نشوان الحميري
04-18-2008, 07:30 AM
• ماالذي افرزته الاوضاع المعيشية المتردية في اليمن
• لماذا يضطر الصبيان والشباب والفتيات اليمنيات على مغادرة اليمن
• ما الدوافع التي تؤدي إلى ذلك وترمي بهم في مستنقعات الرذيلة
• اين دور الاهل والاصدقاء وولاة الامر من هذا الضياع
• ماهي الحلول التي تبنتها الدولة للحد من ظاهرة التسلل إلى السعودية
• هل هؤلاء ينتمون إلى اسر تحتضنهم وتحن عليهم ام انهم من ابناء الشوارع ودور الايتام تخلت عنهم اليمن
• الآلاف من الشباب والمراهقون والنساء والاطفال يعبرون الحدود متسللين من اليمن إلى السعودية وعلى مرآى من الجيش اليمني
• كيف يمرون ، وكيف يتصرفون
• هل يملكون الاموال لمجابهة تكاليف هذه الرحلة
• ام ان هناك مصير مجهول ينتظرهم
• يموت عدد منهم في الصحاري ، ويتعرض البعض الاخر للابتزاز والضرب والاغتصاب ، ولجاء بعضهم إلى بيع جسده والاخر يمتهن المخدرات والتسول ويزج بالعديد منهم في السجون السعودية في قضايا مخلة بالاداب والبعض يحال إلى دور الحضانة لصغر سنه
• ما الدور الذي قامت به الحكومة اليمنيه تجاه الالاف من المرحلين من السعودية وهل يشكل هؤلاء عبء على الاقتصاد السعودي واليمني
• كيف يتم استقبال هؤلاء في المنافذ اليمنيه . هل هناك اجراءات صارمة وفتح ملفات لكل شخص والتعرف على قضيته ام ان طريق العودة للضياع مفتوح وفي نفس اليوم
• العديد من ارباب السوابق اليمنيين يتم ابعادهم ويعودون إلى السعودية مرات عديده وبكل يسر
• هل اليمن مؤهل للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي
عصابات للسرقة والتسول والدعارة والمخدراتنظرا لتردي الاوضاع المعيشية في اليمن يلجاء عدد من اليمنيين نساء واطفال وشباب ومراهقين إلى التسلل للمدن والقرى والهجر السعودية للبحث عن لقمة العيش والهروب من الواقع المر الذي يعانوه في اليمن متناسين المصير المجهول الذي سيواجههم وبرغم قرب المسافة التي لاتتجاوز البضعة امتار، يمر هؤلاء عبر الحدود التي تساعدهم طبيعتها الجغرافية عبر الجبال والاودية ووسط الاشجاروكانهم ثعالب بشرية في مناطق حدودية يصعب مراقبتها بدقة متناهية . فالبعض يمتلك الموارد المالية لمجابهة الظروف ومواجهة هذه الرحلة الشاقة والتمكن من الانطلاق مع المهربين والوصول إلى المدن المرغوبه والبعض الاخر ممن لايمتلك المال يجد امامه عدد من اصحاب السوابق من جنسيات مختلفة متواجدين في الاودية يمارسون الاتجار في التسلل والتهريب وبيع المخدرات ويزينون للمتسليين من صغار السن والصبيان والشباب الكسب السريع وممارسة المحرمات كالجنس حيث يضطر هؤلاء لبيع اجسادهم والتعرض للاغتصاب.بالاكراه
يتعارف هؤلاء المتسللين ويتم التالف بينهم ويشكلون عصابات منظمة لممارسة الاعمال اللا اخلاقية المتمثلة في الدعارة والتسول والمخدرات والسرقة حيث لاتتخذ أي اجراءات صارمة ضدهم سوى ترحيلهم إلى اليمن فيعودون مرة اخرى وربما في نفس اليوم ليشكلوا عبء ثقيل على السلطات السعودية لكثرة اعدادهم . حيث تطالعنا الصحف السعودية يوميا بصور لشباب من اليمنيين يقلهم المهربين بعبايات وبراقع وملابس نسائية ويقعون في قبضة الأمن السعودي. هذا هو الحال الذي وصل اليه اليمنيين خرجوا من السعودية اثناء حرب الخليج رافعي الرؤوس يحملون جميع ممتلكاتهم ، فماذا قدمت لهم اليمن ؟ وكيف تعامل معهم المجتمع اليمني والحكومة اليمنيه حتى يعودوا مرة اخرى إلى المملكة كالنساء ببراقع واقنعة وعبايات ، المتابع للصحافة السعودية يجد ان العديد منهم وصل به الحال إلى النشل والسرقة في الحرم المكي الشريف والشاهد على ذلك ان هناك العديد من هؤلاء زج بهم في السجون البعض عن طريق الأمن السعودي والبعض الاخر من ممارسي الرذيلة والشواذ عن طريق هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فما الدور الذي قامت به السلطات اليمنيه وسفارتها في السعودية الا تعلم السفارة بذلك . ام ان مهمتها هو اصدار التصاريح للمرحلين وبكل يسر واغلبهم لايحملون اثباتات يمنيه ( بطائق هويه ) ويسافرون إلى اليمن بتصاريح واسماء مستعارة غير حقيقية . ما الدور الذي تقوم به السلطات اليمنيه مع هؤلاء . الذي نعرفه هو الاستقبال في المطارات والمنافذ واطلاق السراح للعودة مرة اخرى إلى السعودية لتتواصل رحلة المعاناة والالام والاسفاف الاخلاقي الذي يشوه صورة اليمنيين في الخارج ويرمي ابنائهم في اوكار الرذائل والجرائم والضياع .......................
شهود أعيان في رحلة الضياعح. م . ي .... من الذين مروا بالحدود السعودية وشاهد في عدد من القرى السعودية ان هناك تجمعات كبيره من اليمنيين يشكلون عصابات منظمة تهدد السكان في القرى السعودية المجاورة لليمن . بل يتعارف هؤلاء ويقومون بإعمال السرقة ويمارسون الدعارة والفسق والاتجار بالمخدرات وهمهم الأول هو البحث عن المادة بغض النظر عن السبيل للوصول إلى ذلك ويروي ان هناك العديد من الفتيات اليمنيات والفتيان المردان يعرضون اجسادهم للمتعة مقابل حفنة يسيرة من المال
أ .س . ع ..... من جنسية عربيه سائق شاحنة يروي ان عدد من الشباب في سن المراهقة يتجمعون في المقاهي ومحطات البنزين على الطرقات ألعامه وفي الاستراحات والمتنزهات ويتعرفون على السواقين ويطلبون منهم نقلهم إلى المدن السعودية كمدينة جده ، حتى وان كان ذلك على حساب الشرف ويروي ان عدد منهم يصارحك بممارسة الجنس فإذا قبلت فماعليك الا ان تسمح له بتسلق الشاحنة وفي حالة انكشاف الامر من قبل امن الطرق السعودي يدعي السائق ان هذا الشخص تسلق الشاحنة دون علمه بذلك لان الأخير يعلم ان العقوبة هي الترحيل إلى اليمن وان طريق العودة مفتوح وبكل يسر ..
اعترافات لأصحاب الشأن في رحلة الضياعم . ع . م .. من اصحاب السوابق في السعودية في قضية الاتجار بالمخدرات تم ضبطه متلبسا وتم إيداعه دور الحضانة الاجتماعية لعدم بلوغه السن القانوني ومن ثم تسفيره إلى اليمن ولكنه عاد إلى السعودية عن طريق التهريب دون ان ينكشف أمره ! وماهي المهنة التي يمارسها يروي انه تعرف على عدد من الشباب من المجهولين مرتادي المقاهي التي يتخذون منها ملاذا للسكن والراحة واتفق معهم على تشكيل عصابة للسرقة وممارسة الرذيلة لمجابهة مصاريفهم . ويروي انه تعرف على عدد من الأولاد المردان لعرضهم على بعض الزبائن من الشواذ ويحكي ان جميعهم من متعاطي المخدرات يسهرون مع زبائنهم ومن ثم يقومون بإعمال السرقة وان اغلب المسروقات هي الجوالات الثمينة والنقود وحتى الاقامات للا جانب حيث يقومون بالمساومة واستلام مبالغ نقدية مقابل عودتها
ي . ص . ع ..... يروي انه قدم إلى السعودية إلى مدينة جده قبل أربع سنوات وتنقل إلى مكة والمدينة والرياض ويروي انه يتم ترحيله من السعودية ولكنه يعود بكل سهولة وبحكم تجواله تعرف على عدد من الأصدقاء على شاكلته وانه يتخذ من المقاهي مسكنا له حيث ان العديد من هذه المقاهي لا تخضع للنظام الفندقي من حيث السؤال عن الهوية وقت النوم كل مافي الامر هو دفع خمسه ريالات للسرير الواحد . ويقول انه تعرف على عدد من بني جلدته يمتهنون دور الوسيط في الاعمال اللا اخلاقية وانه يذهب إليهم لممارسة الرذيلة مع زبائنه وهؤلاء لديهم السكن والزبائن .
ح. ح. م .... يعترف بأنه يمارس الرذيلة كمهنة ويتعرف على زبائنه من مرتادي المقاهي والملاهي الليلية وفي الشوارع ألعامه ويذكر انه يختار من يركب سيارة فارهة حيث يقوم بدور تمثيلي مع هؤلاء ويظهر نفسه بأنه شخص مهذب و لايمانع من السهر مع زبائنه إذا كاشفوه بالسهر معهم ويقول انه يسهر ويتعاط الخمور ومن ثم يقوم بإعمال السرقة بعد ان ينام زبائنه لكل ماهر ثمين .ويروي انه يتخذ من المقاهي مكانا للراحة والنوم .
م.م ج .... تم تأجيره على عصابة تسول وعمره 7 سنوات وكان يقف عند الإشارات المرورية يتسول ولم ينكشف أمره ويروي انه يتعرض للتحرش في بعض الأحيان لحسن مظهره وقد تعرف على عدد من زبائنه وأصبح يمارس الرذيلة نتيجة الإغراءات المادية ويروي انه وقع في قبضة رجال الأمن السعودي وتم ترحيله إلى اليمن وقد عاد إلى السعودية
مرة اخرى وبرغم معرفته بالمدينة التي يعيش فيها احترف التسول والسرقة وممارسة الجنس .
أ . أ . ن ... يمتهن التسول واستعطاف ذوي النفوس الرحيمة من التجار حيث يلجاء إلى الشركات والمؤسسات ويقابل رجال الاعمال أو من ينويهم ويقوم بدور تمثيلي بارتدائه ثياب رثة ويروي انه يدعي انه قادم من اليمن للتو وليملك شيئا يسد به جوعه وان جميع ملا بسه وفلوسه نسيها في سيارة المهرب ويقول ان هذه طريقته التي بواسطتها يحصل على المال .
ق . أ . ن ... من الأشخاص المجهولين الذين ينامون في المقاهي التي تؤجر أسرة خشب في مدينة جده ويروي انه تعرف على بعض السماسرة مع عدد من أصحابه المجهولين للعمل في العزب مقابل الأكل والسكن وغسيل الملا بس وبعض المال اليسير بعيدا عن أعين الأمن السعودي ويروي ان هؤلاء يمارسون معهم الجنس وهذا هو حالهم الذي قبلوا به .
ولنا وقفة ؟؟؟؟؟؟؟عدد من الأطفال اليمنيين دون السابعة من العمر يمارسون التسول وعندما يقعون في قبضة الأمن السعودي قد يعترفون انهم يمنيين وقدلايعترفون الامر الذي يسبب إرباكا للسلطات الامنية في حل لغزهم حيث يتم إحالتهم إلى دور الحضانة وماذا بعد ! انهم لا يعرفون أهلهم ولا يعرفون مناطقهم في اليمن . فهل هؤلاء ضحية سلطة ام انهم ضحية أسرة ام انهم ضحية مجتمع ام انهم بحاجة إلى الحصول على الجنسية السعودية كغيرهم من رعايا دور الايتام في المملكة ام ماذا ينتظرهم ؟ وما هو العبء الذي يشكله هؤلاء على السلطات السعودية .
هذه الأحاديث والحقائق تم نقلها بكل أمانة ونزاهة دون أي تدخل أو إضافات ، أنها مأساة إنسانية واجتماعيه حقيقية .. أنها مأساة وطن وشباب ومستقبل فتحت له أبواب الضياع والسقوط في مهاوي الانحراف لعدم اتخاذ الإجراءات الصائبة لمعالجة هذه القضية معالجة سليمة كفيلة بإعادة تأهيل أولئك الصبيان والشباب والأخذ بأياديهم لمساعدتهم في الخروج من بحر الضياع والالام إلى بر الأمان ... ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
• لماذا يضطر الصبيان والشباب والفتيات اليمنيات على مغادرة اليمن
• ما الدوافع التي تؤدي إلى ذلك وترمي بهم في مستنقعات الرذيلة
• اين دور الاهل والاصدقاء وولاة الامر من هذا الضياع
• ماهي الحلول التي تبنتها الدولة للحد من ظاهرة التسلل إلى السعودية
• هل هؤلاء ينتمون إلى اسر تحتضنهم وتحن عليهم ام انهم من ابناء الشوارع ودور الايتام تخلت عنهم اليمن
• الآلاف من الشباب والمراهقون والنساء والاطفال يعبرون الحدود متسللين من اليمن إلى السعودية وعلى مرآى من الجيش اليمني
• كيف يمرون ، وكيف يتصرفون
• هل يملكون الاموال لمجابهة تكاليف هذه الرحلة
• ام ان هناك مصير مجهول ينتظرهم
• يموت عدد منهم في الصحاري ، ويتعرض البعض الاخر للابتزاز والضرب والاغتصاب ، ولجاء بعضهم إلى بيع جسده والاخر يمتهن المخدرات والتسول ويزج بالعديد منهم في السجون السعودية في قضايا مخلة بالاداب والبعض يحال إلى دور الحضانة لصغر سنه
• ما الدور الذي قامت به الحكومة اليمنيه تجاه الالاف من المرحلين من السعودية وهل يشكل هؤلاء عبء على الاقتصاد السعودي واليمني
• كيف يتم استقبال هؤلاء في المنافذ اليمنيه . هل هناك اجراءات صارمة وفتح ملفات لكل شخص والتعرف على قضيته ام ان طريق العودة للضياع مفتوح وفي نفس اليوم
• العديد من ارباب السوابق اليمنيين يتم ابعادهم ويعودون إلى السعودية مرات عديده وبكل يسر
• هل اليمن مؤهل للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي
عصابات للسرقة والتسول والدعارة والمخدراتنظرا لتردي الاوضاع المعيشية في اليمن يلجاء عدد من اليمنيين نساء واطفال وشباب ومراهقين إلى التسلل للمدن والقرى والهجر السعودية للبحث عن لقمة العيش والهروب من الواقع المر الذي يعانوه في اليمن متناسين المصير المجهول الذي سيواجههم وبرغم قرب المسافة التي لاتتجاوز البضعة امتار، يمر هؤلاء عبر الحدود التي تساعدهم طبيعتها الجغرافية عبر الجبال والاودية ووسط الاشجاروكانهم ثعالب بشرية في مناطق حدودية يصعب مراقبتها بدقة متناهية . فالبعض يمتلك الموارد المالية لمجابهة الظروف ومواجهة هذه الرحلة الشاقة والتمكن من الانطلاق مع المهربين والوصول إلى المدن المرغوبه والبعض الاخر ممن لايمتلك المال يجد امامه عدد من اصحاب السوابق من جنسيات مختلفة متواجدين في الاودية يمارسون الاتجار في التسلل والتهريب وبيع المخدرات ويزينون للمتسليين من صغار السن والصبيان والشباب الكسب السريع وممارسة المحرمات كالجنس حيث يضطر هؤلاء لبيع اجسادهم والتعرض للاغتصاب.بالاكراه
يتعارف هؤلاء المتسللين ويتم التالف بينهم ويشكلون عصابات منظمة لممارسة الاعمال اللا اخلاقية المتمثلة في الدعارة والتسول والمخدرات والسرقة حيث لاتتخذ أي اجراءات صارمة ضدهم سوى ترحيلهم إلى اليمن فيعودون مرة اخرى وربما في نفس اليوم ليشكلوا عبء ثقيل على السلطات السعودية لكثرة اعدادهم . حيث تطالعنا الصحف السعودية يوميا بصور لشباب من اليمنيين يقلهم المهربين بعبايات وبراقع وملابس نسائية ويقعون في قبضة الأمن السعودي. هذا هو الحال الذي وصل اليه اليمنيين خرجوا من السعودية اثناء حرب الخليج رافعي الرؤوس يحملون جميع ممتلكاتهم ، فماذا قدمت لهم اليمن ؟ وكيف تعامل معهم المجتمع اليمني والحكومة اليمنيه حتى يعودوا مرة اخرى إلى المملكة كالنساء ببراقع واقنعة وعبايات ، المتابع للصحافة السعودية يجد ان العديد منهم وصل به الحال إلى النشل والسرقة في الحرم المكي الشريف والشاهد على ذلك ان هناك العديد من هؤلاء زج بهم في السجون البعض عن طريق الأمن السعودي والبعض الاخر من ممارسي الرذيلة والشواذ عن طريق هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فما الدور الذي قامت به السلطات اليمنيه وسفارتها في السعودية الا تعلم السفارة بذلك . ام ان مهمتها هو اصدار التصاريح للمرحلين وبكل يسر واغلبهم لايحملون اثباتات يمنيه ( بطائق هويه ) ويسافرون إلى اليمن بتصاريح واسماء مستعارة غير حقيقية . ما الدور الذي تقوم به السلطات اليمنيه مع هؤلاء . الذي نعرفه هو الاستقبال في المطارات والمنافذ واطلاق السراح للعودة مرة اخرى إلى السعودية لتتواصل رحلة المعاناة والالام والاسفاف الاخلاقي الذي يشوه صورة اليمنيين في الخارج ويرمي ابنائهم في اوكار الرذائل والجرائم والضياع .......................
شهود أعيان في رحلة الضياعح. م . ي .... من الذين مروا بالحدود السعودية وشاهد في عدد من القرى السعودية ان هناك تجمعات كبيره من اليمنيين يشكلون عصابات منظمة تهدد السكان في القرى السعودية المجاورة لليمن . بل يتعارف هؤلاء ويقومون بإعمال السرقة ويمارسون الدعارة والفسق والاتجار بالمخدرات وهمهم الأول هو البحث عن المادة بغض النظر عن السبيل للوصول إلى ذلك ويروي ان هناك العديد من الفتيات اليمنيات والفتيان المردان يعرضون اجسادهم للمتعة مقابل حفنة يسيرة من المال
أ .س . ع ..... من جنسية عربيه سائق شاحنة يروي ان عدد من الشباب في سن المراهقة يتجمعون في المقاهي ومحطات البنزين على الطرقات ألعامه وفي الاستراحات والمتنزهات ويتعرفون على السواقين ويطلبون منهم نقلهم إلى المدن السعودية كمدينة جده ، حتى وان كان ذلك على حساب الشرف ويروي ان عدد منهم يصارحك بممارسة الجنس فإذا قبلت فماعليك الا ان تسمح له بتسلق الشاحنة وفي حالة انكشاف الامر من قبل امن الطرق السعودي يدعي السائق ان هذا الشخص تسلق الشاحنة دون علمه بذلك لان الأخير يعلم ان العقوبة هي الترحيل إلى اليمن وان طريق العودة مفتوح وبكل يسر ..
اعترافات لأصحاب الشأن في رحلة الضياعم . ع . م .. من اصحاب السوابق في السعودية في قضية الاتجار بالمخدرات تم ضبطه متلبسا وتم إيداعه دور الحضانة الاجتماعية لعدم بلوغه السن القانوني ومن ثم تسفيره إلى اليمن ولكنه عاد إلى السعودية عن طريق التهريب دون ان ينكشف أمره ! وماهي المهنة التي يمارسها يروي انه تعرف على عدد من الشباب من المجهولين مرتادي المقاهي التي يتخذون منها ملاذا للسكن والراحة واتفق معهم على تشكيل عصابة للسرقة وممارسة الرذيلة لمجابهة مصاريفهم . ويروي انه تعرف على عدد من الأولاد المردان لعرضهم على بعض الزبائن من الشواذ ويحكي ان جميعهم من متعاطي المخدرات يسهرون مع زبائنهم ومن ثم يقومون بإعمال السرقة وان اغلب المسروقات هي الجوالات الثمينة والنقود وحتى الاقامات للا جانب حيث يقومون بالمساومة واستلام مبالغ نقدية مقابل عودتها
ي . ص . ع ..... يروي انه قدم إلى السعودية إلى مدينة جده قبل أربع سنوات وتنقل إلى مكة والمدينة والرياض ويروي انه يتم ترحيله من السعودية ولكنه يعود بكل سهولة وبحكم تجواله تعرف على عدد من الأصدقاء على شاكلته وانه يتخذ من المقاهي مسكنا له حيث ان العديد من هذه المقاهي لا تخضع للنظام الفندقي من حيث السؤال عن الهوية وقت النوم كل مافي الامر هو دفع خمسه ريالات للسرير الواحد . ويقول انه تعرف على عدد من بني جلدته يمتهنون دور الوسيط في الاعمال اللا اخلاقية وانه يذهب إليهم لممارسة الرذيلة مع زبائنه وهؤلاء لديهم السكن والزبائن .
ح. ح. م .... يعترف بأنه يمارس الرذيلة كمهنة ويتعرف على زبائنه من مرتادي المقاهي والملاهي الليلية وفي الشوارع ألعامه ويذكر انه يختار من يركب سيارة فارهة حيث يقوم بدور تمثيلي مع هؤلاء ويظهر نفسه بأنه شخص مهذب و لايمانع من السهر مع زبائنه إذا كاشفوه بالسهر معهم ويقول انه يسهر ويتعاط الخمور ومن ثم يقوم بإعمال السرقة بعد ان ينام زبائنه لكل ماهر ثمين .ويروي انه يتخذ من المقاهي مكانا للراحة والنوم .
م.م ج .... تم تأجيره على عصابة تسول وعمره 7 سنوات وكان يقف عند الإشارات المرورية يتسول ولم ينكشف أمره ويروي انه يتعرض للتحرش في بعض الأحيان لحسن مظهره وقد تعرف على عدد من زبائنه وأصبح يمارس الرذيلة نتيجة الإغراءات المادية ويروي انه وقع في قبضة رجال الأمن السعودي وتم ترحيله إلى اليمن وقد عاد إلى السعودية
مرة اخرى وبرغم معرفته بالمدينة التي يعيش فيها احترف التسول والسرقة وممارسة الجنس .
أ . أ . ن ... يمتهن التسول واستعطاف ذوي النفوس الرحيمة من التجار حيث يلجاء إلى الشركات والمؤسسات ويقابل رجال الاعمال أو من ينويهم ويقوم بدور تمثيلي بارتدائه ثياب رثة ويروي انه يدعي انه قادم من اليمن للتو وليملك شيئا يسد به جوعه وان جميع ملا بسه وفلوسه نسيها في سيارة المهرب ويقول ان هذه طريقته التي بواسطتها يحصل على المال .
ق . أ . ن ... من الأشخاص المجهولين الذين ينامون في المقاهي التي تؤجر أسرة خشب في مدينة جده ويروي انه تعرف على بعض السماسرة مع عدد من أصحابه المجهولين للعمل في العزب مقابل الأكل والسكن وغسيل الملا بس وبعض المال اليسير بعيدا عن أعين الأمن السعودي ويروي ان هؤلاء يمارسون معهم الجنس وهذا هو حالهم الذي قبلوا به .
ولنا وقفة ؟؟؟؟؟؟؟عدد من الأطفال اليمنيين دون السابعة من العمر يمارسون التسول وعندما يقعون في قبضة الأمن السعودي قد يعترفون انهم يمنيين وقدلايعترفون الامر الذي يسبب إرباكا للسلطات الامنية في حل لغزهم حيث يتم إحالتهم إلى دور الحضانة وماذا بعد ! انهم لا يعرفون أهلهم ولا يعرفون مناطقهم في اليمن . فهل هؤلاء ضحية سلطة ام انهم ضحية أسرة ام انهم ضحية مجتمع ام انهم بحاجة إلى الحصول على الجنسية السعودية كغيرهم من رعايا دور الايتام في المملكة ام ماذا ينتظرهم ؟ وما هو العبء الذي يشكله هؤلاء على السلطات السعودية .
هذه الأحاديث والحقائق تم نقلها بكل أمانة ونزاهة دون أي تدخل أو إضافات ، أنها مأساة إنسانية واجتماعيه حقيقية .. أنها مأساة وطن وشباب ومستقبل فتحت له أبواب الضياع والسقوط في مهاوي الانحراف لعدم اتخاذ الإجراءات الصائبة لمعالجة هذه القضية معالجة سليمة كفيلة بإعادة تأهيل أولئك الصبيان والشباب والأخذ بأياديهم لمساعدتهم في الخروج من بحر الضياع والالام إلى بر الأمان ... ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،