المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصافي عدن :فتحي ويوسف مهربى الديزل


الوطن1
05-03-2008, 11:24 PM
الوثيقة الأولى عبارة عن بوليصة شحن صادرة من الشركة العربية للاستثمار (شركة عفارة)، تؤكد شحن باخرة "سي كوين"، التابعة لأحمد العيسي، بـ 4758،18طن من الديزل في 20 أكتوبر 2007.

* الوثيقة الثانية عبارة عن بوليصة شحن صادرة من شركة مصافي عدن في 20 أكتوبر 2007 تفيد أن الكمية ذاتها (4758،18طن ديزل) شحنت في ذات اليوم لباخرة "سي كوين" من مصافي عدن كتمويل للحديدة، وهذا تلاعب واضح لأن الكمية شحنت من شركة "عفارة" كما تؤكد ذلك الوثيقة الأولى.

* الوثيقة الثالثة عبارة عن بوليصة شحن صادرة من شركة مصافي عدن.

1. تقول الوثيقة إن المصافي شحنت الباخرة "سي كوين" بـ 12.131،874 طن (اثني عشر ألفاً ومائة وواحد وثلاثين طناً) من الديزل، كتمويل للحديدة.

2. تقول الوثيقة إن عملية الشحن تمت في اليوم التالي لعملية شحن ذات الباخرة بـ 4758،18 طن من الديزل.

3. الوثيقة تؤكد وجود مخالفات وتلاعب بكميات الديزل في شركة مصافي عدن، إذ تقول إن الكمية التي تم شحنها من المصافي على الباخرة "سي كوين" هي اثنا عشر ألفاً ومائة وواحد وثلاثون طناً من الديزل، فيما هي سبعة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وسبعون طناً. وهذا ما توضحه الوثيقة التالية.

* الوثيقة الرابعة عبارة عن منافست صادرة، في 21 أكتوبر 2007، من شركة مصافي عدن. تقول الوثيقة إن المصافي شحنت الباخرة "سي كوين" بـ12131،874طن (اثني عشر ألفاً ومائة وواحد وثلاثين طناً) من الديزل، كتمويل للحديدة. وإذن فشركة مصافي عدن أصدرت بوليصة شحن مزورة لكمية 4758،18طن من الديزل التي تم شحنها من شركة "عفارة" إلى الحديدة، ثم قامت، شركة مصافي عدن، بإصدار بوليصة شحن لـ12131.874طن، قالت إنها ذهبت إلى الحديدة. رغم أن ما تم شحنه من المصافي هو سبعة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وسبعون طناً فقط.

* الوثيقة الخامسة عبارة عن شهادة منشأ صادرة، في 20 أكتوبر2007، عن الغرفة التجارية والصناعية في عدن، للكمية التي تم شحنها من شركة "عفارة" (4834.531 طناً).

* شحنت باخرة "سي كوين" بـ 12131،874طن من الديزل على أنه تموين للحديدة، وقد تم إصدار شهادة منشأ لجزء من هذه الكمية فقط، ولا يخفى على الجميع أن إصدار شهادة منشأ عملية غير قانونية تؤكد أن الكمية بالكامل كانت في طريقها إلى مكان آخر غير الحديدة. كميات الديزل التي تشحن إلى الحديدة لا تحتاج شهادة منشأ، لأن الحديدة، ببساطة، لا تتبع دولة أخرى.

* هذه الوثائق تؤكد وجود تلاعب كبير بكميات الديزل في شركة مصافي عدن، التي أكدنا أنها جزء من الشبكة التي تقوم بعمليات تهريب الديزل.

* هذه الوثائق تؤكد ما نشرناه في "الشارع" ومفاده أن تهريب الديزل يتم بطرق عدة منها الاستيلاء على نصيب المحافظات من هذه المادة.allahakbr