جابرعثرات الكرام
05-09-2008, 06:46 PM
في رده علي أحد الاسئله في المؤتمر الصفحي الذي عقده سماحة السيد حسن نصرالله يوم الخميس 8/5/ 2008م
تطرق بالذكر لشخص سمير جع جع ووليد جنبلاط! والاشكال الدائر الآن في لبنان فما هو موقفنا نحن؟
هل نحن مع المقاومه اللبنانيه أو في صف وولش وسمير ووليد؟
السيد حسن رفض تسمية الاختلاف القائم بأنه سني شيعي وأستشهد بوقوف كثير من اهل السنه في خندق المقاومه وقال بالحرف الواحد:
ولكن اليوم أنا أطلب أمرا وهو التفهّم وأن لا يتم تضليل الرأي العام العربي والإسلامي لأنّه دائما يهددوننا عند أبسط أمر، أنظروا إذا وقفتم فهناك الفتنة السنية الشيعية، دائما كانوا يهددوننا بالفتنة المذهبية.
لذلك اليوم أقول نحن لم نعد قلقين من الفتنة الشيعية السنية وانتهى هذا الموضوع وهذا السلاح ما حدا يستخدمه، المعركة اليوم ليست بين أناس شيعة وأناس سنة أو أناس بعضهم شيعة وبعضهم سنّة، كلا، اليوم هناك مشروع وطني مقاوم شريف وهناك مشروع أمريكي يتصارعا، الذي يحب أن يكون هناك فليكن والذي يحب أن يكون هناك فليكن مهما كان لابسا إن كان لابسا مئة عمامة أو مئة قلنصوة أو مئة زي دين مسلم أو مسيحي أو سياسي، هذه طبيعة المعركة الموجودة في البلد.
أنا أكثر شخص كنت أخاف وأقلق (من الفتنة الطائفية) وهم دائما كانوا يراهنون على ذلك وهم عندما أخذوا هذه القرارات كانوا يراهنون أنّ حزب الله لن يفعل شيء أو سيصدر بيانا ينفّس فيه القاعدة الخاصة به، لماذا لأنّ حزب الله حريص على نقطتين الأولى الفتنة المذهبية والتي دائما يشهرونها بوجهنا، وهنا أقول لكم الذي سيمد يده على سلاح المقاومة إنّ كان سنيا فهو ليس سنيا وإن كان شيعيا فهو ليس شيعيا وإن كان مسلما فهو ليس مسلما وإن كان مسيحيا فهو لا يمت للسيد المسيح بصلة بالنسبة لي، والنقطة الثانية استخدام السلاح في الداخل، نحن لم نستخدم ولن نستخدم السلاح في الداخل ليس من أجل إنقلاب وليس من أجل تغيير سلطة وليس من أجل فرض أمر واقع ولكن السلاح سيستخدم للدفاع عن السلاح في وجه أيّ كان.
وفي سؤال لأحدالصحافيين
سؤال: أليس من المعيب أن يكون السيد حسن نصر الله صاحب أكبر حربين وانتصارين في تاريخ الصراع العربي والإسرائيلي الآن، لا ينتصر لهذا السيد على مستوى الشعوب العربية والإسلامية في المنطقة؟
جواب: أشكرك على حسن ظنك وعلى رأيك. لكن أنا قلت في سياق العرض انني اشكر كل من يحترمني في العالم العربي والاسلامي واعتز بمحبتهم واحترامهم ولا اطلب شيئا لم اوجه نداء استغاثة ولا اطلب نصرة ولا تدخلا للدفاع عنا اذا كان ثمة من يريد التدخل لإنهاء الازمة فممتاز كل ما اطلبه هو التفهم والا يؤخذوا لا بخطابات الحماس ولا بالشعارات فقط حرصا على هذه المقاومة التي ثمة رهان كبير عليها وعلى انها ستغير وجه المنطقة في يوم من الايام اذا قررت اسرائيل الاعتداء علينا وكل من يسمعني في العالم العربي اقول له ليس هذا خطابا حماسيا انا اعرف ماذا لدينا وما هي امكاناتنا واعرف الثقة والتوكل على الله وعلى الاساس الموضوعية المتيسرة وفي اسبوع الشهيد مغنية قلت اذا دخل الجيش الاسرائيلي الى لبنان وهو يخصص خمس فرق عسكرية على الحدود مع لبنان جاهزة للتدخل في اي لحظة فهذا لا يخيفنا ولا يرعبنا. انا وعدت العالم العربي والاسلامي انني لا اريد خوض حرب مع احد او فتح جبهة لكن اسرائيل تحتفل بالذكرى الستين وبسبب هذه المقاومة لحقت بها اكبر هزيمتين في خلال ستين عاما. اضطرت الى اجراء اكبر مناورة بسبب هذه المقاومة. اريد من العرب ان المقاومة هي التي رفعت رأسهم ورأس كل شريف في العالم وهي ليست طائفية ولا حزبية ولا اهداف سلطة لديها. يتهمنا سمير جعجع بأننا حزب للامة. انا اريد الامة فقط، بتنا ضائعين لا نعرف ماذا يريدون نريد ان تبقى الامة امة. نحن نعرف ماذا لدينا ولا اطلب سوى التفهم وعدم الانجرار وراء الاصوات المذهبية.
للاستماع أضغط (http://almanar.com.lb/NewsSite/VideoPreview.aspx?id=51)
تطرق بالذكر لشخص سمير جع جع ووليد جنبلاط! والاشكال الدائر الآن في لبنان فما هو موقفنا نحن؟
هل نحن مع المقاومه اللبنانيه أو في صف وولش وسمير ووليد؟
السيد حسن رفض تسمية الاختلاف القائم بأنه سني شيعي وأستشهد بوقوف كثير من اهل السنه في خندق المقاومه وقال بالحرف الواحد:
ولكن اليوم أنا أطلب أمرا وهو التفهّم وأن لا يتم تضليل الرأي العام العربي والإسلامي لأنّه دائما يهددوننا عند أبسط أمر، أنظروا إذا وقفتم فهناك الفتنة السنية الشيعية، دائما كانوا يهددوننا بالفتنة المذهبية.
لذلك اليوم أقول نحن لم نعد قلقين من الفتنة الشيعية السنية وانتهى هذا الموضوع وهذا السلاح ما حدا يستخدمه، المعركة اليوم ليست بين أناس شيعة وأناس سنة أو أناس بعضهم شيعة وبعضهم سنّة، كلا، اليوم هناك مشروع وطني مقاوم شريف وهناك مشروع أمريكي يتصارعا، الذي يحب أن يكون هناك فليكن والذي يحب أن يكون هناك فليكن مهما كان لابسا إن كان لابسا مئة عمامة أو مئة قلنصوة أو مئة زي دين مسلم أو مسيحي أو سياسي، هذه طبيعة المعركة الموجودة في البلد.
أنا أكثر شخص كنت أخاف وأقلق (من الفتنة الطائفية) وهم دائما كانوا يراهنون على ذلك وهم عندما أخذوا هذه القرارات كانوا يراهنون أنّ حزب الله لن يفعل شيء أو سيصدر بيانا ينفّس فيه القاعدة الخاصة به، لماذا لأنّ حزب الله حريص على نقطتين الأولى الفتنة المذهبية والتي دائما يشهرونها بوجهنا، وهنا أقول لكم الذي سيمد يده على سلاح المقاومة إنّ كان سنيا فهو ليس سنيا وإن كان شيعيا فهو ليس شيعيا وإن كان مسلما فهو ليس مسلما وإن كان مسيحيا فهو لا يمت للسيد المسيح بصلة بالنسبة لي، والنقطة الثانية استخدام السلاح في الداخل، نحن لم نستخدم ولن نستخدم السلاح في الداخل ليس من أجل إنقلاب وليس من أجل تغيير سلطة وليس من أجل فرض أمر واقع ولكن السلاح سيستخدم للدفاع عن السلاح في وجه أيّ كان.
وفي سؤال لأحدالصحافيين
سؤال: أليس من المعيب أن يكون السيد حسن نصر الله صاحب أكبر حربين وانتصارين في تاريخ الصراع العربي والإسرائيلي الآن، لا ينتصر لهذا السيد على مستوى الشعوب العربية والإسلامية في المنطقة؟
جواب: أشكرك على حسن ظنك وعلى رأيك. لكن أنا قلت في سياق العرض انني اشكر كل من يحترمني في العالم العربي والاسلامي واعتز بمحبتهم واحترامهم ولا اطلب شيئا لم اوجه نداء استغاثة ولا اطلب نصرة ولا تدخلا للدفاع عنا اذا كان ثمة من يريد التدخل لإنهاء الازمة فممتاز كل ما اطلبه هو التفهم والا يؤخذوا لا بخطابات الحماس ولا بالشعارات فقط حرصا على هذه المقاومة التي ثمة رهان كبير عليها وعلى انها ستغير وجه المنطقة في يوم من الايام اذا قررت اسرائيل الاعتداء علينا وكل من يسمعني في العالم العربي اقول له ليس هذا خطابا حماسيا انا اعرف ماذا لدينا وما هي امكاناتنا واعرف الثقة والتوكل على الله وعلى الاساس الموضوعية المتيسرة وفي اسبوع الشهيد مغنية قلت اذا دخل الجيش الاسرائيلي الى لبنان وهو يخصص خمس فرق عسكرية على الحدود مع لبنان جاهزة للتدخل في اي لحظة فهذا لا يخيفنا ولا يرعبنا. انا وعدت العالم العربي والاسلامي انني لا اريد خوض حرب مع احد او فتح جبهة لكن اسرائيل تحتفل بالذكرى الستين وبسبب هذه المقاومة لحقت بها اكبر هزيمتين في خلال ستين عاما. اضطرت الى اجراء اكبر مناورة بسبب هذه المقاومة. اريد من العرب ان المقاومة هي التي رفعت رأسهم ورأس كل شريف في العالم وهي ليست طائفية ولا حزبية ولا اهداف سلطة لديها. يتهمنا سمير جعجع بأننا حزب للامة. انا اريد الامة فقط، بتنا ضائعين لا نعرف ماذا يريدون نريد ان تبقى الامة امة. نحن نعرف ماذا لدينا ولا اطلب سوى التفهم وعدم الانجرار وراء الاصوات المذهبية.
للاستماع أضغط (http://almanar.com.lb/NewsSite/VideoPreview.aspx?id=51)