مايسه
05-21-2008, 11:47 AM
لامناص من تطبيق نظام الحصص ( الكوتا) كمخرج وخيار يبدو وحيدا
امام المراه العربيه وحجتنا على ذلك ما حدث في انتخابات مجلس
الامه الكويتي اثناء انتخابات اعضاء مجلس الامه وكنت اعتقد جازمه
بان مجموعة من النساء سيحصدن وبسهوله عددا من المقاعد
في المجلس.. ياتي هذا الاعتقاد على خلفيات ان المراه الكويتيه
انتفعت بالتعليم كما ونوعا اذ لاتوجد اميه من بين صفوفهن عدا ربما
قله قليله من الجدات. ولكن اعداد كبيرة من الكويتيات يحملن مؤهلات
عاليه بل وتخصصات دقيقه تستطيع ان تنافس بعض الرجال بقوة
لان العزيمه كانت قوية لديهن لدخول المجلس وكذلك النساء العربيات
الذين ينتظرن باْمل كبير لما تسفر عنه الانتخابات الكويتيه من نتائج
وان كنا نعلم ان هناك من يحاول وبقوة ايضا الى اقصاء النساء
وتهميشهن التهميش المتعمد وغير المتعمد لهن من المشاركه
في الحياة العامه برمتها ... وان كنت احسن الظن بالديمقراطيه
الكويتيه التى قلت لربما تنصف المراه الكويتيه المناضله والصابره
ردحا من الزمن ليومها الموعود الذي استطاعت الظفر باستحقاقها
الدستوري في تقديم نفسها مرشحه لعضوية مجلس الامه
لكن النتيجة للاسف كانت مخيبه للامال
فهكذا خرجت المعادله عرجاء وبرلمان بدون النساء المكملين
للصورة الاجتماعيه التى قوامها النساء والرجال معا
بهكذا كانت النتيجه مؤامرة كشفت بوضوح ان النساء اقصين عنوة
من المشاركه كمرشحات بفعل الرجال وبفعل تاثيرهم على جزء
كبير من النساء الاميات الذين يجهلن بحقوقهم السياسيه
لم تكن المكاسب السياسيه التى حققتها المراه الكويتيه منحه
ولم ياتي على طبق من ذهب كما يعتقد البعض بل نتيجة نضال
طويل خاضته اخواتنا الكويتيات للحصول على حقوقهن السياسيه
نعم هناك اسباب حالة دون وصول المراه الكويتيه الى مقد المجلس
وهي تلك المعوقات التى تقف في وجه ادماج النساء في الحياة
السياسيه ابطالها القوى المتشدده حيث لعبت التيارات الاسلاميه
المتشدده لعبتها ر ظهرت جلية من اول وهله لمشاركة المراه فوجهوا نسائهم للتسجيل وامروهن او حتى لم يؤمروهن فهذه قناعتهن كونهن تتلمذن وتكيفن بثقافتهم كون المراه ماْموره
وتابعه لاب والزوج بمفهوم الطاعه وماللمراه من حقوق هي المطبخ
والبيت وتربية الاطفال ...( والله يعزك لاتدخلوها مجلس الرجاجيل )
وقبلها كذلك بالاردن وفي اليمن ومصر كلها انتخابات كانت مخيبه
للامال وتطلعات النساء العربيات في المشاركه الفاعله في مواقع
القرار السياسي ... هذه نتيجتنا التى وصلنا اليها
وستتكرر في الانتخابات القادمه ومابعدها فهل نبقى هكذا دواليك
الا يجب ان نفكر جيدا للعمل سويا كنساء عربيات يكون لنا صوت
واحد ومطلب واحد وبضرورة واحده تطبيق نظام الكوتا
نظام الحصص وهو الاسلوب الذي حصدت بواسطته اخواننا المغربيات بنسبة 10% من مقاعد مجلس النواب
ولتتواصل دعواتنا ومطالبنا وضغطنا الى تحسين تمثيل النساء في انتخابات المجالس المحليه والنيابيه لعام 2009م القادمه
والا .. فمصيرنا سيبقى محلك سر
نشيد هناء بالقرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكه العربيه
السعوديه باصدار قرار تعيين خمس عضوات في مجلس الشورى
السعودي ( غير متفرغات) ولكنها تعتبر خطوة ايجابيه تتيح للمراه
ان تشارك في طرح رؤها وقضاياها الى المجلس مع املنا بخطوات
اخري في منحها حق الترشيح والانتخاب في الدوره القادمه
انشاءالله ..
امام المراه العربيه وحجتنا على ذلك ما حدث في انتخابات مجلس
الامه الكويتي اثناء انتخابات اعضاء مجلس الامه وكنت اعتقد جازمه
بان مجموعة من النساء سيحصدن وبسهوله عددا من المقاعد
في المجلس.. ياتي هذا الاعتقاد على خلفيات ان المراه الكويتيه
انتفعت بالتعليم كما ونوعا اذ لاتوجد اميه من بين صفوفهن عدا ربما
قله قليله من الجدات. ولكن اعداد كبيرة من الكويتيات يحملن مؤهلات
عاليه بل وتخصصات دقيقه تستطيع ان تنافس بعض الرجال بقوة
لان العزيمه كانت قوية لديهن لدخول المجلس وكذلك النساء العربيات
الذين ينتظرن باْمل كبير لما تسفر عنه الانتخابات الكويتيه من نتائج
وان كنا نعلم ان هناك من يحاول وبقوة ايضا الى اقصاء النساء
وتهميشهن التهميش المتعمد وغير المتعمد لهن من المشاركه
في الحياة العامه برمتها ... وان كنت احسن الظن بالديمقراطيه
الكويتيه التى قلت لربما تنصف المراه الكويتيه المناضله والصابره
ردحا من الزمن ليومها الموعود الذي استطاعت الظفر باستحقاقها
الدستوري في تقديم نفسها مرشحه لعضوية مجلس الامه
لكن النتيجة للاسف كانت مخيبه للامال
فهكذا خرجت المعادله عرجاء وبرلمان بدون النساء المكملين
للصورة الاجتماعيه التى قوامها النساء والرجال معا
بهكذا كانت النتيجه مؤامرة كشفت بوضوح ان النساء اقصين عنوة
من المشاركه كمرشحات بفعل الرجال وبفعل تاثيرهم على جزء
كبير من النساء الاميات الذين يجهلن بحقوقهم السياسيه
لم تكن المكاسب السياسيه التى حققتها المراه الكويتيه منحه
ولم ياتي على طبق من ذهب كما يعتقد البعض بل نتيجة نضال
طويل خاضته اخواتنا الكويتيات للحصول على حقوقهن السياسيه
نعم هناك اسباب حالة دون وصول المراه الكويتيه الى مقد المجلس
وهي تلك المعوقات التى تقف في وجه ادماج النساء في الحياة
السياسيه ابطالها القوى المتشدده حيث لعبت التيارات الاسلاميه
المتشدده لعبتها ر ظهرت جلية من اول وهله لمشاركة المراه فوجهوا نسائهم للتسجيل وامروهن او حتى لم يؤمروهن فهذه قناعتهن كونهن تتلمذن وتكيفن بثقافتهم كون المراه ماْموره
وتابعه لاب والزوج بمفهوم الطاعه وماللمراه من حقوق هي المطبخ
والبيت وتربية الاطفال ...( والله يعزك لاتدخلوها مجلس الرجاجيل )
وقبلها كذلك بالاردن وفي اليمن ومصر كلها انتخابات كانت مخيبه
للامال وتطلعات النساء العربيات في المشاركه الفاعله في مواقع
القرار السياسي ... هذه نتيجتنا التى وصلنا اليها
وستتكرر في الانتخابات القادمه ومابعدها فهل نبقى هكذا دواليك
الا يجب ان نفكر جيدا للعمل سويا كنساء عربيات يكون لنا صوت
واحد ومطلب واحد وبضرورة واحده تطبيق نظام الكوتا
نظام الحصص وهو الاسلوب الذي حصدت بواسطته اخواننا المغربيات بنسبة 10% من مقاعد مجلس النواب
ولتتواصل دعواتنا ومطالبنا وضغطنا الى تحسين تمثيل النساء في انتخابات المجالس المحليه والنيابيه لعام 2009م القادمه
والا .. فمصيرنا سيبقى محلك سر
نشيد هناء بالقرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكه العربيه
السعوديه باصدار قرار تعيين خمس عضوات في مجلس الشورى
السعودي ( غير متفرغات) ولكنها تعتبر خطوة ايجابيه تتيح للمراه
ان تشارك في طرح رؤها وقضاياها الى المجلس مع املنا بخطوات
اخري في منحها حق الترشيح والانتخاب في الدوره القادمه
انشاءالله ..