حد من الوادي
04-24-2008, 12:34 AM
;kai ;kai ;kai
أبريل شهر القرصنة الصومالية.. 75 ألف دولار فدية مقابل إطلاق سراح الصيادين الحضارم
المكلا اليوم/ خاص
2008/4/23
شهد شهر أبريل الجاري تزايد ملحوظ في علميات القرصنة البحرية التي تنفذها عصابات صومالية وتستهدف بالدرجة الأساس ناقلات النفط المبحرة في المياه الإقليمية اليمنية وكذلك الصيادين الحضارم أخر الأنباء تفيد بتعرض الناقلة اليابانية "تاكا ياما"، البالغ سعتها 264 ألف و457 طن، لهجوم أصيبت على أثره بقذيفة صاروخية موجهة من زورق صومالي، دون أن يتعرض طاقم
الناقلة المكون من 23 فرداً لأي أذى، ولكن الصاروخ أدى إلى تسرب كميات من الوقود من الناقلة، التي كانت قد غادرت ميناء "أولسان" في كوريا الجنوبية، وواصلت طريقها إلى ميناء "ينبع" السعودي لتحميل النفط الخام
وضمن مسلسل استهداف الصيادين الحضارم تعرض 12 صياداً من أبناء قصيعر لعملية مطاردة ومحاولة سطو من القراصنة في عرض البحر على بعد حوالي 117 ميلا ً من قصيعر، حيث كان الصيادين الـ 12 على ظهر عبري وأربعة هواري صغيرة ليفاجئوا وهم يزاولون نشاطهم اليومي بحثاً عن مصدر الرزق ولقمة العيش بتسعة قراصنة على متن قاربين مدججين بأسلحة الار بي جي والقنابل اليدوية إضافة إلى البنادق الآلية،
وبعد مطاردتهم وإطلاق وابل من الرصاص باتجاه قواربهم تمكن القراصنة الصومال من اقتحام العبري والقوارب الأربعة وتفتيشهم والاستيلاء على ما بحوزة الصيادين من أدوات وأجهزة(ثلاثة أجهزة هاتف نقال ومبلغ عشرين ألف ريال وجهاز ماجلان وراديو ومبلغ بالعملة العمانية)، وبعد اقتيادهم عنوة إلى جهة غير معلومة واحتجازهم لمدة يوم وليلة كاملة طلبوا للإطلاق على سراحهم مبلغ وقدره 75 ألف دولار، وعندما لم تجدي محاولات حصولهم على مبلغ الفدية، قرروا الاستيلاء على القوارب الأربعة مع مكائنها ومكينة أخرى احتياط وماطور كهرباء وجوالين البترول وعدة الصيادين الخاصة
ومازالت مثل هذه الحوادث والقصص المأساوية تبث الخوف والرعب بين أوساط مواطني قصيعر الذين يشتغل معظمهم في مهنة الصيد
الجدير بالذكر أن الخط الفاصل بين الصومال وحضرموت 182 ميل بحري، مما يعني أن القراصنة يمارسون عمليات قرصنة وغزو في مياهنا الإقليمية دون أي رادع أو تدخل حاسم وقوي من قوات خفر السواحل اليمنية
أبريل شهر القرصنة الصومالية.. 75 ألف دولار فدية مقابل إطلاق سراح الصيادين الحضارم
المكلا اليوم/ خاص
2008/4/23
شهد شهر أبريل الجاري تزايد ملحوظ في علميات القرصنة البحرية التي تنفذها عصابات صومالية وتستهدف بالدرجة الأساس ناقلات النفط المبحرة في المياه الإقليمية اليمنية وكذلك الصيادين الحضارم أخر الأنباء تفيد بتعرض الناقلة اليابانية "تاكا ياما"، البالغ سعتها 264 ألف و457 طن، لهجوم أصيبت على أثره بقذيفة صاروخية موجهة من زورق صومالي، دون أن يتعرض طاقم
الناقلة المكون من 23 فرداً لأي أذى، ولكن الصاروخ أدى إلى تسرب كميات من الوقود من الناقلة، التي كانت قد غادرت ميناء "أولسان" في كوريا الجنوبية، وواصلت طريقها إلى ميناء "ينبع" السعودي لتحميل النفط الخام
وضمن مسلسل استهداف الصيادين الحضارم تعرض 12 صياداً من أبناء قصيعر لعملية مطاردة ومحاولة سطو من القراصنة في عرض البحر على بعد حوالي 117 ميلا ً من قصيعر، حيث كان الصيادين الـ 12 على ظهر عبري وأربعة هواري صغيرة ليفاجئوا وهم يزاولون نشاطهم اليومي بحثاً عن مصدر الرزق ولقمة العيش بتسعة قراصنة على متن قاربين مدججين بأسلحة الار بي جي والقنابل اليدوية إضافة إلى البنادق الآلية،
وبعد مطاردتهم وإطلاق وابل من الرصاص باتجاه قواربهم تمكن القراصنة الصومال من اقتحام العبري والقوارب الأربعة وتفتيشهم والاستيلاء على ما بحوزة الصيادين من أدوات وأجهزة(ثلاثة أجهزة هاتف نقال ومبلغ عشرين ألف ريال وجهاز ماجلان وراديو ومبلغ بالعملة العمانية)، وبعد اقتيادهم عنوة إلى جهة غير معلومة واحتجازهم لمدة يوم وليلة كاملة طلبوا للإطلاق على سراحهم مبلغ وقدره 75 ألف دولار، وعندما لم تجدي محاولات حصولهم على مبلغ الفدية، قرروا الاستيلاء على القوارب الأربعة مع مكائنها ومكينة أخرى احتياط وماطور كهرباء وجوالين البترول وعدة الصيادين الخاصة
ومازالت مثل هذه الحوادث والقصص المأساوية تبث الخوف والرعب بين أوساط مواطني قصيعر الذين يشتغل معظمهم في مهنة الصيد
الجدير بالذكر أن الخط الفاصل بين الصومال وحضرموت 182 ميل بحري، مما يعني أن القراصنة يمارسون عمليات قرصنة وغزو في مياهنا الإقليمية دون أي رادع أو تدخل حاسم وقوي من قوات خفر السواحل اليمنية