مايسه
04-19-2008, 10:49 AM
في عصر الانترنت والصوره الرقمية ورسائل التلفون الجوال وغيرها من وسائل الاتصال السريع .أضيفت للديمقراطية اليمنية جهازا رقمي جديد اسمه (( وزارة الاتصالات)) واصبح بامكان هذة الوزاره التى شملتها ( التقليعات الجديده ) لحكومة الفساد العام .. ان تقوم بنفس الاعمال والممارسات القمعية التى كانت ولاتزال تقوم بها في اليمن ضــد الصحافة وحرية التعبير اجهزة وزارات اخرى امثال : الاعلام والداخلية والدفاع والامن السياسي والامن القومي والاستخبارات العسكرية والانشطارية وغيرها من قبائل الجندجويد ..
.. اخر انجازات وزارة الاتصالات بقيادة وزيرها المحترم هو حجب بعض المواقع الاكترونية التى لاتسير في فلك السلطه ولاتسبح بحمدها ليل نهار امثال الاشتراكي نت وحضرموت نيوز وعدن بريس وصوت اليمن والحوار العربي عن متصفحيها في اليمن وقد جاء هذا هدية للصحفين ولحرية الصحافة بمناسبة ذكرى مولد الديمقراطية والوحدة الثامن عشر الذي تتهئ البلاد للاحتفال بها قريبا وهي رسالة تكشف بوضوح الانجازات والمشاريع العظيمه التى يقوم بأفتتاحها كبار القوم .. وكأن سعادة الوزير المخلص لديمقراضية يمن جديــد ! .. يقول للصحفيين وللعالم (( ماحدش احسن من احدا )) الرئيس يفتتح مشاريع على الارض وانا اغلق مشاريع عظيمه عبر الفضاء !! ..
الرسالة بالطبع موجهه بدرجه للحزب الاشتراكي اليمني ,, شريك الوحدة والديمقراطية وعلى رأي علي السعواني .الاقربون اولى بالقتل او بالحجب .. ثم الى كل صاحب رأي حر وكل صحفي يفكر برفع سقف الحريات المحدده سلفا وعرفا ويقررون بدون اذن او توجيسة من الاجهزة اياها تناول اخبار الاحتجاجات والاعتصامات التى تجري في المحافظات الجنوبية وبالاخص مايجري في المنطقة الوسطى التى تعتبر ( خاصرة اليمن الحديث) وعمقها الاستراتيجي التى اندلعت فيها الثورة الشعبية ( الجديده) كما وصفها احد المراقبين التى اعادة للاذهان ثورة 14اكتوبر الذي اشتعلت حممها من اعالي جبال ردفان والحبيلين والضالع وكرش ... كذلك ماتنشرة المواقع الالكترونية من اراء ومقالات وحوارات شفافة بين ابناء اليمن جميع ا تعكس الواقع السياسي العام في اليمن وواقع الوحدة اليمنية بكامل سلبياتها وايجابياتها وتكشف عيوب النظام وممارساته الخاطئة وينبه ذلك للاخطاء الجسيمه القادمه التى قد ترتكبها السلطه وماترتكبه من اخطاء وخطايا لاحدود لها بل اصبح من السهوله قرات الواقع اليمني بشفافية مطلقة فمن يتصفح هذة المواقع يكتشف عمق
الاحتقان الذي يعانية الشارع اليمني يعبر عنه مثقفية الشباب وهم في شريحه كبيرة لايستهان بها من اساتذة واكاديميين وجامعيين وشرائح مختلفة وجدت في المنتديات والمواقع الاخبارية ملتقيات ثقافية يومية لتناول القضايا الوطنية وتتم فيما بينهم حوارات شيقة وجاده الامر الذي اصبح يؤرق السلطة واجهزتها الامنية التى تخشى على تهاوي العرش في غفلة من الزمن لذلك اعتبرت ان ماينشر في المواقع الاكتروية امر لم يعد من المقبول السكوت عنه او تجاهله لذلك لانستغرب ان يصرح وزير الاعلام قبل اسابيع بان المواقع الاكترونية قد تجاوزت الخطوط الحمراء !! وان لابد من رقابة ووضع قوانين تجعل هذة المواقع تحت سيطرة السلطه الامر الذي اثار لدي البعض استهجانه واسخريته من اقتراحات الوزير التى تعبر عن عدم استيعاب العقلية اليمنية لحداثة التقنية وتقنياتها التى يستحال على ايا كانا ان يتحكم في هذة الشبكه الفضائية العالمية .. فمن المحال ان يتم التعتيم على قضايا الفساد والمفسدين في القوات المسلحه وفي الاجهزة الامنية المختلفه وفي القضاء وغيرها التى تعتبر في اعراف حكومة الفساد الشعبي العام وقياداته احد اسرار ه العسكرية التى لايجوز نشرها الا بعد 30سنه تزيد او تنقص قليلا .. قرار حجب الاشتراكي نت عن المتصفحين في نطاق الجمهورية اليمنية قرارا فاشلا ويكشف عن عجز السلطه وعدم قدرتها على تحمل الرأي الاخر مهما كان محدودا .. وايا كان صاحبه
وهو بالاضافة الى كل ذلك مظهر رئيسي من مظاهر الدوله الفاشلة فهذة السلطه التى تمتلك التلفزيون والاذاعة والعشرات من الصحف والمواقع الاخبارية المملوكه والصديقة لم تستطيع مجتمعه مواجهة الحقيقة والرد على البيانات والمعلومات التى كان ولايزال موقع الاشتراكي نت يبسطها للرأي العام الداخلي والخارجي تجاة كل القضايا الوطنية الامر الذي اضطر السلطة الى اللجؤ للخيار الاسهل والمقدور علية وهو القمع والحجب والمصادره
يبقى نقول : بانه ليس غريبا على سلطة قمعية مثل سلطتنا الموقرة حجب المواقع الاخبارية اليمنية بما فيها بعض المنتديات المفتوحه فضلا عن ممارستها القمعية ضد الصحف والصحفين بشكل عام حتى اصبحت واحده من اسؤا سلطات القمع ضد الصحفين في النقابه وبقية وسائل الاعلام الحزبية والمستقلة
.. اخر انجازات وزارة الاتصالات بقيادة وزيرها المحترم هو حجب بعض المواقع الاكترونية التى لاتسير في فلك السلطه ولاتسبح بحمدها ليل نهار امثال الاشتراكي نت وحضرموت نيوز وعدن بريس وصوت اليمن والحوار العربي عن متصفحيها في اليمن وقد جاء هذا هدية للصحفين ولحرية الصحافة بمناسبة ذكرى مولد الديمقراطية والوحدة الثامن عشر الذي تتهئ البلاد للاحتفال بها قريبا وهي رسالة تكشف بوضوح الانجازات والمشاريع العظيمه التى يقوم بأفتتاحها كبار القوم .. وكأن سعادة الوزير المخلص لديمقراضية يمن جديــد ! .. يقول للصحفيين وللعالم (( ماحدش احسن من احدا )) الرئيس يفتتح مشاريع على الارض وانا اغلق مشاريع عظيمه عبر الفضاء !! ..
الرسالة بالطبع موجهه بدرجه للحزب الاشتراكي اليمني ,, شريك الوحدة والديمقراطية وعلى رأي علي السعواني .الاقربون اولى بالقتل او بالحجب .. ثم الى كل صاحب رأي حر وكل صحفي يفكر برفع سقف الحريات المحدده سلفا وعرفا ويقررون بدون اذن او توجيسة من الاجهزة اياها تناول اخبار الاحتجاجات والاعتصامات التى تجري في المحافظات الجنوبية وبالاخص مايجري في المنطقة الوسطى التى تعتبر ( خاصرة اليمن الحديث) وعمقها الاستراتيجي التى اندلعت فيها الثورة الشعبية ( الجديده) كما وصفها احد المراقبين التى اعادة للاذهان ثورة 14اكتوبر الذي اشتعلت حممها من اعالي جبال ردفان والحبيلين والضالع وكرش ... كذلك ماتنشرة المواقع الالكترونية من اراء ومقالات وحوارات شفافة بين ابناء اليمن جميع ا تعكس الواقع السياسي العام في اليمن وواقع الوحدة اليمنية بكامل سلبياتها وايجابياتها وتكشف عيوب النظام وممارساته الخاطئة وينبه ذلك للاخطاء الجسيمه القادمه التى قد ترتكبها السلطه وماترتكبه من اخطاء وخطايا لاحدود لها بل اصبح من السهوله قرات الواقع اليمني بشفافية مطلقة فمن يتصفح هذة المواقع يكتشف عمق
الاحتقان الذي يعانية الشارع اليمني يعبر عنه مثقفية الشباب وهم في شريحه كبيرة لايستهان بها من اساتذة واكاديميين وجامعيين وشرائح مختلفة وجدت في المنتديات والمواقع الاخبارية ملتقيات ثقافية يومية لتناول القضايا الوطنية وتتم فيما بينهم حوارات شيقة وجاده الامر الذي اصبح يؤرق السلطة واجهزتها الامنية التى تخشى على تهاوي العرش في غفلة من الزمن لذلك اعتبرت ان ماينشر في المواقع الاكتروية امر لم يعد من المقبول السكوت عنه او تجاهله لذلك لانستغرب ان يصرح وزير الاعلام قبل اسابيع بان المواقع الاكترونية قد تجاوزت الخطوط الحمراء !! وان لابد من رقابة ووضع قوانين تجعل هذة المواقع تحت سيطرة السلطه الامر الذي اثار لدي البعض استهجانه واسخريته من اقتراحات الوزير التى تعبر عن عدم استيعاب العقلية اليمنية لحداثة التقنية وتقنياتها التى يستحال على ايا كانا ان يتحكم في هذة الشبكه الفضائية العالمية .. فمن المحال ان يتم التعتيم على قضايا الفساد والمفسدين في القوات المسلحه وفي الاجهزة الامنية المختلفه وفي القضاء وغيرها التى تعتبر في اعراف حكومة الفساد الشعبي العام وقياداته احد اسرار ه العسكرية التى لايجوز نشرها الا بعد 30سنه تزيد او تنقص قليلا .. قرار حجب الاشتراكي نت عن المتصفحين في نطاق الجمهورية اليمنية قرارا فاشلا ويكشف عن عجز السلطه وعدم قدرتها على تحمل الرأي الاخر مهما كان محدودا .. وايا كان صاحبه
وهو بالاضافة الى كل ذلك مظهر رئيسي من مظاهر الدوله الفاشلة فهذة السلطه التى تمتلك التلفزيون والاذاعة والعشرات من الصحف والمواقع الاخبارية المملوكه والصديقة لم تستطيع مجتمعه مواجهة الحقيقة والرد على البيانات والمعلومات التى كان ولايزال موقع الاشتراكي نت يبسطها للرأي العام الداخلي والخارجي تجاة كل القضايا الوطنية الامر الذي اضطر السلطة الى اللجؤ للخيار الاسهل والمقدور علية وهو القمع والحجب والمصادره
يبقى نقول : بانه ليس غريبا على سلطة قمعية مثل سلطتنا الموقرة حجب المواقع الاخبارية اليمنية بما فيها بعض المنتديات المفتوحه فضلا عن ممارستها القمعية ضد الصحف والصحفين بشكل عام حتى اصبحت واحده من اسؤا سلطات القمع ضد الصحفين في النقابه وبقية وسائل الاعلام الحزبية والمستقلة