سالم علي الجرو
05-20-2008, 07:22 PM
الأديان والتسامحدماء سالت في أوروبا عندما حكمت الكنيسة نتيجة قتل البعض البعض ، وهنا لا يختلف اثنان حول رسوخ عقيدة الانتقام ، وفي ديار الإسلام ذبحت الفرق الإسلامية بعضها البعض منذ عهد الاختلاف الكبير الذي جرّ ويلاته وتبعاته إلى عالم اليوم في الساحة الإسلامية ، وهي ذات العقيدة.
إذن من حق عبد الواحد علواني أن يتساءل:
الأديان والتسامح
عقائد انتقام أم وشائج وئام؟
( الفصل الأول ص 51 )
كتب عن قيادة المسيحية الإنجيلية للعالم المسيحي ، المتمثلة في الولايات المتحدة التي سيطرت على القرار مع ما يحدثه من إزعاج وقلق للمسيحية الكاثوليكية ، والطريف أن الإنجيلية ( تتعثر دوما في مناطق انتشار الثقافة الإسلامية ، إلا أنها ضمنت معظم سياسات العالم الإسلامي من خلال أنظمة سياسية حليفة ).
ومع أن علاقات الفرق المسيحية من غير الإنجيليين مصبوغة بالدماء ، إلا أن ( التجييش الحالي للمسيحية ضد الإسلام يرتبط ارتباطا شبه كلّي بالإنجيلية التي تبشّر بالمعركة الفاصلة التي يقود فيها السيد المسيح ( المؤمنين ) للانتصار على المسلمين الكفرة ، وهي معركة هرمجدون).
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هارمجيدون كلمة عبرية ذكرت في العهد الجديد ، في سفر الرؤيا و تعني " جبل أو هضبة مجدو" أما اصطلاحا فتعني المعركة الفاصلة بين الخير و الشر التى ستدور رحاها في المستقبل و تكون على إثرها نهاية العالم . و تقع هضبة "مجيدو" في منطقة فلسطين على بعد 90 كلم شمال القدس و 30 كلم جنوب غرب مدينة حيفا و كانت مسرحا لحروب ضارية في الماضي كما تعتبر موقعا أثريا هاما أيضا.
و هي عقيدة مسيحية و يهودية مشتركة، تؤمن بمجي يوم يحدث فيه صدام بين قوى الخير و الشر، و سوف تقوم تلك المعركة في أرض فلسطين في منطقة مجدو أو وادي مجدو، متكونة من مائتي مليون جندي يأتون ل وادي مجدو لخوض حرب نهائية.
و يذكر أنه في عام 1984 أجرت مؤسسة يانكلوفينش استفتاء ظهر منه أن 39% من الشعب الأمريكي أي حوالي 85 مليون يعتقدون أن حديث الإنجيل عن تدمير الأرض بالنار - قبل قيام الساعة - بحرب نووية فاصلة.
وعند المسلمين فإن هناك إيمان بمعركة كبرى في آخر الزمان تقع بين المسلمين والكفار دون الإشارة إلى اسم هرمجدون تحديداً، وينتهي الأمر بانتصار المسلمين في المعركة.
متطلّبات معركة هرمجدون
[ الدعم الكامل والمستمر لليهود]
من لا يقرّ بفظاعة الأعمال الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في حق الإنسان الفلسطيني والأرض الفلسطينية والزرع الفلسطيني؟
فوق كل ذلك تلقى الدعم الكامل ،( بل أن الخطاب الحالي الإسرائيلي يقول أن دعم اسرائيل واجب إلهي).
في العالم الإسلامي تهم تكفيرية من قبل بعض التيارات ودعوات استئصال ( مبنية على اتهام عقدي بالبحث عن الدلائل الظاهرة وتأويلها على أنها تكشف المضمر والباعث المخفي والمبطّن ).
اقتتال يدور اليوم في أكثر من مكان بين أصحاب الديانة الواحدة ، وهو امتداد لاقتتال تاريخي:
في العراق وبالأمس كان في لبنان ، ومن لا يذكر الحرب الطائفية في لبنان؟
إذن هناك خط سير لحراك ساخن في اتجاه [ هرمجدون ] وهذا الطريق: ( بات حافلا بتاريخ من الدماء لا يقل شناعة عن الحروب الصليبية والاستعمارية )
جميع الأديان تدعو إلى إشاعة:
1- الرحمة
2- العدل
3- المحبّة
( واليوم تحولت الأديان إلى: عقائد انتقام )
( لا يمكن للعالم أن يكون أكثر أمنا وهو يدار بمقتضى رؤية دينية تنحو نحو الصراع وتؤمن بنهاية وشيكة للتاريخ ، لا بد أن تنبني على معركة فاصلة حيث ينتصر:
الخير وإلى الأبد ، وينتهي الشر إلى حيث لا رجعة ).
إذن من حق عبد الواحد علواني أن يتساءل:
الأديان والتسامح
عقائد انتقام أم وشائج وئام؟
( الفصل الأول ص 51 )
كتب عن قيادة المسيحية الإنجيلية للعالم المسيحي ، المتمثلة في الولايات المتحدة التي سيطرت على القرار مع ما يحدثه من إزعاج وقلق للمسيحية الكاثوليكية ، والطريف أن الإنجيلية ( تتعثر دوما في مناطق انتشار الثقافة الإسلامية ، إلا أنها ضمنت معظم سياسات العالم الإسلامي من خلال أنظمة سياسية حليفة ).
ومع أن علاقات الفرق المسيحية من غير الإنجيليين مصبوغة بالدماء ، إلا أن ( التجييش الحالي للمسيحية ضد الإسلام يرتبط ارتباطا شبه كلّي بالإنجيلية التي تبشّر بالمعركة الفاصلة التي يقود فيها السيد المسيح ( المؤمنين ) للانتصار على المسلمين الكفرة ، وهي معركة هرمجدون).
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هارمجيدون كلمة عبرية ذكرت في العهد الجديد ، في سفر الرؤيا و تعني " جبل أو هضبة مجدو" أما اصطلاحا فتعني المعركة الفاصلة بين الخير و الشر التى ستدور رحاها في المستقبل و تكون على إثرها نهاية العالم . و تقع هضبة "مجيدو" في منطقة فلسطين على بعد 90 كلم شمال القدس و 30 كلم جنوب غرب مدينة حيفا و كانت مسرحا لحروب ضارية في الماضي كما تعتبر موقعا أثريا هاما أيضا.
و هي عقيدة مسيحية و يهودية مشتركة، تؤمن بمجي يوم يحدث فيه صدام بين قوى الخير و الشر، و سوف تقوم تلك المعركة في أرض فلسطين في منطقة مجدو أو وادي مجدو، متكونة من مائتي مليون جندي يأتون ل وادي مجدو لخوض حرب نهائية.
و يذكر أنه في عام 1984 أجرت مؤسسة يانكلوفينش استفتاء ظهر منه أن 39% من الشعب الأمريكي أي حوالي 85 مليون يعتقدون أن حديث الإنجيل عن تدمير الأرض بالنار - قبل قيام الساعة - بحرب نووية فاصلة.
وعند المسلمين فإن هناك إيمان بمعركة كبرى في آخر الزمان تقع بين المسلمين والكفار دون الإشارة إلى اسم هرمجدون تحديداً، وينتهي الأمر بانتصار المسلمين في المعركة.
متطلّبات معركة هرمجدون
[ الدعم الكامل والمستمر لليهود]
من لا يقرّ بفظاعة الأعمال الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في حق الإنسان الفلسطيني والأرض الفلسطينية والزرع الفلسطيني؟
فوق كل ذلك تلقى الدعم الكامل ،( بل أن الخطاب الحالي الإسرائيلي يقول أن دعم اسرائيل واجب إلهي).
في العالم الإسلامي تهم تكفيرية من قبل بعض التيارات ودعوات استئصال ( مبنية على اتهام عقدي بالبحث عن الدلائل الظاهرة وتأويلها على أنها تكشف المضمر والباعث المخفي والمبطّن ).
اقتتال يدور اليوم في أكثر من مكان بين أصحاب الديانة الواحدة ، وهو امتداد لاقتتال تاريخي:
في العراق وبالأمس كان في لبنان ، ومن لا يذكر الحرب الطائفية في لبنان؟
إذن هناك خط سير لحراك ساخن في اتجاه [ هرمجدون ] وهذا الطريق: ( بات حافلا بتاريخ من الدماء لا يقل شناعة عن الحروب الصليبية والاستعمارية )
جميع الأديان تدعو إلى إشاعة:
1- الرحمة
2- العدل
3- المحبّة
( واليوم تحولت الأديان إلى: عقائد انتقام )
( لا يمكن للعالم أن يكون أكثر أمنا وهو يدار بمقتضى رؤية دينية تنحو نحو الصراع وتؤمن بنهاية وشيكة للتاريخ ، لا بد أن تنبني على معركة فاصلة حيث ينتصر:
الخير وإلى الأبد ، وينتهي الشر إلى حيث لا رجعة ).