تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انتخابات حقيقية ام مسرحية رئاسية


حد من الوادي
04-20-2008, 12:45 AM
انتخابات حقيقية ام مسرحية رئاسية


كتب : ريما الشامي التاريخ: 14/4/2008

اصرار السلطة على عدم الاعتراف بأخطاءها ونتائج سياساتها الكارثية التي دمرت الوطن و وحدته وأودت بحياة الشعب الى الهاوية ولجؤها مرارا الى الكذب واختلاق أزمات جديدة كلها اساليب مكرورة وفاشلة ظلت تحكم بها البلاد منذ عقود ولكنها الان لم تعد توفر لها فرصة للهروب من مواجهة الواقع المأسوي المريع الذي يعيشه أبناء هذا الوطن جوعا وفقرا ونهبا وفسادا وحكما فرديا يستهتر بمعاناة الناس ويرهبهم بالقمع والقتل والاعتقالات ويطلب منهم أن يقتنعوا بفساده أو يشربوا ماء البحر.

وهذه المرة يبدو ان الرئيس صالح مخطئا في حساباته واعتقاده بأن كذبة جديدة كتلك التي يسميها انتخابات المحافظين ستخلق ملهاة أخرى وتكون خدعة جديدة للشعب ينشغل بها عن معاناته والمطالبة بحقوقه السياسية والانسانية العادلة في حياة انسانية حرة كريمة والخلاص من حكم فردي لا يمتلك غير القوة العسكرية حد بلوغه كمال الظلم والافساد في الأرض و لم يعد امامه بعد ان تجاوز عمره الافتراضي الا أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
هل تنجح الكذبة هذه المرة ؟

ما يبعث على الثقة بأن كذبة انتخابات المحافظين لن تكون طوق نجاة أو توفر فرصة أخرى للهروب الى الأمام هو أن هذه الكذبة هي أصلا جزءا مكرورا من سياسات الرئيس صالح التي ظل يعتمدها في البقاء بالسلطة طوال 30 عاما مضت ويضلل بها وعي الناس ويشغلهم عن الالتفات الى مصالحهم الحقيقية حتى وصلت الحياة على وجه هذه الأرض حدا لايطاق من المعاناة ولم تعد معها تحتمل مزيد اكاذيب


انتخابات المحافظين التي تقدمها السلطة اليوم أسلوبا للمناورة وخدعة جديدة للالتفاف على الحراك الجماهيري و ضرب القضية الجنوبية وقمع النضال السلمي في الوطن بشكل عام هي اصلا وعدا كان الرئيس صالح تعهد بانجازه في موعدا زمنيا حدده في ديسمبر 2006 الا ان شيئا لم يحدث طوال عامين من الأن نتيجة لعدم الجدية وتوفر الارادة السياسية والخوف من اصلاحات حقيقية ستقلص من التسلط الفردي والقبضة الحديدية التي تنهب موارد البلاد وتديرها بالتليفون حتى جاء الوقت الأن في ظل هذا الظرف الوطني الضاغط والاحتقان الشعبي ليعيد الرئيس


صالح استخدام نفس الورقة وسلقها بسرعة واخراجها بالكيفية التي يريدها في صورة انتخابات استثنائية فريدة لا تعرفها البشرية على الاطلاق اذ لايحق للشعب التصويت والانتخاب أو المشاركة بها بأي شكل كان وانما توكل الأمور بحسب الرغبة الرئاسية الى السلطة التنفيذية التي تدير وتخرج العملية الانتخابية بالطريقة التي يريدها الرئيس وبواسطة هيئة ناخبة مسيطر عليها في مخالفة صريحة لدستور الجمهورية اليمنية الذي يحدد الهيئة الناخبة في أي انتخابات سواء رئاسية أو نيابية أو محلية بأنها مجموع الشعب اليمني الذي يحق له التصويت والانتخاب
اللهم لاشماته

ثم أن فشل هذه الكذبة قد جاء اصلا من مصدرها الذي اخترعها وقررها وهو ( مجلس الدفاع الوطني ) وهذا المجلس العسكري الذي يتشكل من المشير صالح و جنرالات الجيش والاستخبارات لا ندري ما علاقته بانتخابات المحافظين والتدخل بالحياة المدنية حتى يأتي ويصدر قرارا عسكريا باجراء انتخابات محافظين ويأمر مجلس النواب وهو الهيئة التشريعية بتعديل قانون السلطة المحلية خلال فترة اسبوعين بما يلبي متطلبات الامر العسكري ،


ولا ندري ان كانت الشئون المدنية هي من اختصاص مجلس عسكري ام تندرج من ضمن صلاحيات مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني الا ان تدخل العسكر كما رأينا بهذه الصورة الفجة في قرار مجلس الدفاع القاضي باجراء انتخابات المحافظين في أسرع وقت ممكن يفضح زيف الديمقراطية و حقيقية وجود مؤسسات دولة من عدمها ويكشف بكل وضوح أن الحكم العسكري السافر هو الذي يدير البلاد ويعبث بها ويتحكم بمصيرها والى أي مستوى صارت اليه الحاله الهستيرية التي يعيشها الرئيس صالح جراء الحراك الجنوبي و توسع النضال السلمي شمالا وجنوبا ما أضطر مجلس الدفاع الذي يرأسه في مفارقة مضحكة الى أن يصدر قرارين متناقضين بنفس الوقت وبدون فاصل وهما قرار انتخابات المحافظين وقرار قمع الحريات ومنع التظاهرات السلمية . . واللهم لا شماته

انتخابات عسكرية

البلد مقسمة الى 4 مناطق ومحاور عسكرية يحكمها أربعة قادة عسكريين من أسرة الرئيس صالح ومقربيه هذا الى جانب ان قوات النخبة العسكرية وهي الحرس الجمهوري والأمن المركزي يدها الطولى في كل شئ بالبلد وبمجرد اشارة يتم اخراجها لحصار المدن وقصف القرى وارهاب الناس وقتلهم واعتقالهم وقمع حرياتهم فكيف بعد ذلك يأتي مجلس عسكري ليقرر انتخابات المحافظين وهل يمكن تصور ان عقلية عسكرية تدير البلد بالمحاور العسكرية والقبضة الحديدية يمكن لها أن تقبل بمشاركة شعبية مدنية حقيقية في السلطة حتى يقرر مجلس الدفاع العسكري بدلا عن المؤسسات المدنية انتخابات محافظين بالتأكيد اننا ستكون أمام انتخابات عسكرية على طريقة حرب صعدة أو حصار الجنوب وقصف الضالع

لماذا يمنع الرئيس الشعب من انتخاب المحافظين ؟

الكذب حبله قصير لكنه في اليمن طويل جدا وهو سياسة سلطة مستمرة في نسج الأكاذيب و خداع الناس بها منذ عقود من الزمن والا فإن هذه الكذبة الطازجة المسماة انتخابات المحافظين لماذ تحرم ملايين اليمنيين من ممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية في انتخاب محافظيهم ومسؤلي السلطة المحلية بشكل مباشر ؟

هل هذا الشعب قاصر ولم يبلغ سن الرشد الديمقراطي بعد حتى يتم منعه من انتخاب المحافظين ومدراء المديريات فيما هو ذات الشعب الذي ينتخب رئيس الجمهورية وهو المنصب الأول في البلد الى جانب انتخابه لأعضاء السلطة التشريعية و أعضاء المجالس المحلية ؟

اذن فلماذا ولمصلحة من يغمط حق الشعب اليمني ويتم منعه من ممارسة حقه الدستوري في انتخاب المحافظين ومسؤلي السلطة المحلية ؟

ولماذا الالتفاف على الدستور الذي يحدد في المادة الثامنة منه بان الهيئة الناخبة لأية انتخابات هم أبناء الشعب اليمني الذين يحق لهم الاقتراع والتصويت والانتخاب ؟
فليتوقف التسلط الفردي

ليس هناك من مبرر لمنع أبناء الشعب اليمني من ممارسة حقوقهم الدستورية في انتخابات المحافظين بشكل مباشر الا العقلية الفردية المتسلطة على مصير الوطن وموارده وثرواته ومخاوفها من المشاركة الشعبية الحقيقية في ادارة شئون البلد وما يمكن أن أن ينتج عن مثل هكذا انتخابات حقيقية مباشرة للمحافظين بواسطة الشعب من فقدان الحكم الفردي لتسلطه على كل صغيرة وكبيرة في البلد وهو الذي اعتاد بواسطة سياسة ادارة الدولة بالتليفون أن يفسد وينهب ويوزع المال العام وثروات البلد للمقربين والأسرة ومراكز قوى الفساد

لقد وصل الحال بحكم الفرد بعد تسلطه على البلد ل30 عام الى رفض أية مشاركة شعبية مدنية في السلطة ولذلك لم يكن امام الرئيس صالح من خيار غير الالتفاف على الدستور وتعديله وتفصيل قانون على مقاسه يقصي الشعب ويحرمه ممارسة أبسط حقوقه

انتخابات من أجل الرئيس

هل يعقل ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين أن تجري انتخابات ولو كانت في بلاد واق الواق بدون أن يحق للشعب المشاركة والانتخاب فيها ؟

و هل يمكن فهم ان الشعب اليمني او أي شعب غيره يستطيع أن ينتخب رئيس الجمهورية وأعضاء الهيئة التشريعية والمحلية بينما ليس مسموحا له أن ينتخب مسؤلين بدرجات أدنى كمحافظي المحافظات و مديري المديريات ؟
وديمقراطية واق الواق هذه لم تتوقف عند تلبية رغبة الرئيس صالح بحرمان الشعب من حقه في انتخاب المحافظين ومدراء المديريات عندما قامت باستبدال الانتخاب المباشر من قبل الشعب بهيئة ناخبة مسيطر عليها بل أعطت الرئيس الحق كذلك في تعيين امين عام المحافظة الذي يوازي في وجوده وصلاحيته المحافظ المنتخب بواسطة ( الهيئة الناخبة ) وبحيث يكون هذا الشخص المعين من رئيس الجمهورية هو المرجعية للمحافظ و السلطة المحلية بحيث لا تصبح صلاحية المحافظ والهيئات المحلية المنتخبة نافذة الا بموافقة الشخص المعين

اذن فأي ديمقراطية هذه وأي انتخاب هذا وماذا تركت ديمقراطية واق الواق لنفسها من اعتبار اذا كان تسلط الفرد لم يسمح حتى على الأقل باخراج ناجح لكذبة انتخابات المحافظين ؟
النضال السلمي سيستمر

اذن أليست هذه الكذبة سمجه و جزءا من سياسة فاشلة ومكرورة اعتادتها السلطة لامتصاص غضب الناس كي تهرب الى الأمام من مواجهة تبعات الكوارث والمأسي والجوع والحروب والنهب والفساد الذي تحكم به هذا الشعب ، وماينبغي على السلطة أن تفهمه هو أن هذه الكذبة المستهلكة والمنتهية الصلاحية لن تستطيع أن تنقذها من تبعات سياساتها الفاشلة التي دمرت الوطن ولن تستطيع ان تخدع الشعب وتوقف حراك النضال السلمي ومطالب الناس بحياة انسانية حرة كريمة والخلاص من حكم فردي أحال الانسان والوطن والحياة الى عبودية وطغيان ومشروع بلا نهاية للفساد والافساد

حد من الوادي
04-20-2008, 10:39 AM
;kai ;kai ;kai
وآخر الليل تأتيك الدواهي - عبد الملك الشيباني

17/04/2008 الصحوة نت – خاص:


قد رأينا كيف قامت سلطة الاستبداد والفساد الحاكم الرعناء بإفقار الشعب عبر الجرع التي لا تنتهي وهي تتربص بالشعب لإنزال جرعة جديدة عليه تتمثل برفع أسعار البنزين ومشتقاته، وما يستتبع ذلك بالضرورة دائماً من ارتفاع جنوني لا مثيل له للأسعار ثم تراهم يوهموننا بأن الغلاء عالمي وهي كلمة حق أريد بها باطل فالحقيقة واضحة وقد رأينا سياسة سلطة الاستبداد والفساد الحاكم في الكذاب والخداع للشعب كالوعود عند الانتخابات والتي تزورها دائماً وعند الأكذوبة الكبرى في ادعاء الديمقراطية وتأميم الإعلام الرسمي الذي هو ملك الشعب والوظيفة العامة سخرتها لمصلحتها وجعلتها وظيفة خصوصية للحزب الحاكم ومن يدور في فلكه ويسبح بحمده ووظفت إمكانيات الدولة بين يدي حزبها وكل من ليس في حزبهم همشوه أو أبعدوه أو ضيقوا عليه وخونوه واتهموه وما إيقاف الوسط عنا ببعيد، والوطن خصخصوه لهم والدستور جيّروه لصالحهم وفسروا نصوصه تفسيراً يوافق هواهم.

وسل عن هذا كله ونحوه وغيره الرسالة التاريخية العظيمة التي بعنوان: (الرحمة أو اللعنة سيدي الرئيس) التي كتبها النائب الاشتراكي الرائع سلطان السامعي والتي في تقديري شفت وأوفت وأوجزت وشملت ووضعت النقاط على الحروف والتي أتمنى أن يقرأها كل فرد في الشعب اليمني.

وهاهي سلطة الفساد والاستبداد تزاول مهامها مع الشعب اليمني بالاعتقالات والمطاردات والسجن وقمع المسيرات ومنع المظاهرات ومطاردة الصحفيين والتهديد بالقتل للناشطين و....الخ، في كثير من المحافظات مثل الضالع وعدن ولحج وأبين وتعز وغيره، وطالت الاعتقالات قامات على مستوى الوطن كله كالأستاذ الفنان الرائع (فهد القرني) وكل ذنب هؤلاء أنهم تجرأوا على مزاولة حقهم المشروع في النضال السلمي،

وهنا وجدتني أتساءل أليس هذا أوان تحقق المثل "وآخر الليل تأتيك الدواهي" بالنسبة لسلطة الفساد والاستبداد الحاكم والتي في تقديري قد استنفدت أغراضها واستهلكت احتياطي وقودها حتى آخر بنط ومن ثم نراها اليوم تتخبط يمنة ويسرة وفي كل اتجاه، وفقدت توازنها تماماً فقد أسكرها طول مدى بقائها في السلطة وأسكرها الكرسي الذي تجلس عليه والذي قال عنه الحكماء قديماً: "إن له سكرة أشد من سكران المخمور الثمل، ولكنهم لا ينتصرون كما لا يشعر السكران بذلك".

حد من الوادي
04-20-2008, 09:51 PM
مصادر إعلامية تكشف النقاب عن مرشحي الحزب الحاكم لمنصب المحافظ


الأحد , 20 أبريل 2008 م

البيضاء برس-متابعات:

قالت مصادر اعلامية ان نقاشات واسعة النطاق اثيرت خلال ماضي الايام بين قيادات المؤتمر الشعبي العام وذلك حول هوية المرشحين المحتملين لمنصب المحافظ في محافظات الجمهورية. وبحسب مصادر مطلعة فان القيادات المؤتمرية توصلت الى اتفاق مع القيادة السياسية يقضي بتكليف الدوائر المختصة في المؤتمر بالتشاور مع فروع التنظيم بالمحافظات وذلك لرفع مسميات المرشحين المحتملين الى اجتماع من المقرر ان يعقد خلال قادم الايام للجنة العامة (المكتب السياسي) وهو اجتماع سيتخذ قراراً حول مرشحي التنظيم لمنصب المحافظ في جميع محافظات الجمهورية. وخلال انف الايم تم تداول بعض المسميات على نطاق واسع داخل اروقة ودهاليز النظام الحاكم والمؤتمر. وبحسب المصادر فان عبدالرحمن الاكوع الامين العام المساعد السابق للحزب الحاكم ياتي على راس قائمة المرشحين لمنصب امين العاصمة بالاضافة الى الدكتور يحيى الشعيبي وكذا احمد الكحلاني المحافظ الحالي لعدن،

وتتطلع قيادات مؤتمرية شابه لعل ابرزها جمال الخولاني المقرب من نجل الرئيس بالاضافة الى امين محمد جمعان للحصول على موقع امين العاصمة. ووفقاً للمصادر فان احمد الكحلاني يعد ابرز المرشحين لمنصب محافظ محافظة صنعاء. اما عن محافظة حضرموت فقد اشارت المصادر الى ان مسمى الامين العام المساعد للحزب الحاكم محمد حسين العيدروس ياتي على راس قائمة المرشحين، وفي محافظة عدن ياتي عبدالله احمد غانم رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر في الطليعة، اما في شبوة فان مسمى السفير علي حسن الاحمدي يتصدر قائمة المرشحين وفي ابين عضو اللجنة العامة رئيس دائرة الشباب والطلاب احمد الميسري وفي لحج عبدالكريم شائف رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بعدن، وفي المهرة عبدالله خودم،

اما في الحديدة فقالت المصادر ان هنالك توجهاً للابقاء على المحافظ الحالي احمد الحجري كذلك الحال بمحافظة المحويت الذي ترى القيادات المؤتمرية بقاء احمد علي محسن على راسها وفي محافظة اب اكدت المصادر ان مسمى العميد يحيى محمد الشامي ياتي في المقدمة وفي حجه ترجح المصادر بقاء المهندس فريد مجور. وفي محافظة عمران اكدت المصادر ان حسين الاحمر يعد ابرز المرشحين بالاضافة الى جبران مجاهد ابو شوارب، ورغم ان عامل السن لاينطبق عليهما الا ان ذلك لا يعد عائقاً لاسيما بعد حديث بات يدور حول التلاعب بالوثائق الشخصية وبطائق الهوية لغرض تجاوز هذه المعضلة. اما في محافظة ذمار فان مسمى العميد يحيى علي العمري ياتي في الطليعة،

محافظة مارب اكدت المصادر ان عارف عوض الزوكا يعد ابرز المرشحين لقياداتها. اما في ريمة فان احمد مساعد حسين رغم الشائعات حول فساده، يعد اكثر المرشحين حظاً لنيل ثقة المؤتمر. وفي البيضاء ياتي القيادي المؤتمري الشاب ياسر العواضي على راس القائمة غير ان عامل العمر الذي يشترط ان يكون المرشح يبلغ من العمر 40 عاماً بالاضافة الى رفض العواضي سيحول دون ذلك، بينما ترجح مصادر اخرى ترشيح النائب علي احمد العمراني لمنصب محافظ البيضاء رغم انه يرفض القبول بالترشح للمنصب. وبالنسبة لمحافظة الضالع فان المؤتمر يرى في لحسون صالح مصلح ابرز المرشحين رغم ان المحافظ القادم يرجح ان يكون من اللقاء المشترك بسبب الاغلبية التي يتمتع بها في الهيئات الناخبة.

مراقبون وصفوا التسريبات حول المرشحين بالتاكيد الجلي والواضح على ان الانتخابات ستكون صورية، وهو ما يعزز اطروحات المشترك حول ان الانتخابات ما هي الا محض مسرحية تم تفصيلها على مقاس الحزب الحاكم. واشاروا الى ان اقرار اللجنة العامة لمرشحين سيؤدي لضرب تجربة انتخاب المحافظين في مقتل على اعتبار ان اقرار المرشحين مسبقاً يعد ضرباً من ضروب التعيين وليس الانتخاب. مشيرين الى ضرورة ان يعطى للهيئات الناخبة وللشخصيات القيادية حرية الترشح دونما توجيهات تنظيمية تنتقص من حجم التجربة وتؤدي لافراغها من مضمونها.
المصدر: صنعاء برس.

حد من الوادي
04-24-2008, 03:33 PM
;kai ;kai ;kai
جموح طالبي الترشيح لمنصب المحافظين يكبحها قيادة الحاكم

التاريخ: الثلاثاء 22 أبريل 2008


أثار قرار انتخاب المحافظين من الهيئة الناخبة شهية كثيرين لترشيح أنفسهم ووصل عدد الذين أعلنوا نيتهم الترشح في أمانة العاصمة وحدها 28 مترشحاً ما دعا قيادات المؤتمر للتدخل من خلال اللجنة العامة التي ستكون معنية بإقرار المرشحين وهو ما سيفتح جدلا وخلافات واسعة داخل المؤتمر حول من يحق لهم الترشيح، هذا ويبدو الاتجاه نحو الإبقاء على (مجور) في حجة وطرح أحمد الحجري في إب فيما لا يزال التسابق محموما في بقية المحافظات.


تصاعد الحمى الانتخابية على مقاعد المحافظين ازداد مع إقرار مجلس الوزراء في اجتماعه الاستثنائي الأحد الفائت للائحة التنظيمية لانتخابات المحافظين وفتحت هذه العملية النار على المؤتمر الشعبي



العام، حيث أشعلت أكثر من جهة صراعاً سيترك جراحات غائرة داخل الحزب.

هذه الحمى التي بدأت مع إقرار مجلس النواب للتعديلات القانونية المتعلقة بقانون السلطة المحلية انحصرت في أروقة الحزب الحاكم، حيث ان أحزاب اللقاء المشترك أعلنت مقاطعتها لهذه الانتخابات.

وبالرغم من أن قرار انتخاب محافظي المحافظات ومدراء المديريات خطوة إيجابية نحو تعزيز اللامركزية كان من المفترض على المعارضة النظر إليه من هذا الاتجاه ومناقشة التعديلات في قانون السلطة المحلية دون الانسحاب من جلسة التصويت وإفساح المجال للمؤتمر الشعبي العام للانفراد بإجراء التعديلات بالشكل الذي يريد.

وأعاد المشترك مقاطعته لانتخابات السلطة المحلية إلى سببين الأول إجراؤها بطريقة غير مباشرة حيث يحصر الاقتراع فيها على أعضاء المجالس المحلية وليس من قبل الجمهور مباشرة والثاني امتلاك حزب المؤتمر الشعبي العام للغالبية العظمى من مقاعد المجالس المحلية وبالتالي فإن دخول المعارضة فيها لا معنى له.

وقال بيان صادر عن كتلتي المشترك والمستقلين في البرلمان إن تقديم الحكومة لمشروع تعديل قانون السلطة المحلية يأتي في ظل معضلات متعددة واحتقان سياسي وأزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة وانفلات أمني تعيشه معظم المحافظات بسبب سياسات حكومة المؤتمر الشعبي العام الخاطئة التي تنتهجها في إدارة البلاد".

وأوضح المشترك أن القرار الرئاسي لانتخاب المحافظين جاء على عجل للخروج من الأزمة التي تعانيها البلاد ومحاولة استرضاء أبناء تلك المحافظات بانتخاب محافظين وليس تعيينهم لتحميلهم مسئولية وتبعات ذلك.

الانتخابات التي كان مقرراً إجراؤها في الـ27 من إبريل الجاري تم تأجيلها بسبب الخلافات الداخلية للمؤتمر حول أسماء المرشحين إلى شهر مايو القادم.

وأقرت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام بأن يكون يوم السابع والعشرين من إبريل هو يوم إعلان قرار رئيس الجمهورية بدعوة الهيئات الناخبة في المجالس المحلية بالمحافظات إلى انتخاب المحافظين في شهر مايو القادم.

التفاعل مع انتخابات المحافظين لا زال محصورا في الدوائر المغلقة لحزب المؤتمر الحاكم على اعتبار أن أحزاب المشترك غير معنية بهذا الأمر وليس لديها ما تقدمه في هذا الجانب، في حين أن القيادات المؤتمرية تتسابق مع نفسها للحصول على ترشيحات القيادة العليا للحزب لها في هذه الانتخابات.

ويستحوذ المؤتمر الشعبي العام على نحو 85% من مقاعد المجالس المحلية للمديريات والمحافظات والمخولة بانتخاب المحافظين والتي أفرزتها نتائج انتخابات المجالس المحلية التي أجريت في سبتمبر 2006م، وبالتالي نتيجة انتخابات المحافظين محسومة لصالح الحزب الحاكم، غيرأن الجديد فيها هو تغيير بعض الوجوه في بعض المحافظات وليس كلها،

قرار مجلس الوزراء تضمن جملة من الإجراءات التنظيمية لعملية انتخاب أمين العاصمة ومحافظي المحافظات، بدءا من الأحكام الأساسية التي تشمل التهيئة والإعداد والأشراف على الانتخابات بما في ذلك تشكيل اللجان الإشرافية واستقبال طلبات الترشيح وفحصها والبت فيها وإدارة العملية الانتخابية.

وتضمن مشروع القرار حصول المرشح على تزكية 10% من إجمالي أعضاء السلطة المحلية للمحافظة ومجالس مديرياتها ويرأس الهيئة الانتخابية رئيس اللجنة الإشرافية الذي سيدير عملية الانتخاب بالاقتراع السري المباشرة.

وأكدت اللائحة على حق أي مرشح الطعن في نتيجة عمليتي الاقتراع والفرز بحيث تتولى الهيئة القضائية النظر والفصل في الطعون المقدمة إليها خلال ثلاثة أيام بعد انقضاء الموعد المحدد لتقديم الطعون.

وفي إطار التسابق المحموم داخل المؤتمر الشعبي العام حول الترشح لمنصب محافظي المحافظات أعلن محافظ لحج الحالي عبد الوهاب الدرة ترشحه لمنصب أمين العاصمة التي وصل عدد من ينوون الترشح لها 28 مؤتمريا ولا زالت عدد من الشخصيات الاجتماعية المؤتمرية والمستقلة تعلن منافستها على منصب محافظة عمران.

وفيما يعتزم محافظ الحديدة القاضي احمد الحجري خوض الانتخابات في محافظة اب ناشد عدد من الشخصيات الاجتماعية بالحديدة الوزيرين السابقين احمد سالم الجبلي ومحمد خادم الوجيه التنافس على منصب المحافظ.

وقالت مصادر مقربة من محافظ لحج الحالي (عبد الوهاب الدرة) أنه يعتزم تقديم نفسه مرشحا لمنصب أمين العاصمة.

ولازال موقف الأمين العام للمجلس (أمين جمعان) وعبد الرحمن الاكوع الامين العام المساعد للشئون السياسية بالمؤتمر السابق ومحمد عبد الاله القاضي اللذان خاضا صراعاً على تمثيل الامانة في اللجنة العامة غير واضح حتى الآن.

وقالت مصادر مقربة من وكيل أول محافظة صنعاء العميد (عبد الله ضبعان) إنه سينافس على منصب محافظ عمران في حالة عدم تقديم المحافظ الحالي (نعمان دويد) عن المؤتمر وقال عضو مجلس النواب (عزام صلاح) لـ"نيوزيمن" إنه المرشح الأقوى للمنصب وتؤيده في ذلك الكتلة البرلمانية للمحافظة.

واضاف أن حسين الأحمر وجبران مجاهد ابوشوارب وعبدالله بدرالدين وقاسم الحظا وصغير عزيز واحمد الزهيري, وناجي بن راجح اجمعوا على ترشيحه لمنصب المحافظ.

في حين قالت مصادر إن (كهلان مجاهد ابو شوارب )رئيس مجلس إدارة شركة كهلان للمقاولات بدأ منذ يوم السبت الماضي بحشد الأنصار داخل قبيلته حاشد وفي مقدمتهم الأمين العام للمجلس المحلي (صالح زمام المخلوس) مستغلا وقوفه وأشقاؤه إلى جانبه و تصعيده إلى منصب الأمين العام بعد أن افشلوا انتخابات العام الماضي.

وأوضحت تلك المصادر أن (كهلان) وضع (المخلوس) في الاجتماع الذي حضرته الشخصيات الاجتماعية من بعض مديريات حاشد في موقف –محرج- مما دفعه إلى القول إنه -سيهشم أربعة صناديق حتى يصعد الأول إلى منصب المحافظ.

(ضبعان) الذي فقد منصبه كأمين عام لمحافظة عمران بسبب وقوف بعض العناصر من قبائل حاشد ضده وأخرجت التنافس من إطاره الحزبي إلى القبلي يبدو أنه غير مقتنع بما حصل حتى وإن تم تعويضه بمنصب وكيل أول لمحافظة صنعاء ولازال يطمح للوصول إلى المنصب رقم واحد في محافظته.

وقالت مصادر قريبه منه إنه سيقدم نفسه مرشحا حتى وإن تبنى المؤتمر مرشحا آخر غيره إلا في حالة تقدم (دويد).

ويعتقد (ضبعان) أنه محل إجماع معظم العناصر القبلية والسياسية في المحافظة كونه حصد مقاعد مديرية ذيبين بعد تنافس شديد مع (خارف عسكر ابو شوارب) رغم أن مؤيديه من قبيلة مرهبة التي تنتمي إلى قبيلة بكيل لاتمثل سوى ثلث الأصوات.

و أعلنت وزارة الادارة المحلية أمس السبت فوز (عبد الوهاب الظمين) أمين عام المجلس المحلي لمحافظة الجوف بعد أن أعاق انتخابه العام الماضي صادق أمين ابورأس حينما كان وزير الادارة المحلية لصالح أحد أقربائه.

وهدد بتقديم استقالته احتجاجاً على سعي (خالد عبد الوهاب الشريف) لدعم (الظمين) المقرب من الاصلاح أميناً عاماً لمحلي المحافظة.

يبدو أن منصب المحافظ سيذهب لجناح ابورأس في الجوف وإن لم ترشح معلومات عن المتقدمين للمنافسة حتى الآن. إلا أنه يتوقع أن تكون ساخنة في تلك المحافظة البعيدة.