مايسه
04-15-2008, 10:14 PM
قليلون ربما .. يدرون ماالذي يجري على وجه الدقة في المحافظات الجنوبية لكن جميعا ندري على وجه التحديد ان احدا لايقبل بعودة عجلة التاريخ الى الخلف باي حال من الاحوال .. كما اننا ضـد السياسات الخاطئة التى تقود اليمــن نحو النفق المظلم واسقاطه في مستنقع الاضطرابات والشغب الذي قد تكون نتائجه مأساوية وكارثية يدفع ثمنها الجميع ويكون ضحيتها الوطن والشعب .. كما اننا ضد العودة الى النظام الامامي سؤا كان لحساب أسرة أو فئة أو منطقة أو حتى تحت لافته حزبية لاتؤمن بحقيقة التداول السلمي للسلطه , فنظام التورث نظام تجاوزة الزمـن واصبح مجــرد ذكريات سوداء غير قابلة للتكرار سؤا تحت عمامة امام او خلف ربطة عنــق رئيس ! ..
واذا كان هناك من يظن في القرن الواحــد والعشرون ان هناك من يقبل باختزال الجمهورية اليمنية في ( بطنين) فهو ظن واهم كما انه مرفوض ومردود على اصحابه ..
ومثلما يرفض الشعب اليمني الانقلاب على النظام الجمهوري كذلك لايقبل هــذا الشعب بالانقلاب على الديمقراطية وجعلها مجــرد هيكل لاروح لها .. اذ الانتهاك للديمقراطية بحيث يحولها الى هيكل مجرد (( ديكور )) أنما يهيئ ويصنع اجؤا مسمومه تزداد احتقانا مع تكرار التجارب الديمقراطية المشوهه و المنتهكه والممارسات الباطلة والسيئة التى تلغم مستقبل الحياة السياسية وتهدد تماسك الوحدة الوطنية وهي عملية انقلابية ضد الديمقراطية لاتقل سؤا وخيبة عن الذين يفكرون بالانقلاب ضد النظام الجمهوري ونعني بذلك (( الــوارثـــــون )) للحكم الامامي البائد الذين يتربعون على كراسي السلطه منذ اكثر من ثلاثة عقود من الزمان ..
ـــ ليعلم هؤلا الورثــــة ! .. ان النظام الجمهوري والخيار الديمقراطي وجهان لحقيقة واحدة حقيقة توفر للشعب اليمني الحق الشرعي والكامل في اختيار حكامه بكل حرية ونزاهه وتكافؤ .. كذلك التعبير عن ارادته الحره بكل حرية مطلقه دون قيود او شروط !! كونه صاحب المصلحه الحقيقية في الثورة والجمهورية ولا اراده فوق ارادة الشعب وهو ماينبغي ان يتقيض له الشعب اليمني لحماية الجمهورية والديمقراطية معا .. وان يدرك ان التفريط باأحدهما هو التفريط في الآخر ..
اذا امام هذة الحقيقة الجلية الواضحه الذي يجب ان يفهمها الشعب ويفهمها قيادات الحزب الحاكم والاسرة الحاكمه على وجة التحديد التى تقود البلاد والعباد نحو تأزيم الاوضاع خدمة لمصالحها ولتحقيق مكاسب سياسية آنية في مقدمتها تكريس مبداء توريث الحكم الامامي بغطاء جمهوري لم يعد ينطلي على احرار اليمن اليوم خطورة هذه السياسات الارتدادية لمبادي ثورتي 26 سبتمبر و14اكتوبر الذي قامت اساسا ضد التحرر من النظام الامامي الكهنوتي الرجعي .. ان استمرار الحكومية في ادارة الاوضاع بالازمات والعودة على نبش الماضي التشطري هو بمثابة اللعب بالنار الذي ستحرق بها قبل الاخرين . ومن باب القفز على الواقع بدلا في الشروع في ايجاد الحلول الذي تخرج البلاد من ازماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية البالغة التعقيد والتى تكابر السلطه من الاعتراف بها منذ ازمة اغسطس 93م والتى لازالت عالقة الى اليوم والى الغد والى ماشاء الله .. ان قضية الجنوب هي قضية شعب وهي ام القضايا الوطنية وليست قضية الحزب الاشتراكي اليمني كما يصوره اعلام السلطه .. وليعلم من لايرد ان يعلم وليعلم من لايعلم هذة الحقيقة ان جزاء من الوطن تم تغييبه بأسم الوحده الغير متكافئة والغير قائمه على العدل والمساواة على مختلف الاطر والتكوينات .. مواطنون فقدت ابسط الحقوق الخاصة ناهيك عن وطن بثرواته وامكانياته كان يمثل نسبة كوادره في السلطة سابقا 40% تم تسريح اعداد كبيرة من الكوادر المدنية والعسكرية من وظائفهم بعد ترسيخ وحدة 7/7/94 بحيث اصبح اليوم تمثل 10% بحسب التقديرات الاخيرة للمراقبين .. خلال عام واحد 2007 تم تسريح اكثر من 65000الفا من الكوادر العسكرية والامنيةلم يشملهم قانون التقاعد وجميعهم ينتمون للمحافظات الجنوبية . بقرار تعسفي مقابل 18568من المحافظات الشمالية الذين شملهم قانون التقاعد علما ان راتب التقاعد للكوادر الجنوبية (35000) ولكوادر الشمالية ( 65000) !!!!!
ولنا وقفة لاحقة لايضاح العديد من التجاوزات في حق المتقاعدين انصافا للحقيقية وتفنيدا للاكاذيب الذي يروجها المرجفون في الحزب الحاكم ..
ان حقيقة الازمة السياسية المستفحله بين السلطة والشعب في المحافظات الجنوبية والتى تتضامن معها القوي الوطنية الخيرة وفي مقدمتها حزبنا الجسور الذي لم ولن يتخلى عن مسؤليته الوطنية والتاريخية تجاه المحافظات الجنوبية وكان قد تبني هذه القضية كشرط اساسي للاصلاح الوطني الشامل وكمشروع وطني في برنامجه السياسي تظمنه البرنامج السياسي الموحد للاحزاب اللقاء المشترك . هي قضية اثار حرب دامت اكثر من سبعون يوما وماتلا ذلك من سياسات خاطئة غير اخلاقية لم تراعي ابسط حقوق الانسان في العيش بكرامه على ارضة وترابه وعلى مختلف الصعد تعرض المواطنون لانتهاكات في حقوقهم الخاصة والعامه كانت نتيجتها الطبيعية التعبير بالاعتصامات السلمية والاحتجاجات المعبره عن الاحتقان التى تولد طوال اربعة عشر عاما من حرب صيف 94م المشؤومه فبعد ان سلكوا كل الطرق الجهات الرسمية بما فيها الاعصامات السلمية فلم يجدو عندها غير السخرية بهذا الاسلوب الحضاري ... ولدينا قائمه طويلة بتسلسل الاحداث التى توضح مدى التظلم الذي تقدم به هؤلا للعديد من الجهات دون حلول الامر الذي جعل هؤلا يتسائلون هل هناك وسائل اخري انجع في الحصول على الحقوق ؟ وهل الجهات الرسمية او بعضها على الاقل تدفع تجاه الطرق الاخري ؟ بعيدا عن الخطابات المنمقة التى لاتسمن ولاتغني من جوع !!
واذا كان هناك من يظن في القرن الواحــد والعشرون ان هناك من يقبل باختزال الجمهورية اليمنية في ( بطنين) فهو ظن واهم كما انه مرفوض ومردود على اصحابه ..
ومثلما يرفض الشعب اليمني الانقلاب على النظام الجمهوري كذلك لايقبل هــذا الشعب بالانقلاب على الديمقراطية وجعلها مجــرد هيكل لاروح لها .. اذ الانتهاك للديمقراطية بحيث يحولها الى هيكل مجرد (( ديكور )) أنما يهيئ ويصنع اجؤا مسمومه تزداد احتقانا مع تكرار التجارب الديمقراطية المشوهه و المنتهكه والممارسات الباطلة والسيئة التى تلغم مستقبل الحياة السياسية وتهدد تماسك الوحدة الوطنية وهي عملية انقلابية ضد الديمقراطية لاتقل سؤا وخيبة عن الذين يفكرون بالانقلاب ضد النظام الجمهوري ونعني بذلك (( الــوارثـــــون )) للحكم الامامي البائد الذين يتربعون على كراسي السلطه منذ اكثر من ثلاثة عقود من الزمان ..
ـــ ليعلم هؤلا الورثــــة ! .. ان النظام الجمهوري والخيار الديمقراطي وجهان لحقيقة واحدة حقيقة توفر للشعب اليمني الحق الشرعي والكامل في اختيار حكامه بكل حرية ونزاهه وتكافؤ .. كذلك التعبير عن ارادته الحره بكل حرية مطلقه دون قيود او شروط !! كونه صاحب المصلحه الحقيقية في الثورة والجمهورية ولا اراده فوق ارادة الشعب وهو ماينبغي ان يتقيض له الشعب اليمني لحماية الجمهورية والديمقراطية معا .. وان يدرك ان التفريط باأحدهما هو التفريط في الآخر ..
اذا امام هذة الحقيقة الجلية الواضحه الذي يجب ان يفهمها الشعب ويفهمها قيادات الحزب الحاكم والاسرة الحاكمه على وجة التحديد التى تقود البلاد والعباد نحو تأزيم الاوضاع خدمة لمصالحها ولتحقيق مكاسب سياسية آنية في مقدمتها تكريس مبداء توريث الحكم الامامي بغطاء جمهوري لم يعد ينطلي على احرار اليمن اليوم خطورة هذه السياسات الارتدادية لمبادي ثورتي 26 سبتمبر و14اكتوبر الذي قامت اساسا ضد التحرر من النظام الامامي الكهنوتي الرجعي .. ان استمرار الحكومية في ادارة الاوضاع بالازمات والعودة على نبش الماضي التشطري هو بمثابة اللعب بالنار الذي ستحرق بها قبل الاخرين . ومن باب القفز على الواقع بدلا في الشروع في ايجاد الحلول الذي تخرج البلاد من ازماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية البالغة التعقيد والتى تكابر السلطه من الاعتراف بها منذ ازمة اغسطس 93م والتى لازالت عالقة الى اليوم والى الغد والى ماشاء الله .. ان قضية الجنوب هي قضية شعب وهي ام القضايا الوطنية وليست قضية الحزب الاشتراكي اليمني كما يصوره اعلام السلطه .. وليعلم من لايرد ان يعلم وليعلم من لايعلم هذة الحقيقة ان جزاء من الوطن تم تغييبه بأسم الوحده الغير متكافئة والغير قائمه على العدل والمساواة على مختلف الاطر والتكوينات .. مواطنون فقدت ابسط الحقوق الخاصة ناهيك عن وطن بثرواته وامكانياته كان يمثل نسبة كوادره في السلطة سابقا 40% تم تسريح اعداد كبيرة من الكوادر المدنية والعسكرية من وظائفهم بعد ترسيخ وحدة 7/7/94 بحيث اصبح اليوم تمثل 10% بحسب التقديرات الاخيرة للمراقبين .. خلال عام واحد 2007 تم تسريح اكثر من 65000الفا من الكوادر العسكرية والامنيةلم يشملهم قانون التقاعد وجميعهم ينتمون للمحافظات الجنوبية . بقرار تعسفي مقابل 18568من المحافظات الشمالية الذين شملهم قانون التقاعد علما ان راتب التقاعد للكوادر الجنوبية (35000) ولكوادر الشمالية ( 65000) !!!!!
ولنا وقفة لاحقة لايضاح العديد من التجاوزات في حق المتقاعدين انصافا للحقيقية وتفنيدا للاكاذيب الذي يروجها المرجفون في الحزب الحاكم ..
ان حقيقة الازمة السياسية المستفحله بين السلطة والشعب في المحافظات الجنوبية والتى تتضامن معها القوي الوطنية الخيرة وفي مقدمتها حزبنا الجسور الذي لم ولن يتخلى عن مسؤليته الوطنية والتاريخية تجاه المحافظات الجنوبية وكان قد تبني هذه القضية كشرط اساسي للاصلاح الوطني الشامل وكمشروع وطني في برنامجه السياسي تظمنه البرنامج السياسي الموحد للاحزاب اللقاء المشترك . هي قضية اثار حرب دامت اكثر من سبعون يوما وماتلا ذلك من سياسات خاطئة غير اخلاقية لم تراعي ابسط حقوق الانسان في العيش بكرامه على ارضة وترابه وعلى مختلف الصعد تعرض المواطنون لانتهاكات في حقوقهم الخاصة والعامه كانت نتيجتها الطبيعية التعبير بالاعتصامات السلمية والاحتجاجات المعبره عن الاحتقان التى تولد طوال اربعة عشر عاما من حرب صيف 94م المشؤومه فبعد ان سلكوا كل الطرق الجهات الرسمية بما فيها الاعصامات السلمية فلم يجدو عندها غير السخرية بهذا الاسلوب الحضاري ... ولدينا قائمه طويلة بتسلسل الاحداث التى توضح مدى التظلم الذي تقدم به هؤلا للعديد من الجهات دون حلول الامر الذي جعل هؤلا يتسائلون هل هناك وسائل اخري انجع في الحصول على الحقوق ؟ وهل الجهات الرسمية او بعضها على الاقل تدفع تجاه الطرق الاخري ؟ بعيدا عن الخطابات المنمقة التى لاتسمن ولاتغني من جوع !!