بدر السقيفه2008
05-20-2008, 04:16 PM
مفكرة الإسلام: أكد كليف ستافورد سميث، المحامي البريطاني والمدير التنفيذي لمنظمة ريبريف التي تدافع عن عشرات المعتقلين في سجن جوانتانامو العسكري الأمريكي بكوبا أن الولايات المتحدة تحتجز 27 ألف شخص في سجون سرية حول العالم.
وقال ستافورد: "هناك عدد ضخم من السجناء يتم اعتقالهم في العراق بصورة سرية، ولدي معلومات مؤكدة بأن الولايات المتحدة تجلب أشخاصًا إلى العراق لاحتجازهم بصورة مريبة هناك".
وأضاف المحامي البريطاني وفقًا لشبكة "ديمقراطي ناو" : "واشنطن تضمن بهذا الأسلوب إبعاد الإعلاميين والمحاميين والحقوقيين عن السجناء الذين يراد التغطية على قضاياهم وملابسات اعتقالهم، وبالتالي يحرم هؤلاء الأشخاص من كل حقوقهم القانونية".
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد أشارت إلى أن شبكة المعتقلات الدولية السرية تمثل عاملاً مركزيًا في الحرب غير التقليدية التي يشنها الجهاز الأمريكي على "الإرهاب".
وبالاستناد إلى مخاوف على الأمن القومي والقيم التي أنشئت من أجلها السجون السرية، تمكنت "سي.آي. إيه" والبيت الأبيض من إثناء الكونجرس الأمريكي عن مطالبة الجهاز الاستخباراتي بالإجابة على تساؤلات مطروحة في شهادة علنية حول أوضاع المعتقلين.
تعتيم كامل على السجون الخفية والاستجوابات داخلها:
ويفرض الجهاز السري تعتيمًا كاملاً على هوية المحتجزين في السجون الخفية، والطرق المستخدمة في استجوابهم وكيفية صنع القرارات المتعلقة بفترات الاحتجاز.
وعلى الرغم من إصدار وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تقارير عامة لا حصر لها، حول الممارسات والقوانين المطبقة في مراكز الاعتقال الخاضعة لإشرافها عقب فضيحة التجاوزات والانتهاكات في سجني أبو غريب في العراق وغوانتانامو بكوبا، إلا أن وكالة الأستخبارات الأمريكية لا تعترف حتى بوجود "المواقع السوداء."
وقالت المصادر المطلعة: إن الاعتراف بوجود البرنامج السري سيفتح على الحكومة الأمريكية تحديات قانونية خاصة في المحاكمة الأجنبية، ما سيعرضها إلى مخاطر المزيد من الإدانات السياسية، على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وقال ستافورد: "هناك عدد ضخم من السجناء يتم اعتقالهم في العراق بصورة سرية، ولدي معلومات مؤكدة بأن الولايات المتحدة تجلب أشخاصًا إلى العراق لاحتجازهم بصورة مريبة هناك".
وأضاف المحامي البريطاني وفقًا لشبكة "ديمقراطي ناو" : "واشنطن تضمن بهذا الأسلوب إبعاد الإعلاميين والمحاميين والحقوقيين عن السجناء الذين يراد التغطية على قضاياهم وملابسات اعتقالهم، وبالتالي يحرم هؤلاء الأشخاص من كل حقوقهم القانونية".
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد أشارت إلى أن شبكة المعتقلات الدولية السرية تمثل عاملاً مركزيًا في الحرب غير التقليدية التي يشنها الجهاز الأمريكي على "الإرهاب".
وبالاستناد إلى مخاوف على الأمن القومي والقيم التي أنشئت من أجلها السجون السرية، تمكنت "سي.آي. إيه" والبيت الأبيض من إثناء الكونجرس الأمريكي عن مطالبة الجهاز الاستخباراتي بالإجابة على تساؤلات مطروحة في شهادة علنية حول أوضاع المعتقلين.
تعتيم كامل على السجون الخفية والاستجوابات داخلها:
ويفرض الجهاز السري تعتيمًا كاملاً على هوية المحتجزين في السجون الخفية، والطرق المستخدمة في استجوابهم وكيفية صنع القرارات المتعلقة بفترات الاحتجاز.
وعلى الرغم من إصدار وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تقارير عامة لا حصر لها، حول الممارسات والقوانين المطبقة في مراكز الاعتقال الخاضعة لإشرافها عقب فضيحة التجاوزات والانتهاكات في سجني أبو غريب في العراق وغوانتانامو بكوبا، إلا أن وكالة الأستخبارات الأمريكية لا تعترف حتى بوجود "المواقع السوداء."
وقالت المصادر المطلعة: إن الاعتراف بوجود البرنامج السري سيفتح على الحكومة الأمريكية تحديات قانونية خاصة في المحاكمة الأجنبية، ما سيعرضها إلى مخاطر المزيد من الإدانات السياسية، على الصعيدين الداخلي والخارجي.