عبدالقادر صالح فدعق
04-30-2008, 09:52 PM
هل سيأتي يومآ نستقبل فيه إتصال من أحد الأصدقاء أو المقربين يقول لنا فيه بارك لي (( أنا حـــام ل
نتمنى من الله أن لايطيل أعمارنا حتى نتستقبل مثل هذا الإتصال ...
.
http://www.alshibami.net/saqifa/uploaded/10012_man-hamel.jpg
حمل الرجال ليس من وحي الخيال
الإثنين 14 إبريل-نيسان 2008 القراءات: 623
مجنون زرع جنين في بطنه ليصبح « أما « وآخر حامل بتوأم
هل نسميه بالعبث الانساني؟ وهل وصل العبث الانساني بقضية غاية في الخطورة وهي” حمل الرجال” مرورا بالتلقيح الصناعي والاستنساخ البشري؟
أثارت قضية مجنون أمريكي من أصل آسيوي الرأي العام عندما قرر أن يزرع جنين داخل بطنه ليصبح أول رجل حامل عرفه التاريخ وليصبح “ حصان البحر للقرن الحادي والعشرين”
ومن المعروف لدى علماء البحار أن حصان البحر هو الحيوان الوحيد الذي يستطيع الذكر أن يحمل وينجب وهذه ليست طرفة ولكنها حقيقة واقعة. وحصان البحر هو حيوان فريد من نوعه ووفي جدا لجنسه الآخر وعند التزاوج تتراقص أحصنة البحر كل صباح مع بعضها البعض وتتشابك ذيولهم ثم تقذف الأنثى بالبيض إلى تجويف ببطن الذكر حيث يتم تلقيح البيض حتى تتم عملية الولادة.ويلد ذكر حصان البحر من 15 إلى 1000 جنين كل مرة وتتم عملية الولادة في الصباح ويحدث الحمل مرة أخرى بعد الظهر في نفس يوم الولادة.... وفي نفس الوقت تقوم الأم بالأعمال المنزلية وتعمل على تغذية أطفالها التي قام الأب بولادتها.
وفي تحقيق أجرته شبكة “سي ان ان” حول هذا الموضوع قامت الشبكة بلقاء البعض وطرح موضوع حمل الرجال عليهم أسوة بــ”حصان البحر” وما كان من أحدهم إلا وقال” أنا سعيد لأنني لست حصان البحر” وقال الآخر”شيء عجيب أن يحمل الرجل وشيء جميل أن تكون زوجتي هي التي تحمل وتلد ولا أدري كيف سيتغير العالم إذا حمل الرجل ... اعتقد أن الأطفال سوف يقل عددهم كثيرا”
عودة مرة أخرى إلى المجنون الأمريكي الذي أصبح حاملا بعد زرع جنين بشري في تجويف بطنه. وقد قامت مجلة آخر ساعة المصرية بإجراء حوار عبر الانترنت معه ومع الطبيبة التي أشرفت على عملية الحمل الغريبة هذه والتي أكدت للمجلة المصرية أن حالة الجنين والرجل علي مايرام، وتنبأت بأن عملية الولادة القادمة ستنتهي بنجاح يعتبر انجازا في مجال جديد يطلق عليه ‘حمل الرجال>! وشرحت الطبيبة المعالجة كيفية زرع الجنين داخل رحم الرجل حيث أجريت عملية التخصيب في المعمل بين حيوان منوي وبويضة مثلما يحدث في أطفال الأنابيب، ثم أعطي علاج هرموني مكثف للرجل حتي يكون جسده مستعدا لاستقبال المشيمة الجديدة. والمتوقع أن يكون العلاج الهرموني كثيفا – كما تقول طبيبته المعالجة - لدرجة حولت هذا الرجل، بفرض اكتمال رجولته إلي خنثي. وبعد ذلك، تم زرع الزيجوت في تجويف البطن.
وقتها توقع الأطباء أن تنتهي هذه التجربة إلي الفشل سواء بوفاة الجنين أو تشوهه أو تعرض الرجل الحامل لمخاطر رهيبة قد تودي بحياته أو تعرضه لاستئصال أجزاء حيوية من جسده.
ويفسر الأطباء آرائهم على أساس أن الجنين داخل الرحم ينمو داخل بيئة مرنة محاطة بالمياه مما يسمح له بالنمو دون ضغط علي أطرافه. ولذلك تعاني الأجنة في حالات الحمل خارج الرحم في النساء من تشوهات عديدة بسبب ضعف التغذية، ونقص الدم الواصل للجنين، واحتمالات ولادة أجنة طبيعية بهذه الطريقة محدودة للغاية.
وتتشابه عملية زراعة جنين داخل تجويف المعدة لرجل بحالات الحمل خارج الرحم في النساء، ولذلك توقع الأطباء أن يولد هذا الطفل مشوها، أو يموت قبل الولادة أو يتعرض الرجل الحامل لخطر الموت بسبب عملية استئصال المشيمة، فإذا ولد الطفل ميتا، سيكون استخراج المشيمة سهلا. أما إذا عاش الطفل فسيواجه الرجل مشاكل رهيبة نتيجة التحام المشيمة بالأوعية الدموية حول المعدة، ويمكن أن تمتد هذه المشيمة التي تتحرك مثل جذر الشجرة إلي أي عضو في الجسم مثل الطحال أو غيره، ولحظتها ستصاب الأعضاء الداخلية بأضرار بالغة. وإذا تركت المشيمة بدون استئصال ستحدث نزيفا داخليا وتلوثا.
وهذا هو السيناريو الطبي المتوقع، مالم تكن الشركة الطبية المشرفة علي التجربة قد توصلت إلي أساليب طبية جديدة تقلل من الخطورة المحتملة علي كل من الجنين والأب.
ويري الدكتور مدحت لطفي استشاري أمراض النساء بجامعة القاهرة ان احتمالات تشوه هذا الجنين كبيرة وخاصة في الشهر السابع، لأن البيئة التي ينمو فيها غير طبيعية، كما أن عملية ولادة هذا الطفل ستحدث نزيفا داخليا خطيرا للأب. وحتي إذا قارنا هذه التجرية بحالات الحمل خارج الرحم عند المرأة، لن نتوقع احتمالات نجاح معقولة لهذه الفانتازيا العلمية الغريبة والتي تبدو بلامعني أو مغزي علمي أو أخلاقي.
.
نتمنى من الله أن لايطيل أعمارنا حتى نتستقبل مثل هذا الإتصال ...
.
http://www.alshibami.net/saqifa/uploaded/10012_man-hamel.jpg
حمل الرجال ليس من وحي الخيال
الإثنين 14 إبريل-نيسان 2008 القراءات: 623
مجنون زرع جنين في بطنه ليصبح « أما « وآخر حامل بتوأم
هل نسميه بالعبث الانساني؟ وهل وصل العبث الانساني بقضية غاية في الخطورة وهي” حمل الرجال” مرورا بالتلقيح الصناعي والاستنساخ البشري؟
أثارت قضية مجنون أمريكي من أصل آسيوي الرأي العام عندما قرر أن يزرع جنين داخل بطنه ليصبح أول رجل حامل عرفه التاريخ وليصبح “ حصان البحر للقرن الحادي والعشرين”
ومن المعروف لدى علماء البحار أن حصان البحر هو الحيوان الوحيد الذي يستطيع الذكر أن يحمل وينجب وهذه ليست طرفة ولكنها حقيقة واقعة. وحصان البحر هو حيوان فريد من نوعه ووفي جدا لجنسه الآخر وعند التزاوج تتراقص أحصنة البحر كل صباح مع بعضها البعض وتتشابك ذيولهم ثم تقذف الأنثى بالبيض إلى تجويف ببطن الذكر حيث يتم تلقيح البيض حتى تتم عملية الولادة.ويلد ذكر حصان البحر من 15 إلى 1000 جنين كل مرة وتتم عملية الولادة في الصباح ويحدث الحمل مرة أخرى بعد الظهر في نفس يوم الولادة.... وفي نفس الوقت تقوم الأم بالأعمال المنزلية وتعمل على تغذية أطفالها التي قام الأب بولادتها.
وفي تحقيق أجرته شبكة “سي ان ان” حول هذا الموضوع قامت الشبكة بلقاء البعض وطرح موضوع حمل الرجال عليهم أسوة بــ”حصان البحر” وما كان من أحدهم إلا وقال” أنا سعيد لأنني لست حصان البحر” وقال الآخر”شيء عجيب أن يحمل الرجل وشيء جميل أن تكون زوجتي هي التي تحمل وتلد ولا أدري كيف سيتغير العالم إذا حمل الرجل ... اعتقد أن الأطفال سوف يقل عددهم كثيرا”
عودة مرة أخرى إلى المجنون الأمريكي الذي أصبح حاملا بعد زرع جنين بشري في تجويف بطنه. وقد قامت مجلة آخر ساعة المصرية بإجراء حوار عبر الانترنت معه ومع الطبيبة التي أشرفت على عملية الحمل الغريبة هذه والتي أكدت للمجلة المصرية أن حالة الجنين والرجل علي مايرام، وتنبأت بأن عملية الولادة القادمة ستنتهي بنجاح يعتبر انجازا في مجال جديد يطلق عليه ‘حمل الرجال>! وشرحت الطبيبة المعالجة كيفية زرع الجنين داخل رحم الرجل حيث أجريت عملية التخصيب في المعمل بين حيوان منوي وبويضة مثلما يحدث في أطفال الأنابيب، ثم أعطي علاج هرموني مكثف للرجل حتي يكون جسده مستعدا لاستقبال المشيمة الجديدة. والمتوقع أن يكون العلاج الهرموني كثيفا – كما تقول طبيبته المعالجة - لدرجة حولت هذا الرجل، بفرض اكتمال رجولته إلي خنثي. وبعد ذلك، تم زرع الزيجوت في تجويف البطن.
وقتها توقع الأطباء أن تنتهي هذه التجربة إلي الفشل سواء بوفاة الجنين أو تشوهه أو تعرض الرجل الحامل لمخاطر رهيبة قد تودي بحياته أو تعرضه لاستئصال أجزاء حيوية من جسده.
ويفسر الأطباء آرائهم على أساس أن الجنين داخل الرحم ينمو داخل بيئة مرنة محاطة بالمياه مما يسمح له بالنمو دون ضغط علي أطرافه. ولذلك تعاني الأجنة في حالات الحمل خارج الرحم في النساء من تشوهات عديدة بسبب ضعف التغذية، ونقص الدم الواصل للجنين، واحتمالات ولادة أجنة طبيعية بهذه الطريقة محدودة للغاية.
وتتشابه عملية زراعة جنين داخل تجويف المعدة لرجل بحالات الحمل خارج الرحم في النساء، ولذلك توقع الأطباء أن يولد هذا الطفل مشوها، أو يموت قبل الولادة أو يتعرض الرجل الحامل لخطر الموت بسبب عملية استئصال المشيمة، فإذا ولد الطفل ميتا، سيكون استخراج المشيمة سهلا. أما إذا عاش الطفل فسيواجه الرجل مشاكل رهيبة نتيجة التحام المشيمة بالأوعية الدموية حول المعدة، ويمكن أن تمتد هذه المشيمة التي تتحرك مثل جذر الشجرة إلي أي عضو في الجسم مثل الطحال أو غيره، ولحظتها ستصاب الأعضاء الداخلية بأضرار بالغة. وإذا تركت المشيمة بدون استئصال ستحدث نزيفا داخليا وتلوثا.
وهذا هو السيناريو الطبي المتوقع، مالم تكن الشركة الطبية المشرفة علي التجربة قد توصلت إلي أساليب طبية جديدة تقلل من الخطورة المحتملة علي كل من الجنين والأب.
ويري الدكتور مدحت لطفي استشاري أمراض النساء بجامعة القاهرة ان احتمالات تشوه هذا الجنين كبيرة وخاصة في الشهر السابع، لأن البيئة التي ينمو فيها غير طبيعية، كما أن عملية ولادة هذا الطفل ستحدث نزيفا داخليا خطيرا للأب. وحتي إذا قارنا هذه التجرية بحالات الحمل خارج الرحم عند المرأة، لن نتوقع احتمالات نجاح معقولة لهذه الفانتازيا العلمية الغريبة والتي تبدو بلامعني أو مغزي علمي أو أخلاقي.
.