بدر السقيفه2008
05-13-2008, 09:22 AM
http://www.madinamuseum.com/m/photom/m.gif
http://www.madinamuseum.com/m/photom/012_small.jpg http://www.madinamuseum.com/m/photom/011_small.jpg
المسجد النبوي هو المسجد الثاني الذي بناه النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الأولى من الهجرة,وكان موضع المسجد –أمام دار أبي أيوب- مربداً ليتيمين من بني النجار, وخطط النبي صلى الله عليه وسلم المسجد, فجعل طوله 35م, وعرضه 30م, وجعل القبلة إلى بيت المقدس, وجعل له ثلاثة أبواب, باب في جنوب المسجد, وباب في غربه سمي باب الرحمة, وباب في شرقه كان يدخل منه النبي صلى الله عليه وسلم, وجعل عضاضتي أبوابه من الحجارة.وجعل صلى الله عليه وسلم في مؤخرة المسجد مكاناً مظللاً يعرف بـ (الصفة), واستغرق بناء المسجد فترة, فقيل شهر, وقيل سبعة شهور, وقيل قرابة العام.
وعندما تحولت القبلة إلى الكعبة بعد ستة عشر شهراً من الهجرة, حولت الصفة من الجنوب إلى الشمال, وأغلق الباب الذي في مؤخرة المسجد, وأخر باب الرحمة عن محله, وفتح باب جديد في شمال المسجد بدلاً من الذي كان في جنوبه.صفة البناء: أن عمل الأساس من الحجارة بعمق 1.5م, ثم أقيمت الحوائط من طوب اللبن, وكان عرض الجدار ما يقرب من ثلاثة أرباع المتر.وجعلت سواري المسجد من جذوع النخل, ووضعت عليها الجسور والعوارض, بحيث عمل السقف من الجريد والخوص – وفي فترة لاحقة غطي بالطين لمنع تسرب مياه الأمطار .
وكان ارتفاع السقف يبلغ قامة إنسان أي ما يقرب من مترين؛ بينما كان ارتفاع سور المسجد يبلغ ثلاثة أمتار وفي السنة السابعة من الهجرة,كثر عدد المسلمين وضاق المسجد بهم, فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوسع المسجد حتى يسع المصلين فأجابهم إلى ما طلبوا, وكان جوار المسجد أرض فضاء لبعض الأنصار فاشتراها عثمان, وأدخلها في المسجد. وبدأت بذلك توسعته في ذلك العهد الكريم.وكان مجال هذه التوسعة الجهتين الغربية والشمالية ,بحيث أصبح المسجد بعد تلك التوسعة من الجنوب إلى الشمال حوالي 50م, وعرضه من الشرق إلى الغرب ما يقارب 45م. وأصبحت هيئة المسجد بعد التوسعة عبارة عن ثلاثة أروقة لجهة الجنوب, في كل رواق في تسعة أعمدة وخلف ذلك برحة مكشوفة تابعة للمسجد.
وكان المسجد يضاء ليلاً بإيقاد سعف النخل فيه, حتى العام التاسع من الهجرة حين قدم تميم الداري.وكان قد أحضر قناديل وحبالاً وزيتاً, فعلق تلك القناديل بسواري المسجد, وأوقدها فأضاءت, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :( نورت مسجدنا نور الله عليك). ويذهب بعض المؤرخين إلى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو أول من أضاء المسجد بالمصابيح, وكأنه لا تعارض بين القولين, لأنه يحتمل أن يكون تميم الداري أول من علق القناديل بالمسجد, ثم جاء أمير المؤمنين عمر فزاد فيها وأكثر منها.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جذع نخلة في المسجد, فلما شق القيام على النبي صلى الله عليه وسلم أرسل إلى امرأة من الأنصار لها غلام نجار يقول لها :( انظري غلامك النجار يعمل لي أعواداً أكلم الناس عليها).فعمل هذه الدرجات الثلاث, ووضعت في هذا المكان فأصبح منبره الشريف .
http://www.madinamuseum.com/m/photom/012_small.jpg http://www.madinamuseum.com/m/photom/011_small.jpg
المسجد النبوي هو المسجد الثاني الذي بناه النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الأولى من الهجرة,وكان موضع المسجد –أمام دار أبي أيوب- مربداً ليتيمين من بني النجار, وخطط النبي صلى الله عليه وسلم المسجد, فجعل طوله 35م, وعرضه 30م, وجعل القبلة إلى بيت المقدس, وجعل له ثلاثة أبواب, باب في جنوب المسجد, وباب في غربه سمي باب الرحمة, وباب في شرقه كان يدخل منه النبي صلى الله عليه وسلم, وجعل عضاضتي أبوابه من الحجارة.وجعل صلى الله عليه وسلم في مؤخرة المسجد مكاناً مظللاً يعرف بـ (الصفة), واستغرق بناء المسجد فترة, فقيل شهر, وقيل سبعة شهور, وقيل قرابة العام.
وعندما تحولت القبلة إلى الكعبة بعد ستة عشر شهراً من الهجرة, حولت الصفة من الجنوب إلى الشمال, وأغلق الباب الذي في مؤخرة المسجد, وأخر باب الرحمة عن محله, وفتح باب جديد في شمال المسجد بدلاً من الذي كان في جنوبه.صفة البناء: أن عمل الأساس من الحجارة بعمق 1.5م, ثم أقيمت الحوائط من طوب اللبن, وكان عرض الجدار ما يقرب من ثلاثة أرباع المتر.وجعلت سواري المسجد من جذوع النخل, ووضعت عليها الجسور والعوارض, بحيث عمل السقف من الجريد والخوص – وفي فترة لاحقة غطي بالطين لمنع تسرب مياه الأمطار .
وكان ارتفاع السقف يبلغ قامة إنسان أي ما يقرب من مترين؛ بينما كان ارتفاع سور المسجد يبلغ ثلاثة أمتار وفي السنة السابعة من الهجرة,كثر عدد المسلمين وضاق المسجد بهم, فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوسع المسجد حتى يسع المصلين فأجابهم إلى ما طلبوا, وكان جوار المسجد أرض فضاء لبعض الأنصار فاشتراها عثمان, وأدخلها في المسجد. وبدأت بذلك توسعته في ذلك العهد الكريم.وكان مجال هذه التوسعة الجهتين الغربية والشمالية ,بحيث أصبح المسجد بعد تلك التوسعة من الجنوب إلى الشمال حوالي 50م, وعرضه من الشرق إلى الغرب ما يقارب 45م. وأصبحت هيئة المسجد بعد التوسعة عبارة عن ثلاثة أروقة لجهة الجنوب, في كل رواق في تسعة أعمدة وخلف ذلك برحة مكشوفة تابعة للمسجد.
وكان المسجد يضاء ليلاً بإيقاد سعف النخل فيه, حتى العام التاسع من الهجرة حين قدم تميم الداري.وكان قد أحضر قناديل وحبالاً وزيتاً, فعلق تلك القناديل بسواري المسجد, وأوقدها فأضاءت, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :( نورت مسجدنا نور الله عليك). ويذهب بعض المؤرخين إلى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو أول من أضاء المسجد بالمصابيح, وكأنه لا تعارض بين القولين, لأنه يحتمل أن يكون تميم الداري أول من علق القناديل بالمسجد, ثم جاء أمير المؤمنين عمر فزاد فيها وأكثر منها.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جذع نخلة في المسجد, فلما شق القيام على النبي صلى الله عليه وسلم أرسل إلى امرأة من الأنصار لها غلام نجار يقول لها :( انظري غلامك النجار يعمل لي أعواداً أكلم الناس عليها).فعمل هذه الدرجات الثلاث, ووضعت في هذا المكان فأصبح منبره الشريف .