مايسه
05-18-2008, 10:13 PM
ثمانية عشر عاما على تحقيق الوحدة اليمنية , ذكري جميلة تعيد الى نفوسنا معاني المودة والاخاء ,, وتجدد لدينا الحماس والامل (واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا ) .. اشراقات ينبغي ان لانسمح لها بالغروب .. ولانعطي لاي كان ان يغطيها باية حواجز ..
لقد تعلمنا .. من الوحدة .. التسامح والتكامل والقبول ببعضنا على مافينا .. فالتعايش بديل للصراع ولين الجانب خير من الاستعلاء والاستكبار والتقارب أفضل من التقاطع والايثار أولى من الاستئثار .\
لعل ذكرى الوحدة تجعلنا نقف بموضوعية لتقويم مانحن فية اليوم , وبدون مبالغه ولا مكايده ولامجامله .ولاينبغي ان نخضع لضغط الاله الاعلامية الرسمية وشبة الرسمية التى تحاول .. عبثا .. اقناعنا ان الامور بلغت الذروه . والانجازات وصلت القمة .. فمناقشة ذلك اصبح امرا مكررا ولاطائل تحته ..
لكننا نريد ان ندخل في الجوهر . هل تجذرت الوحدة في القلوب والنفوس؟! هل شعر المواطن اليمني بالعدل والمساواه؟ هل تحققت له الشراكه في السلطة والثروة ؟ مامقدار شعوره بالرضا من اداء السلطه نحوه ؟ هل اطمئن للخدمات العامه التى تقدم له ؟ هل شعر بفاعلية التداول السلمي للسلطه ؟ . \
وماذا عن الاحزاب السياسية ؟ هل بالفعل شريكة في قضايا الوطن ؟ ام ان المراد منها ان تكون فقط مجرد ( بندق عــدال ) يوتي به وقت اللزوم ليبارك ماتعمله السلطه . مالم صبت عليها اللعنات والاتهامات واخرجت من الوطنية وصدر في حقها حكم . غير قابل للاستئناف بالخيانه والعماله ! ..
ان الشراكه لاتعني دعوة ممثلي الاحزاب لحضور احتفالية وتصوير قادتها في الصفوف الخلفية او السماح للتنظيمات في دخول انتخابات لايتوفر لها الحد الادني من التكافؤ!!
لقد تغيرت النظرة الى كثير من القضايا مع قيام الوحدة اليمنية فالحزبية التى كانت عملا مدانا . صارت نظاما سياسيا نفاخر به . وينص علية الدستور . بل يدعو فيه للتداول السلمي للسلطه بين هذه الاحزاب .. ينما استمرت اجهزة الاستخبارات المتعددة .. القديمه .. والمستحدثة . تعمل بالنظره الشمولية .. وتمارس عملها كاحدى ادوات الحزب الحاكم وهي بذلك تخالف الدستور وتقع تحت طائلة المساْله القانونية ,
لقد تعلمنا .. من الوحدة .. التسامح والتكامل والقبول ببعضنا على مافينا .. فالتعايش بديل للصراع ولين الجانب خير من الاستعلاء والاستكبار والتقارب أفضل من التقاطع والايثار أولى من الاستئثار .\
لعل ذكرى الوحدة تجعلنا نقف بموضوعية لتقويم مانحن فية اليوم , وبدون مبالغه ولا مكايده ولامجامله .ولاينبغي ان نخضع لضغط الاله الاعلامية الرسمية وشبة الرسمية التى تحاول .. عبثا .. اقناعنا ان الامور بلغت الذروه . والانجازات وصلت القمة .. فمناقشة ذلك اصبح امرا مكررا ولاطائل تحته ..
لكننا نريد ان ندخل في الجوهر . هل تجذرت الوحدة في القلوب والنفوس؟! هل شعر المواطن اليمني بالعدل والمساواه؟ هل تحققت له الشراكه في السلطة والثروة ؟ مامقدار شعوره بالرضا من اداء السلطه نحوه ؟ هل اطمئن للخدمات العامه التى تقدم له ؟ هل شعر بفاعلية التداول السلمي للسلطه ؟ . \
وماذا عن الاحزاب السياسية ؟ هل بالفعل شريكة في قضايا الوطن ؟ ام ان المراد منها ان تكون فقط مجرد ( بندق عــدال ) يوتي به وقت اللزوم ليبارك ماتعمله السلطه . مالم صبت عليها اللعنات والاتهامات واخرجت من الوطنية وصدر في حقها حكم . غير قابل للاستئناف بالخيانه والعماله ! ..
ان الشراكه لاتعني دعوة ممثلي الاحزاب لحضور احتفالية وتصوير قادتها في الصفوف الخلفية او السماح للتنظيمات في دخول انتخابات لايتوفر لها الحد الادني من التكافؤ!!
لقد تغيرت النظرة الى كثير من القضايا مع قيام الوحدة اليمنية فالحزبية التى كانت عملا مدانا . صارت نظاما سياسيا نفاخر به . وينص علية الدستور . بل يدعو فيه للتداول السلمي للسلطه بين هذه الاحزاب .. ينما استمرت اجهزة الاستخبارات المتعددة .. القديمه .. والمستحدثة . تعمل بالنظره الشمولية .. وتمارس عملها كاحدى ادوات الحزب الحاكم وهي بذلك تخالف الدستور وتقع تحت طائلة المساْله القانونية ,