حد من الوادي
04-20-2008, 09:40 PM
;kai ;kai ;kai
]
الوحدة اليمنية في خطر
[4/20/2008]
? عادل الجوجري :
لا يستطيع كاتب يدعي انحيازه القومي أن يتجاهل ما يجري اليوم في جنوب اليمن من انتفاضة يومية واعتصامات وتظاهرات ،ووصل الأمر إلى حد إنهاء عضوية بعض أعضاء مجلس النواب من أصل جنوبي لمجرد أنهم تحدثوا عن الانفصال، واعتبر الحزب الاشتراكي اليمنى طلب السلطات سحب الحصانة البرلمانية عن النائبين الاشتراكيين الدكتور ناصر الخبجي، وصلاح قائد الشنفرة "تصعيداً خطيراً جداً سيكون له تداعيات على كل المستويات".
من جهة ثانية قالت مصادر قضائية مطلعة أن النيابة الجزائية المتخصصة استكملت التحقيقات مع 11شخصاً من العناصر المتهمة بالتورط بأعمال الشغب والتخريب والإساءة للثوابت الوطنية. وتقول قيادات جنوبية أن عناصر في السلطة تنفذ عمليات إرهابية في الجنوب لكي تجد مبررا لاعتقال قادة المعارضة ،وقد لجأ بعض القادة الجنوبيين إلى أعالي الجبال ومن هناك يهددون بثورة مسلحة ضد النظام.
يشار إلى أن المحافظات الجنوبية من اليمن تشهد احتجاجات شبه يومية بدأت في مارس 2007 اثر مطالبة جمعية المتقاعدين بعودة نحو 70 ألف شخص إلى وظائفهم العسكرية والمدنية إثر حرب الصيف في العام 1994 بين الشمال والجنوب.
ولكن ما لبثت أن تجاوزت مطالب الجمعية عودة من فقدوا وظائفهم بسبب الحرب إلى الدعوة إلى ما يسمى "بحق تقرير المصير" والمطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال والعودة باليمن إلى دولتين كما كانت قبل قيام الوحدة اليمنية عام 1990 .ورغم أن المظالم الاجتماعية والسياسية تشمل جميع المحافظات إلا أن البعض يرى لن الجنوب يتعرض يوميا لانتهاكات منظمة طالت أملاك الناس وبيوتهم وسياراتهم وحقولهم التي يجري نهبها بقوة السلاح على يد موالين للسلطة.
وينبغي على القوميين العرب التعامل بجدية ودون استعلاء على مطالب الجنوب ،ولا نقصد التجاوب مع دعاوى الانفصال وإنما من الضروري التحرك للضغط على النظام الحاكم في صنعاء لكي يلبي مطالب اجتماعية وحقوقية وإنسانية مشروعة لأبناء المحافظات الجنوبية ،ولا يفيد هنا أسلوب "اللف والدوران "الذي تتبعه السلطة عن طريق رشوة النخب بالمناصب والامتيازات المالية لأن المواطنين اكتشفوا هذه الأساليب،وباتوا يرفضون أي قيادة تندرج في صفوف السلطة مثل سالم صالح وبعض قادة حزب الرابطة وآخرين.
وواقع الأمر أن هناك أزمات كبيرة في اليمن تدفع في اتجاه الانفصال-لاقدر الله-لكننا ننبه هنا من موقع وحدوي وقومي إلى خطورة الأزمات الاجتماعية المتمثلة في تهميش أبناء الجنوب ومنعهم من تولي المناصب الرفيعة بل وحرمان الشباب الجنوبي من دخول القوت المسلحة والكليات الحربية، وكذلك عدم توظيفهم في السلك الدبلوماسي بدعوى أنهم يمكن أن يروجوا للانفصال، والى ذلك لازالت آثار حرب صيف 94 التي كسبها الرئيس علي عبد الله صالح ضد قوات نائبه على سالم البيض قائمة فهناك مالا يقل عن 250ألف ضابط وموظف تم إحالتهم للتقاعد بينما هم في قمة الشباب والخبرة والعلم لأنهم تعلموا في موسكو ووارسو وبلجراد- أيام العز -
وبينهم طيارون وملاحون وبحارة من مستوى علمي رفيع فإذا بهم يجلسون في البيت ،ويحصلون على الراتب الأساسي بدون أي حوافز أو زيادات رغم الارتفاع الشديد في الأسعار،وقد شكلوا حزبا طريفا اسمه"خليك بالبيت"لكن الأخطر هو نهب ممتلكات أبناء الجنوب على نطاق واسع بما في ذلك المدارس ومديريات الصحة ومحطات الأتوبيس تم الاستيلاء عليها بالقوة،وعلى يد ضباط في الحرس الجمهوري والقوات المسلحة والأمن المركزي ،ولا يملك المواطن الجنوبي أي سلطة لاستعادة حقوقه لان الأحكام القضائية لا تنفذ ،
والسلطات الأمنية القمعية لا تحترم أحكام القضاء وبالتالي صار الجنوبيون يشعرون أنهم مواطنون من الدرجة الثانية،لذلك ظهرت –للأسف- دعاوى الانفصال وهي تكتسب أرضا جديدة يوميا،في أوساط المواطنين المحبطين والمهمشين،خاصة وأن السلطة وقد عجزت عن مواجهة المشكلات المتراكمة فقد لجأت إلى العنف ،فاعتقلت عشرات القيادات من بينهم حسن باعوم واقتادتهم مقيدين بالسلاسل إلى سجون في صنعاء،الأمر الذي ساهم في إذكاء نار الانتفاضة التي امتدت إلى محافظات الجنوب الست في نفس الوقت الذي تشهد فيه صعدة مواجهات بين الحوثيين والسلطة،ويتنامى الغضب في المناطق الوسطى والشرقية خاصة تعز مما يشكل خطرا على تماسك الدولة ،فالحديث اليوم ليس عن تقسيم إلى شطرين بل إلى صوملة وبلقنة ،أي تفتيت الدولة إلى كيانات وشظايا،
ومهما بلغت السلطة من قوة وبأس وقمع فلن تستطيع التعامل مع مسلسل الأزمات اليمنية التي تحتاج إلى حل سياسي في الدرجة الأولى،والى مصالحة وطنية وإصلاح مسار الوحدة التي انحرفت عن غرضها التنموي ،وغرقت في المناطقية والقبائلية والمذهبية،ونحن من موقعنا كمثقفين عرب نطالب كل أطراف الأزمة بدءا من المؤتمر الشعبي بقيادة الرئيس صالح والحزب الاشتراكي وباقي القوى الوطنية خاصة التنظيم الوحدوي الناصري والقوى البعثية بالحوار المنفتح من أجل حل الأزمة بالطرق السلمية واستيعاب كل أبناء الوطن على قاعدة الكفاءة، وليس على قواعد أخرى متخلفة...نقول ذلك من موقع حرصنا على الوحدة اليمنية التي هي إنجاز حضاري للأمة لن نفرط فيه، وفي الوقت نفسه لا ينبغي أن نتساهل في أزمات يمكن مع الأيام –لاقدر الله- أن تقوض البناء الوحدوي النبيل.
منقول من البديل نت------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق
مساكين المغفلين اونقدرنقول المغالطين بكتاباتهم يقول الوحدة في خطر؟
اي وحدة يعني هل يعني احتلال الجنوب العربي وحضرموت وانهم سيتحررون اقول نعم سيتحررون من ابشع استعمارفي تاريخ البشرية؟
وهوحق مشروع لاللاحتلال ولاللااستعماراليمني لبلادنا؟
هذة بلادناونحن من يقررمصيرهالاسواناوليذهب الااحتلال والااستعمارالى الجحيم؟
حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي؟
[/size]
]
الوحدة اليمنية في خطر
[4/20/2008]
? عادل الجوجري :
لا يستطيع كاتب يدعي انحيازه القومي أن يتجاهل ما يجري اليوم في جنوب اليمن من انتفاضة يومية واعتصامات وتظاهرات ،ووصل الأمر إلى حد إنهاء عضوية بعض أعضاء مجلس النواب من أصل جنوبي لمجرد أنهم تحدثوا عن الانفصال، واعتبر الحزب الاشتراكي اليمنى طلب السلطات سحب الحصانة البرلمانية عن النائبين الاشتراكيين الدكتور ناصر الخبجي، وصلاح قائد الشنفرة "تصعيداً خطيراً جداً سيكون له تداعيات على كل المستويات".
من جهة ثانية قالت مصادر قضائية مطلعة أن النيابة الجزائية المتخصصة استكملت التحقيقات مع 11شخصاً من العناصر المتهمة بالتورط بأعمال الشغب والتخريب والإساءة للثوابت الوطنية. وتقول قيادات جنوبية أن عناصر في السلطة تنفذ عمليات إرهابية في الجنوب لكي تجد مبررا لاعتقال قادة المعارضة ،وقد لجأ بعض القادة الجنوبيين إلى أعالي الجبال ومن هناك يهددون بثورة مسلحة ضد النظام.
يشار إلى أن المحافظات الجنوبية من اليمن تشهد احتجاجات شبه يومية بدأت في مارس 2007 اثر مطالبة جمعية المتقاعدين بعودة نحو 70 ألف شخص إلى وظائفهم العسكرية والمدنية إثر حرب الصيف في العام 1994 بين الشمال والجنوب.
ولكن ما لبثت أن تجاوزت مطالب الجمعية عودة من فقدوا وظائفهم بسبب الحرب إلى الدعوة إلى ما يسمى "بحق تقرير المصير" والمطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال والعودة باليمن إلى دولتين كما كانت قبل قيام الوحدة اليمنية عام 1990 .ورغم أن المظالم الاجتماعية والسياسية تشمل جميع المحافظات إلا أن البعض يرى لن الجنوب يتعرض يوميا لانتهاكات منظمة طالت أملاك الناس وبيوتهم وسياراتهم وحقولهم التي يجري نهبها بقوة السلاح على يد موالين للسلطة.
وينبغي على القوميين العرب التعامل بجدية ودون استعلاء على مطالب الجنوب ،ولا نقصد التجاوب مع دعاوى الانفصال وإنما من الضروري التحرك للضغط على النظام الحاكم في صنعاء لكي يلبي مطالب اجتماعية وحقوقية وإنسانية مشروعة لأبناء المحافظات الجنوبية ،ولا يفيد هنا أسلوب "اللف والدوران "الذي تتبعه السلطة عن طريق رشوة النخب بالمناصب والامتيازات المالية لأن المواطنين اكتشفوا هذه الأساليب،وباتوا يرفضون أي قيادة تندرج في صفوف السلطة مثل سالم صالح وبعض قادة حزب الرابطة وآخرين.
وواقع الأمر أن هناك أزمات كبيرة في اليمن تدفع في اتجاه الانفصال-لاقدر الله-لكننا ننبه هنا من موقع وحدوي وقومي إلى خطورة الأزمات الاجتماعية المتمثلة في تهميش أبناء الجنوب ومنعهم من تولي المناصب الرفيعة بل وحرمان الشباب الجنوبي من دخول القوت المسلحة والكليات الحربية، وكذلك عدم توظيفهم في السلك الدبلوماسي بدعوى أنهم يمكن أن يروجوا للانفصال، والى ذلك لازالت آثار حرب صيف 94 التي كسبها الرئيس علي عبد الله صالح ضد قوات نائبه على سالم البيض قائمة فهناك مالا يقل عن 250ألف ضابط وموظف تم إحالتهم للتقاعد بينما هم في قمة الشباب والخبرة والعلم لأنهم تعلموا في موسكو ووارسو وبلجراد- أيام العز -
وبينهم طيارون وملاحون وبحارة من مستوى علمي رفيع فإذا بهم يجلسون في البيت ،ويحصلون على الراتب الأساسي بدون أي حوافز أو زيادات رغم الارتفاع الشديد في الأسعار،وقد شكلوا حزبا طريفا اسمه"خليك بالبيت"لكن الأخطر هو نهب ممتلكات أبناء الجنوب على نطاق واسع بما في ذلك المدارس ومديريات الصحة ومحطات الأتوبيس تم الاستيلاء عليها بالقوة،وعلى يد ضباط في الحرس الجمهوري والقوات المسلحة والأمن المركزي ،ولا يملك المواطن الجنوبي أي سلطة لاستعادة حقوقه لان الأحكام القضائية لا تنفذ ،
والسلطات الأمنية القمعية لا تحترم أحكام القضاء وبالتالي صار الجنوبيون يشعرون أنهم مواطنون من الدرجة الثانية،لذلك ظهرت –للأسف- دعاوى الانفصال وهي تكتسب أرضا جديدة يوميا،في أوساط المواطنين المحبطين والمهمشين،خاصة وأن السلطة وقد عجزت عن مواجهة المشكلات المتراكمة فقد لجأت إلى العنف ،فاعتقلت عشرات القيادات من بينهم حسن باعوم واقتادتهم مقيدين بالسلاسل إلى سجون في صنعاء،الأمر الذي ساهم في إذكاء نار الانتفاضة التي امتدت إلى محافظات الجنوب الست في نفس الوقت الذي تشهد فيه صعدة مواجهات بين الحوثيين والسلطة،ويتنامى الغضب في المناطق الوسطى والشرقية خاصة تعز مما يشكل خطرا على تماسك الدولة ،فالحديث اليوم ليس عن تقسيم إلى شطرين بل إلى صوملة وبلقنة ،أي تفتيت الدولة إلى كيانات وشظايا،
ومهما بلغت السلطة من قوة وبأس وقمع فلن تستطيع التعامل مع مسلسل الأزمات اليمنية التي تحتاج إلى حل سياسي في الدرجة الأولى،والى مصالحة وطنية وإصلاح مسار الوحدة التي انحرفت عن غرضها التنموي ،وغرقت في المناطقية والقبائلية والمذهبية،ونحن من موقعنا كمثقفين عرب نطالب كل أطراف الأزمة بدءا من المؤتمر الشعبي بقيادة الرئيس صالح والحزب الاشتراكي وباقي القوى الوطنية خاصة التنظيم الوحدوي الناصري والقوى البعثية بالحوار المنفتح من أجل حل الأزمة بالطرق السلمية واستيعاب كل أبناء الوطن على قاعدة الكفاءة، وليس على قواعد أخرى متخلفة...نقول ذلك من موقع حرصنا على الوحدة اليمنية التي هي إنجاز حضاري للأمة لن نفرط فيه، وفي الوقت نفسه لا ينبغي أن نتساهل في أزمات يمكن مع الأيام –لاقدر الله- أن تقوض البناء الوحدوي النبيل.
منقول من البديل نت------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق
مساكين المغفلين اونقدرنقول المغالطين بكتاباتهم يقول الوحدة في خطر؟
اي وحدة يعني هل يعني احتلال الجنوب العربي وحضرموت وانهم سيتحررون اقول نعم سيتحررون من ابشع استعمارفي تاريخ البشرية؟
وهوحق مشروع لاللاحتلال ولاللااستعماراليمني لبلادنا؟
هذة بلادناونحن من يقررمصيرهالاسواناوليذهب الااحتلال والااستعمارالى الجحيم؟
حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي؟
[/size]