنظمة العربية وتفعيل الآليات الشعبية لنصرة رسول الله والمقاطعة الشاملة لكل البضائع الدنمركية وكل الدول التي تسلك نفس السلوك المشين ونطالب الجميع بالتضامن والمؤازرة مع شعب فلسطين المكافح ورفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض للتجويع والإبادة والقتل من قبل دويلة إسرائيل وسط صمت وسكوت الأنظمة العربية الرسمية
مصدر الصور من موقع حضرموت اليوم
مسيرةحاشده لمعارضة حضرموت تطالب إيقاف المظالم وسلب الحقوق والثروة ونهب الأراضي واحتكار الوظائف
المكلا اليوم/ وليد باعباد
2008/4/7
انطلقت عقب صلاة عصر امس الأحد 6/4/2008م مسيرة سلمية حاشدة من أمام مسجد بازرعة بالمكلا مارة بالشارع العام حتى ساحة الحرية أمام مقر الإشتراكي ، وكانت المسيرة التي دعت إليها أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي اليمني بحضرموت جابت الشارع العام بالمكلا مرددة لشعارات : يامشترك سير سير نحن جنودك للتغيير ، لا تقسيم لا تقسيم حضرموت في الصميم ، يا حكومة الفساد أين ثروات البلاد
وغيرها من الشعارات حتى وصلت إلى ساحة الحرية حيث ألقى الأخ / عقيل محمد العطاس رئيس كتلة المشترك بالمجلس المحلي بالمحافظة كلمة حيا الحاضرين وشكرهم على تلبية دعوة أحزاب اللقاء المشترك وقال : لقد رفعنا شعار النضال السلمي طريقنا لنيل الحقوق والحريات ولقد قدمنا مطالب أبناء هذه المحافظة نحن وإخوانكم في حزب الرابطة والتجمع الوحدي قبل ما يزيد عن عام تمثلت هذه المطالب في إيقاف المظالم وسلب الحقوق والثروة ونهب الأراضي واحتكار الوظائف إلا أن السلطة أبت إلاّ أن تسير في غيها وأمام تعنت هذه السلطة أصبح لا طريق أمامنا إلا مواصلة السير على طريق النضال فالمستبدين و المتنفذين و المتسلطين على رقاب العباد والمستأثرين بخيرات البلاد أرادوا أن يجعلوا حضرموت بقرةً حلوباً لهم ينهبوا ثرواتها ويدمرون مقوماتها ويتبارون في السطو على أراضيها ويهمشون ويقصون أبنائها
وتحدث العطاس عن صور القمع والتنكيل التي تمارسه السلطة حيث قال : إن ما تستخدمه سلطة البطش والاستبداد من صور القمع والتنكيل إنما تهدف إلى ترويعكم وإذلالكم حتى يتمكنوا من مزيد من النهب والإثراء وكذا من أجل وأد الحراك السلمي المتعاظم بتحويل الجنوب إلى تكنة عسكرية ومواجهة نضال شعبنا بالرصاص والدبابات والطائرات كما حصل في الحبيلين والضالع وغيرها من المناطق الجنوبية وموجه الاعتقالات والمطاردات للناشطين السياسيين التي تهدف ألى كسر إرادتهم وإرهابهم
ودا في ختام كلمته إلى سرعة إطلاق سراح المعتقلين وإيقاف المطارات ومداهمة البيوت وترويع الآمنين ونشر الهلع بين الأسر كما حصل اليوم في مدينة المكلا كما طالب بمحاكمة عادلة للأمرين والمنفذين لإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في حضرموت والضالع وردفان وعدن وإجراء محاكمات علنية ، كما دعا الجميع بإسم أحزاب القاء المشترك إلى تظافر الجهود وتوحيد الطاقات والالتفاف نحو القضية الأساسية . كما ألقى الأخ / عبد المجيد وحدين رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى حضرموت التضامني كلمة حيا في مستهلها روح الفقيد اوالمناضل الجسور فؤاد محمد بامطرف الذي تفتقده هذه الساحة في هذا اليوم بالذات كما تفتقده ساحات النضال السلمي على اختلافها من حضرموت وفي غيرها ، وتطرق إلى أدوار الفقيد النضالية ودعا له أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
وتطرق وحدين في كلمته للمارسات التي تقوم بها السلطة حيث قال : إذا كانت هذه الممارسات تشكل بحد ذاتها إنتهاكاً للدستور ولمواثيق الأمم المتحدة التي تكفل حرية التعبير عن حق المواطن في النضال السلمي في مواجهة الظلم فقد كان النظام حريصاً هذه المرة أن يضيف إلى رصيده إنتهاكاً جديداً من خلال شن حملات المداهمة بعد منتصف الليل في إشارة واضحة إلى توجه النظام للإنقلاب على الديمقراطية
وقال وحدين : فإننا في الوقت الذي نطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين ومعالجة الجرحى والتعويض للمتضررين ومعاقبة المتسببين في سقوط الضحايا ورفع الحصار عن شعبنا فإننا نحذر النظام من التمادي في القمع واستسهال القتل فلكل فعل رد فعل وندعوه بدلاً عن ذلك لمغادرة مواقع الصلف الفارغ والاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل إجباري للإنقاذ والجلوس إلى طاولة المفاوضات من الداخل قبل أن يجد نفسه مضطراً للتوقيع المذل في الخارج كما حدث مؤخراً في الدوحة
وأضاف رغم كل التضحيات التي قدمها الجنوبيون من أجل الوحدة ورغم كل الظلم الذي يغلف حياتهم منذ 14 عام والذي يحاولون أن يدفعوه عن أنفسهم بالنضال السلمي لا يجد النظام ما يقدمه لهم غير وصفته المثلثة إياها : القمع أو الصوملة أو الشرب من البحر وهي صفة تعبر خير تعبير عن إفلاس صاحبها فالقمع لن يزيدنا إلا إصراراً على النضال حتى الخلاص ومن لا يعرف شعب الجنوب فليسأل عنه بريطانيا العظمى وأما الصوملة فمأساة كاملة لا يتمناها صاحب ضمير لشعبه والعقلية التي ترهن مصير شعب كامل بمصير فرد هي بكل تأكيد عقلية مريضة ..... وأما شعار الوحدة أو البحر فنحن لا نقبل الوحدة العاطلة ومع ذلك لسنا مضطرين لشرب البحر الأحمر أو البحر العربي وأمامنا خيارات أخرى ..وعندما تحين ساعة الحقيقة فإن غيرنا هو الذي لن يجد أمامه خيراً غير البحر الميت . ودعا في ختام كلمته أن يتنظم المجتمع تحت منظمات المجتمع المدني وأن تتوحد الجبهة الداخلية لأنها هما سلاحنا الأمضى في مواجهة هذا النظام الهمجي
وفي ختام المسيرة قرأ الأخ/ محمد عبدالله الحامد سكرتير أول منظمة الحزب بيان سياسي هام جاء فيها:من خلال قراءتنا لكل الممارسات يتضح جلياً أن النظام لا يؤمن بالحوار ولا يؤمن بالديمقراطية ولا يؤمن بالتعددية ولا يؤمن بالعدالة الاجتماعية ولا بالرأي والرأي الآخر ولا بمطالب أبناء الجنوب السياسية والحقوقية العادلة فإنه قد حزم أمره منذ الحرب وما قبلها بضم أراضي الجنوب بما فيها من ثروات وما عليها من إنسان وما تحمله من تاريخ وثقافة والإصرار على فرض الوحدة بالقوة .. إننا نرفض هذه الممارسات جملة وتفصيلا ونجدد هذا اليوم تمسكنا بقضية الجنوب ونعلن مجدداً أن قضية أبناء الجنوب هي قضية سياسية ووطنية وحقوقية عادلة ونعاهد الله ونعاهدكم جميعاً على المضي بثبات ووعي كاملين على الاستمرار في طريق النضال السلمي الاحتجاجي بكل أشكاله لاستعادة الحقوق
وقال الحامد : إننا في هذا اليوم الذي ندشن مرحلة جديدة متقدمة من النضال السلمي المتصاعد من أجل قضيتنا العادلة من أجل استرداد حقوقنا وتحقيق مطالبنا السياسية والحقوقية الوطنية نعلن في هذه المسيرة الحاشدة استنكارنا وإدانتنا لحملات الإساءة المتكررة المتعمدة لرسولنا ونبينا محمد النبي الصادق الأمين ونعتبر هذه المسيرة السلمية لنصرة ديننا الإسلامي وسيدنا وحبيبنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام مطالبين بوقفة جادة وحازمة من الأنظمة العربية وتفعيل الآليات الشعبية لنصرة رسول الله والمقاطعة الشاملة لكل البضائع الدنمركية وكل الدول التي تسلك نفس السلوك المشين ونطالب الجميع بالتضامن والمؤازرة مع شعب فلسطين المكافح ورفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض للتجويع والإبادة والقتل من قبل دويلة إسرائيل وسط صمت وسكوت الأنظمة العربية الرسمية
مصدر الصور من موقع حضرموت اليوم